• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

آراء نحاة الكوفة في كتب القراءات السبع وعللها جمعا ودراسة وتقويما

أيمن غباشي محمود زغيب

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: مصر
الجامعة: جامعة الأزهر
الكلية: كلية اللغة العربية بالزقازيق
التخصص: اللغويات
المشرف: أ.د. أحمد الزين علي العزازي
العام: 1425 هـ - 2005 م

تاريخ الإضافة: 1/1/2022 ميلادي - 27/5/1443 هجري

الزيارات: 7119

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

آراء نحاة الكوفة في كتب القراءات السبع وعللها

جمعا ودراسة وتقويما

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد:

فإن اللغة العربية لها قيمة كبيرة لا تتمثل فقط فى أنها وسيلة التعبير الوحيد للأمة العربية، وفى أنها تعد الآن واحدة من كبريات اللغات فى العالم ولكن لأنها أولًا وقبل كل شيء لغة القرآن والدين، ولها فى حياة الناس الأثر البالغ فى قضاء المآرب وتحصيل المنافع دينا ودنيا؛ لأنها وسيلة التفاهم والتحاور، واختلاف الألسنة كاختلاف الأشكال والألوان والأنواع آية من آيات الله فى الكون قال جل شأنه ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لّلْعَالَمِينَ ﴾ [الروم: 22].

 

واللغة العربية لها اعتزازها الخاص؛ لأن الله سبحانه وتعالى اختارها لتكون وعاءً لآخر تشريعاته إذ هى لغة القرآن الكريم التى بها نزلت من فوق سبع سماوات هذا الكتاب الذى يؤمن به كل مسلم ويعتز به كل غيور على دينه، كما أنها لسان التشريع الإسلامى العظيم، وتعلمها والمحافظة عليها فرض كفاية على أبناء المسلمين، ففى تعلمها والمحافظة على أصولها وقواعدها حفظ وصيانة للقرآن الكريم وللدين الإسلامى وتعاليمه السمحة، ومن ثم فإن اللغة العربية تعد من أوسع اللغات وأغناها وأدقها تصويرا وأوسعها مذهبًا، وسعت جميع الأغراض التى تناولها البشر ولم تضق ذرعًا بجميع العلوم والفنون[1] خاصة علم النحو والصرف، وقد تعددت فيه المذاهب النحوية، ما بين (بصرى) و(كوفى) (وبغدادى) يميل إلى الكوفة و(بغدادى) يميل إلى البصرة، و(أندلسى)، وكانت كل من البصرة والكوفة مركز النشاط العلمى لعلوم اللغة العربية، فقد تكفلت البصرة بالعناية بالنحو منذ نشأته حتى استوى على سوقه وأصبح خلقا سويا.

 

وقد مر وقت طويل ولم تنل الكوفة حظًا من علم النحو كذلك الحظ الذى حققته البصرة لنفسها، فقد سبقتها البصرة فى هذه الصناعة بما يقرب من مائة عام كانت الكوفة خلالها منشغلة بتدوين الحديث وأخبار العرب وقراءة القرآن وتفسيره، ولعل هذا هو السر فى أن البصرة قد أحكمت صناعتها وحذقت فيها حذاقة كانت السبب فى أن قواعدها أكثر عمقا وتدقيقًا من قواعد نظيرتها الكوفة كما يرى الكثيرون، لكن رغم ذلك بعد هذه المدة الطويلة وتمرسها فى علم الحديث وتدوينه تمرسًا طويلا استطاعت أن تشق طريقها فى عالم النحو فتعوض لنفسها ما قد فاتها من هذا العلم.

 

فقد استطاع الكوفيون أن يقفوا على أرجلهم ويصبحوا ندًا لحاضنة النحو ومنشئته حتى وجدنا العلماء فيما بعد ينسبون إليها مذهبًا خاصًا اعتبر هو ومذهب البصريين من أكبر المذاهب التى احتضنت هذا العلم وتكلمت فيه.

 

وعلماء الكوفة الأوائل قد عبوا من نحو البصرة ما أنار لهم الطريق وعلى رأسهم الكسائى وهذا ما جعل للكوفة فيما بعد طريقها ومنهجها فما أن تسامعت الأمصار بما عليه البصرة من تقدم فى هذا المضمار حتى وجدنا أهلها يتسابقون إلى العلماء الذين تصدوا مساجد البصرة يعلمون فيها النحو ويبسطونه لمن يريده، فالكسائى نفسه لم يكن نحوه ليخلص من تأثير البصريين فيه، إذ كان يعتمد على كثير من آرائهم واتجاهاتهم وفى كتب النحو كثير من الموافقات، ولعل هذا شأن كل النحاة من غير البصريين وأهل العربية سواء أكانوا فى البصرة أم فى الكوفة. إنما أخذوا النحو من معاهد البصرة وقد كان للبصريين كتبهم الكثيرة فى النحو.

 

ولم يشأ أن يكون للكوفة كتاب نحوي جامع شامل يدرس أبواب النحو ومسائله على شاكلة كتاب سيبويه أو كتاب المقتضب للمبرد، أو الأصول لابن السراج أو غيرها من الكتب، وإنما كانت آراؤهم متناثرة فى بطون الكتب.

 

ومن ثم فإنه لابد من الرجوع إلى المصادر الأصلية التى تبنت آراءهم وذلك من خلال كتب علل القراءات السبعة التالية:

أولًا: كتاب إعراب القراءات السبع وعللها لابن خالويه.

 

ثانيًا: الحجة فى علل القراءات له أيضًا.

 

ثالثًا: الحجة فى علل القراءات السبعة أئمة الأمصار لأبى على الفارسى.

 

رابعًا: الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحجتها لمكى بن أبى طالب وغير ذلك من الكتب التى عنيت بعلل القراءات السبع هذا ومن فضل القرآن الكريم على سائر الكتب السماوية أنه أنزل على أحرف متعددة وقراءات مختلفة تيسيرًا على الأمة ورحمة بها ولما كان الأساس فى فهم هذه الأحرف وتذوق تلك القراءات هو توجيهها ومعرفة مواقع الإعراب استخرت الله - تبارك وتعالى - فى عمل دراسة نحوية وصرفية أقوم فيها بجمع آراء النحويين الكوفيين، وليس القراء، من تلك الكتب التى لها صلة وثيقة بالقراءات فوليت وجهى شطر القراءات؛ لما لهما من أهمية عظمى، فهى فوق حفظها وصيانتها للقرآن الكريم وثيقة تاريخية يطمئن إليها كل مسلم لأنها تصور اللغة من جميع نواحيها وقد وقع اختيارى بعد اختيار الله عز وجل على أن يكون " آراء نحاة الكوفة فى كتب القراءات السبع وعللها جمعًا ودراسة وتقويمًا"؛ موضوعًا لنيل درجة العالمية « الدكتوراه».

 

ويرجع سبب اختياري لهذا الموضوع ما يلي:

أولًا: لما كان القرآن الكريم وقراءاته لهما منزلة عظيمة استخرت الله عز وجل فى عمل دراسة تتصل بكلام الله عز وجل فقمت بجمع آراء نحاة الكوفة من كتب القراءات السبع وعللها.

 

ثانيًا: الرغبة الشديدة فى القيام بدراسة نحوية وصرفية تتصل بكتاب الله عز وجل وبخاصة كتب علل القراءات وأراء الكوفيين فيها.

 

ثالثًا: النحو الكوفى لم يكن له حظ كبير كالنحو البصري فقمت بجمع آراء الكوفيين النحويين ودراستها وتقويمها.

 

رابعًا: المذهب الكوفى النحوى يبنى عليه كثير من وجوه القراءات والروايات عن الفصحاء والبلغاء لذا آثرت كتب علل القراءات السبع.

 

أما عن المنهج الذي سرت عليه فى الدراسة فكان على النحو التالى:

أولًا: قمت بجمع آراء نحاة الكوفة، كالكسائى والفراء وثعلب وابن الأنبارى وغيرهم من النحاة الكوفيين، أو عندما يذكر رأى الكوفيين كقولهم: قال الكوفيون وذلك من خلال الكتب التى اهتمت بعلل القراءات السبع وهي التى اعتمدت عليها آنفا.

 

ثانيًا: كنت أضع عنوانا مناسبًا للنص الذي نقلته من كتب القراءات التى اعتمدت عليها.

 

ثالثًا: اختصرت النص واكتفيت بما له علاقة بالرأى أو النص.

 

رابعًا: كل مسألة أبدأ فيها برأى الكوفة.

 

خامسًا: وثقت الآراء الواردة فى المسألة مع نسبتها لأصحابها والتعليق عليها بذكر آراء النحاة حول المسألة وإعطاء صورة واضحة عنها وإبراز مواضع الخلاف فيها.

 

سادسًا: خرجت الآيات القرآنية من المصحف بذكر سورها وأرقامها مع ضبطها بالشكل.

 

سابعًا: خرجت القراءات القرآنية الواردة فى النص من كتب القراءات السبعة المتواترة وأبدأ بالأقدم.

 

ثامنًا: خرجت الأحاديث الواردة من كتب الصحاح كالبخارى ومسلم والموطأ وغيرها من كتب المسانيد.

 

تاسعًا: خرجت الأبيات الشعرية ونسبتها لقائليها من خلال الدواوين أو من خلال المصادر التى عنيت بهذا الأمر كما شرحت غريبها ونسبتها إلى بحورها العروضية، كما قمت بضبط الأبيات ضبطا حرفيا؛ لأن المعنى دائما يكون متوقفا على ضبط البيت، كما أحلت القارئ على مصادر متنوعة للبيت؛ لأن المصادر جزء من المسألة المدروسة ثم بينت الشاهد فيها.

 

عاشرًا: قمت بالترجمة للأعلام غير المشهورين الذين تعرضت لهم فى المسألة من خلال كتب التراجم.

 

حادى عشر: قمت بتخريج الأمثال العربية من المصادر المعنية بهذا الأمر كمجمع الأمثال للميدانى والمستقصى وغيرهما.

 

ثانى عشر: قمت بوضع خلاصة للمسائل التى تناولتها مع ذكر الرأى الراجح فيها.

 

هذا.. وقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة، وذيلت البحث بفهارس فنية:

أما المقدمة: فتحدثت فيها عن أهمية الموضوع وأسباب اختيارى له ثم خطتى فى البحث والدراسة والمنهج الذى سرت عليه.

 

وأما التمهيد: فتحدثت فيه عن القراءات والأحرف السبعة والقراء السبعة وأشهر رواتهم.

 

وأما الباب الأول فعنوانه " نحاة الكوفة وكتب علل القراءات " ويتكون هذا الباب من فصول أربعة:

الفصل الأول: " نحاة الكوفة فى كتب علل القراءات".

الفصل الثانى: " التعليل وكتب القراءات السبع ومنهج كل عالم".

الفصل الثالث: "المصطلحات الكوفية الواردة فى البحث ".

الفصل الرابع: "الأصول النحوية عند الكوفيين".

 

وأما الباب الثانى فعنوانه: " الآراء النحوية الكوفية فى كتب علل القراءات السبع".

هذا وقد قمت بعون الله تعالى بتصنيف المسائل حسب ورودها فى ألفية ابن مالك، وقد نظمتها على النحو التالى:

• أصل ضمير المتكلم المنفصل.

• ضمير الفصل والعماد.

• دخول الألف واللام على الأعلام للمدح.

• خلاف النحـاة فى أصل " الآن" وعلة بنائه.

• رافع المبتدأ والخبر.

• مجــيء " كان " بمعنى صار.

• تخفيف " إن " المكسورة، وحكم عملها بعد التخفيف.

• تخفيف " أن " المفتوحة، وحكم عملها بعد التخفيف.

• جواز تذكير الفعل وتأنيثه.

• موضع " أَنْ " و" أَنَّ " بعد حذف حرف الجر.

• المفعول معه وإضمار الفعل بعد الواو.

• العامل فى المستثنى.

• وحكم المستثنى بعد الاستثناء التام المنفى.

• " غير " الاستثنائية والوصف بها.

• وقوع الفعل الماضى حالًا دون " قد "

• إضافة الموصوف للصفة.

• اكتساب المضاف التذكير من المضاف إليه.

• إضافة الزمان إلى غير المتمكن.

• بناء " مثل " وأشباهها مع ما الزائدة على الفتح.

• الفصل بين المضاف والمضاف إليه.

• كسر " ياء " المتكلم المضاف إليها جمع المذكر السالم.

• عمل المصدر المنون.

• الوصف بالمصدر

• تقدم النعت علـى المنعــوت.

• الواو الزائدة.

• واو العطف والاستئناف.

• العطف علـى الضمير المجرور.

• الجر على الجــوار فى العطف.

• حذف المنادى.

• [ويكأن] بين البساطة والتركيب

• صرف ما لا ينصرف.

• منع الاسم المصروف من الصرف.

• واو الصرف.

• العطف على المحل.

• الفصل بين أن المصدرية والفعل المضارع.

• هل تـأتى أن المفتوحة أداة شرط.

• مجيء ما شرطية وحذف التاء فى جوابها.

 

وأما الباب الثالث فعنوانه " الآراء الصرفية الكوفية فى كتب علل القراءات السبع" وقد قمت بدراستها وترتيبها حسب ألفية ابن مالك وذلك على النحو التالى:

• قصـر الممدود.

• الجمع الـسـماعى.

• من أبنية القلة وزن أَفْعَال والكثرة فعل.

• من أبنية جموع الكثرة وزن فعل.

• من أوزان الكثرة فعله.

• الوقف على التاء فـى يا أبت.

• باب فعل يفعل.

• التخلص من التقاء الساكنين بالضم.

• هل يجوز الجمـع بين ساكنين فى الدرج.

• الاتباع فى حركة همزة الوصل، وجواز نقلها إلى ما قبلها.

• إعلال دنيا وقصوى.

• أصل ميت ووزنه.

• أصل آية ووزنها.

• حذف الهمزة تخفيفًا.

• جواز الفك والإدغام.

• حذف إحدى التاءين من أول المضارع تخفيفًا.

 

هذا.. وقد أنهيت البحث بخاتمة ذكرت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج ثم ذيلت البحث بفهارس فنية.

 

هذا.. ولا يسعنى وأنا واقف فى محراب الإخلاص والوفاء والحب والإجلال إلا أن أسجل أسمى آيات الشكر والتقدير لكل أساتذتى الأفاضل الذين أعانونى على هذا البحث، مصداقًا لقول النبى صلى الله عليه وسلم "من أسدى إليكم معروفًا فكافئوه فإن لم تستطيعوا فاشكروه"[2] وامتثالًا لقول النبى صلى الله عليه وسلم أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأستاذى الأستاذ الدكتور / أحمد محمد عبد النعيم أستاذ ورئيس قسم اللغويات الأسبق فى الكلية والمبعوث إلى المملكة العربية السعودية والذى تفضل بالإشراف على هذا البحث فى مهده الأول أسأل الله العلى القدير أن يبارك له فى الصحة والمال والأهل والولد.

 

كما.. أتقدم بخالص شكرى وعظيم تقديرى لأستاذى الأستاذ الدكتور / أحمد الزين على العزازى - أستاذ اللغويات بالكلية، والذى شرفنى بقبوله الإشراف على هذا البحث - وقد جدد فضيلته البحث بعد أن قرأه كلمة كلمة وسطرًا سطرا وأدلى فيه بتوجيهاته الرشيدة وملاحظاته السديدة التى هى ثمرة جهاده الطويل وتطوافه القديم فى رحاب هذا العلم الجليل، ذلكم الذى عهدته رائدا من رواد العلم البارزين، رأيت فيه هدوء العالم وثقة المؤمن وطمأنينة التقى من خلال معايشتى لفضيلته، فقد أفاض على بعلمه وخلقه، وأحاطنى بوافر فضله، سمعته متكلما لبقا وخطيبًا لسنًا ومحاضرًا بارعًا من خلال إشرافه على هذا البحث جزاه الله خيرا، وبارك له فى الصحة والأهل والمال والولد.

 

كما.. أتقدم بخالص شكرى وعظيم تقديرى لأستاذى الأستاذ الدكتور / عبد الله نجدى الزنكلونى - أستاذ اللغويات بالكلية والذي سعدت بإشرافه أستاذًا مشاركًا فى هذا البحث فقد أمدنى من علمه الغزير وغمرنى بفضله وكرمه فكم كان يحثنى على الاجتهاد حثًا فجزاه الله عنى وعن طلابه خيرا الجزاء، ومتعه بالصحة والعافية ورزقه الإخلاص فى القول والعمل.

 

ولكل أساتذتى أسمى آيات شكرى وتقديرى بالقسم والأقسام الأخرى بالكلية - جزى الله عنا الجميع خير الجزاء.

 

وبعـد....

فلست أغالى فأدعى العصمة من الزلل، فالعصمة لله تعالى وحده ورحم الله الإمام المزنى[3] صاحب الشافعى الذي قال:

" لو عورض كتاب سبعين مرة لوجد فيه خطأ أبى الله أن يكون كتاب صحيحًا غير كتابه"[4].

 

فالحمد لله وحده على ما وفق وأعان إنه نعم المولى ونعم النصير وحسبى فى ذلك إخلاص النية ونشدة الحسنى فالله يعلم أنى كم حرصت على إخراج هذا البحث على ما ينبغى عليه الإخراج، فإن كنت وفقت فذلك بعون الله وتوفيقه.

 

وذلك ما كنت أبغى...

 

﴿ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

الخاتمة

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على رسوله ومجتباه محمد بن عبد الله؛ وبعد:

فإن القرآن الكريم يعد النموذج الأعلى للفصاحة العربية، ومحورًا للدراسات العربية كلها، وهو الأساس الذى من أجله قامت تلك الدراسات، ولهذا لم يترك اللغويون العرب صغيرة ولا كبيرة من الدراسات اللغوية إلا تناولوها بالبحث والتأليف خدمة للغة الكتاب الكريم.

 

ولما كان علم القراءات من العلوم التى ينبغى الاعتماد عليها فى دراسة العربية الفصحى. مشهورها وشاذها؛ لأن آياتها هى أوثق الشواهد على ما كانت عليه ظواهرها النحوية والصرفية واللغوية بعامة فى مختلف الألسنة.

 

ولما لم يكن للكوفة كتاب مخصص فى النحو يدرس قواعد النحو والصرف على شاكلة كتاب سيبويه، أو المقتضب للمبرد أو الأصول فى النحو لابن السراج.

 

بل كانت آراؤهم متناثرة فى بطون الكتب. كانت:

أراء نحاة الكوفة فى كتب القراءات السبع وعللها

جمعًا ودراسة وتقويمًا

موضوعا لهذا البحث، وذلك لما لآرائهم من أهمية عظمى فى القراءات.

 

وبعد دراسة هذا الموضوع والتطواف معه فى موسوعات النحو والصرف والقراءات قديمها وحديثها خرجت من هذه الدراسة بنتائج أجملها فيما يلى:

أولًا: القراءات السبعة: هى التى جمعها ابن مجاهد فى كتابه « السبعة فى القراءات » وقد ارتضى العلماء الذين جاءوا بعده ما فعله وأقروا اختياره، والسبب فى إجماع العلماء على هذه القراءات السبع هو كثرة أهل الأهواء، وأصحاب البدع الذين يقرؤن بما لا تحل قراءته تاركين المصحف الإمام.

 

ثانيًا: بينت أن القراءات هى الأحرف، والأحرف السبعة: هى التى جاء بها الحديث الشريف بالإشارة إليها فى قول النبى صلى الله عليه وسلم ﴿ إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه ﴾[5] فكل ما صح سنده، ووافق وجهًا من وجوه النحو، ووافق خط المصحف فهو من السبعة الأحرف المنصوص عليها فى الحديث الشريف.

 

ثالثًا: شغلت القراءات القرآنية أذهان النحاة منذ نشأة النحو وذلك؛ لأن النحاة الأول الذين نشأ النحو على أيديهم كانوا قراء كأبى عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفى، ويونس والخليل ولعل اهتمامهم بهذه القراءات وجههم إلى الدراسات النحوية ليلائموا بين القراءات والعربية، وبين ما سمعوا ورووا من القراءة وما سمعوا ورووا من كلام العرب.

 

رابعًا: تحدثت عن القراء السبعة وأشهر رواتهم؛ لأن القراءة كانت لا تخرج عن واحد من هؤلاء السبعة.

 

خامسا: بينت أن قضية التعليل فى كتب القراءات السبعة تعد من أهم القضايا، فما من رأى كوفى يذكر إلا ويعلل النحاة له، حيث لا يمكن إثبات الحقائق وتقرير القواعد والمبادئ التى يقوم عليها صرح أى علم من العلوم إلا عن طريق التعليل.

 

سادسًا: كثرت المصطلحات الكوفية فى كتب علل القراءات ومن ذلك:

مصطلح العماد، والمرافع، والخفض، والنعت، والنسق، والخلاف، والإجراء، واو الصرف.

 

سابعًا: استخدم الكوفيون الأصول النحوية وبنوا عليها كثيرا من قواعدهم وذلك كالسماع والقياس وغيرهما.

 

ثامنًا: استشهد الكوفيون بالحديث النبوى الشريف فى إثبات القواعد النحوية والصرفية.

 

تاسعًا: أسهم نحاة الكوفة بشكل متميز فى تطور الفكر النحوى الصرفى فقد حوت كتب علل القراءات كثيرا من آرائهم من حيث الاختلاف، أو التأثير والتأثر وذلك على النحو التالى:

أ- اختلف البصريون والكوفيون فى كثير من المسائل النحوية والصرفية ولم يرجح فيها رأى فقمت بالترجيح ومن ذلك: ما تعرض له مكي فى أصل ضمير المتكلم المنفصل (أنا) فقال: والألف زائدة عند البصريين والاسم المضمر عندهم الهمزة والنون وزيدت الألف للتقوية، وقيل زيدت للوقف لتظهر حركة النون. والاسم عند الكوفيين (أنا) بكماله.

 

والذى يراه البحث من الخلاف السابق بين البصريين والكوفيين حول أصل ضمير المتكلم المنفصل (أنا) هو رأى الكوفيين وهو (أنا) بكمالها هو الاسم؛ لأننا لو قلنا (أن) لوقعنا فى اللبس بينها وبين (أن) المصدرية أو المخففة. يضاف إلى ذلك: أنها قد وردت فى القراءات القرآنية، ولا سبيل إلى تأويلها، هذا وقد اختار ابن مالك رأى الكوفيين.

 

ب- اختلف البصريون والكوفيون فى كثير من المسائل النحوية والصرفية وقد رجح رأى الكوفيين فى بعضها ومن ذلك ما تعرض له ابن خالويه فى مسألة (تخفيف إن المكسورة وحكم عملها بعد التخفيف) عند قوله تعالى: ﴿ وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم ﴾ فقال: والكوفيون إذا خففوا (إن) لم يعملوا فعلى هذا نصب (كلا) بـ(ليوفينهم) واستشهدوا على صحة ما ذهبوا إليه. قال ابن الأنبارى: والأصح عندى مذهب الكوفيين.

 

جـ- تأثر الكوفيون بالبصريين فهاهو الرؤاسى الذى يعد علما من أعلام الكوفة الأوائل يروى عنه فى مسألة (منع الاسم المصروف من الصرف) أنه سأل أبا عمرو عن إجراء (سبأ) فقال لست أدرى ما هو: والعرب تترك إجراء الاسم المجهول.

 

قال الفراء: وزعم أبو جعفر الرؤاسى أنه سأل أبا عمرو فقال لست أدرى ما هو وقد ذهب مذهب تركوا إجرائه.

 

وفى مسألة: (مجيء أن أداة شرط وحذف الفاء فى جوابها) روى أيضًا أن الرؤاسى سأل أبا عمرو بن العلاء عن الفاء فى قوله " فقد جاء أشراطها" فقال: جواب الجزاء وإن تأتهم بكسر الهمزة وهى بسنة واحدة فى مصاحف الكوفيين ولم يقرأ بها أحد منهم.

 

تأثر الكسائى برأى الخليل.

ففى مسألة: (موضع أن وأن" بعد حذف حرف الجر) ذهب الكسائى إلى أن (أن) فى موضع جر بإضمار حرف الجر، ولكثرة حذفه مع أن فكأنه ملفوظ به، فحسن عندهم عمله وهو محذوف وهذا القول نسب إلى الخليل. وعند الكوفيين أنها موضع نصب بعد حذف حرف الجر.

 

هذا: وقد خالف الفراء أستاذه الكسائى فى المسألة السابقة الذكر فقد ذكر أن موضع أن وأن نصب مخالف بذلك الكسائى.

 

عاشرًا: خطأ الفراء بعض القراءات القرآنية ورماها بالوهم والقبح.

 

ففى مسألة: (كسر ياء المتكلم) فى قوله تعالى: ﴿ وَمَآ أَنتُمْ بِمُصْرِخِيّ ﴾ قال: وقد خفض الياء من قولهم " بمصرخى" الأعمش ويحيى بن وثاب جميعًا ولعلها من وهم القراء.

 

وفى مسألة: (العطف على الضمير المجرور) رد القراءة فى قوله:﴿ بِهِ وَالأرْحَامَ ﴾ بجر الأرحام قال حدثنى شريك بن عبد الله عن الأعمش عن إبراهيم أنه خفض "الأرحام" قال هو كقولهم: بالله والرحم. وفيه قبح؛ لأن العرب لا ترد مخفوضا على مخفوض وقد كنى عنه وإنما يجوز هذا فى الشعر لضيقه.

 

حادى عشر: وكما رد الفراء بعض القراءات ورماها بالوهم والقبح كذلك غلطه البصريون فى بعض آرائه.

 

ففى مسألة: (غير الاستثنائية والوصف بها) أجاز الفراء: " ما جاءنى غيرك" بالنصب وأنشد لذلك حجة. قال البصريون: غلط الفراء - رحمه الله - لأن غير هاهنا إنما فتحت لأنها بنيت مع أن.

 

ثانى عشر: حسن وعضد ولحن وغلط ابن خالويه ما يترآى له من آراء ومن أمثله ذلك:

• فقد حسن رأى الكوفيين فى التعليل الذى ذكره ثعلب فى تذكير الفعل فى قوله تعالى ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾ قال ومن أنث: قال النسوة جمع قليل والعرب تقول: (قام الجوارى) إذا كن قليلات، (وقامت) إذا كن كثيرات وهذا مذهب الكوفيين. فقيل لثعلب لم ذكر إذا كان قليلًا؟ فقال: لأن القليل قبل الكثير، كما أن المذكر قبل المؤنث فجعلوه الأول للأول. وهذا لطيف حسن.

 

• وعضد رأى الفراء فيما ذهب إليه من جواز الإدغام فى قوله تعالى ﴿ وَيَحْيَىَ مَنْ حَيّ عَن بَيّنَةٍ ﴾ ولحن البصريين فيما ذهبوا إليه.

 

• وغلط الكوفيين فى مسألة " الإتباع فى حركة همزة الوصل وجواز نقلها إلى ما قبلها" فقال فى قوله تعالى: ﴿ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ ﴾ قال أهل الكوفة: إنما حركوا بالضم إتباعًا لضم التاء والراء وذلك غلط؛ لأن ألف الوصل تسقط مع حركتها ولا تنقل حركتها. ولكن الحجة لمن ضم عند البصريين أنهم كرهوا أن يخرجوا من كسر إلى ضم، فضموا ليتبعوا الضم الضم كقولك: (ادخل) و(اخرج).

 

ثالث عشر: جوز أبو عمرو ويونس والكوفيون اجتماع ساكنين وذلك إن كان الساكن الثانى غير مشدد واستدلوا بقراءة نافع ﴿ وَمَحْيَايْ ﴾.

 

رابع عشر: فى مسألة حذف إحدى التاءين تخفيفًا من أول المضارع.

 

ذكر ابن خالويه نصين مختلفين فى ذلك ناسبًا فى الحجة رأى سيبويه لهشام الكوفى، ورأى هشام لسيبويه، وفى إعراب القراءات السبع له كانت النسبة هى الصحيحة لأني أثبت ذلك فى الدراسة.

 

وبعد: فها هى ذي أهم النتائج التى استطعت استخلاصها من خلال دراستى لـ « أراء نحاة الكوفة فى كتب القراءات السبع وعللها».

 

ويحضرنى وأنا أختم البحث قولة العماد الأصفهانى المشهورة: « إنى رأيت أنه لا يكتب الإنسان كتابًا فى يومه إلا قال فى غده " لو غير هذا لكان أحسن، ولو زيد كذا لكان يستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل، ولو ترك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على إستيلاء النقص على سائر البشر إلا من عصم الله»[6]

وفى الختام: أضرع إلى الله صاحب العطاء والجود أن لا يجعل حظى من هذا العمل مجرد النصب، وأن يمنحنى رضاه، وهو حسبى ونعم الوكيل.

 

وصلى اللهم على سيدنا محمد، وسائر الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

اللهم أجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم لقائك يارب العالمين.

 

﴿ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ ﴾.



[1] ينظر من ظواهر التوسع فى اللغة ظاهرة التقارض. للأستاذ الدكتور/ أحمد الزين على العزازى ص 3 الطبعة الأولى 1414هـ، 1993 م والفصول والفروق عند النحاة ص3 للأستاذ الدكتور / أحمد الزين على العزازى الطبعة الأولى 1413هـ، 1993.

[2] ينظر: الحديث فى إتحاف السادة المتقين للزبيدى 4/156، 180 تصوير بيروت وكشف الخفا للعجلونى 1/312 مكتبة دار التراث والمغنى عن حمل الأشعار للعراقى 1/224 طبعة عيسى الحلبي.

[3] المزنى: هو إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل أبو إبراهيم المزنى صاحب الإمام الشافعى من أهل مصر كان زاهدا عالمًا مجتهدا قوى الحجة وهو إمام الشافعين. ومن كتبه الجامع الصغير، والجامع الكبير والمختصر والترغيب فى العلم نسبته إلى مزينه من مضر

قال الشافعى: المزنى ناصر مذهبى، وقال فى قوة حجته لو ناظر الشيطان لغلبه.

ولد سنة 175 ه 791م وتوفى سنة 264ه 878 م ينظر الأعلام 1/ 329 والوفيات 1/ 71

[4] ينظر رسالة الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ فى الإيضاح لابن الطراوة النحوى المتوفى سنة 528هـ تحقيق د. حاتم صالح الضامن ص 5

[5] بخارى - ك - الخصومات - باب فضائل القرآن - وفتح البارى 5/ 33 رقم 5419.

[6] لم أعثر عليه فى كتب العماد لأنه قد ضاع فيما ضاع من كتبه وهو موجود بنصه فى كتاب / معجم الأدباء لياقوت الحموى - مقدمة الكتاب.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • آراء ابن بطال الفقهية من خلال شرحه لصحيح البخاري: كتاب الطهارة جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء الأخفش في كتاب همع الهوامع للسيوطي جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء ابن درستويه النحوية والتصريفية جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء أبي الحسين ابن القطان الأصولية جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء الإمام ابن حبان الأصولية في صحيحه جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء زيد بن ثابت رضي الله عنه في علم الفرائض جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دخول الباء على الفعل (درى يدري دريا ودراية) (استدراك على آراء النحاة واللغويين)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية الكلابية والسالمية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء سعيد بن المسيب في المعاملات المالية من كتاب الموطأ (دراسة فقهية مقارنة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب