• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

التكوينات النحوية للمجاز المرسل في القرآن الكريم

فلاح حسن كاطع

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: العراق
الجامعة: الجامعة المستنصرية
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللّغة العربيّة وآدابها
المشرف: أ.د.حسن يحيى محمد رضا الخفاجي
العام: 1425هـ- 2004 م

تاريخ الإضافة: 16/1/2022 ميلادي - 12/6/1443 هجري

الزيارات: 6671

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التكوينات النحوية للمجاز المرسل

في القرآن الكريم

 

المقدمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمدُ للهِ الذي دلَّ على ذاته بذاته، وتنزَّه عن مجانسة مخلوقاته، وجلَّ عن ملاءمة كيفيَّاته، وصلَّى اللهُ على الدَّليلِ إليه في الليلِ الأليلِ، والماسِكِ من أسبابِهِ بحبلِ الشَّرَفِ الأطولِ، وعلى آلهِ الأخيارِ المصطَفينَ الأبرارِ الذين أذهبَ اللهُ عنهمُ الرِّجسَ وطهَّرهم تطهيرًا، وعلى صحبهِ المنتجبينَ ومَنْ اتبعهم بإ حسانٍ إلى يومِ الدِّينِ.

 

وبعدُ:

فتعدُّ هذه الدِّراسة المتواضعة جزءًا من الدِّراسات التي تُعنى بالقرآن الكريم واللغة العربيَّة، وهي دراسات انطلقت ومضتها الأولى بوصفها قبسًا من نور القرآن الكريم، وستبقى مستظلَّة بظلِّه ما بقي القرآن لذا فهي تُعنى بمعاني القرآن الكريم أوَّلًا، وتتَّخذ من التَّحليل النَّحوي للسِّياقات اللفظيَّة التي تضمَّنت المجاز المرسل طريقًا لذلك، فضلًا عن تقنين تلك السِّياقات، والكشف عن نسيجها والعلاقات التي تشدّ بناها، ومحاولة تفسير أنماط التَّركيب اللفظي على أساسٍ من المعنى والسِّياق العام.

 

وكانت البداية مع انتهاء السَّنة التَّحضيريَّة للدَّكتوراه، إذ اقترح الأستاذ الفاضل المشرف الدكتور حسن الخفاجي - رحمه الله - أنْ تُدرس التَّكوينات النَّحويَّة للمجازين المرسل والعقلي في القرآن الكريم على وفق المنهج التَّوليدي التَّحويلي من دون أنْ يكرَّس البحث لهذا المنهج، وأنْ تكون دراسة نحويَّة وصفيَّة تطبيقيَّة فنِّيَّة.

 

وقد منحني بهذا المقترح فرصة أحقِّق بها رغبتي في دراسة نحويَّة فنِّيَّة ميدانها الكتاب العزيز، وهي رغبة أبديتها له عندما كنت أصغي لآرائه وأنا أبحث عن موضوع، وبعد أنْ تكوَّن لديَّ تصوُّر عن الموضوع ووضحت ملامح خطَّته، سألتُ الأُستاذ المشرف - طاب ثراه -: لماذا لا نجعل عنوان البحث، التَّكوينات النَّحويَّة للسِّياقات، أو التَّراكيب النَّحويَّة للسِّياقات؟ فأجابني بأنَّ مصطلح التَّكوين يدلُّ على ذلك.

 

فحمدت الله كثيرًا إذ هيأ لي عالمًا بَرًَّا حريصًا، سديد الرأي، ونافذ البصيرة، فضلًا عن أنَّ الموضوع سيكون له قدر من الأصالة والطَّرافة إذا ما دُرس على وفق المنهج المقترح، فانشرح بذلك صدري وقرَّت بذلك عيني، وتمَّ الاتفاق وسُجِّل الموضوع وشَرَعتُ باحثًا جامعًا حتى انتهيت إلى مرحلة رأيتُ فيها صعوبة الجمع بين المجازين في دراسةٍ واحدة وقد رسخ لدي هذا الاعتقاد، لِمَا بَدا ليَ من حاجة المجاز العقلي إلى إعادة قراءة، وأدَّى هذا إلى الاقتصار على المجاز المرسل بعد استشارة الأستاذ المشرف.

 

وتتوخَّى الدِّراسة الوصول إلى تقنين التَّراكيب النَّحويَّة للعلاقات الرَّئيسة، ورصد التَّراكيب النَّحويَّة المطَّردة أو الغالبة للأساليب النَّحويَّة التي تضمَّنت علاقات المجاز المرسل وبيان المجالات النَّحويَّة التي استأثرت بها كلُّ علاقة، ووصف لك كلِّه، فضلًا عن ذلك فإنَّ البحث يحاول إيجاد تفسير للمهيمنات التي هي علاقات استُعملت أكثر من غيرها، وقد يرقى هذا بالدِّراسة إلى أنْ تكون مشاركة في إعادة قراءة البلاغة العربيَّة، إذ سيتمُّ البحث في بعض من مسائلها الرَّئيسة التي هي الحقيقة والمجاز عامَّة، والمرسل بخاصَّة من جهة التَّنظير، والوصف والتَّطبيق النَّحوي.

 

فضلًا عن هذا فإنَّ البحث يحاول التَّقدُّم نحو مفهوم (التَّكوين) المغاير لمفهوم (التَّركيب)؛ لِمَا في ذلك من جِدَّة وابتكار يسبغان على العمل طَرَفًا من الأصالة، وثمَّة غاية أخرى هي تطبيق المنهج التَّوليدي التَّحويلي في تحليل السِّياقات التي تضمَّنت علاقات المجاز المرسل، وتوظيفه من أجل الوصول إلى معاني التَّنزيل العزيز من دون الإغراق في جزئيَّات النَّظريَّة، بل بركوب جادَّة الاعتدال، لكي تبقى الدِّراسة مكرَّسة للقرآن الكريم والنَّحو والبلاغة العربيين، ولا تكون خالصة للمنهج التَّوليدي التَّحويلي، وسيظهر هذا في محولة الوصول إلى البنى العميقة بوساطة افتراض الجمل، ولعلَّ هذا المنهج ليس بغريب عمَّا ألِفناه في النَّحو العربي من تقديرٍ وقولٍ بالعوامل.

 

وقد اقتضى الموضوع أنْ تتنوَّع المناهج في البحث، فقد اعتمدتُ آلية الإحصاء والمقابلة، فضلًا عن المنهج التَّاريخي، وبخاصَّة في الفصلين الأوَّل والثَّاني، وفي المقدِّمات التَّمهيديَّة لكلِّ أسلوبٍ وأداة، وحرصت على تدوين مقالات العلماء والنُّصوص التُّراثيَّة، للتَّوثيق وتحقيق الدَّليل العلمي المستمَد من الموروث بوصفه الجذر الذي لامناص منه لكلِّ مبنىً معاصر، وقد وجدت الإمساك بحبل النَّصِّ أجدى مِن نثْرِ مضمونه، فضلًا عن كونه أقرب إلى الأمانة العلميَّة.

 

فضلًا عن ذلك فقد اتكأتْ الدِّراسة كثيرًا على المنهج الوصفي حتَّى استحال لونًا اصطبغتْ به فصولها.

 

واغتنمت الفرصة لمناقشة الآراء والمسائل وإبداء الرأي على قدر المستطاع وضمن الحدود المشروعة، وعلى قدرٍ عسى أنْ يحقِّق لي حضورًا تُحمد عقباه.

 

ومثل الذي مضى فقد كان المنهج التَّحليلي التَّطبيقي سمة الدِّراسة، وقد تحقَّق باعتماد التَّوليد والتَّحويل فضلًا عن إعمال الذَّائقة على طول مسيرة البحث، وقد سوَّغها كون القرآن الكريم خطابًا في أعلى درجات الأدبيَّة.

 

ويهمني التَّنبيه إلى أنَّ الدِّراسة التَّطبيقيَّة، وبخاصَّة في فصول الدِّراسة النَّحويَّة، كانت آخذة بمبدأ التَّسامح، لأنَّ ثمَّة آيات عدَّها البلاغيون والمفسِّرون من مواضع المجاز المرسل، ولم أرَ ذلك بيد أنِّي دخلتُ فيما دخلوا فيه تسامحًا.

 

وتعدَّدت مصادر الدِّراسة، فكان منها كتب البلاغة، والنَّحو واللغة، القديمة والحديثة والمعاصرة، فضلًا عن كتب التَّفسير، ومعاني القرآن، وإعرابه، ومجازه، وإعجازه، وعلومه، وكتب النَّقد، والأدب، والتَّاريخ، والأصول، والدَّلالة، فضلًا عن الأبحاث والدِّراسات المنشورة، والرَّسائل والاطاريح، وقد استعنت بالأقراص الليزريَّة بعد استشارة الأُستاذ المشرف.

 

أمَّا المشكلات التي اعترضت البحث فأوَّلها مصطلح (التَّكوين) وتحديد معناه؛ لأنَّه مصطلح غير مألوف، إذ لم أجدْ له معنىً اصطلاحيًَّا، ولم أجدْ كتابًا أو بحثًا قد اتخذ منه عنوانًا سوى دراسة ماجستير وُسِمَتْ بـ(التَّكوين النَّحوي لأبنية التَّشبيه، نزار قباني نموذجًا) للباحث أمين لقمان محمد أمين الحبَّار، وقد نوقشت سنة 2000 م، في كليَّة التَّربية بجامعة الموصل، وهي دراسة لم تعط تعريفًا للمصطلح، وأجدُ لزامًا عليَّ أنْ أُنبِّه إلى أنِّي لا أقول هذا جازمًا، إذ قد يوجد تعريفٌ للمصطلح، وقد يكون المصطلح عنوانًا لكتابٍ أو بحثٍ بيد أنِّي لم أصل إلى ذلك مبلغ جهدي، وللتَّغلب على المشكلة استعنت بالفنِّ التَّشكيلي إذ ظفرت فيه بتعريفٍ للمصطلح، فضلًا عن الاستعانة بمعناه اللغوي.

 

فضلًا عن ذلك فقد استعنت برأي الأستاذ المشرف - رحمه الله - فأفادني بأنَّ التَّكوين أكثر سعة من التَّركيب، فطفقتُ أحاول الوصول إلى مرادي، فدوَّنتُ له معنىً يرتدي ثوب التَّواضع، ولا أخفي كونه إحساسي بمعناه، وهذا مبلغ جهدي وفوق كلِّ ذي علمٍ عليم.

 

والمشكلة الأخرى بيان كيفيَّة تحديد التَّركيب اللفظي الأُفقي الذي ترِدُ فيه اللفظة المجازية بوصفها لبنةً في مبناه، لأنَّ التَّركيب قد يطول وقد يقصر، وتتعدَّد فيه الأساليب النَّحويَّة، وقد وجدتُ في أقرب أسلوبٍ نحويٍّ يجاور اللفظةَ إذ تدخلُ في تركيبه، حلًا لهذه المشكلة من دون أنْ أتخطَّى مبدأ حسن السُّكوت.

 

وأمَّا منهج كتابة الدِّراسة، فقد جعلتُ النُّصوص القرآنيَّة بين قوسين مزهَّرين ﴿ ﴾، وذكرت اسم السورة ورقم الآية في المتن بعد النَّصِّ مباشرة.

 

وفصَلتُ اسم السورة عن رقم الآية بنقطتين متعامدتين (:) وذكرت عبارة (من الآية) إشارةً إلى أنَّ النَّصَّ جزءٌ من الآية، وتركتُ هذه الإشارة إذا كان النَّصُّ آيةً كاملة، ودوَّنتُ النُّصوص القرآنيَّة بخطٍّ مشكول ومختلف، وحصرتُ النُّصوص غير القرآنيَّة بين قوسين مزدوجين (( ))، إذ اقتبستها من دون تصرُّف.

 

وذكرتُ سنة وفاة العَلَمِ عند ذكره أوَّل مرَّة واستثنيتُ المعاصرين والشُّعراء وما ورد في النُّصوص المقتبسة، وفي الهامش اكتفيتُ بذكر اسم المصدر ورقم الصَّفحة والجزء، وفصلتُ رقم الجزء عن رقم الصَّفحة بخطٍّ مائل (/) إذ الرَّقم الأوَّل للجزء، والرَّقم الآخر للصَّفحة، وفصلتُ اسم المصدر عن الأرقام بنقطتين متعامدتين (:)، واختصرتُ أسماء الكتب وبخاصَّة التُّراثيَّة، إذ يغني أنْ تُذكر شهرتها، وفي حال وجود كتبٍ متشابهة في أسمائها نسبتُ كلَّ كتابٍ إلى مؤلِّفه، كما في (البرهان) فثمَّة ثلاثة كتب بهذا الاسم، فنسبتُ كلًا لمؤلِّفه، ولم اختصر أسماء الأبحاث، وأشرتُ إلى البحث بكلمة (بحث) محصورة بين قوسَين مفردَين إشارةً إلى أنَّ المصدر بحثٌ منشور في مجلَّة، وكذلك الأطاريح والرَّسائل، إذ أشرتُ إلى الاطروحة بـ(اطروحة دكتوراه) وإلى الرِّسالة بـ(رسالة ماجستير).

 

وإذا كان الكتاب مدوَّنًا على قرص ليزري، أشرتُ إلى ذلك بكلمة (قرص)، وعفت يد الغفلة والسَّهو على كثير من الهمزات وعلامات التَّشديد والتَّنوين والحركات، فضلًا عن أنَّ حسن الظَّنِّ بالقاريء اللبيب دعاني إلى إهمال كثيرٍ منها.

 

وقد أفدتُ من الهامش لتدوين بعض المسائل أو توضيحها، بخطٍّ مختلف عن خطِّ المتن، وقد حاولت تخريج الأبيات الشِّعرية من دواوين الشُّعراء، غير أنَّ بعضها شواهد شعريَّة لا يُعرف قائلوها، أو ليس لهم دواوين فذكرتُ مصادرها من كتب النَّحو واللغة أو المصادر الأدبيَّة.

 

وفي الفصول التي عُنيت بالأساليب النَّحويَّة والأدوات اكتفيتُ بتدوين المصادر التي تتحدَّث عن الأسلوب أو الأداة متسلسلة على وفق القِدم التَّاريخي، وقد أرجأتُ التَّعريف التَّفصيلي بالمصادر إلى قائمة المصادر، وجعلتُ الأبحاث المنشورة والأطاريح والكتب المدوَّنة على أقراصٍ ليزريَّة كلًا على حِدَة، وجعلتُ المصادر في قائمة المصادر متسلسلة على وفق التَّسلسل الألفبائي.

 

واعتمدتُ المخطَّطات غير المعقَّدة، ولم أعتمد المخطَّطات والمشجَّرات التي تطالعنا بها المصادر، وبخاصَّة التي تُعنى بالمنهج التَّوليدي التَّحويلي، وقد استعملتُ رموزًا هي:

1- الخطُّ المائل ( / ) ويعني: أو.

2- الحاصرتان ( [ ] ) ويرمزان إلى أنَّ ما بينهما إضافة منِّي.

3- رمز المجموعة الخالية ((Ø، ويرمز إلى المحذوف.

 

وقد استقرَّت الدِّراسة في مقدِّمة، وتمهيد، وفصول ثمانية، وخاتمة.

 

أمَّا المقدِّمة، فقد تكفَّلتْ بيانَ كيفيَّة اختيار الموضوع، وأسبابه وأهداف البحث، ومصادر الدِّراسة والمشكلات التي ألَمَّت بالبحث، والمنهج المتَّبَع، ووصف منهج كتابة البحث، وهيكله العام، وقد يرى القارئ إطالةً في المقدِّمة المنهجيَّة، وعذري أنَّ هذا ما ارتآه الأستاذ المشرف - طاب ثراه - إذ طلب منِّي أنْ أصِفَ المنهج وصفا ًمفصَّلًا، وألاّ أُغادر صغيرة ولا كبيرة حتَّى أذكرها.

 

وأمَّا التَّمهيد، فقد كُرِّس لمحاولة تقديم تصوُّر لمفهوم (التَّكوين) بوصفه مصطلحًا جديدًا، وبيان الفارق بينه وبين مصطلح التَّركيب، وكان العماد التَّعريف بمعناه اللغوي ابتداءًا، فضلًا عن التَّعريف بمصطلح التَّركيب في اللغة والاصطلاح، ومحاولة إنارة طريق الدِّراسة بوساطة المرور بمفهوم الجملة والسِّياق لتخطِّي مشكلة تحديد السِّياق اللفظي للمفردة المجازيَّة التي تحقَّقت العلاقة بوجودها، فضلًا عن التَّعريف بطائفة من عناصر النَّظريَّة التَّوليديَّة التَّحويليَّة.

 

وأمَّا الفصل الأول فتضمَّن حدَّ الحقيقة، وأنواعها، وحدَّ المجاز، والعناصر المتوافرة في تعريفاته، وأهمِّيَّته، وقرائن تمييز الحقيقة من المجاز، والبحث في صلة المجاز بالعلاقات الدَّلالية (المشترك اللفظي، والتَّرادف، والتَّضاد).

 

وفي الفصل الثَّاني تمَّ التَّركيز على المجاز المرسل وعلاقاته، والبحث فيها متسلسلة على وفقِ مقترحٍ يجعلها في أربعة أقسام، فضلًا عن محاولة الوصول إلى أسباب العلاقات الغالبة، وبيان ما اتَّسمتْ به السِّياقات المجازيَّة المكِّيَّة والمدنيَّة في كلِّ علاقة مهيمنة، وكان مبدأ الكميَّة أساسًا في تقديم المكِّي على المدني أو العكس، ثمَّ خُتم الفصل بإعادة قراءة المجاز المرسل وهي محاولة نروم بها إعادة طائفة من شواهده إلى منتماها من الحقيقة أو الاستعارة أو الكناية؛ للاعتقاد بأنَّ بعضًا ممَّا عُدَّ مجازًا مرسلًا لم يكن كذلك، إذ هو حقيقة أو استعارة أو كناية، ويهمني أنْ أُشير إلى أنَّ الفصلين الأوَّل والثَّاني كانا كتمهيدٍ واسع للدِّراسة.

 

وفي الفصل الثَّالث دُرس الأثر الدَّلالي الذي تحدِثه الرُّتب النَّحويَّة التي شغلتها ألفاظ المجاز في التَّكوين النَّحوي، وتسلسلت الرُّتب النَّحويَّة من الأكثر إلى الأقل، وتمَّ بيان العلاقات المجازيَّة التي شغلت تلك المجالات أكثر من غيرها.

 

وفي الفصل الرَّابع اتخذتُ من دراسة التَّراكيب أداة للبحث في التَّكوينات النَّحويَّة وكانت البداية من الطَّلب إذ ضممت أساليبه إلى بعضها، فاجتمع الاستفهام، والأمر، والتَّرجي، والتَّحضيض، والنِّداء، والنَّهي، وذكرتُ الأدوات التي استُعملت في هذه الأساليب، وقدَّمت لكلِّ أسلوب وأداة بمقدِّمة تعريفيَّة تاريخيَّة من دون إغفالِ مناقشة الآراء والمسائل التي رأيتُ فيها متَّسعًا لذلك، وقد اتَّبعتُ هذا المنهج في الفصول التي تلت.

 

وفي الفصل الخامس درستُ أسلوب التَّوكيد، وفي الفصل السَّادس درستُ أُسلوب النَّفي، تلاه الفصل السَّابع إذ درستُ فيه أُسلوب الشَّرط، وفي الفصل الثَّامن جمعتُ أُسلوبي التَّعليل والاستثناء، لأنَّ مادَّة الاستثناء بخاصَّة لا تنهض فصلًا مستقلًا، وقد درستُ هذه الأساليب على وفق ما أُنجز في الفصل الرَّابع، ولم أقسِّم الفصول على مباحث، واخترتُ تقسيمها على فِقَرٍ وجهدتُ أنْ أجعل الفصول متناسقة، ولابدّ من الإشارة إلى أنَّ القارئ الكريم قد يجد اختلافًا في أُسلوب الدِّراسة وبخاصَّة الفصلين الأوَّل والثَّاني، وما ذاك إلاَّ تبعًا لطبيعة الموضوع، إذ اقتضى الموضوع البلاغي أسلوبًا ذا لونٍ مختلفٍ عن الذي اقتضته موضوعاتُ الفصول لأخرى.

 

وختمتُ الدِّراسة بأهمِّ النَّتائج، فضلًا عن جداول إحصائيَّة فيها بيان المجالات النَّحويَّة المهيمنة والقليلة والنَّادرة التي جاءت فيها علاقات المجاز المرسل وبدهيٌّ أنْ يترتَّب على هذا بيان العلاقات الأكثر توافرًا، فضلًا عن القليلة والنَّادرة، وكان العماد في إعداد هذه الجداول، الإحصاءاتِ التي قدَّمتها رسالة ماجستير موسومة بـ(المجاز المرسل في القرآن الكريم علاقاته ودلالاته)، للباحث ياسر محمَّد أمين جميل، التي نوقشت سنة 2001 م في كليَّة الآداب بجامعة الموصل.

 

ولابدَّ من الاعتراف بأنَّ هذه الدِّراسة تأتي على استحياءٍ فقد اعتراها ما يجعلها تشهد شهادة الصَّادق الأمين على نقص الباحث الذي ما زال يحبو على هذه الطَّريق لائذًا بالكتاب العزيز علَّه أنْ يحظى بأجر مَنْ اجتهد فأخطأ، فقد شابتها أخطاءٌ جِسَام، ولا بلسم لتلك الأدواء سوى التَّوبة والاستغفار، وكلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التَّوابون.

 

وأخيرًا يشرِّفني أنْ أقدِّم عظيم شكري وتقديري لأستاذي المفضال المغفور له الأستاذ الدكتور حسن الخفاجي وفاءًا لشخصه الكريم - رحمه الله - إذ لم تفارقني عين رعايته، ولولا حرصه وتسديده لَمَا تسنَّى ليَ أنْ أنجز هذا البحث، فما حسنات البحث إلاَّ من سوابغ فضله، وفيض علمه، فكان نعم المشرف العالم والأخ الأكبر والصَّديق الوفي، فله شكري وامتناني ودعائي بأنْ يسكنه الحقُّ سبحانه فسيح جنَّاته، ويحشره مع محمّد وآله الطَّاهرين تحت ظلِّ رحمته، يوم لا ظلَّ إلاَّ ظلُّه.

 

ويشرفني أنْ أُقدِّم شكري وامتناني وتقديري للأستاذ الدكتور محمود الدَّرويش الذي جاد بالإشراف على الباحث بعد رحيل الأستاذ المشرف الأوَّل، فرأب الصَّدع وسَدَّ الثَّلمة، فجزاه الله خير الجزاء وله عظيم التَّقدير وخالص الدُّعاء.

 

الخاتمة والنَّتائج

لقد انتهت الدِّراسة إلى نتائج يقع قسم منها في دائرة البلاغة، ويقع الآخر في دائرة النَّحو، وهذا بيانها:

1. ينبغي الحكم على المنجَز بكونه مجازًا من خرق المعتاد والانحراف عن المعنى المباشر لجلب التأثير وتحريك الانفعال والدَّعوة إلى المشاركة، وإذا ما فُقد هذا الأساس عُدَّ المنجز اتِّساعًا أو اصطلاحًا أو تطورًا لغويًَّا لا يتخطَّى دائرة الحقيقة، و وأحسب أنَّ الأخذ بهذا يُخرج المجاز من دائرة الفوضى ويجعله في حدودٍ واضحةٍ، وبخلافه يبقى المجاز واسعًا يطال أساليبَ وطرائقَ أداءِ المعاني وتغيير الدَّلالة جميعها، وفي ذا هدر للأساليب الأخرى وتذويب للمجاز، ولنضرب لذلك مثلًا، التَّوكيد في قولنا: اُكتبْ، اُكتبْ.فقد عُدَّت اللفظة الثَّانية مجازًا على الرَّغم من أنَّ مادتها اللغويَّة تدلُّ على ما تدلُّ عليه الأولى، فهي لم تغادر المعنى المعجمي الحقيقي الذي وضِعت بإزائه، أمَّا التَّوكيد فهو معنىً مترتِّب على التَّكرار، ولا يلغيه القول بحقيقة اللفظة المكرَّرة.

 

2. ظهر للباحث أنَّ وصف التَّركيب القرآني المؤسَّس على الاستقراء والمقابلة وتتبُّع مراحل التَّحويل من البنى العميقة إلى السَّطحيَّة من دون الاستغناء عن المعجم وأثر السِّياق، ينبغي أنْ يقترن باتِّخاذ القرآن الكريم وسيلة من أجل الوصول إلى معانيه.

 

3. هناك أكثر من اتجاهٍ في النَّظر إلى الحقيقة والمجاز:

الأوَّل: يعطي المرجعيَّة إلى اللغة الممثَّلة بالمعجم، إذ الحقيقة عنده أقدمُ معنىً وضِعت اللفظة بإزائه، وبذلك تضيْقُ دائرةُ الحقيقة لديه وتتَّسع دائرة المجاز.

 

والآخر: يعدُِّد الحقائق ويضع لها مسمَّيات، كالعرفيَّة، والشَّرعية، والمتشرِّعيَّة، وهكذا، وهذا يعني اتِّساع مساحة الحقيقة فيه.

 

4. كان للمعتقد الدِّيني أثره في تحديد زاوية النَّظر إلى الحقيقة والمجاز.

 

5. إنَّ قراءة الموروث تثبت الولع في التَّقسيم، وهو منحىً منطقي يجلوه تقسيم الحقائق، والأفضل الاقتصار على الحقيقة اللغويَّة التي يُعَدُّ الانحراف عنها مجازًا عندما يرتكز على الإبداع والتَّجديد وخرق المعتاد وجلب التَّأثير، ويترتَّب على ذلك أنَّ الانحراف المجرَّد من هذا الأساس إنْ هو إلاَّ مصطلحات تنتمي إلى الاتساع.

 

6. ظهر للباحث أنَّ علاقات المجاز المرسل تقع في أربعة حقول هي:

1 - العلاقات الكمِّيَّة.

2 - العلاقات السَّببيَّة.

3 - العلاقات الظَّرفيَّة.

4 - علاقات الفعل والصِّيغة.

 

وهذا التَّقسيم المقترح يجعل البحث في مأمنٍ من التَّكلف، وأثر الشَّغف بالتَّقسيم المنطقي الذي قد يخرج عن حدِّ الاعتدال.

 

7. سوَّغ النَّظر في تعريفات العلماء للمجاز، افتراضَ وجود أثرٍ واضح للبيئة العربيَّة في نشاطهم التَّنظيري، فثمَّة عناصر دالَّة على ذلك كالقرينة.

 

8. إنَّ بعض علاقات المجاز المرسل لا يفصل بينها سوى حدٍّ يشفُّ عن الأخرى، أدَّى إلى ما أسميناه تداخل العلاقات، ولا يفوتنا التَّنبيه إلى إمكان حسم الأمر في بعض الآيات المحمولة على أكثر من علاقة.

 

9. كانت بعض العلاقات أكثر دورانًا من غيرها في الكتاب العزيز، فالجزئيَّة هي المتصدِّرة تليها المحلِّيَّة فالكلِّيَّة.

 

10. كانت العلاقة الجزئيَّة منسجمة مع الذَّائقة العربيَّة وما اتَّسم به العمل الكلامي لدى العرب من الحصول على المعنى بيسر وسهولة، وكان السَّبب وراء هيمنة هذه العلاقة أهمِّية الأجزاء المستعمَلة من بين الأجزاء الأخرى.

 

11. من بديع الأسلوب القرآني استعمال بعض الألفاظ استعمالًا خرج بالعلاقة إلى غايات اجتماعيَّة تنظيميَّة، كاستعمال لفظتي (اليد واليمين) في الجزئيَّة، إذ وُسمَ استعمالها بميسمِ التَّحول المنشود في توجُّه الإسلام.

 

12. ظهر الانسجام الجميل والمتقَن بين الألفاظ المستعملة في العلاقة الجزئيَّة، وبين السِّياقات العامَّة التي تضمَّنتها، وهو مصداق الانسجام الرَّائع بين المقام والمقال، ومثاله مناسبة ألفاظ (الرُّكوع، والسُّجود، والقيام) للسِّياقات المكِّيَّة.

 

13. كانت العلاقة المحلِّيَّة بوصفها مهيمنة، أثرًا من آثار البيئة في الحياة العامَّة للمسلمين أو المخاطَبين من غير المسلمين.

 

14. إنَّ كثيرًا من الآيات يمكن أنْ تُرَدَّ إلى الحقيقة أو الاستعارة أو الكناية بدلًا من حملها على المجاز المرسل الذي إخاله من نتائج التَّقليد والإتِّباع.

 

15. من نتائج البحث أنَّ بعض الرُّتب النَّحويَّة كانت أكثر توافرًا من غيرها، وهي على التَّرتيب: المجرور بحرف الجرِّ، والمفعول به، والفاعل، والمضاف إليه، والفعل المضارع، والفعل الماضي، وفعل الأمر.

 

16. لقد استأثرت علاقاتٌ معيَّنة ببعض الرُّتب وهذا بيانها:

أ - شغلت ألفاظُ المجاورةِ رتبةَ المجرور بحرف الجرِّ.

ب - شغلت ألفاظُ الجزئيَّة، والمحلِّيَّة، والكلِّيَّة، والسَّببيَّة مجالَ المفعول به.

ج - شغلت ألفاظُ الجزئيَّة والكلِّيَّة مجالَ الفاعل.

د - شغلت ألفاظُ الجزئيَّة والمحلِّيَّة مجالَ المضاف إليه.

هـ - شغلت ألفاظُ السَّببيَّة والمسبَّبيَّة والجزئيَّة مجالَ الفعل المضارع.

و- شغلت ألفاظُ المسبَّبيَّة والسَّببيَّة مجالَ الفعل الماضي.

ز- شغلت ألفاظُ الجزئيَّة مجالَ فعل الأمر.

وبآخرة البحث جدول تفصيلي يبيِّن ذلك.

 

17. لقد انتهت الدِّراسة إلى تراكيب نحويَّة للأدوات هذا بيانها:

أ- تُعَدُّ (الهمزة) أكثر أدوات الاستفهام استعمالًا، والتَّركيب العامُّ لسياقات المجاز المرسل التي تضمَّنتها في الكتاب العزيز هو:

همزة + جملة فعليَّة + شبه جملة.

وكثرما يصحبها المضارع المنفي بـ(لم).

 

ب - تُعَدُّ (هل) ثانية بعد (الهمزة) على الرَّغم من قلَّة استعمالها في التَّركيب العامِّ:

جملة فعليَّة + هل + شبه جملة (جارٌّ ومجرور).

وقد صحبها حرف الجرِّ الزَّائد (من).

 

ج - نجد (لام الأمر) في أسلوب الأمر قد صحبت أساليب أخرى هي الشَّرط، والأمر، والنَّهي، والنَّفي، وكانت التَّراكيب العامَّة:

أمر + نهي + لام الأمر + شرط + لام الأمر.

أمر + شرط + لام الأمر + نفي.

لام الأمر + نفي.

نهي وزجر + شرط + لام الأمر + نهي + أمر.

 

د - كان للتَّرجي المنجز بالأداة (لعلَّ) التَّركيب العامُّ:

خبر + لعلَّ + أمر / خبر + تهكم وتهديد.

 

هـ- تُعَدُّ (إنَّ) أكثر أدوات التَّوكيد استعمالًا في المجاز المرسل في القرآن الكريم، وقل مجيء (أنَّ)، وعلى الرَّغم من ذلك فيمكن ملاحظة تركيبين عامَّينِ للسِّياقات التي تضمَّنتها:

جملة فعليَّة طلبيَّة (أمر) + جملة فعليَّة وصفيَّة + أنَّ + ماض + شبه جملة.

جملة فعليَّة طلبيَّة (أمر) + جملة فعليَّة وصفيَّة + أنَّ + جملة اسميَّة + شبه جملة.

 

و - استُعملت نون التَّوكيد (ثقيلة وخفيفة) في تركيبٍ عامٍّ هو:

نهي + فعل كينونة + نون التَّوكيد + شبه جملة.

 

ز - كثرما زِيدَ حرف الجرِّ (من) في المحلِّيَّة في تركيب عامٍّ هو:

نفي (ما) + ماض + جارٌّ ومجرور.

 

ح - استُعملت (ما) النَّافية في سياقات المجاز المرسل في القرآن الكريم في التَّراكيب العامَّة:

ما + ماض + إلاَّ.

ما + كان.

ما + مضارع + إلاَّ.

وخلُص الأوَّل والأخير للتَّوكيد، وخلُص الثَّاني للنَّفي.

 

ط - استُعملت (إنْ) الشَّرطيَّة وقد خرجت إلى غير الشَّرط، وقد امتاز معنى الشَّرط بتركيبٍ هو:

جملة فعليَّة + إنْ + مضارع + جملة فعليَّة.

 

ي - استعملت (مَنْ) الشَّرطية في تركيب عامٍّ هو:

جملة فعليَّة + مَنْ + مضارع + جملة فعليَّة.

 

ك - كان ل-(إذا) الشَّرطية التَّركيب:

جملة فعليَّة + إذا + ماض + طلب (أمر).

 

ل - كان ل-(أمَّا) الشَّرطية التَّركيب:

جملة فعليَّة + أمَّا + جملة اسميَّة / فعليَّة + جملة فعليَّة.

 

م - كان ل-(لام) التَّعليل التَّركيب:

ماض + لام التَّعليل + مضارع.

 

ن - كان ل-(الباء) السَّببيَّة التَّركيب الآتي:

ماض + الباء + ما + ماض.

 

س - كان ل-(كي) التَّركيب الآتي:

ماض + كي + مضارع.

 

ع - تحقق الاستثناء في المجاز المرسل باستعمال الأداة (إلاَّ) فحسب في التَّركيب:

طلب + جملة فعليَّة + إلاَّ + جملة فعليَّة.

 

Abstract

This study always look after for all the meaning especially develop grammatical structures in holy Qoran, and context analysis all details pronunciations that include in sent Metophor, to reduce and discovery all forming then the relations between relate formation and structures or rebuild together also trying to interpret or explanation all kinds of these pronunciation structures on the basis of meaning and general context.These structure deals with to be reinforces in all pronunciation details.On the other hand it was concerning to the control relations and steady structures or prevailing structures and all the style or rangs that to be influenced for all relations with each other Metophor.In fact it is called criterions, painted all study sections, although the research was trying to explanation clearly the prevailing relations as if development this study to be participated for replay philology Arabic reading ansimilar level depend on descriptive level & analysis and application.


The study be careful to development and progress about understood this structure.


As it regarding anew terms different for any structure term which it gives the search some thing of a kind proprieties and principles as well as creation and invention.


The study was depended on the application curriculum to create this system with out do any change for details in theoretical portative to be abalance as well as to be emphasis on the historical curriculum and descriptive analysis application.


The study to be mentioned introduction and preface and eight sections beside conclusion.


The mast importance results are arrived it, describe holy Qoran structure establish on statistics and reading and exchange the follower form the depth structures to the surface with out negate any dictionary meaning and how to influenced of detail not to pass to lean on Qoran it self.For the sake of arrived to the depth meaning which is called explanatory circulum for depend on it.Beside to these things that the study arrived to the fact so Metophor falls in ways.


There are two difference attitude on the basis of different directions, if any direction expand with in that begin in circle fact Metophor and the invert is true.


To effect logical division as it extended the fact and Metophor until outing in to the balance.That creation begin and to break that is begin secondary order but it was going outside the circle understood.This fact presentation of the first work which keep it in dictionary.So anther was inside with Metophor that establish for investigate the effect and invention and passed unusually after leaving the dictionary meaning.That it was formatting the plwasement to the logical division, so we suggest four forms as it include these facts.Well the study indicated to the environment influence clearly to activation Metopher in each other or opposite side.


The study appears the conforms that wrote prefect between the user pronunciation in some relation and the general meaning or system which is regard the perfect between the artercle and context.


The study tried on apirod time to record the grammatical structure which is basis of the Metophor relations that it came and appeared that relations Metophor.


That study achieved all the pleasant Metophor which included the historical circulme and application for advance analysis which related in heritage and contemporary and Modern together.

 

خلاصة البحث بالعربية

عُنِي الإنسان باللغة إلى درجة صارت بها اللغة قضيةً كبرى لديه، وقد آزر هذا الاهتمامَ أسبابٌ منها العامل الديني.

 

وتعد العربية مصداقًا لذاك، فقد نشأت بين دفتي القرآن الكريم وارتبطت به ارتباطًا وثيقًا وقد حفظ الكتاب العزيز للعربية أصالتها وحصلت العربية من القرآن على ما لم تحصل عليه لغة أخرى.

 

وقد أحسن علماء العربية ردَّ الجميل إلى الكتاب العزيز إذ انقطعوا إليه باحثين عن أسرار نظمه وتركيبه وبلاغته، وبسقت دوحة هذا البحث وتفرعت أفنانها وكان منها البحث في تركيب القرآن الكريم.

 

وتحاول هذه الدراسة المتواضعة الانتماء إلى تلك المسيرة المباركة بركوب جادة المزاوجة بين درس تركيب النص القرآني ودرس المجاز على وفق منهجٍ يجمع بين القديم والحديث، فهي تروم تحليل السياقات القرآنية التي تضمنت المجاز المرسل تحليلًا نحويًا دلاليًا.

 

وتتوخى الدراسة الوصول إلى قواعد مطردة أو غالبة، وبيان نسجة النص والعلاقات التي تربط مكوناتها وتفسير هذه العلائق تفسيرًا لا يغادر المعنى، والتأسيس لمفهوم التكوين، وتطبيق المهج التوليدي التحويلي من دون الاغراق في جزئيات النظرية.

 

وجاءت الأطروحة في مقدمةٍ وتمهيد وفصول ثمانية وخاتمة.

 

أما المقدمة فقد بينت أسباب اختيار الموضوع وخطته العامة، وفي التمهيد تمَّ بيان مفهوم التكوين فضلًا عن المرور بالجملة والسياق وشئ من أسس النظرية التوليدية.

 

وخلص الفصلان الأول والثاني لبيان الحقيقة والمجاز عامةً، والمجاز المرسل بخاصة، وفي الفصل الثالث درستُ الأثر الدلالي للرتب النحوية التي شغلتها ألفاظ المجاز المرسل.

 

أما الفصول من الرابع إلى الثامن فقد درستُ فيها الأساليب النحوية وأدواتها التي استُعملت في الآيات التي تضمنت المجاز المرسل، إذ درستُ أساليب الطلب في الفصل الرابع فاجتمع الاستفهام والأمر والنهي والترجي والتحضيض والنداء، وفي الفصل الخامس درستُ أسلوب التوكيد، وفي الفصل السادس تناولتُ أسلوب النفي، وفي الفصل السابع عنيتُ باسلوب الشرط، وفي الفصل الثامن درستُ أسلوبي التعليل والاستثناء.

 

و توصل البحث الى نتائج منها الوقوف على الجهد العلمي الثمين للعلماء العرب في النحو والبلاغة، فضلًا عن محاولة جلاء أسرار الآي وبيان مزايا الكتاب العزيز.

 

وتوصلت الأطروحة إلى ضرورة تقييد المجاز بخرق المعتاد وجلب التأثير؛ لتنقيته من آثار الفوضى المجلوبة بالتوسع في استعمال المصطلح.

 

وانتهت الأطروحة إلى أنَّ ثمة اتجاهين في النظر إلى المجاز، الأول معجمي تضيق فيه دائرة الحقيقة، والآخر تتسع فيه دائرة الحقيقة، فضلًا عما توصَّلت إليه الدراسة من أثر المعتقد الديني والبيئة والمنطق في دراسة المجاز.

 

ومن نتائج البحث الوقوف على العلاقات المهيمنة، ومحاولة تفسير غلبتها، فضلًا عن بيان تداخل بعضها ببعض، يضاف إلى ذلك الكشف عن المجالات والأساليب النحوية الأكثر توافرًا.

 

وتوصلت الدراسة أيضًا إلى التراكيب المطردة أو الغالبة وبينتها في شكل قوانين.


فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

1 - 6

التمهيد

7 - 19

التكوين

7

الجملة والسياق

9

1 - الجملة

9

2 - السياق

11

مراحل تطور الدراسات النحوية وصولًا إلى المنهج التوليدي التحويلي

13

الفصل الأول: الحقيقة والمجاز

20 - 54

حد الحقيقة

20

أنواع الحقائق

24

1 - الحقيقة اللغوية

24

2 - الحقيقة العرفية

26

3 - الحقيقة الشرعية

28

4 - الحقيقة العقلية

29

حد المجاز

30

العناصر المشتركة بين تعريفات المجاز

32

1 - الوضع

32

2 - الاستعمال

33

3 - العلاقة

34

4 - القرينة

36

أهمية المجاز

37

قرائن تمييز الحقيقة من المجاز

42

1 - التبادر

43

2 - عدم الاطراد

44

3 - النفي والإثبات

45

أثر المتلقي في تمييز الحقيقة من المجاز

47

صلة المجاز بالعلاقات الدلالية

48

1 - صلة المجاز بالترادف

48

2 - صلة المجاز بالمشترك اللفظي

50

3 - صلة المجاز بالتضاد

52

الفصل الثاني: المجاز المرسل

55 - 116

المجاز المرسل عند العلماء

55

علاقات المجاز المرسل

64

أولًا: العلاقات الكمِّية

66

1 - الجزئية

66

2 - الكلية

70

ثانيًا: العلاقات السببية

72

1 - السببية

72

2 - المسبَّبية

74

3 - الآلية

75

ثالثًا: العلاقات الظرفية

77

1 - المحلية

77

2 - الحالية

79

3 - الماضوية

80

4 - المستقبلية

81

5 - المجاورة

83

العلاقات المهيمنة في المجاز المرسل، أسبابها وسماتها

85

أولًا: المهيمنة الجزئية

85

أسباب المهيمنة الجزئية

85

سمات السياقات المدنية والمكية في المهيمنة الجزئية

91

أولًا: الآيات المدنية

91

ثانيًا: الآيات المكية

94

ثانيًا: المهيمنة المحلية

98

أسباب المهيمنة المحلية

98

سمات السياقات المكية والمدنية في المهيمنة المحلية

100

أولًا: الآيات المكية

100

ثانيًا: الآيات المدنية

104

منتميات المجاز المرسل

108

1 - المنتمى الحقيقي

108

2 - المنتمى الاستعاري

112

3 - المنتمى الكنائي

114

الفصل الثالث: الرتب النحوية لألفاظ المجاز المرسل وأثرها الدلالي في التكوين النحوي

117 - 140

أولًا: الرتب الاسمية

117

1 - المجرور بحرف الجر

117

2 - المفعول به

123

3 - الفاعل

125

4 - المضاف إليه

130

ثانيًا: الرتب الفعلية

134

1 - الفعل المضارع

134

2 - الفعل الماضي

137

3 - فعل الأمر

139

الفصل الرابع: التكوينات النحوية لأساليب الطلب

141 -

الطلب

176

أولًا: أسلوب الاستفهام

141

1 - الاستفهام بـ (الهمزة)

143

2 - الاستفهام بـ (هل)

147

3 - الاستفهام بـ (مَنْ)

151

4 - الاستفهام بـ (ما )

152

5 - الاستفهام بـ (أنَّى)

155

6 - الاستفهام بـ (كيف)

156

7 - الاستفهام بـ (أيٍّ)

158

ثانيًا: أسلوب الأمر

160

1 - الأمر بـ (فعل الأمر)

160

2 - الأمر بـ (لام الأمر)

162

3 - الأمر بـ (المصدر)

165

ثالثًا: أسلوب الترجي بـ (لعلَّ)

167

رابعا ً: أسلوب التَّحضيض بـ (لولا)

169

خامسًا: أسلوب النداء

172

سادسًا: أسلوب النهي بـ (لا) الناهية

175

الفصل الخامس: التكوين النحوي لأسلوب التوكيد

177 - 209

أسلوب التوكيد

177

أولًا: التوكيد بالمصدر (المفعول المطلق)

178

ثانيًا: التوكيد بـ (إِنَّ، وأَنَّ)

182

1 - التوكيد بـ (إِنَّ)

182

2 - التوكيد بـ (أَنَّ)

185

ثالثًا: التوكيد بنون التوكيد (الثقيلة والخفيفة)

188

رابعًا: التوكيد بالحروف الزائدة

191

1- التوكيد بـ (مِنْ) الزائدة

191

2 - التوكيد بـ (الباء) الزائدة

195

خامسًا: التوكيد بـ (لام) التوكيد

198

سادسًا: التوكيد بـ (قد)

202

سابعًا: التوكيد بـ (إنَّما)

204

ثامنًا: التوكيد بالقصر (ما + إلاَّ)

207

الفصل السادس: التكوين النحوي لأسلوب النفي

210 - 229

أسلوب النفي

210

أولًا: النفي بـ (ليس) وأخواتها

212

1 - النفي بـ(ليس)

212

2 - النفي بـ(ما)

215

3 - النفي بـ(لا)

217

4 - النفي بـ(إن)

219

5 - النفي بـ(لات)

221

ثانيا: النفي بـ(لا) النافية للجنس

224

ثالثا: النفي بالأحرف الخاصة بنفي المضارع

226

1 - النفي بـ(لم)

226

2 - النفي بـ(لن)

228

الفصل السابع: التكوين النحوي لأسلوب الشرط

230 - 247

أسلوب الشرط

230

أولًا: الشرط بالأدوات الجازمة

231

1 - الشرط بـ(إن)

231

2 - الشرط بـ(من)

237

3 - الشرط بـ(ما)

240

ثانيا: الشرط بالأدوات غير الجازمة

242

1 - الشرط بـ(إذا)

242

2 - الشرط بـ(أما)

245

الفصل الثامن: التكوين النحوي لأسلوبي التعليل والاستثناء

248 - 261

أسلوب التعليل

248

أولا: التعليل بالمفعول له

248

ثانيا: التعليل بالحروف

251

1 - التعليل بـ(اللام)

251

2 - التعليل بـ(الباء)

254

3 - التعليل بـ(كي)

257

أسلوب الاستثناء بـ(إلا)

260

الخاتمة والنتائج

262 - 265

جداول احصائية

266 - 268

مصادر البحث ومراجعه

269 - 286

ملخص الرسالة باللغة الإنكليزية

A - C

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • قصة حفظ القرآن كاملا في إحدى مساجد ألمانيا وتكوين مدرسة للقرآن الكريم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القراءات الشاذة في القرآن الكريم وأثرها في الدراسات النحوية (شبه الجملة وما يتعلق بها - نموذجا -) (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توجيهات الفراء النحوية للقراءات في "معاني القرآن" جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اللغة العربية - لغة القرآن الفصحى - وتراكيبها النحوية والمفاهيم التربوية في آيات الإحسان بالوالدين: نمذجة دلالية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إخبار القرآن المبين عن زنادقة مركز تكوين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقاصد القرآن (3): تكوين الأسرة وإنصاف المرأة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة الحذف في كتب إعراب القرآن ومعانيه حتى القرن الرابع للهجرة ( دراسة نحوية )(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • نحو القرآن الكريم: دراسة تأصيلية للعربية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب