• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

أسس الترجيح في كتب الخلاف النحوي (عرض وتقويم)

فاطمة محمد طاهر حامد

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية اللغة العربية وآدابها
التخصص: اللغة
المشرف: أ.د. عبد الله نجدي عبد العزيز عبد الله
العام: 1429 هـ- 1430 هـ

تاريخ الإضافة: 3/11/2020 ميلادي - 17/3/1442 هجري

الزيارات: 17567

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أسس الترجيح في كتب الخلاف النحوي

(عرض وتقويم)

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.

 

أما بعد:

فهذا بحث عنوانه (أسس الترجيح في كتب الخلاف النحوي) تقدمتُ به لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها تخصص النحو والصوف، وقد أشرف على هذا البحث الأستاذ الدكتور/ عبدالله نجدي عبد العزيز عبد الله حفظه الله.

 

والبحث في الخلاف النحوي هو بحث في تدرج النحو وتطوره، فقد كان النحو بصريًّا، ثم ظهر نحوُ الكوفة، فتباينت الآراء النحوية واختلفت، فظهرت كتب الخلاف النحوي، محاولة المفاضلة بين المنهجين والترجيح بينهما.

 

وتتضح أهمية هذا الموضوع في أنه يبحث في الأسس التي بني عليها الترجيح في كتب الخلاف النحوي، أهي القياس أو السماع أو غيرهما؟ وهل كان مؤلفو هذه الكتب منصفين في حكمهم، أم أنهم كانوا يتعصبون لأحد الفريقين على الآخر؟ وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يكون في خمسة أبواب، يسبقها مقدمة وتمهيد، وتتلوها خاتمة وفهارس، وأبواب هذه الرسالة على النحو التالي:

الباب الأول: السماع وفيه أربعة فصول.

الباب الثاني: القياس، وفيه خمسة فصول.

الباب الثالث: آراء النحاة، وفيه خمسة فصول.

الباب الرابع: التوجيه النحوي، ويضم ثلاثة فصول.

الباب الخامس: دراسة تطبيقية لبعض المسائل الخلافية.

 

وقد توصل البحث إلى بعض النتائج ومنها أن قواعد النحو ليست إلا قوانين مستنبطة من الكلام العربي الفصيح الذي لم يدخله اللحن ولم يشبه الغلط، والقرآن الكريم بجميع قراءاته الصحيحة في أعلى مراتب الاحتجاج، ثم ما صح من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم كلام العرب، خاصة في عصور الاحتجاج، ومن أسباب الخلاف النحوي اختلاف النحاة في المسموع من العرب، واختلاف مقاييسهم في تحديد القبائل الفصيحة وغير الفصيحة، واختلافهم كذلك في المنهج الذي سلكوه مثل النزعة العقلية والمنطقية لدى بعض النحاة، أو الاهتمام بالسماع وتغليبه على النزعة العقلية لدى بعضهم الآخر، وتأثر بعضهم بالعلوم الأجنبية أو الإسلامية.

 

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين. أما بعد:

 

فقد كان لظهور اللحن في صدر الإسلام أثر كبير في نشأة النحو، فقد حرص المسلمون على أداء القرآن الكريم أداءً خاليًا من الخطأ، كما حرصوا على الحفاظ على سلامة اللسان العربي من اللحن.

 

وقد أدى ذلك إلى ظهور طائفة من العلماء نذروا أنفسهم للحفاظ على سلامة اللغة العربية، فإذا سمعوا لحنًا أو خطأ يخالف أصول العربية، قدموا النصح والإرشاد للمخطئين من عامة الناس وخاصتهم، وبينوا لهم مواضع الخطأ والزلل في كلامهم، وقد عرفت تلك الطائفة من العلماء بالنحاة.

 

وتذكر أكثر المصادر أن أول من وضع كلامًا في النحو أبو الأسود الدؤلي المتوفى سنة ٦٩هـ، بتأييد من الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه[1]، ووفد إليه الناس يتعلمون العربية، فأخذ عنه النحو جماعة منهم يحيى بن معمر، وعنبسة الفيل، وميمون الأقرن[2].

 

وقد كان لهؤلاء أثر فيمن جاء بعدهم، من أمثال عيسى بن عمر، وأبي عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد وغيرهم من علماء البصرة، ثم أخذ عنهم علماء الكوفة، ومنهم الرؤاسي الذي كان يعلم النحو في الكوفة، فكان من تلاميذه الكسائي والفراء اللذين تأسس بهما النحو الكوفي.

 

وكان النحو في البصرة يختلف عن النحو في الكوفة، لاختلاف وجهات النظر بين نحاة البلدين في تناول المسائل، فكل فريق يرى صحة مذهبه، ورجحانه على المذهب الآخر، فيرد على صاحبه، ويأتي بالدليل الذي يناهض دليله.

 

وكان من أثر اختلاف نحاة البلدين في بعض المسائل النحوية، ظهور المناظرات العلمية التي يغلب عليها العصبية وحب النيل من المنافس، ومن أشهرها تلك المناظرة التي وقعت بين الكسائي وسيبويه في مجلس يحيى بن خالد البرمكي وزير هارون الرشيد[3].

 

وانتقلت الخلافات النحوية من الرواية إلى التدوين، فكانت كتب النحو لا تكاد تخلو من خلاف نحوي والرد عليه، ثم أصبحت الخلافات النحوية في كتب مستقلة، تعرض المسائل النحوية التي اختلف فيها البصريون والكوفيون، مع تأييد أحد المنهبين وترجيحه، والكذب التي تناولت الخلاف النحوي كثيرة، منها:

♦ "اختلاف النحويين"[4] لأبي العباس ثعلب المتوفى سنة 291 هـ.

♦ "المقنع في اختلاف البصريين والكوفيين"[5] لأبي جعفر النحاس المتوفى سنة ٣٣٨هـ.

♦ "الخلاف بين النحويين"[6] لأبي الحسن الرماني المتوفى سنة ٣٨٤ هـ.

♦ "كفاية المتعلمين في اختلاف النحويين"[7] لابن فارس المتوفى سنة 395 هـ.

♦ "مسائل الخلاف في النحو"[8] لحسين بن إياس معاصر العكبري المتوفى سنة ٦٨١هـ

♦ "الإسعاف في الخلاف"[9] لابن إياز النحوي المتوفى سنة ٦٨١ هـ، وغيرها من الكتب.

 

وأما الكتب المطبوعة التي تناولت الخلاف النحوي فهي كالآتي:

1. الإنصاف في مسائل الخلاف:

لكمال الدين أبي البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري، المتوفى سنة 577 هـ، حققه الأستاذ/ محمد محيي الدين عبد الحميد - رحمه الله - ويعد هذا الكتاب أشهر ما صنف في الخلاف النحوي بين البصريين والكوفيين، وقد ألفه على غرار المسائل الخلافية بين الشافعي وأبي حنيفة، وهو يحوي أشهر المسائل الخلافية بين نحاة البلدين، وقد بلغت المسائل عنده مائة وإحدى وعشرين مسألة، وقد بدأ بذكر رأي الكوفيين ثم رأي البصريين، ثم حجج كل منهما، وفي ختام المسألة يرجح أحد الرأيين بالجواب على الفرق الذي يرى أن رأيه خاطئ، وهم الكوفيون في الغالب.

 

2. التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين:

لمحب الدين أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري، المتوفى سنة 616هـ. وحققه الدكتور/ عبد الرحمن العثيمين، وهذا الكتاب يشمل خمسًا وثمانين مسألة، ويبدأ أبو البقاء بقوله مسألة ثم يوردها، ويبدأ بالرأي الذي يميل إليه في الغالب، وهو الرأي المسلم به عنده، ثم يثني بالرأي المخالف، ويورد الحجج والأدلة للرأيين، ثم يرجح الرأي الذي يميل إليه أو الذي بدأ به.

 

3. مسائل خلافية في النحو:

لأبي البقاء العكبري، حققه الدكتور/ محمد خير الحلواني، وهذا الكتاب في الحقيقة جزء من كتاب التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين سالف الذكر.

 

4. ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة:

لعبد اللطيف بن أبي بكر الشرجي الزبيدي، المتوفى سنة ٨2. هـ، وحققه الدكتور/ طارق الجنابي، وعدد المسائل في هذا الكتاب مائتان وثلاث وعشرون مسألة، وقد رتبها المؤلف على أقسام الكلمة: الاسم، والفعل، والحرف، وقد أفاد من الإنصاف " حتى لينقل عبارته أحيانًا حرفًا بحرف، ويتابع الأنباري في جل موافقاته أو مخالفاته للكوفيين والبصريين.. والكتاب موجز، ولا يميل مؤلفه فيه إلى الإطالة والإكثار من العلل والشواهد، وإن كان منحاه مع البصريين، وكثيرًا ما يرد على الكوفيين بعبارات فيها شيء من الغلظة"[10].

 

أهمية الموضوع، وأسباب اختياره:

إن البحث في الخلاف النحوي هو بحث في تدرج النحو وتطوره، فقد كان النحو بصريًّا، ثم ظهر نحو الكوفة، وأراد أن يجد له مكانًا يزاحم به نحو البصرة، فتباينت الآراء النحوية واختلفت، فظهرت كتب الخلاف النحوي، محاولة أن تفاضل بين المذهبين، فهل كان الترجيح قائمًا على أسس ثابتة، أو أنه كان يخضع لرأي صاحبه وميله؟

 

لقد تناول السيوطي هذا الموضوع في الاقتراح، فقال في الكتاب السادس، في التعارض والترجيح: "في الترجيح بين مذهبي البصريين والكوفيين... اتفقوا على أن البصريين أصح قياسًا لأنهم لا يلتفتون إلى كل مسموع، ولا يقيسون على الشاذ، والكوفيون أوسع رواية، قال ابن جني: الكوفيون علامون بأشعار العرب مطلعون عليها. وقال أبو حيان: في مسألة العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار الذي يختار جوازه لوقوعه في كلام العرب كثيرًا نظمًا ونثرًا قال: ولسنا متعبدين باتباع مذهب البصريين بل نتبع الدليل[11]، وقال الأندلسي[12] في شرح المفصل: الكوفيون لو سمعوا بيتًا واحدًا فيه جواز شيء مخالف للأصول جعلوه أصلًا وبوبوا عليه بخلاف البصريين، قال: ومما افتخر به البصريون على الكوفيين أن قالوا: نحن نأخذ اللغة من حرشة الضباب[13] وأكلة اليرابيع[14]، وأنتم تأخذونها من أكلة الشواريز[15] وباعة الكواميخ[16].. "[17].

 

والدراسات الموجودة في هذا الموضوع تتناول المسائل مسألة مسألة، تناولًا جزئيًا غير مرتبط بمنهج عام تبحث من خلاله، وفيها تعرض آراء العلماء وأدلتهم، دون تقويم للأساس الذي بني عليه الرأي، ومدى اطراده في مسائل الخلاف عامة، أو في نظائر الموضع المختلف فيه، وإذا كانت هناك أصول عامة لكل من البصريين والكوفيين وغيرهم، فكثيرًا ما يحظ خروج عن هذه الأصول، من جماعات أو أفراد من هؤلاء وهؤلاء، ويأخذ بعض البصريين برأي الكوفيين أو العكس، ويرد لاحق على سابق، وكثيرًا ما يضطرب عزو الآراء، فينسب إلى هذا في موضع أو كتاب ما نسب إلى غيره في آخر.

 

وهكذا يبدو الأمر وكأنه اختيار غير محكوم بمنهج مطرد وقواعد ثابتة، وكأنه متوقف على الرواية في كثير من الحالات، فيروي فلان عن فلان كذا، ويروي غيره عنه خلاف ذلك، وكثيرًا ما اختلف النحاة في آراء سيبويه فهمًا وعزوًا، وقد كان لذلك أثره في كثرة الآراء النحوية وعرضها في كتب المتأخرين متناثرة متفرقة دون الكشف عن المنهج المطرد الذي سار عليه هذا الفريق أو ذاك، أو هذا النحوي أو ذاك، وهو ما يعطي للدراسة العلمية خصوصيتها.

 

والمعنى أن البصريين يأخذون اللغة من فصحاء الأعراب الذين يأكلون الضباب واليرابيع، أما الكوفيون فإنهم يأخذونها من الأعراب الذين سكنوا في المدن، وضعفت ألسنتهم.

 

وتتضح أهمية هذا الموضوع في أنه يبحث في الأسس التي بني عليها الترجيح في كتب الخلاف النحوي، أهي القياس أو السماع أو غيرهما؟ وهل كان مؤلفو هذه الكدب منصفين في حكمهم، أم أنهم كانوا يتعصبون لأحد الفريقين على الآخر؟ وكان الباعث على اختيار هذا الموضوع ما يأتي:

1. أن البحث في كتب الخلاف النحوي له أهمية بالغة إذ إنه يبين التفكير النحوي الذي توصل له النحاة، والحجج والبراهين التي اعتمدوا عليها في دعم آرائهم، وبيان مدى الثقة في الأصول التي بنوا عليها، والنتائج التي انتهوا إليها.

 

2. كثرة المسائل الخلافية، مما بتيح للباحثة معرفة المذاهب النحوية وكيفية الترجيح، فتنمو شخصيتها العلمية والبحثية.

 

3. أن هذا الموضوع بهذه الكيفية لم يتعرض للدراسة من قبل.

 

4. قد تسهم هذه الدراسة في مساعدة الباحثين على الوقوف على أسس الترجيح الصحيح في القضايا النحوية والصرفية، والمفاضلة بين آراء النحاة المتأخرين عند الاختلاف.

 

5. الإفادة من نتائج الدراسة في تقويم الأساليب المولدة، وما جد بعد عصور الاحتجاج من تراكيب، وقبول ما يصح منها، ورفض ما يخرج عن منهج العربية، بناء على أساس علمي صحيح فيما أحسب.

 

6. الإفادة من نتائجها في تحديد الأطر التي لا ينبغي أن يخرج عنها أي منهج أو دعوة لتجديد النحو أو تيسيره، إذ تكشف عن الثوابت والمتغيرات في تراثنا النحوي.

 

عملي ومنهجي في البحث:

وقد سلكت في هذا البحث العمل الخطوات الآية:

1. ترتيب المسائل الخلافية حسب أبواب النحو الواردة في ألفية ابن مالك لشهرتها بين الدارسين، ووضع المسائل المتفرقة في مبحث بعنوان مسائل خلافية عامة.

 

2. وضع عنوانات رئيسة للمسائل.

 

3. وضع تمهيد موجز لكل مسألة، ثم عرض ومناقشة آراء النحاة، ثم الترجيح في المسألة.

 

4. توثيق المسألة، والبحث في المصادر الأصيلة، للتوصل إلى أصحاب الرأي ومن تأثر بهم من النحاة.

 

5. تذبيل البحث بفهارس متنوعة لتسهيل الاندفاع به.

 

خطة البحث:

اقتضت طبيعة هذا البحث أن يكون في خمسة أبواب، يسبقها مقدمة وتمهيد، وتتلوها خاتمة وفهارس، وهي على النحو الآتي:

المقدمة: وفيها:

أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وهدفه.

 

التمهيد: أسباب الخلاف: وفيه:

البيئة اللغوية وأثرها في الخلاف.

المؤثرات السياسية والمذهبية.

العوامل الثقافية والعلمية.

الدوافع الشخصية.

 

الباب الأول. السماع، ويضم الفصول التالية:

الفصل الأول: السماع ومراتبه، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: حقيقة السماع

المبحث الثاني: تفاوت المسموع في قيمته اللغوية، وفي علم النحاة به.

المبحث الثالث: انفراد بعض المسموع بما لا غنى عنه في اللغة.

 

الفصل الثاني: القراءات: وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: حقيقة القراءات

المبحث الثاني: المدفق عليه

المبحث الثالث: المتواتر

المبحث الرابع: الشاذ

المبحث الخامس: العمل عند الاختلاف

 

الفصل الثالث: الحديث النبوي:

وفيه مبحثان:

المبحث الأول: مدى الحاجة إليه في دراسة العربية

المبحث الثاني: موقف من تشملهم الدراسة منه

 

الفصل الرابع: كلام العرب:

وفيه مبحثان:

المبحث الأول: لغات العرب:

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: تفاوت لغات العرب في الاستعمال.

المطلب الثاني: ما يطرح من لغات العرب.

المطلب الثالث: معيار التفاضل بين ما يحتج به من لغات العرب.

 

المبحث الثاني: الشعر:

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الشعراء وطبقاتهم.

المطلب الثاني: قبول الرواية وردها.

المطلب الثالث: الأكثر والكثير، والقليل والنادر.

المطلب الرابع: الضرورة.

 

الباب الثاني: القياس، وفيه الفصول الآتية:

الفصل الأول: تاريخ القياس.

الفصل الثاني: ما يقاس عليه.

الفصل الثالث: متى يقاس؟

الفصل الرابع: مجالات تطبيق القياس.

الفصل الخامس: تعارض القياس والسماع.

 

الباب الثالث: آراء النحاة، وفيه الفصول الآتية:

الفصل الأول: إجماع النحاة.

الفصل الثاني: إجماع أصحاب المذهب.

الفصل الثالث: آراء فردية

الفصل الرابع: تعليل النحاة

الفصل الخامس: الحجج العقلية

 

الباب الرابع: التوجيه النحوي، ويضم الفصول الآتية:

الفصل الأول: المعنى: وفيه مبحثان:

المبحث الأول: حقيقة المعنى.

المبحث الثاني: أثر المعنى في تفسير الظاهرة اللغوية.

 

الفصل الثاني: التأويل: وفيه مبحثان:

المبحث الأول: علاقة التأويل بالمعنى.

المبحث الثاني: الحاجة إلى التأويل.

 

الفصل الثالث: قيمة التقدير المعنوية واللفظية.

وبعد تقرير ما يتصل بكل من الموضوعات السابقة نظريًا، تعرض عليه بعض المسائل الخلافية، ويستخلص موقف المختلفين منه: من اعتد به؟ من رده؟ من خلط؟ من توقف؟ ولم؟ ثم تقويم الباحثة لذلك قدر الوسع والطاقة.

 

الباب الخامس: دراسة تطبيقية لبعض المسائل الخلافية، ويشمل المباحث الآتية:

المبحث الأول: كلا وكلتا بين الإفراد والتثنية.

 

المبحث الثاني: الابتداء، وفيه:

♦ تحمل الخبر الجامد ضمير المبتدأ

♦ حكم إبراز الضمير إذا جرى الوصف على غير صاحبه

♦ تقديم خبر المبتدأ عليه

♦ الاسم المرفوع بعد "لولا"

 

المبحث الثالث: كان وأخواتها، وفيه:

♦ تقديم خبر ليس عليها

 

المبحث الرابع: الحروف المشبهة بـ"ليس"، وفيه:

♦ عامل النصب في خبر "ما".

♦ إعمال إن النافية عمل ليس

 

المبحث الخامس: إن وأخواتها، وفيه:

♦ العطف على اسم "إن" قبل تمام الخبر.

♦ زيادة لام الابتداء في خبر لكن.

 

المبحث السادس: التنازع في العمل، وفيه:

♦ أولى العاملين بالعمل في التنازع.

 

المبحث السابع: المفعول فيه، وفيه:

♦ ناصب الظرف.

 

المبحث الثامن: المفعول معه، وفيه:

♦ العامل في المفعول معه.

 

المبحث التاسع: الحال، وفيه:

♦ وقوع الفعل الماضي حالًا.

♦ تقديم الحال على العامل فيها.

 

المبحث العاشر: حروف الجر، وفيه:

♦ زيادة اللام الأولى في "لعل".

♦ مجيء "كما" بمعنى "كيما" الناصبة للمضارع.

 

المبحث الحادي عشر: الإضافة، وفيه:

♦ الفصل بين المضاف والمضاف إليه.

♦ إضافة الاسم إلى اسم يوافقه في المعنى.

♦ تنكير غدوة.

 

المبحث الثاني عشر: التعجب، وفيه:

♦ التعجب من البياض والسواد.

 

المبحث الثالث عشر: العطف، وفيه:

♦ العطف على الضمير المخفوض.

♦ العطف بـ"لكن" بعد الإيجاب.

♦ مجيء "أو" بمعنى "بل" وبمعنى الواو

 

المبحث الرابع عشر: ما لا ينصرف، وفيه:

♦ صرف "أفعل من" في ضرورة الشعر.

♦ منع صرف ما لا ينصرف في ضرورة الشعر.

 

المبحث الخامس عشر: عوامل الجزم، وفيه:

♦ الاسم المرفوع بعد أداة الشرط.

 

المبحث السادس عشر: العدد، وفيه:

♦ إضافة النيف إلى العشرة.

♦ تعريف العدد المركب وتمييزه.

 

المبحث السابع عشر: مسائل خلافية عامة، وفيه:

♦ المسألة الزنبورية.

♦ تسكين آخر المضارع للتخفيف.

♦ وجوه الإعراب في الصفة الصالحة للخبرية.

♦ نيابة الألف واللام عن الضمير.

 

الخاتمة: وفيها أهم النتائج التي تم التوصل إليها.

 

الفهارس الفنية، وتشمل:

فهرس القرآن الكريم، والقراءات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، والأمثال، والأساليب والنماذج، والأشعار، والأرجاز، والأعلام، والقبائل، والبلدان والمواضع، والمصادر والمراجع، والموضوعات.

 

وبعد إنجاز هذا البحث فإني أحمد الله على ما يسر لي من أمر الدراسة، وأشكره على عظيم منه وإحسانه، اللهم لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.

 

وأود أن أشكر كل من أسدى إلى معروفًا، أو كان له دور في إخراج هذا العمل، فالشكر الجزيل للأستاذ الفاضل الدكتور/ عبد الله نجدي عبد العزيز عبد الله المشرف على هذا البحث، الذي أولاه من عنايته واهتمامه ومتابعته، وأرشدني إلى مصادره ومراجعه، وبذل من وقته وجهده ونصائحه حتى ظهر البحث على هذه الصورة فجزاه الله خير الجزاء.

 

ولا أنسى أن أتقدم بالشكر والعرفان للأستاذ الدكتور/ محمد خاطر الذي دلني على هذا البحث وأرشدني إليه فجزاه الله عني خير الجزاء.

 

وأتوجه بالشكر والتقدير إلى الأستاذين الفاضلين الأستاذ الدكتور/ محسن سالم العميري أستاذ النحو والصرف بالدراسات العليا بجامعة أم القرى، والأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح محمد حبيب أستاذ النحو والصرف بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على قبولهما مناقشة هذا البحث وتكبدهما قراءته وتوجيهه.

 

والشكر موصول لجامعة أم القرى ممثلة في عميد كلية اللغة العربية ورئيس الدراسات العليا العربية وجميع القائمين عليها لحسن العناية والمتابعة.

 

ثم الشكر لوالدي الحبيبين اللذين ما فتئا يدعوان لي بالتوفيق والسداد، أسأل الله أن يثيبهما وأن يمدهما بموفور الصحة والعافية.

 

والشكر لزوجي على ما بذل من وقت وجهد، وقد كان نعم المعين على إتمام هذا البحث، والشكر لإخوتي وأخواتي على تذليلهم الصعاب، وتهيئة وسائل الراحة لي فجزى الله الجميع خير الجزاء.

 

وأخيرًا فهذا عملي الذي أرجو أن يكون فيه ما ينفعني عند ربي، فإن كان فيه ما أطمح إليه فذلك من توفيق الله تعالى وتيسيره، وإن كان فيه من الزلل والخطأ فحسبي أني قد اجتهدت والكمال لله وحده.

 

أسأل الله العلي العظيم أن يوفقني لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم إنه القادر على ذلك وهو أرحم الراحمين.

 

وآخر دعوانا أن الحمد رب العالمين،،،



[1] ينظر مراتب النحويين، لأبي الطيب اللغوي ص ١٥ تقديم: محمد زينهم محمد عزب، دار الآفاق العربية، طبعة ١٤٢٣-٢٠٠٣، ومعجم الأدباء المسمى إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، لياقوت الحموي ١٧٧/٤ دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١٣-١٩٩٣، وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، للسيوطي ٢٢/٢ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، بيروت لبنان.

[2] ينظر مراتب النحويين ٢٠.

[3] ينظر أمالي الزجاجي ص ٢٤٠ تحقيق عبد السلام هارون، بدون تاريخ طبع، ومغني اللبيب عن كتب الأعاريب ١٠٣/١، لابن هشام الأنصاري تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية ١٩٩٢.

[4] الفهرست، لمحمد بن إسحاق النديم ص ١١٠ دار المعرفة، بيروت، ١٣٩٨-١٩٧٨.

[5] معجم الأدباء ٦٢٠/١، وكشف الظنون، لمصطفى بن عبد الله القسطنطيني المعروف بحاجي خليفة ١٨٠٩/٢ دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١٣-١٩٩٢.

[6] "إنباه الرواة على أنباه النحاة"، للقفطي ٢/ ٢٩٥ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٦ -١٩٨٦.

[7] معجم الأدباء ١ /٥٣٦.

[8] كشف الظنون ١٦٦٩/٢.

[9] بغية الوعاة ١/ ٥٣٢، وكشف الظنون ١/ ٨٥.

[10] ينظر مقدمة المحقق ص ١٢، ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة، تأليف عبد اللطيف الزبيدي، تحقيق د. طارق الجنابي، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٧هـ- ١٩٨٧م.

[11] يقول أبو حيان في البحر المحيط ٣ /١٥٩، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية ١٤١١ - ١٩٩٠: "ولسنا متعبدين بقول نحاة البصرة ولا غيرهم ممن خالفهم، فكم حكم ثبت بنقل الكوفيين من كلام العرب لم ينقله البصريون، وكم حكم ثبت بنقل البصريين لم ينقله الكوفيون...".

[12] هو علم الدين قاسم بن أحمد اللورقي الأندلسي المتوفى سنة ٦٦١هـ وسمي شرحه على المفصل "الموصل" ينظر كشف الظنون ص ١٧٧٥.

[13] حرَشَة جمع حارش، وحَرَشَ الضبَّ: اصطاده، وهو أن يحك الجحر الذي هو فيه يتحرش به، ينظر للسان العرب، لابن منظور، طبعة جديدة باعتناء: أمين محمد عبد الوهاب، ومحمد الصادق العبيدي، دار إحياء التراث العربي، مؤسسة التاريخ العربي، الطبعة الثانية ١٤١٨ - ١٩٩٧، مادة ( ح ر ش ).

[14] اليرابيع: جمع يربوع وهو دابة فوق الجرذ، لسان العرب ( ر ب ع ).

[15] الشواريز: جمع شيراز وهو اللبن الرائب يستنخرج منه ماؤه. تاج العروس من جواهر القاموس، للزبيدي، مكتبة الحياة، بيروت، تصوير المطبعة الخيرية، مصر، الطبعة الأولى، ١٣٠٦ مادة ( ش ر ز).

[16] الكواميخ: جمع كامخ وهو نوع من الأدم "معرب"، للسان العرب ( ك م خ )

[17] الاقتراح في علم أصول النحو للسيوطي ص ١٢٨، قدم له وضبطه د. أحمد سليم الحمصي، ود. محمد أحمد قاسم، مكتبة الفيصلية الطبعة الأولى ١٩٨٨.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • سلسلة التعريف المختصر بالقواعد الأصولية وبعض تطبيقاتها (1) قاعدة "الجمع أولى من الترجيح"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شروط الترجيح وقرائنه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شروط الترجيح بين الأدلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسس تدريس القراءة والكتابة للصفوف المبكرة (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسس بناء التدريبات في كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظرة جديدة في مسألة التعارض والترجيح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسس البحث العلمي في كتاب سبل الهدى والرشاد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صدر حديثاً كتاب (دراسات في قواعد الترجيح المتعلقة بالنص القرآني في ضوء ترجيحات الرازي)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسس وقواعد طلب العلم(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب