• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

اتجاهات الباحثين المحدثين في دراسة المقدمة الطللية في الشعر الجاهلي

إسراء طارق كامل محمد الغريري

نوع الدراسة: PHD
البلد: العراق
الجامعة: جامعة بغداد
الكلية: كلية التربية للبنات
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. أحمد إسماعيل محمد النعيمي
العام: 1425هـ - 2004 م

تاريخ الإضافة: 18/12/2021 ميلادي - 13/5/1443 هجري

الزيارات: 12194

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

مستخلص الرسالة

اتجاهات الباحثين المحدثين

في دراسة المقدمة الطللية في الشعر الجاهلي


المقدمة:

الحمد لله رب العالمين على ما أعان ووفق، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…

أما بعد…

فمما لا شك فيه أن الخطاب الشعري - قبل الإسلام - كان فيه من المميزات ما يكفي لجعل الناقد أو الباحث المحدث قادرًا على أن يخضعه لزوايا رصد، أو اتجاهات، أو مناهج عدة. هذا بوجه عام، وبوجه خاص فيمكن أن نعد المقدمة الطللية خير مثال على ذلك إذ كانت ولا زالت مالئة دنيا الشعر الجاهلي - إن جاز لنا التعبير - وشاغلة أقلام النقاد والباحثين المحدثين، ولعل أبرز ما يتميز به الخطاب الشعري في عصر ما قبل الإسلام هو ذلك التفرد الذي يجعله قادرًا على أن يتساوق مع أية رؤية ومع أي اتجاه للنقد والبحث والدراسة.

 

من هنا حاولت طائفة واسعة من الباحثين المحدثين العرب والعراقيين ومن قبلهم المستشرقين الكشف عن كنه اللوحات الفنية التي اكتنفت النظام التقليدي لقصيدة العصر الجاهلي، ولا سيما لوحة الطلل التي كانت صاحبة القدح المعلى والنصيب الأوفر من دراسات أولئك الباحثين مما أدى إلى تعدد الآراء بشأنها، وتباين الرؤى في تحديد مدلولاتها نظرًا لتعدد الدلالات والرموز التي تفضي إليها هذه اللوحة على وجه التحديد.

 

وقد حاولنا من خلال فصول هذه الدراسة أن نستقرئ الاتجاهات النقدية الحديثة التي تعرضت لظاهرة الطلل بهذا القدر أو ذاك، وقد آثرنا أن نودع تلك الاتجاهات ضمن خطة تفصيلية تصدرها التمهيد الذي قدمناه بين يدي الدراسة وقد تعرضنا فيه لأهمية المقدمة الطللية من الناحيتين الفنية والموضوعية. فضلًا عن قيامنا باستقصاء عدد من دواوين شعراء فحول الجاهلية الذين ذكرهم لنا (ابن سلام) في طبقاته وعددهم أربعون شاعرًا أوضحنا من خلال قصائدهم عدد الافتتاحيات الطللية التي ضمها ديوان هذا الشاعر أو ذاك، مستندين في استقصائنا إلى نخبة من كتب الاختيارات بالنسبة للشعراء الذين لم تكن لديهم دواوين محققة، ثم أوضحنا في الفصل الأول آراء الباحثين المحدثين بشأن الافتتاحيات الطللية وذلك بعد أن عرجنا بشيء من الإيجاز الوافي على طائفة من جهود نقادنا العرب القدماء في هذا المجال كونهم من أوائل المعنيين بدراسة المقدمة الطللية.

 

أما الفصل الثاني فقد عقدناه للإبانة عن اتجاهات الباحثين المحدثين العرب التي اعتمدوها سبيلًا للكشف عن مضامين لوحة الطلل آخذين في الحسبان ترتيب تلك الاتجاهات على وفق شيوعها، أما الاتجاهات النقدية التي اندرجت تحتها آراء الباحثين المحدثين العرب والعراقيين فهي:

أولًا: الاتجاه النفسي.

ثانيًا: الاتجاه الفني.

ثالثًا: الاتجاه الأسطوري.

رابعًا: الاتجاه البيئي.

خامسًا: الاتجاه الرمزي.

سادسًا: الاتجاه البنيوي.

سابعًا: الاتجاه الاجتماعي.

 

وبعد أن اتضحت لنا رؤية كل باحث من أولئك الباحثين لدواعي لوحة الطلل عقدنا فصلًا ثالثًا أوضحنا من خلاله اتجاهات الباحثين المحدثين العراقيين حصرًا حول ظاهرة الطلل، إذ تعرضنا بشيء من الإيجاز للآراء التي كان يغلب عليها التكرار والإعادة ولاسيما آراء الباحثين اللاحقين.

 

أما أصحاب الآراء المتفردة فقد آثرنا الوقوف المتأني حول ما أفاضوا به من آراء ووجهات نظر بشأن هذه اللوحة، ومن الجدير بالذكر أن ننبه إلى أننا تجاوزنا في دراستنا هذه التعرض للرسائل الجامعية والأبحاث الأكاديمية، آملين في أن ينهض بهذه المهمة باحث آخر يعطي الموضوع حقه من الدراسة والبحث في دراسة مانعة جامعة مع شمولها اللوحات الطللية في العصور الإسلامية اللاحقة.

 

وتبعًا لذلك تكون دراستنا مقتصرة على استقصاء الدراسات المطبوعة كتابًا والأبحاث التي اكتنفتها كتب بعينها. حرصًا منا على أن نقدم للقارئ ولو قدرًا يسيرًا من الترتيب والتنظيم يسهل عليه تصفحها وبيان مضامينها فإن كنا قد وفقنا إلى ذلك فبفضل الله وإعانته وإلا فحسبنا أننا حاولنا وأخلصنا النية في البحث والاستقصاء.

 

وأخيرًا أسأل الله الإعانة والتوفيق والسداد

والله من وراء القصد إنه نعم المولى ونعم النصير.

 

الخاتمة

بعد هذه الجولة الواسعة في تلك الآثار النقدية التي حاول أصحابها أن يبينوا فيها أسباب حرص الشعراء الجاهليين على الوقوف على الطلل في افتتاحيات القصائد أو مقدماتها نرجو أن نكون قد وفقنا إلى تحقيق ما نصبو إليه من استقصاء لأهم وأبرز الاتجاهات النقدية التي صبت في هذا الميدان.

 

ولسنا ندعي أو نزعم أننا أتينا على ما يمكن أن يقال بشأن تلك المقدمات الطللية من قبل الباحثين والنقاد المحدثين ومن قبلهم المستشرقين لأن آفاق هذا الموضوع واسعة مما أوجس في أنفسنا الخوف والقلق كلما تقدمنا في فصول البحث، ولكن كما يقال "ما لا يدرك كله لا يترك جله" وحسبنا أن نكون في استقصائنا لاتجاهات وآراء الباحثين المستشرقين والعرب والعراقيين بشأن المقدمات الطللية أقرب إلى الإلمام بكل ما يتصل بموضوعنا من قريب أو بعيد والتعرض لكل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا الموضوع وهو ما جعلنا نحاول أن نثني عنان القلم ابتغاء أن يطلع القارئ أو الباحث على كل ما قيل بشأن المقدمات الطللية المتناثرة في بطون الدواوين والمظان الأدبية والدراسات النقدية على أننا لم نشعر في تضاعيف دراستنا بما يشعر به الذين يبحثون في موضوع واحد من ضيق الأفق كما أننا لم نشعر بالتشتت الفكري أمام هذا الكم الواسع من الآراء النقدية المتضاربة لشعورنا بأهمية ما نحن بشأنه من جهة ورغبتا في أن نكون من أوائل الذين يقدمون استقصاء منظمًا لاتجاهات الباحثين المحدثين في دراسة كوامن المقدمة الطللية متخذين من الشعر الجاهلي أنموذجًا في هذا المجال.

 

ولعل الواجب يفرض علينا في خاتمة هذا الاستقراء أن نقدم للقارئ الكريم ملخصًا وافيًا عن أبرز النتائج التي خرجنا بها من جراء هذه الصحبة الطويلة لجهود الباحثين والدارسين في هذا الميدان وعلى النحو الآتي:

أولًا: التمهيد وقد اشتمل على استقراء عدد من الدواوين والأشعار لطائفة واسعة من شعراء عصر ما قبل الإسلام حاولنا من خلاله تقديم إحصاء لعدد من الافتتاحيات الطللية التي اشتملت عليها دواوين شعراء ذلك العصر معتمدين في ذلك على ما أورده ( ابن سلام ) في كتابه ( طبقات فحول الشعراء ) من الشعراء الجاهليين الفحول بخاصة وقد لاحظنا تباينًا في عناية أو اهتمام أولئك الشعراء بهذه الظاهرة الفنية إلا أن الغالبية العظمى منهم كانوا شديدي الحرص على افتتاح قصائدهم بها مما أكد لنا أهمية هذا النمط من الافتتاحيات وخروجه عن نطاق التقليد الفني أو المحاكاة كما زعم بعض الباحثين والدارسين فهي حصيلة تأمل طويل عبر من خلاله الشعراء الجاهليون عن بعض ما يؤرق أجفانهم ويقض مضاجعهم من قلق وخوف إزاء قضية الزوال والفناء فضلًا عن دلالات ومعان أخرى يمكن أن تستشف من خلال الدراسة المتأملة المستفيضة في أبعاد هذه الظاهرة.

 

كما قدمنا للقارئ الكريم عددًا من الألفاظ التي تعاور شعراء الأطلال على تداولها في مقدماتهم الطللية وقد اقتصرنا في التمهيد الذي قدمناه بين يدي القارئ على الحديث عن المقدمة الطللية حصرا وأهميتها متجاوزين الحديث عن بقية لوحات القصيدة الجاهلية الأخرى تاركين المجال مفتوحا لباحثين آخرين لكي ينهضوا بمهمة الحديث عن أهمية اللوحات الأخرى وآراء الباحثين فيها في دراسة مانعة جامعة.

 

ثانيًا: الفصل الأول اشتمل على توطئة وضحنا من خلالها الأسباب التي دفعت الباحثين المستشرقين إلى تقصي دلالات هذا النوع من المقدمات، مبتدئين بعرض طائفة من الآراء واللمحات النقدية التي نهض بها نقادنا العرب القدماء حول ظاهرة المقدمات الطللية كونهم أصحاب السبق والريادة في هذا المجال من جهة ولاعتماد معظم الباحثين المستشرقين ومن بعدهم العرب والعراقيين على منطلقاتهم في هذا الشأن من جهة أخرى.

 

لقد كانت جهود النقاد العرب القدماء حول المقدمات الطللية بصورة خاصة وسائر لوحات القصيدة الجاهلية بصورة عامة بحاجة إلى من ينهض بها فما هي إلا خطوة أولى في طريق الكشف عن أبعاد وكوامن هذه اللوحات التي اكتنفت البناء الفني الموروث لقصيدة عصر ما قبل الإسلام وبضمنها لوحة الطلل مثل محاولة (ابن قتيبة) التي احتلت حيزًا واسعًا من اهتمام النقاد والباحثين المستشرقين والعرب والعراقيين كونها أول محاولة تتعرض بصورة مباشرة لظاهرة وقوف الشعراء على الطلل إذ قدم لنا ( ابن قتيبة ) تفسيرًا يتضمن أبعادًا شبه شمولية عندما أوضح من خلاله الأسباب التي تقف وراء ذكر الشعراء للأطلال في مطالع قصائدهم وذلك عندما قرر أن ذلك يعود إلى رغبة الشاعر في استمالة قلوب سامعيه من ناحية واستدعاء أريحية ممدوحه لبعثه على المكافأة من ناحية أخرى، ثم كانت محاولات النقاد القدماء الذين جاءوا بعد ( ابن قتيبة ) لا تختلف كثيرًا عن محاولته فقد قرر معظم أولئك النقاد أن من بين الأسباب التي تستدعي الشعراء إلى الوقوف على الطلل رغبتهم في استمالة قلوب سامعيهم وهز أريحية ممدوحيهم، أما القسم الثاني من الدراسة التي أودعناها الفصل الأول فهو متعلق بآراء الباحثين المستشرقين الذين تعرضوا بصورة مباشرة أو غير مباشرة لدراسة لوحات الافتتاح في القصيدة الجاهلية ولاسيما اللوحة الطللية وقد سلطنا من خلاله الأضواء على جهود أولئك الباحثين في دراسة دواعي ذكر الشعراء لآثار الديار العافية في مطالع قصائدهم إذ لاحظنا تباينًا في رؤى ووجهات نظر أولئك الباحثين حول هذا الموضوع إذ توزعت الآراء على عدة محاور أهمها:

المحور الأول: يرى أن المقدمة الطللية ظاهرة دخيلة على الشعر العربي اقتبسها الشعراء الجاهليون من شعراء القصور اليونانية في الإسكندرية ويمثل هذا المحور المستشرقين الذين اتخذوا من الطعن في صحة وجود الشعر الجاهلي مدخلًا للحديث عن هذه الظاهرة الفنية وقد أوضحنا أن تحامل أولئك المستشرقين على التراث العربي بعامة والشعر الجاهلي بخاصة وما اكتنفه من ظواهر فنية هو الذي يقف وراء إطلاق مثل تلك الأحكام غير الموضوعية.

 

أما المحور الثاني: فيمثله طائفة من الباحثين المستشرقين الذين تعرضوا لمسألة وقوف الشعراء الجاهليين على آثار الديار في افتتاحيات قصائدهم في إطار حديثهم عن طبيعة البناءين الفني والموضوعي لقصيدة ذلك العصر عندما قرروا أن تلك المقدمات تشكل أحد أهم مظاهر التزام الشعراء بعدم الخروج عن دائرة التقليد الفني الموروث.

 

المحور الثالث: ويضم أولئك الباحثين الذين رأوا في تلك المقدمات صدى لطبيعة الحياة الجاهلية القاسية والقائمة على التنقل الدائم من موضع لآخر بحثًا عن العشب والماء مما يبعث في نفوسهم كوامن الحنين والشوق إلى الأيام الماضية التي نعموا فيها بوصل محبوباتهم عندما كانت الديار تعج بمباهج الحياة.

 

المحور الرابع: وجد أصحاب هذا المحور في المقدمات الطللية دلالات ومعاني وجودية ونفسية تتعلق باختبار القضاء والفناء والتناهي والخوف من قضية الزوال والفناء التي طالما شغلت بال الشعراء وأقضت مضاجعهم ويمثل هذا المحور كل من المستشرق (فالتر براونة) والمستشرقة ( سوزان ستتكيفتش ) التي رأت في المقدمة الطللية ثلاثة أبعاد هي: البعد التاريخي، والبعد الأسطوري، والبعد الاجتماعي.

 

ولعل دراسة هذه الباحثة التي إقامتها حول المقدمات الطللية وأبعادها الثلاثة من أخصب الدراسات و أكثرها إمعانًا في الدقة والموضوعية.

 

لقد كانت دراسات الباحثين المستشرقين المعنية بظواهر الشعر العربي القديم وبضمنها ظاهرة الوقوف على الديار وآثار المنازل المهجورة في افتتاحيات قصائدهم وصدورها متباينة من حيث المعالجة والاجتهاد وهو ما أكده الاستقراء الذي قدمناه بين يدي القارئ حول ما أفاض به الباحثون المستشرقون بشأن المقدمات الطللية إذ كان تناول عدد منهم لهذه المسألة تناولًا مباشرًا حددوا من خلاله أسباب شيوع هذه الافتتاحيات في خطابات شعراء عصر ما قبل الإسلام في حين كان تناول عدد آخر منهم متعجلًا أكده الحكم اللاموضوعي على مكنونات هذه الظاهرة وهو أمر طبيعي يعود إلى تباين زوايا الرصد وتعدد وجهات النظر حول هذه المسألة ولاعجب في ذلك فالمقدمة الطللية ظاهرة تفضي إلى أكثر من مدلول وأكثر من معنى.

 

ثالثًا: الفصل الثاني وقد أودعناه عددًا من الاتجاهات النقدية الحديثة التي اعتمدها الباحثون المحدثون العرب في دراستهم لدوافع ذكر الشعراء للأطلال في مطالع قصائدهم إذ عمدنا إلى بيان الملامح النقدية لكل اتجاه من تلك الاتجاهات وذلك من خلال إيضاح أهم المرتكزات الأساسية التي يعتمد عليها هذا الاتجاه في تحليل مضامين الخطابات الشعرية آخذين في الحسبان ترتيب تلك الاتجاهات على وفق شيوعها وغزارتها مبتدئين بالاتجاه النفسي الذي اندرج تحته عدد كبير من باحثينا العرب المحدثين الذين وجدوا في المقدمات الطللية أبعادًا نفسية تفصح عن مكنونات نفس الشاعر الجاهلي وقد لاحظنا تباينًا في تحديد البواعث النفسية التي دفعت أولئك الشعراء على الوقوف على الديار وهو اختلاف ناجم من تباين زوايا الرصد لكل فئة من أولئك الباحثين الذين اعتمدوا هذا الاتجاه في تفسيرهم لأبعاد لوحة الطلل وقد انقسم أصحاب هذا الاتجاه في رؤيتهم لأبعاد الطلل النفسية إلى عدة جوانب أبرزها:

• جانب يرى فيها صورة من صور حنين الشعراء إلى ماضيهم السعيد وأيامهم اللاهية التي قضوها بصحبة محبوباتهم أيام كانت الديار مفعمة بالحياة.

 

• وجانب آخر يرى فيها إحدى الوسائل التي يعبر من خلالها الشعراء عن بعض ما يعتمر في نفوسهم من قلق وخوف حيال قدر الموت الذي تشكل الأطلال أحد معالمه.

 

• وجانب ثالث وجد في المقدمات الطللية أبعادًا نفسية أخرى يمكن أن تضاف إلى البعدين السابقين مثل مسألة معاناة أولئك الشعراء من قضية الفراغ الداخلي في حين عزا آخرون دواعي هذه الظاهرة إلى أسباب وجودية تتعلق باختبار القضاء والفناء والتناهي. كما رأى بعض أولئك الباحثين في البكاء على الديار صورة من صور رثاء النفس والبكاء عليها.

 

لقد حاول أصحاب هذا الاتجاه أن يطبقوا معطيات الاتجاه النفسي على خطابات الشاعر الجاهلي فكان منهم المتفرد المتميز في تحليله ورؤيته لدلالات هذه اللوحة والمقلد المحاكي لوجهات نظر من سبقه في هذا المضمار لذا آثرنا - وتجنبًا للتكرار - أن نقف عند الدراسات المتفردة التي حملت رؤى تنم عن تأمل مستفيض في كوامن لوحة الطلل والوقوف المتعجل عند دراسات أولئك الذين كانوا مقلدين في تحليلاتهم للوحة الطلل.

 

ثم جاء أصحاب الاتجاه الفني الذين اتخذوا من دراستهم لطبيعة البناءين الفني والفكري للقصيدة الجاهلية وسيلة لبيان وتفسير أسباب شيوع هذا النوع من المقدمات في افتتاحيات القصائد الجاهلية ومطالعها وقد صرح أصحاب هذا الاتجاه أن المقدمات الطللية تمثل أحد معالم التزام الشعراء بالنهج الفني الموروث في بناء قصائدهم ذلك البناء الذي يعتمد في الغالب على ثلاث لوحات هي ( الطلل، الرحلة، الغرض ).

 

لقد حاول أصحاب هذا الاتجاه تحليل البعد الفني الذي انطوت عليه لوحة الافتتاح الطللي مثل ( الألفاظ، الصور، المعاني، التشبيهات حسن تصرف الشاعر في أفانين القول، وقدرته على التجسيم، ودقة الوصف ) وما إلى ذلك من ملامح فنية كانت المرتكزات التي يستند إليها أولئك الباحثون في النظر إلى أبعاد لوحة الطلل وتبعًا لذلك تباينت آراء أصحاب الاتجاه الفني في الحكم على دلالات تلك اللوحة ومقدار الإبداع الفني فيها فكان منهم من وجد فيها صورًا تقليدية ومعاني متشابهة لا جدة فيها ويمثل هذا الرأي أولئك الذين كانت دراستهم لأبعاد هذه اللوحة الفنية دراسة عجلى، وهناك من أعطى لإبداع الشاعر الذاتي ولمساته الفنية الخاصة به حيزًا واسعًا يمنح صوره ومعانيه التي أودعها تفصيلات وقفته الطللية تفردًا وتميزًا عن سواها ويمثل هذا الرأي أولئك الذين كانت نظرتهم للأبعاد الفنية لتلك اللوحة نظرة متأملة وموضوعية وهو ما دفعنا إلى بسط آرائهم في هذا المجال.

 

أما أصحاب الاتجاه الأسطوري فهم أولئك الذين عزوا عوامل المقدمات الطللية إلى أبعاد أسطورية ودينية ترتبط بمعتقدات الجاهليين وعقائدهم فانقسموا إزاء ذلك إلى عدة أقسام:

• قسم يرى فيها صورة من صور عبادة الجاهليين للشمس، فرحيل الحبيبة عن الديار يوازي رحيل الشمس وهو ما يعني بالنتيجة رحيل لكل عوامل الخصب والنماء وحلول مظاهر القحط والجفاف و الظلام لذا عدوا بكاء الشاعر على الأطلال إنما هو بكاء على الشمس الراحلة التي كانت المرأة معادلًا موضوعيًا لها تمنحهم الأمل في الحياة.

 

• وقسم يرى فيها أحد مظاهر تقديس الشعراء بخاصة والجاهليين بعامة للمرأة التي كانوا يعبدونها في حقبة متقدمة عندما كانت المرأة آلهة يعبدونها لأنها تمنحهم الخصب والنماء لذا فان هذا التقديس يولد في النفس صورة من صور العبادة الغامضة.

 

• وقسم اكتفى بالعرض والتحليل لعدد من الدراسات التي تناولت لوحة الافتتاح الطللي من وجهة نظر أسطورية من دون أن يقدم لنا تفسيرًا يعلل من خلاله سبب شيوع هذا اللون من المقدمات.

 

وهناك أصحاب الاتجاه البيئي الذين اعتمدوا في دراستهم للوحات القصيدة الجاهلية وفي طليعتها لوحة الطلل على أثر العامل البيئي أو الطبيعي الذي عاش في كنفه الشعراء في أشعارهم وخطاباتهم مقررين أن لوحة الطلل تمثل أحد انعكاسات الظرف البيئي الذي فرض عليهم الرحيل المستمر من مكان لآخر بحثًا عن الكلأ والماء.

 

أما أصحاب الاتجاه الرمزي فقد وجدوا في الافتتاحيات الطللية دلالات رمزية اختلفت باختلاف نظرة أولئك الباحثين إلى مكنونات هذه الظاهرة ومن أبرز تلك الدلالات الرمزية:

• إنها أحد رموز خوف الشاعر وقلقه حيال مسالة فناء الموجودات وزوالها.

 

• إنها أحد رموز حنين الشاعر إلى وطنه وأيامه السعيدة التي أودعها في ربوع ذلك الوطن الذي كتب على الشاعر الرحيل عنه إلى وطن آخر لا يلبث أن يرحل عنه عندما يدعوه الداعي إلى الرحيل.

 

• إنها رمز لمعاناة الشاعر الذاتية التي يمر بها لحظة وقوفه الطللي وتبعا لذلك تكون معاناة الشاعر وتجربته الذاتية هي العامل الأساس في تحديد رمزية الطلل. فضلًا عن عد بعضهم المرأة رمزًا لتجارب الشاعر، ولعل أبرز سمة تلاحظ على أصحاب هذا الاتجاه هو إطلاقهم العام لكلمة الرمز أو الرمزية على مضامين تلك اللوحة لأنهم لم يخوضوا في أبعاد ومعطيات هذا الاتجاه واعتمادهم الإطلاق العام فقط لمدلول الرمز.

 

ثم يطالعنا أصحاب الاتجاه البنيوي الذين حاولوا أن يستلهموا معطيات هذا الاتجاه النقدي الحديث في دراستهم لكوامن لوحة الطلل إذ تناولوا هذه اللوحة بالتعليل والتحليل الدقيق، فتعرضوا لكل ما يتصل ببنية هذه اللوحة من ألفاظ وصور ومعان وغير ذلك محاولين الكشف عن الأواصر التي تربط هذه الأمور ببعضها وقد كانت دراسة د. كمال أبو ديب في هذا المجال من أبرز الدراسات وأهمها حتى إن الدراسات الأخرى التي حاول أصحابها أن يطبقوا معايير الاتجاه البنيوي في دراستهم لمضامين لوحة الطلل كانت عيالًا على دراسته، مما حدا بنا نحو الإيجاز في الوقوف عند تفصيلاتها.

 

وقد قرر أصحاب هذا الاتجاه أن المقدمات الطللية تمثل إحدى صور خوف الشاعر من الفناء والزوال.

 

وأخيرًا يقف أصحاب الاتجاه الاجتماعي في خاتمة أصحاب الاتجاهات النقدية التي حاولت تفسير المقدمات الطللية والكشف عن مكنوناتها وهم قلة بالنسبة إلى أصحاب الاتجاهات الأخرى، وقد أعاد أصحاب الاتجاه الاجتماعي أسباب شيوع المقدمات الطللية إلى دوافع اجتماعية تتعلق بحرص الشاعر على عدم الخروج عن الذوق العام لمجتمعه وما ساد فيه من تقاليد فنية واجتماعية إذ بين المنادون بهذا الاتجاه أن البناء الفني لقصيدة عصر ما قبل الإسلام الذي تشكل لوحة الطلل أحد معالمه يمثل انعكاسًا للنظام الاجتماعي القبلي الذي كان سائدًا في المجتمع الجاهلي آنذاك.

 

رابعًا: الفصل الثالث وقد اشتمل على طائفة واسعة من آراء باحثينا العراقيين الذين اتخذوا من الاتجاهات النقدية نفسها لدى الباحثين العرب وسيلة لبيان دلالات المقدمة الطللية ومعانيها الخفية فضلًا عن المعاني الظاهرة.

 

وقد ارتأينا إفراد فصل كامل لدراسات باحثينا المحدثين العراقيين حول المقدمات الطللية لأهمية تلك الدراسات وتميزها عن سواها من دراسات الباحثين المحدثين العرب ولما لاحظناه فيها من جهد متميز للكشف عن كنه تلك اللوحات من جهة وحرصًا منا على منح دراستنا تنظيمًا وترتيبًا يسهل على القارئ تصفحها وقراءتها من جهة أخرى.

 

لقد توزعت دراسات الباحثين العراقيين للمقدمات الطللية على عدة اتجاهات وقد صنفنا تلك الدراسات تبعًا للاتجاه النقدي الذي غلب عليها شأنها في ذلك شأن الدراسات العربية وقد كان أصحاب الاتجاه النفسي في مقدمة الذين حاولوا الكشف عن دلالات تلك اللوحة إذ حاولنا أن نوجز في عرض مضامين تلك الدراسات ولاسيما تلك التي وجدنا فيها تكرارًا لآراء الباحثين العرب أو المستشرقين مركزين في عرضنا على رؤى ونظرات الباحثين الذين تضمنت دراساتهم تفردا وتميزا عن سواها. وعلى العموم فقد توزعت آراء أصحاب هذا الاتجاه فيما بشأن اللوحة الطللية بين عدة مسارات:

الأول: يجد فيها صورة من صور الحنين إلى الذكريات السعيدة والأيام الماضية.

 

والآخر: يرى فيها إحدى وسائل التنفيس عما يختلج نفس الشاعر الجاهلي من ألم ومعاناة حيال قضية الموت والفناء.

 

وعلى الرغم من كون الآراء التي أفاض بها أصحاب هذا الاتجاه غير بعيدة عما ذكره أصحاب الاتجاه النفسي من الباحثين المحدثين العرب إلا أننا وجدنا في دراسات باحثينا العراقيين شيئًا من التميز في التحليل والتعليل لأبعاد لوحة الطلل مما دفعنا إلى بسط عدد من تلك الآراء والدراسات.

 

أما أصحاب الاتجاه الفني فقد أكدوا في دراستهم للوحة الطلل الجوانب الفنية التي اعترت تلك اللوحة كالتشبيهات والاستعارات شأنهم في ذلك شان الباحثين المحدثين العرب مقررين أن تلك اللوحة تمثل أحد مظاهر حرص الشعراء على الالتزام بالنهج الفني الموروث إلا أن ذلك لا يقف حائلًا دون إبداع الشاعر الذاتي وقدرته على الإتيان بأحسن الصور والتشبيهات لأحسن المعاني. ثم برز أصحاب الاتجاه الرمزي الذين درسوا المقدمات الطللية من زاوية رصد رمزية مقررين أن تلك اللوحة تكتنفها أبعاد ودلالات رمزية منها:

• إنها أحد رموز حنين الشاعر إلى أرضه التي فرضت ظروف الحياة عليه أن يغادرها إلى بقعة أخرى.

• إنها رمز من رموز قلق الشاعر الجاهلي من الموت الذي يرى أن لا مفر منه لأنه قدره المحتوم الذي عليه أن يواجهه عاجلًا أم آجلًا.

هذا فضلًا عن كونها أحد رموز خوفه من مظاهر الطبيعة.

 

أما أصحاب الاتجاه الأسطوري فقد اتخذوا من المنابع الأسطورية والدينية التي كانت سائدة في العصر الجاهلي وسيلة لتفسير لوحة الطلل، إذ تباينت رؤية أصحاب هذا الاتجاه لتلك الدواعي إذ رأى عدد منهم إنها صلاة لإلهات أو آلهة الشعر وهذه الصلاة تدهورت وانقطعت أسبابها ونتج عنها هذا الغزل الذي يوضع في مطالع قصائد لا علاقة بينها وبين الغزل مطلقًا. وقد رأى قسم آخر فيها صورة من صور عبادة المرأة وتقديسها. ولعل الرأي القائل بعد تلك المقدمات رمزًا للقلق من الموت والفناء الذي كان هاجس الإنسان وما يزال مرورًا بعصور الإنسان المختلفة وبمعنى آخر إنه التجسيد العياني لقدرة الموت التي لا تقهر هو أقرب الآراء إلى الموضوعية والدقة.

 

وأخيرًا نجد أصحاب الاتجاه الاجتماعي الذين رأوا في البناء الفني للقصيدة الجاهلية انعكاسًا وصدى لطبيعة البناء الاجتماعي والقبلي الذي كان يعيش في ظله شعراء ذلك العصر.

 

ثم اختتمنا الدراسة بطائفة من الجداول التي أودعناها أسماء أبرز الدراسات التي تناولت المقدمة الطللية بالعرض أو التحليل مع بيان أسماء أصحابها وتاريخ صدورها معتمدين في تصنيفها معيار السابق ثم اللاحق.

 

وهكذا نجد أن الآراء قد تعددت وأن الرؤى قد تباينت بشأن المقدمة الطللية ومدلولاتها على أن تعدد الآراء وتباين وجهات النظر فيها يمثل شاهدًا حيًا على عظمة أو أصالة أو عمق هذا الجزء الحي من أجزاء القصيدة الجاهلية ذلك الجزء الذي طالما كتبت عنه الأقلام وتحيرت في الكشف عن مكنوناته العقول قديمًا وحديثًا حتى أنه من الصعب علينا أن نقول أن التحليلات والتفسيرات لأبعاد هذه اللوحة قد وصلت إلى منتهاها، فالمجال لا يزال يتسع للمزيد من النظر والمزيد من الدلالات والمعاني. لا لكون تلك اللوحة تمثل أحد أبرز سمات البناءين الفني والموضوعي لقصيدة العصر الجاهلي حسب بل لكونها أحد أهم مظاهر حذق الشاعر الجاهلي وإجادته في الوصف والتعبير عن مكنونات نفسه من جهة ولكونها تجربة تحتمل العديد من الدلالات والرموز المتجددة من جهة أخرى ولا عجب في ذلك فالشاعر الجاهلي كان وما يزال علامة مميزة في تاريخ الشعر العربي كله بل إنه حجر الأساس للتاريخ الشعري العربي كله، فهو المنبع الذي تدفقت منه سائر ينابيع الشعر العربي في مراحله اللاحقة.

والله ولي التوفيق.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

1-4

التمهيد: المقدمة الطللية ظاهرة شعرية فنية

5-14

الفصل الأول: المقدمة الطللية من منظور الباحثين المستشرقين

15-53

- توطئة.

16-17

- أوائل المعنيين بالمقدمة الطللية....

18-26

- الباحثون المستشرقون وآراؤهم في المقدمة الطللية....

27-53

الفصل الثاني: اتجاهات الباحثين المحدثين العرب في دراسة المقدمة الطللية

54-119

توطئة

55

أولًا: الاتجاه النفسي.

56-86

ثانيًا: الاتجاه الفني.

86-95

ثالثًا: الاتجاه الأسطوري.

95-103

رابعًا: الاتجاه البيئي.

103-106

خامسًا: الاتجاه الرمزي.

106-110

سادسًا: الاتجاه البنيوي.

110-113

سابعًا: الاتجاه الاجتماعي.

113-118

الفصل الثالث: اتجاهات الباحثين المحدثين العراقيين في دراسة المقدمة الطللية

120-169

توطئة

121

أولًا: الاتجاه النفسي.

122-149

ثانيًا: الاتجاه الفني.

149-155

ثالثًا: الاتجاه الأسطوري.

155-161

رابعًا: الاتجاه الاجتماعي.

161-165

خامسًا: الاتجاه الرمزي.

165-169

الخاتمة

170-180

ملحق بأسماء الباحثين المستشرقين والعرب والعراقيين المحدثين الذين آثروا دراسة المقدمة الطلليلة

181-192

ثبت المصادر والمراجع

193-204

الخلاصة باللغة الإنكليزية

205-206

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • اتجاهات تجديد النحو عند المحدثين: دراسة وتقويم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات العاملين نحو عملية تقييم الأداء الوظيفي في أمانة محافظة جدة: دراسة وصفية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دراسة اتجاهات الطلاب نحو الوسائل التعليمية وعلاقتها بتحصيلهم (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اتجاهات هجرة المسلمين - دراسة الدين والحراك(مقالة - المترجمات)
  • اتجاهات تطوير التعليم الفني في المملكة العربية السعودية (دراسة مستقبلية)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات معلمي الرياضيات تجاه استخدام السبورات الذكية في تدريس الرياضيات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات الإشراف التربوي الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نحو برنامج مقترح للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لتنمية اتجاهات أسر المعاقين ذهنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتجاهات موظفي إدارات العلاقات العامة بالجامعات الحكومية والأهلية بالمملكة العربية السعودية نحو التدريب (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات المسؤولين والمواطنين حول سن نظام خاص بعمالة الخدمة المنزلية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب