• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

أسلوب التعليل في اللغة العربية

أحمد خضير عباس

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: الجامعة المستنصرية
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. قيس إسماعيل الأوسي
العام: 1420 هـ- 1999 م

تاريخ الإضافة: 3/1/2022 ميلادي - 29/5/1443 هجري

الزيارات: 77060

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أسلوب التعليل في اللغة العربية


في العربية أساليب عدة تناولها العلماء بالدرس والتفصيل بوصفها مواضيع مستقلة أو أدوات متفرقة في ثنايا كتبهم كالاستفهام والنفي والتعجب والمدح والذم... الخ.

 

ولم يحضَ أسلوب التعليل بدراسة مستقلة جامعة لأدواته وطرائقه، ولم تمتد إليه يد البحث ولم ينل اهتمام الباحثين إلا قليلًا. لذلك آثرنا دراسته بالتفصيل وبيان طرائقه، فوقع بحثنا في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.

 

أما التمهيد فتناول التعليل والعلة لغة، وتناولهما في اصطلاح الفلاسفة فذُكرت أنواع العلل الأربعة وحُدّد المقصود بالعلة الفاعلية (السبب) والعلة الغائية (الغرض).

 

وتناول التمهيد التعليل والعلة في اصطلاح علماء أصول الفقه والأمور التي تُطلق العلة عليها عندهم، كما تناول تقسيم الأصوليين للألفاظ الدالة على العلية وتناول الإيماء.

 

وعرف التمهيد التعليل والعلة في اصطلاح النحاة ثم بين صلة العلة النحوية بالعلتين الفقهية والفلسفية، إذ إن مباحث العلة النحوية محمولة على مباحث العلة الفقهية ومتأثرة بالعلة الفلسفية، وعلى الرغم من ذلك تختلف طبيعة العلل الثلاث ( الفلسفية والفقهية والنحوية).

 

وفي التمهيد أيضا تأصيل لاصطلاح التعليل والعلة في الاستعمال اللغوي ( وعلى هذا مدار البحث )، فالعلة قسمان: الغرض (العلة الغائية) والسبب... أما الغرض فهو الأمر المراد تحقيقه والباعث على إيقاع الفعل وهو متقدم عليه في الذهن والتصور، متأخر عنه في الخارج.

 

والسبب: هو العامل المؤثر والمسبِّب، وهو متقدم - غالبًا- على المسبَّب في الذهن والخارج.

 

أما التعليل فهو تبيين الغرض من إيقاع الفعل او سبب وقوعه. وعلى هذا فالتعليل نوعان؛ الأول تعليل بالغرض، وفيه يُعلَّل الفعل بذكر الأمر المراد من إيقاعه والباعث عليه، والثاني تعليل بالسبب وهنا يُعلَّل الفعل بذكر المؤثر والمسبِّب له.

 

وجاء الفصل الأول مختصًا بالتعليل بالحروف، بدأ بالتعليل باللام كون اللام هي أم الباب كما تبين في هذا البحث. واللام المعلِّلة ثلاثة أنواع:

الأول: ما يدخل على الاسم، والتعليل بها قد يكون تعليلًا بالغرض أو تعليلًا بالسبب.

 

الثاني: لام المستغاث له، وتعليلها تعليل بالسبب غالبًا.

 

الثالث: ما يدخل على الفعل المضارع، وتعليلها تعليل بالغرض فحسب.

 

وقد يكون التعليل مجازيًا إذا كانت اللام لام العاقبة.

 

ثم التعليل بالحروف الأحادية: (الباء، الفاء، الكاف، الواو)، فالباء إذا جاءت معلِّلة كان تعليلها تعليلًا سببيًا، ومثله التعليل بالفاء. أما التعليل بالكاف والواو فلم يثبت عندنا خلافا لمذهب آخرين.

 

أما التعليل بالحروف الثنائية فضمّ الحروف الآتية: (إذ، أنْ، أو، عن، في، كي، من)، فالتعليل بـ (إّذ) هو تعليل بالسبب، و (إّذ) تكون عندئذ حرف تعليل يفيد فضلًا عن ذلك تجاورًا زمنيًا بين السبب والمسبَّب، فوقوع المسبَّب يكون عقيب وقوع السبب وفي أثره.

 

و(أو) تفيد التعليل إذا جاءت بمعنى (كي) وتعليلها غرضي. ومثلها (كي) إذ اختصت بإفادة التعليل بالغرض ومن ثَم فان التعليل بـ (كي) يؤكد على إرادة حصول الغرض. أما (عن) فتعليلها تعليل سببي غالبا وهو على العموم قليل. و(في) لا تفيد إلا تعليلا بالسبب على الرغم من وصفها مرة بالسببية ومرة بالتعليلية. والتعليل بـ (من) تعليل بالسبب كذلك. أما التعليل بـ (أنْ) ففيه تفصيل لا يسعه المقام.

 

والتعليل بالحروف الثلاثية كان بالحروف الآتية:( إذن، إلى، إنِّ، أنِّ، على، كما). فـ (إذن) يكون تعليلها سببيا ويكون ما قبلها أو معكوس مضمونه سببا في مضمون جملتها.

 

و(إنِّ) لا تفيد تعليلا بنفسها وإنما يُفهم التعليل من موضع جملتها بتمامها في السياق.

 

أما (أنِّ) فهي تفيد التعليل إذا كانت مع جملتها مؤولة بمصدر، وقد تفيد تعليلًا بنفسها إذا جاءت بمعنى (لعلّ) وتعليلها غرضي.

 

و(على) تفيد تعليلًا سببيًا غالبًا وهو يحمل معنى الاستعلاء.

 

و(كما) قد تدخل على الفعل المضارع وتدخل على غيره، فعند دخولها على غيره كأن تدخل على جملة اسمية أو على فعل ماضٍ، فأصلها كاف التشبيه دخلت عليها (ما).

 

أما إذا دخلت على الفعل المضارع فإذا كان منصوبًا فان أصلها (كيما) وتفيد هنا التعليل بالغرض، وإذا كان مرفوعا احتمل فيه ذلك فيكون أصلها (كي) مكفوفة بـ (ما)، واحتمل غيره وأصلها هنا كاف التشبيه مكفوفة بـ (ما) أيضًا.

 

وأما (إلى) فلا نرى أنها تفيد تعليلًا خلافًا لمن ذهب هذا المذهب.

 

ثم بعد ذلك التعليل بالحروف الرباعية وهي: (حتّى، كأنِّ، لعلّ)، فـ (حتى) تفيد التعليل بالغرض إذا كانت داخلة على فعل مضارع منصوب وكانت بمعنى (كي)، والتعليل بها مقتصر على هذا الموضعٍ.

 

ومثل ذلك (لعل) إذ تعلِّل تعليلًا غرضيًا فهي عندئذ بمعنى (كي) أيضًا.

 

و(كأن) لا تفيد التعليل إذ لم يثبت عندنا هذا المعنى لها.

 

وختم الفصل بتبيينٍ للفرق في معنى التعليل بين بعض الحروف المعلِّلة، بدءًا بحروف الجر المعلِّلة، ثم (اللام ومن) في الاستغاثة، تلاه الفرق بين التعليل باللام والتعليل بفاء السببية، والفرق بين (اللام وكي) ثم (كي ولعل).

 

واختص الفصل الثاني بالتعليل بالأسماء، فكان التعليل بالمفعول له (المصدر الصريح) ومناقشة شروطه ثم بيان للفرق في التعليل بين المفعول له واللام.

 

تلا ذلك التعليل بالمصدر المؤول وهو ما كان مسبوكا من (أنْ والفعل) أو من (أنَّ واسمها وخبرها) وتضمن ذلك بيان للتعليل بالحرفين (أنْ، أنَّ).

 

وختم الفصل الثاني بإلحاق الاسمين (بَيْدَ، حيثُ)، بالأول يفيد تعليلا سببيا إذا جاء بمعنى (من اجل).

 

والثاني لم نقر بإفادته التعليل إذ لم يقم عندنا ما يدل عليه.

 

وجمع الفصل الثالث وسائل أخرى للتعليل، كان أولها التعليل في التركيب الشرطي، ففي التركيب الشرطي جملتان (جملة الشرط وجملة الجواب) يكون الارتباط بينهما - على ما يرى قسم من المحدثين - قائم على ثلاثة معانٍ؛ فهو إما أن يكون ارتباطًا سببيًا أو ارتباطًا تقابليًا أو أن يكون الارتباط تلازميًا وما يُعنى به في مقام التعليل هو الأول، إذ إن فيه دلالة على سببية الجملة الأولى ومسببية الجملة الثانية.

 

على أن الفرق قائم بين التعليل والسببية، فالسببية هي تبيين لما يتسبب عن أمر يكون بموجب ذلك سببا، أما التعليل فهو تبيين أو ذكر لعلة الشيء، والفرق بينهما لا يبعد السببية عن التعليل فهي تتضمنه تضمنا إذ إن فيهما ذكر علة ومعلول، وعلى السببية لا تكون إلا سببا فهي لذلك تتضمن تعليلا بالسبب. ومن ثم يكون التعليل في التركيب الشرطي من نوع التعليل بالسبب، ويكون فيه مضمون جملة الشرط سببا لوقوع الجواب.

 

ثم بعد التعليل في التركيب الشرطي جاء التعليل في الجملة والسياق، ومن الجمل التي يُفهم التعليل في سياقها ما يأتي:-

1. الجملة الاسمية (إنِّ واسمها وخبرها): حيث إن مضمونها يكون سببا لما قبلها، وهذا السبب ليس ما يُشترط فيه أن يتقدم على المسبب ذهنا وخارجا، فهو لمطلق الزمان غالبًا.

 

وأغلب ما يُعلَّل بجملة (إنَّ) يكون نفيًا أو طلبًا.

 

والتعليل عند فتح همزة (أنَّ) يكون مقيدا بعامله مقصورًا عليه، أي: إنما حصل هذا لهذا، وهو واقع في جملة واحدة، بخلاف التعليل لو كسرت همزة (إنَّ) إذ يكون تعليلًا واسعًا وحكمًا عامًا مستأنفًا غير مقيد بالعامل والكلام فيه واقع في جملتين؛ الأولى تشتمل على المعلَّل والثانية هي المعلِّلة، فهو إذن تعليل جملي، أما السابق فهو تعليل بالمصدر المؤول أو هو تعليل إفرادي.

 

2. جملة الطلب وجواب الطلب أو ما يقابله: وهذا يشمل ما يأتي:

أ - الفعل المجزوم الواقع جوابًا للطلب.

ب - الفعل المرفوع بعد الطلب.

ج - الجملة الاسمية بعد الطلب.

 

فالطلب إذا أجيب عنه بفعل مجزوم كان المراد منه أن مضمون الجواب يتسبب عما قبله، والتعليل هنا تعليل بالسبب إذ السبب هو ما يتحقق من الطلب. أما إذا كان المضارع مرفوعًا فقد تكون جملته في مقام التعليل لما قبلها وهذا تعليله غرضي غالبًا وقد يكون سببيًا. وإما إذا كان ما بعد الطلب جملة اسمية فقد يكون مضمونها سببًا فيما قبلها والتعليل عندئذ تعليل بالسبب.

 

وقد يُفهم التعليل من بعض الجمل والألفاظ في سياق الكلام، من ذلك المواضع الآتية:

1. الجملة الحالية: قد يُستفاد التعليل من جملة الحال والتعليل بها يكون تعليلًا بالغرض مرة، وتعليلا بالسبب مرة أخرى.

 

2. جملة صلة الموصول: قد يكون مضمون هذه الجملة سبب الحكم المتعلق بالاسم الموصول، والتعليل السياقي الذي تؤديه جملة صلة الموصول تعليل بالسبب.

 

3. المشتقات: والتعليل السياقي هو تعليل بالسبب فحسب.

 

على أن التعليل في الموضعين الأخيرين ليس واضحًا كل الوضوح إذ ليس المقصود من الكلام التعليل أو تبيين السبب.

 

ثم قد يُفهم التعليل من سياق الكلام في غير ما تقدم من جمل.

 

وقد ترد في معرض النص ألفاظ تبين العلة (سببًا كانت أو غرضًا) وتدل عليها فيكون ذكر العلة شرحًا وتفصيلًا لها، ومن تلك الألفاظ ما يأتي: [(علة، سبب، غرض..) و(لأجل، من أجل، وما هو بنفس المعنى)].

 

قد يحصل التعليل بذكر (العلة المركبة)، وتتركب من أكثر من أمر تتضافر كلها معًا لتكون علة لما قبلها. وهذا النوع يحصل باللام أو (أنْ).

 

كما أن التعليل قد يكون مجازيًا (وهو ما يسميه البلاغيون "حسن التعليل") إذا كانت العلة المدّعاة للمعلول ليست حقيقية وليست في الواقع.

 

وجاءت خاتمة البحث ملخصة لأهم نتائجه.

 

الخاتمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده.. والصلاة والسلام على رسوله المختار، وعلى آله الطيبين الأطهار، وأصحابه المنتجبين الأبرار.

 

وبعد.. فقد قدم الباحثون في ميدان اللغة العربية دراسات مختلفة، وحظيت دراسة أساليبها باهتمامهم، فكان أن درس أسلوب الاستفهام وأسلوب النفي وأسلوب القسم وأسلوب الطلب وغير ذلك...

وقد وجدت من الأساليب ما لم تمتد إليه يد البحث، ولم يكشفه نور الدرس - أعني أسلوب التعليل - إذ لم يحظ باهتمام الباحثين إلا قليلًا. ذلك مما أثار في نفسي أن أخوض غماره، وأسبر أغواره، ليكون البحث محاولة لتكميل ما درسوا، وخطوة لإتمام ما أسسوا، خادمًا به لغتنا العربية التي كرمها الله بكونها لغة القرآن الكريم، فكرمنا بذلك.

 

وجاء البحث في تمهيد وثلاثة فصول، تناولت في التمهيد التعليل والعلة لغة واصطلاحًا، فبينت أولا معنى التعليل ومعاني العلة في اللغة، وذكرت ما رأيت أنه مدار معانيها، وتلا ذلك بيان لمقصود التعليل والعلة عند الفلاسفة وعلماء أصول الفقه والنحاة، وذكرت أقسام العلة الأربعة عند الفلاسفة ومراتب التعليل عند الأصوليين وأنواع العلة النحوية. ثم وضحت العلاقة بين العلة النحوية وعلل الفلاسفة والأصوليين من جهة التأثير والتأثر.

 

وتناولت بعد ذلك التعليل والعلة في الاستعمال اللغوي - في اصطلاحنا - ووضحت قسمي العلة التي يكون التعليل بمقتضاها على نوعين. ثم بينت الفائدة من التعليل في التعبير.

 

وخصصت الفصل الأول لدراسة التعليل المؤدى بالحروف، فوقع الفصل في خمسة مباحث، تناولت في أولها التعليل باللام، إذ هي أم باب التعليل على ما أثبت في هذا البحث. واختص المبحث الثاني بدراسة التعليل بالحروف الأحادية (عدا اللام). وجاء المبحث الثالث لبيان التعليل بالحروف الثنائية. أما المبحث الرابع فقد ضم التعليل بالحروف الثلاثية والرباعية، ووضحت خلال ذلك كله مالم أرَ فيه تعليلًا وأدّعي له ذلك. وبحثت في المبحث الخامس الفروق الدقيقة في معنى التعليل بقسم من الحروف المعللة.

 

أما الفصل الثاني فقد خصصته لدراسة التعليل بالأسماء، ولعل هذا التعليل أكثر ما يكون في المصادر (صريحة ومؤولة) لذا كان في مبحثين، جعلت الأول منهما للتعليل بالمفعول لأجله (وهو المصدر الصريح)، وجعلت الثاني لدراسة التعليل بالمصدر المؤول من (أن والفعل) والتعليل بالحرف (أن)، وبينت في ثانيهما التعليل بالمصدر المؤول من (أن واسمها وخبرها) والتعليل بالحرف (أن).

 

وألحقت بمبحثي هذا الفصل (بيد وحيث) إذ أنهما اسمان ليسا من المصادر.

 

وبحثت في الفصل الثالث ما لم يشمله الفصلان المتقدمان، وهو على ثلاثة مباحث، تناولت في الفصل الأول منها التعليل في التركيب الشرطي وتضمن ذلك بيان الفرق بين التعليل والسببية، وبينت السببية في أنواع الشرطي السببي.

 

وتناولت في المبحث الثاني التعليل الحاصل بالجملة والمفهوم من السياق أما المبحث الثالث فكان للتعليل بأمور متفرقة كالتعليل بالألفاظ الصريحة، والتعليل بالعلة المركبة والتعليل بالعلة المجازية.

 

وانتهيت من ذلك كله إلى خاتمة للبحث ذكرت فيها أهم النتائج التي خرجت بها.

 

وقبل أن أختم هذا التقديم يوجب عليّ العرفان بالجميل أن أسدي الشكر الجزيل لأستاذي المشرف الدكتور عبد الرزاق الحربي لما أولاني والرسالة من عناية ومتابعة، ولما منحني من وقت وجهد في توجيهي وإرشادي والأخذ بيدي إلى ما فيه الخير، ذاكرًا له ما حييت خلقه العالي وتواضعه الجم، فوفقه الله وسدد خطاه.

 

وأشكر أستاذي المشرف السابق الدكتور أسامة طه الرفاعي لما أبداه من رعاية واهتمام في اختيار موضوع البحث، ولما منحني من ثقة، وحث على بحثه.

 

وأشكر أساتذتي أعضاء لجنة المناقشة لما تجشموه من عناء قراءة الرسالة وتسجيل الملاحظات السديدة. ولا أنسى في هذا المقام أن أشكر أصدقاء أوفياء، وإخوة أعزاء، لم يدخروا جهدًا في مساعدتي برفدي بمصادر الرسالة ومراجعها وإرشادي إلى أفضلها، وأخص منهم بالذكر صديقي العزيز علاء جبر محمد الموسوي الذي تجشم عناء مراجعة جزء من مسوّدات الرسالة وتقويمه، لأجدني أمامه إلا في موضع الامتنان والشكر.

 

وبعد.. فإن هذا البحث محاولة أولى، إن وفقت فيها فبتسديد من العليم الخبير، وذلك أملي، وإن قصرت عن ذلك فحسبي أني حاولت...

 

والله ولي التوفيق.

Abstract

Causality Style in Arabic

Causality, in general, is the clarification of a thing’s causal. The mind Realizes that there must be a causality that makes the subject to fall its action.This causality is either a purpose and objective which the subject is able to achieve, or it is an effective reason to cause and fall the action (Verb).


According to this causality could be divided into tow parts:

1- That clarifies purpose called purposeful causality.


2- That clarifies reason called casual causality.


For this reason we defined causality as an expression clarifies the purpose of falling the verb or the reason.


Causality could be recognized through letters, nouns, sentence or might be Understood through the context.


Among letters is the most familiar (اللام)”. it is the most causal letter that used in Arabic. It is used in the both causal parts and also used with compound and figurative causality.


The(كي) is another casual letter for it is used in the affirmed purpose and first demand.


Among other letters which express causal causality are (عن، على، في، الباء). The letter(عن) may be used also to express purposeful causality.


In addition, there are letters, which are not preposition, that express purposeful causality as (الواو، لعل، كي،كما، حتى، أنَّ).


The letter (أَنّ) expresses both causal and purposeful causality the (أنْ) may also express causality when used with compound cause.


It is important to mention here, that causality by such letters is, mostly, different in its precise meaning according to the used letter. It is not always correct to replace a letter by another, in addition some grammarians think that there are some letters achieve causality. these letters are, (الواو، كأن، أنّ، الى). The researcher has a different opinion.


Most nouns used for causality are in the infinitive form and the causal infinitive is either explained (مؤول)or clear (صريح).


The clear infinitive which is object of purpose achieve the purposeful and causative causality, while the explained infinitive may be consist of (أنْ) and the verb, and it is of deferent parts some of others achieve causal causality.


The infinitive may be of (أنَّ) and it is subject and predicate often explained as casual explanation, while the sentence achieves causality in several places. The conditional sentence may refer to causality as often refers to causative-ness which implies causality for it always clarifies result of a thing that caused by a reason, therefor the difference between the meaning of causality and causative-ness is clarified.


A context of (إنَّ) sentence might be understood as a causal causality and the causality is not understood by the letter (إنَّ) itself, but by (إنَّ) and it is sentence.


Causality by (إنَّ) and its sentence is different from that of (إنَّ) and its sentence are explained by an infinitive of accausative implication which is confined to this infinitive, when as causality by (إنَّ) is broader and more general.


Causality might be understood by the sentences which follow the demand so if the sentence is possible of present verb in the jessive case, it is causality will be causal and so is the nominal sentence. But when what follows the demand is a verb phrase of present verb in the subjective case it is causality will be, in general, purposeful and it may be causal.


The meaning of causality might be understood by the state sentence, by that of relative or by the context. But causality is not clear enough in the last tow places, but it could be hardly captured.


Causality may occur by mentioning compound cause after causal letter.


Compound causality includes two events, the second event doesn’t occur unless the first does.


Causality may be figurative when the cause is unreal (figurative) i.e., it is not the real purpose behind the effective cause. This type is known as (حسن التعليل) among linguists.

 

المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

أ

التمهيد

التعليل والعلة لغة واصطلاحًا

1-20

التعليل والعلة لغةً

1

التعليل والعلة اصطلاحًا

2

1- التعليل والعلة عند الفلاسفة

2

2- التعليل والعلة عند علماء أصول الفقه

5

3- التعليل والعلة عند النحاة

8

صلة العلة النحوية بالعلتين الفقهية والفلسفية

11

4- التعليل والعلة في الاستعمال اللغوي

13

فائدة التعليل

19

الفصل الأول

التعليل بالحروف

21-101

المبحث الأول: التعليل باللام

21-37

لام المستغاث له

27

التعليل المجازي باللام ( لام العاقبة)

28

اللام بعد القول

31

تلقي القسم بلام التعليل والفعل المضارع

33

اللام هي أم باب التعليل والأصل فيه

35

المبحث الثاني: التعليل بالحروف الأحادية

38-57

1- التعليل بالباء

38

2- التعليل بالفاء

46

الفاء الداخلة على الفعل المضارع المنصوب (فاء السببية)

49

فاء التعليل

53

3- الكاف هل تفيد التعليل؟

54

4- الواو، هل تفيد التعليل؟

56

المبحث الثالث: التعليل بالحروف الثنائية

58-76

1- التعليل بـ (إذ)

58

2- التعليل بـ(أن)

62

3- التعليل بـ(أو)

62

4- التعليل بـ(عن)

66

5- التعليل بـ (في)

68

6- التعليل بـ(كي)

69

7- التعليل بـ(من)

74

المبحث الرابع: التعليل بالحروف الثلاثية والرباعية

78-93

أولًا: التعليل بالحروف الثلاثية:

78

1- التعليل بـ(إذن)

78

2- (إلى) هل تفيد التعليل؟

81

3- التعليل بـ (إنّ)

82

4- التعليل بـ(أن)

82

5- التعليل بـ(على)

82

6- التعليل بـ(كما)

83

ثانيا: التعليل بالحروف الرباعية

86

1- التعليل بـ(حتى)

86

2- (كأنّ) هل تفيد التعليل؟

90

3- التعليل بـ (لعل)

91

المبحث الخامس: الفروق في التعليل بين بعض الحروف المعللة

94-101

الفرق في معنى التعليل بين حروف الجر المعللة

94

اللام ومن (فى الاستغاثة)

96

اللام وفاء السببية

97

اللام و(كى)

99

(كى) و(لعل)

100

الفصل الثاني

التعليل بالاسماء

102-127

المبحث الأول: التعليل بالمفعول له (المصدر الصريح )

102-116

الفرق في التعليل بين المفعول له واللام

113

المبحث الثاني: التعليل بالمصدر المؤول

117-127

1-التعليل بالمصدر المؤول من (أن والفعل) والتعليل بـ (أن)

117

2-التعليل بالمصدر المؤول من (أن واسمها وخبرها) وتعليل بـ (أن)

123

الفصل الثالث

التعليل بوسائل أخرى

128-152

المبحث الأول: التعليل فى التركيب الشرطي

128-136

الفرق بين التعليل والسببية

130

علاقة السببية في أنواع الشرط السببي

132

1- الشرط الوجودي السببي

132

2- الشرط الامتناعي

133

3- الشرط الامتناعي الوجودي

135

4- الشرط الاحتمالي

135

المبحث الثاني: الجملة والسياق

137-146

أولًا: (أن) واسمها وخبرها

137

الفرق بين فتح همزة (أن) وكسرها عند التعليل

139

ثانيا: جملة الطلب وجواب الطلب أو ما يقابله

140

1- الفعل المجزوم الواقع جوابا للطلب

140

2- الفعل المرفوع بعد الطلب

142

3- الجملة الاسمية بعد الطلب

144

ثالثا: التعليل في السياق في مواضع أخرى

144

1- الجملة الحالية

144

2- جملة صلة الموصول

145

3- المشتقات

145

المبحث الثالث: التعليل بوسائل أخرى

147-152

التعليل بالألفاظ الصريحة

147

علة، سبب، غرض …

147

لأجل، من أجل، وما هو بنفس المعنى

147

التعليل بذكر العلة المركبة

149

التعليل المجازي (أو ما يسمى "حسن التعليل" عند البلاغيين)

151

الخاتمة

153

مظان البحث

155-169





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أساليب العربية: أسلوب التقرير وأدواته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأسلوب القصصي الدعوي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب إنشائية في الحديث الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسلوب القاص محمود طاهر لاشين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسلوب القدوة الحسنة في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بحوث في السيرة النبوية (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أساليب الإعلامي المحترف: أسلوب الجمل المبتورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب