• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

ترجيحات أبي حيان الأندلسي في التفسير من الآية: (10) من سورة الرعد إلى الآية: (79) من سورة النحل جمعا ودراسة وموازنة (من خلال تفسيره البحر المحيط)

هيفاء بنت صالح بن طاهر بوقس

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: التفسير
المشرف: أ.د. يحيى بن محمد زمزمي
العام: 1429- 1430 هـ

تاريخ الإضافة: 21/9/2020 ميلادي - 3/2/1442 هجري

الزيارات: 9252

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

ترجيحات أبي حيان الأندلسي

في التفسير من الآية: (10) من سورة الرعد إلى الآية: (79) من سورة النحل

جمعًا ودراسة وموازنة ( من خلال تفسيره البحر المحيط )

 

تتكون الرسالة من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس.

 

التمهيد: وفيه ترجمة موجزة لأبي حيان - رحمه الله -، بينت فيها نشأته، وطلبه للعلم، وثناء العلماء عليه، ومكانته العلمية، وبروزه في كثير من الفنون، خاصة التفسير واللغة العربية وغيرها من العلوم.

 

أما القسم الأول: ففيه فصلان:

الفصل الأول: منهج أبي حيان الأندلسي- رحمه الله تعالى- في تفسيره "البحر المحيط".

 

الفصل الثاني: منهج أبي حيان - رحمه الله - في الترجيح بين الأقوال في التفسير، وصيغ الترجيح، ووجوهه عنده.

 

أما القسم الثاني: فقد كانت الدراسة فيه لترجيحات أبي حيان - رحمه الله - في التفسير من سورة الرعد آية: 10 إلى سورة النحل آية: 79، والتي بلغت (203) ترجيحًا، دراسة موازنة بأقوال المفسرين وغيرهم من العلماء.

 

وقد ظهر من خلال الدراسة قوة ترجيحات الإمام أبي حيان - رحمه الله - في التفسير، وجودة منهجه في الترجيح وقواعده.

 

ثم ذكرت الخاتمة، وفهارس علمية للبحث.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

 

summary

In the nam of Allah، th most merciful، the most Gracious

 

Abstract of the phd dissertation:

The title of this dissertation is: studying abu hayyan al-andalusi's Methodology of choosing the preferred scholars' Opinions in His Interpreation of the Holy Quran " Al-Bahr Al-Moheet "، starting from surat Al-Ra'ad (ayah 10) to surat Ai-Nahl (ayah 79).


The disstataion consists of an introduction، two chapters، a conclusion and appendices.


The first chapter emphasizes two parts:

The first part is a brief biography of Abu Hayyan Al-Andalusi (mercy be upon him), highlighting his upbring, his standing as a scholar, his demanding quest for knowledge and learning, his emerging many scientific aspcts, especially in the interpretation of the Holy Quran, in Arabic Language and other sciences as well.


The second part illuminates Abu Hayyan's methods in his interpretation of the Holy Quran " Al-Bahr Almoheet ", his method in selecting the preferred opinions of other famous scholars and the wording and style he used for indicating the preferred opinions.


The second chapter:

The chapter deals with Abu Hayyan Al-Andalusi's methodology in selecting the preferred opinions of famous scholars in his interpretation of the Holy Quran starting from surat Al-Ra'ad (ayah 10) to surat Ai-Nahl (ayah 79 )، and these selections rached (200) locations، being studied carefully and compared with other indications of famous scholars.


The research demonstrates clearly the superior standing of Abu Hayyan and that he was rather innovating than imitating other scholars.


Then I end my research with the conclusion and scientific appendices for my dissertation.


And our last prayer, that Allah be praised, and peace be upon His Prophet Muhammad, Amen.

 

Researcher:

Hayfa Saleh Bougis


Supervisor

Professor : Yahya Mohammad amzami

 

♦    ♦♦

المقدمة:

إن الحمد لله، نحمده، ونستـعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لـه، ومن يضلل فلا هادي لـه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

فلقد حمد الله تعالى نفسه على إنزاله كتابه العظيم على خير عباده محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴾ [الكهف: 1، 2].

 

وقد دعا الله تعالى وندب إلى تدبر كتابه وفهمه فقال عز وجل: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]، وقـال تعـالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ * وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 29، 30] وقال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].

 

ولما كان أفضل ما يشتغل به طالب العلم، ويبذل فيه نفيس وقته؛ دراسة كتاب الله عز وجل، قراءة وحفظًا وفهمًا وتفسيرًا، ولما كان كل علم يشرف بموضوعه؛ فإن التفسير من أفضل العلوم، إذ هو علم متعلق بكتاب الله عز وجل، الذي جعله الله تعالى مصدر الهدى والشفاء.

 

قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].

 

فقد حرص المسلمون على حفظ القرآن الكريم وتعلمه وفهمه والعمل به، وقام كثير من العلماء بجهود كبيرة في خدمة كتاب الله تعالى، ومن ذلك: الكشف عن معاني كلام الله تعالى وتفسيره، وتعلمه وتعليمه، وحظي القرآن الكريم بعنايتهم قراءة، وحفظًا، وتفسيرًا.... وهذا مصداق قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

 

وإمامهم في ذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث تلقى القرآن الكريم وحيًا من ربه فبلغه أبلغ تبلـيغ، وبيّنـه أحسن بيان، كما قـال سبحـانه: ﴿ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [العنكبوت: 18] وقـال جـل وعـلا: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44].

 

ثم قام الصحابة - رضي الله عنهم - ببيان معاني القرآن الكريم، وهم أعلم الناس بكتاب الله عز وجل، ثم جاء من بعدهم التابعون و أتباعهم ففسروا القرآن الكريم، وهكذا استمر الاهتمام بتعلم القرآن الكريم وتعليمه وتفسيره، تصنيفًا وتأليفًا، في نواحي واتجاهات مختلفة ومتنوعة، وقد ضمت المكتبات الكثير من التفاسير العظيمة.

 

وإن من أفضل كتب التفسير، وأغزرها فائدة تفسير البحر المحيط، للإمام أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي - رحمه الله -؛ وقد تميز هذا التفسير بقيمته العلمية، وغزير فائدتـه وذلك يـدل على جلالة مؤلفه، وتمكنه في علم التفسير والقراءات واللغة وغيرها، ولقد كان لأبي حيان ترجيحات واختيارات في التفسير واللغة وغيرها تشير إلى سعة علمه واطلاعه.

 

ولذا وقع اختياري على هذا التفسير العظيم؛ لتكون رسالتي للدكتوراه بعنوان:

«ترجيحات أبي حيان الأندلسي في التفسير من الآية: 10 من سورة الرعد، إلى الآية: 79 من سورة النحل».

 

وذلك للأسباب الآتية:

1) خدمة لكتاب الله تعالى، ونيل الأجر والثواب منه عز وجل.

 

2) إمامة الإمام أبي حيان الأندلسي - رحمه الله - في القراءات والتفسير والحديث والعربية وكثير من العلوم، حيث برع فيها واستفاد منه خلق كثير، وشهد لـه الكثير بالإمامة فيها.

 

3) كثرة الأقوال في تفسير الآيات؛ حيث يحتاج القارئ لها التمييز بين ما كان اختلاف تنوع أو اختلاف تضاد، ومن ثم معرفة الراجح منها؛ ليكون فهمه للآيات فهمًا سليمًا.

 

4) عناية أبي حيان- رحمه الله- بذكر أقوال المفسرين واختلافهم، مع ذكر الأدلة، والترجيح.

 

5) أن هذا البحث ينمي في الطالب ملكة مناقشة الأقوال، والترجيح بينها، ومعرفة أسباب الترجيح.

 

6) تعد هذه الدراسة تطبيقًا عمليًا لما وضـع من الكتب في قواعـد الترجيـح في التفسير؛ ككتـاب (القواعد الحسان لتفسير القرآن) للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -، وكتاب (شرح مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -) للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -، و كتاب (قواعد الترجيح عند المفسرين) لحسين بن علي الحربي، وكتاب (قواعد التفسير) لخالد بن عثمان السبت، وغيرها من الكتب في ذلك.

 

7) أن تفسير البحر المحيط قد ظهرت فيه دراسات في بيان منهجه في التفسير، ودراسات في القراءات، و اللغة والنحو والبلاغة في تفسيره، وهذه دراسة جديدة في بيان ترجيحات هذا الإمام في تفسيره ومقارنتها بأقوال غيره من المفسرين، ثم بيان الراجح منها، وفيها تظهر مكانة أبي حيان وقوة ترجيحاته، مما يزيد في بيان مكانة أبي حيان وتمكنه في التفسير، وهذا ما سيتبين من خلال البحث- إن شاء الله تعالى-.

 

8) المشاركة بجهد المقل في البحث العلمي، من خلال هذه الدراسة والتي أسال المولى الكريم أن يتقبلها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن ينفعني بها وقارئيها.

 

الدراسات السابقة:

1) منهج أبي حيان في تفسيره البحر المحيط، للباحث: عبد المجيد المحتسب، جامعة القاهرة، كلية الآداب، رسالة دكتوراه، 1968 م.

 

2) منهج أبي حيان في تفسير القرآن الكريم، للباحث: بو شعيب محمادي، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب، رسالة دكتوراه، 1993م.

 

3) أبو حيان المفسر، منهجه وآراؤه في التفسير، للباحث: محمد عبد المنعم محمد الشافعي، جامعة الأزهر، كلية أصول الدين، رسالة دكتوراه، 1391 هـ- 1972 م.

 

4) القراءات في تفسير البحر المحيط، لأبي حيان من أول الفاتحة إلى سورة الأنفال، للباحث: أحمد شكري، الجامعة الإسلامية، رسالة ماجستير، 1404 هـ.

 

5) البلاغة عند أبي حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط مع تحقيق المقدمة وسورة الفاتحة، للباحث: زكريا سعيد علي، جامعة القاهرة، رسالة ماجستير، 1985 م.

 

6) القراءات القرآنية وقواعد اللغة العربية من خلال تفسير أبي حيان النحوي لسورة البقرة، للباحث: محمد المحمودي، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب، رسالة دكتوراه، 1990 م.

 

7) اختيارات أبي حيان النحوية في البحر المحيط جمعًا ودراسة، للباحث: بدر بن ناصر البدر، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية اللغة العربية، رسالة ماجستير، 1412 هـ. وقد طبع، ط. مكتبة الرشد- الرياض، 1420 هـ- 2000 م.

 

8) تعقيبات أبي حيان النحوية والصرفية لأبي البقاء العكبري في البحر المحيط، للباحثة: معوضة محمد حكمي، جامعة أم القرى، كلية اللغة العربية، رسالة ماجستير، 1415 هـ.

 

9) تعقيبات أبي حيان النحوية للزمخشري في البحر المحيط، للباحث: محمد القرشي، جامعة أم القرى، كلية اللغة العربية، رسالة دكتوراه، 1416 هـ.

 

10) اعتراضات السمين الحلبي في الدر المصون على أبي حيان، دراسة نحوية صرفية، للباحث: عبد الله الطريقي، الجامعة الإسلامية، كلية اللغة العربية، رسالة دكتوراه، 1417 هـ.

 

11) المحاكمات بين أبي حيان والزمخشري وابن عطية، للشاوي، دراسة وتحقيق إلى نهاية سورة يوسف، للباحث: ناجي عبد الجليل، الجامعة الإسلامية، كلية اللغة العربية، رسالة دكتوراه، 1417 هـ.

 

12) مسائل التصريف في البحر المحيط لأبي حيان جمعًا ودراسة، للباحث: عبد الله العمير، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية اللغة العربية، رسالة دكتوراه، 1420 هـ.

 

13) دور اللهجة في توجيه القراءات القرآنية عند أبي حيان الأندلسي في تفسير البحر المحيط، للباحث: جزاء بن محمد المصاورة، جامعة مؤتة، الأردن، رسالة ماجستير، 2000 م.

 

14) المسائل النحوية والصرفية في كتاب البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي من أول سورة المجادلة حتى نهاية سورة المرسلات، للباحثة: فوزية بنت آدم محمد الهوساوي، جامعة أم القرى، كلية اللغة العربية، رسالة ماجستير، 1422 هـ- 1423 هـ.

 

15) المسائل النحوية والصرفية في البحر المحيط لأبي حيان من بداية سورة الزخرف إلى نهاية سورة الحديد، للباحثة: أسماء محمود تلاب، جامعة أم القرى، كلية اللغة العربية، رسالة ماجستير، 1423 هـ.

 

ويتكون البحث من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس وفق الترتيب الآتي:

المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهجه، وصعوبات واجهت البحث، ثم شكر وتقدير.

 

التمهيد: ترجمة موجزة لأبي حيان الأندلسي، وفيه ستة مباحث:

المبحث الأول: اسمه ونسبه ومولده وصفاته الخلقية والخلقية.

المبحث الثاني: نشأته، وطلبه للعلم.

المبحث الثالث: مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه.

المبحث الرابع: شيوخه وتلاميذه.

المبحث الخامس: آثاره ومؤلفاته.

المبحث السادس: وفاته.

 

القسم الأول، وفيه فصلان:

الفصل الأول: منهج أبي حيان في تفسيره، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: تفسيره القرآن بالمأثور. وفيه تمهيد، وتسعة مطالب:

المطلب الأول: تفسيره القرآن بالقرآن.

المطلب الثاني: تفسيره القرآن بالسنة.

المطلب الثالث: تفسيره القرآن بأقوال الصحابة.

المطلب الرابع: تفسيره القرآن بأقوال التابعين.

المطلب الخامس: تفسيره القرآن بمن جاء بعد عصر التابعين.

المطلب السادس: عنايته بالقراءات.

المطلب السابع: عنايته بأسباب النزول.

المطلب الثامن: عنايته بالناسخ والمنسوخ.

المطلب التاسع: عنايته بالمكي والمدني.

 

المبحث الثاني: تفسيره القرآن بالرأي، وفيه تمهيد، وثلاثة مطالب:

المطلب الأول: تفسيره القرآن باللغة. وفيه خمسة أمور:

الأول: مصادره في اللغة، والأعلام الذين سماهم.

الثاني: عنايته بمعاني المفردات.

الثالث: عنايته بمعاني الحروف والأدوات.

الرابع: عنايته بالإعراب.

الخامس: عنايته بالأسلوب العربي في الخطاب القرآني.

المطلب الثاني: عنايته بالمناسبات.

المطلب الثالث: عنايته بأسرار التعبير.

 

الفصل الثاني: منهـج أبي حيان في الترجيـح في التفسـير، وفيه تمهيد، ومبحثان:

التمهيد: تعريف التعارض، والترجيح.

المبحث الأول: صيغ الترجيح وأساليبه عند أبي حيان الأندلسي: وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: التنصيص على القول الراجح.

المطلب الثاني: التفسير بقول، مع النص على ضعف غيره.

المطلب الثالث: التفسير بالقول الراجح وذكره بصيغة الجزم، وذكر الأقوال الاخرى بصيغة التمريض.

 

المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند أبي حيان الأندلسي: وفيه أحد عشر مطلبًا:

المطلب الأول: الترجيح بالنظائر القرآنية.

المطلب الثاني: الترجيح بظاهر القرآن.

المطلب الثالث: الترجيح بالقراءات.

المطلب الرابع: الترجيح بالسياق.

المطلب الخامس: الترجيح بالحديث النبوي.

المطلب السادس: الترجيح بأسباب النزول.

المطلب السابع: الترجيح في النسخ والمنسوخ.

المطلب الثامن: الترجيح بالعموم.

المطلب التاسع: الترجيح بالمطلق.

المطلب العاشر: الترجيح باللغة.

 

القسم الثاني: ترجيحات أبي حيان الأندلسي في التفسير من الآية (10) من سورة الرعد إلى الآية (79) من سورة النحل:

أولًا: ترجيحات أبي حيان الأندلسي في سورة الرعد من آية (10) إلى نـهاية السورة.

وفيها: تسعة وثلاثون ترجيحًا.

ثانيًا: ترجيحات أبي حيان الأندلسي في سورة إبراهيم.

وفيها: واحد وثلاثون ترجيحًا.

ثالثًا: ترجيحات أبي حيان الأندلسي في سورة الحجر.

وفيها: ثلاثة وأربعون ترجيحًا.

رابعًا: ترجيحات أبي حيان الأندلسي في سورة النحل من أول السورة إلى آية ( 79 ).

وفيها: ثمانية وثمانون ترجيحًا.

 

الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الباحثة.

 

الفهارس: وتتضمن الفهارس التالية:

1) فهرس الآيات القرآنية.

2) فهرس القراءات.

3) فهرس الأحاديث النبوية.

4) فهرس الآثار.

5) فهرس الأعلام.

6) فهرس المصطلحات والمفردات المشروحة.

7) فهرس الفرق والقبائل.

8) فهرس الأماكن والبلدان.

9) فهرس الشواهد الشعرية.

10) فهرس المصادر والمراجع.

11) فهرس الموضوعات.

 

منهجي في البحث:

1- استخرجت ترجيحات أبي حيان الأندلسي- رحمه الله- من خلال تفسيره البحر المحيط ضمن القدر المحدد لي.

 

2- درست الترجيحات على النحو التالي:

♦ ذكرت الآية التي فيها الترجيح.

♦ إن كان في الآية عدة ترجيحات، ذكرت تحت الآية بأن فيها كذا من المسائل.

♦ وضعت لكل ترجيح عنوانًا.

♦ وضعت لكل ترجيح رقمين، رقمًا عامًا لكل الترجيحات في الرسالة، ورقمًا خاصًا لكل ترجيح في كل سورة في البحث.

♦ ذكرت ترجيح أبي حيان للمسألة، ثم ذكرت نص قوله في ذلك.

♦ذكرت الأقوال الواردة في المسألة ومن ضمنها قول أبي حيان، وبينت في كل قول من قال به إن وجد، وإلا ذكرت في الهامش المرجع الذي ذكره.

♦ ذكرت في كل قول أدلته إن وجدت.

♦ ذكرت في كل قول من ضعف ذلك القول إن وجد.

♦ رجحت بين الأقوال قدر استطاعتي حسب قواعد الترجيح عند المفسرين.

 

3- عزوت الآيات الواردة في الرسالة إلى سورها، بذكر اسم السورة، ورقم الآية في متن الرسالة، وفق الرسم العثماني في المصحف.

 

4- عزوت القراءات إلى قارئيها من أئمة القراءات، وإن كانت شاذة بينت ذلك من كتب الشواذ إن وجد، وإن لم يوجد فمن كتب التفسير التي ذكرتها.

 

5- خرجت الأحاديث والآثار تخريجًا مختصرًا، وذكرت الحكم عليها، فإن كان في الصحيحين اكتفيت بهما، وإن كان في غيرهما، ذكرت أقوال العلماء في الحكم عليها إن وجد، وإلا حكمت عليها وفق قواعد الجرح والتعديل.

 

6- وثقت النصوص التي ذكرتها من مصادرها الأصلية ما أمكنني.

 

7- عزوت الشواهد الشعرية إلى قائليها، وذكرت مصادرها ما أمكن.

 

8- ترجمت للأعلام الواردة أسماؤهم في الرسالة في أول ذكر لهم، ولا أحيل للترجمة إن تكرر اسم العلم.

 

9- عرفت بالفرق والطوائف والأماكن من كتبها المعتمدة.

 

10- إذا حذفت شيئًا من النص المنقول، فإني أضع مكانه نقاطًا هكذا....

 

11- راعيت الترتيب الزمني للوفيات في ذكر العلماء.

 

12- وثقت أقوال الصحابة والتابعين وأتباعهم من مصنف عبد الرزاق، وجامع البيان للطبري، وتفسير ابن أبي حاتم، والدر المنثور للسيوطي إن وجد، وإلا من كتب التفسير الأخرى التي ذكرته مقتصرة على ثلاثة منهم إن وجد.

 

13- وضعت معلومات المصادر والمراجع في فهرسها، دون أول ذكر لها.

 

14- ضبطت بالشكل والحروف الكلمات التي تحتاج إلى ضبط مما تشكل قراءتها ونطقها.

 

15- ذيلت الرسالة بفهارس علمية، اعتمدت في فهرس الآيات على ترتيبها في القرآن الكريم، وفي الفهارس الأخرى على الترتيب الهجائي.

 

ومن الصعوبات التي واجهتني خلال إعداد الرسالة: قوة أبي حيان النحوية فيستغلق علي أحيانًا كثيرة فهم المراد، واستخراج الترجيحات على فهم صحيح، مما يستدعي قراءة الكلام عدة مرات حتى يتضـح المعنى.

 

ومن الصعوبات أيضًا الموازنة بين أقوال العلماء في التفسير، وتصنيفها، فالبعض تكون عبارته واضحة، والبعض قريبة مما سبقه، والبعض قد يفسر بكلام ظاهره التغاير، وأجده فيما بعد يعود لكلام السابقين، إلى غير ذلك من الأقوال - مع جلالة قائليها- التي أجتهد فيها برأي، وهي تحتاج إلى كثير من التأمل والفكر.

 

كذلك من الصعوبات الوصول إلى الترجيح؛ وذلك لأن فيه الحكم على أقوال العلماء إما بالقوة أو الضعف، وهذا لايتأتى إلا لمن وفقه الله تعالى، وكانت لديه الوسائل والأدوات المعينة في مادة التفسير حتى يتمكن من تطبيق قواعد الترجيح على تلك الأقوال، فكنت أتوقف وقتًا طويلًا للوصول للراجح.

 

وختامًا... فإني أحمد الله تعالى حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على توفيقه وامتنانه، وأسأله تعالى أن يتقبل هذا العمل ويجعله خالصًا لوجهه الكريم.

 

ثم أتوجه بالشكر الجزيل لجامعة أم القرى والقائمين عليها، ممثلة في معالي مديرها الدكتور وليد ابن حسين أبو الفرج - حفظه الله تعالى ووفقه لما يحب ويرضى-، وجميع المسؤولين في الجامعة، لهم مني جزيل الشكر والتقدير، على ما بذلوه من مجهود كبير لأجل العلم وطلابه. وأخص بالشكر كلية الدعوة وأصول الدين ممثلة في عميدها، وجميع وكلائه، والشكر موصول لقسم الكتاب والسنة، وعمادة الدراسات العليا فجزاهم الله خير الجزاء لما يقومون به من جهود مشكورة في تذليل الصعاب لطلبة العلم.

 

كما أتوجه بالشكر الجزيل لجميع مشايخي في مرحلة الدكتوراه وغيرها على ما قدموا لي من كريم عطاء، وغزير علم، ونصح، وتوجيه، فجزاهم الله خير ما يجزي شيخًا عن طلابه، وأخص بالشكر فضيلة الأستاذ الدكتور: عبد العزيز عزت؛ لما زرعه في نفسي ونفوس أخواتي في الدكتوراه من حب لمدارسة العلم والمناقشة والتدقيق والتحرير وغير ذلك من فضائله التي لا نزال نلمسها في طريقنا في طلب العلم، فجزاه الله عنا خير الجزاء.

 

كما أتقدم بالشكر والتقدير لفضيلة الأستاذ الدكتور: يحيى بن محمد زمزمي المشرف على هذه الرسالة على ما قدمه لي من توجيه وإرشاد ونصح، وعلى صبره وتقويمه لهذه الرسالة فجزاه الله خير الجزاء وبارك في علمه ووفقه لخير الدنيا والآخرة.

 

كما أقدم كلمات الشكر والعرفان لفضيلة الشيخين الكريمين:

فضيلة الأستاذ الدكتور بدر بن ناصر البدر، الأستاذ بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة الإمام، والأستاذ الدكتور جمال مصطفى بن عبد الحميد النجار، الأستاذ بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، على قبولهما لمناقشة رسالتي، وتقويمها وبيان ما فيها من الأخطاء، فجزاهما الله خير الجزاء، ووفقهما لخير لما يحب ويرضى.

 

كما أتوجه بالشكر الجزيل لكل من أعانني في هذه الرسالة وأخص بالشكر زوجي االفاضل الشيخ الدكتور: طلحة بن محمد توفيق بن ملا حسين، على ما بذله من جهد كبير، وصبر غزير لإتمام هذه الرسالة، فجزاه الله عني خير الجزاء، وجمعنا في الفردوس الأعلى، وكل عزيز وغال.

 

كما أتوجه بالشكر للدكتور محمد بن ناصر يحيى جَدُّه على ما قدمه من المعونة، وكرمه في بذل العلم، والإرشاد فجزاه الله خيرًا.

 

كما أقدم شكري الجزيل لأبنائي الأحباء: (سمية، وعائشة، وصفية، وعبد الرحمن)، وإخواني الأعزاء، وزوجاتهم وأبناءهم، وشقيقتي الغالية: صالحة، والأخوات الحبيبات: أسماء محمد توفيق، و زهور صالح خياط، و إيناس جلبي، والابن: أنس بن فايز الشنبري- جعله الله قرة عين لوالديه-.

 

والشكر موصول لأخواتي وأستاذاتي في الجامعة: د. رابية رفيع، أ. فاطمة جان، و د. سعاد بابقي، ود. عائشة بنت رجاء الله الحربي، و د. مريم بنت عبد الرحمن أبو علي، ود. أميرة الصاعدي، و د. سلمى بنت إبراهيم بن داود، ود. جوهرة الصبيحي، و د. فريدة الغامدي، و أ. بدرية بنت عطية الحرازي، وأ. مها الردادي، و أ. هبة بنت صادق أبو عرب، وجميع أخواتي في مرحلة الدكتوراه، و أ. عواطف البساطي، وأ. فاتنة سليم، ولكل من ساعدني في هذه الرسالة، أو كان معي بالتشجيع والدعاء، فلهم مني جزيل الشكر والتقدير، وأسأل الله لهم التوفيق والسداد.

 

وبعد: فأسأل الله الكريم المنان أن يتقبل عملي هذا ويجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن يوفقني لما يحب ويرضى، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

الخاتمة:

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وكما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن سار على هداه إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فقد من الله المنان سبحانه وتعالى علي بإتمام هذا البحث المتواضع، والذي أدعو الله عز وجل أن ينفعني به، وينفع به، ويجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأسأله تعالى أن يغفر لي ما كان فيه من زلل أو خطأ، وجزى الله خيرًا كل من أعانني على إنجازه، وكل من قدم توجيهاته وملاحظاته لتقويمه وتصويبه.

 

وقد خرجت من هذا البحث بالنتائج التالية:

1- مكانة الإمام أبي حيان -رحمه الله تعالى- العلمية، وبراعته في علوم شتى، فهو مقرئ، مفسر، لغوي، نحوي.

 

2- جودة طريقته في تلقيه للعلم، وعظيم اجتهاده في ذلك، وسعة صبره وتحمله.

 

3- ثناء العلماء عليه، وتقديرهم له ببيان جهوده، وسعة علمه واطلاعه، وإمامته.

 

4- كثرة مؤلفاته وإقبال العلماء والطلاب على دراستها والاستفادة منها، وخاصة تفسيره البحر المحيط؛ حيث اهتم العلماء به اهتمامًا كبيرًا، وظهر مدى استفادتهم منه، وكما ظهرت دراسات مستفيضة في دراسته من نواح شتى.

 

5- تواضعه وقربه من تلامذته مع حسن النصح والتربية لهم.

 

6- من خلال دراستي لتفسير أبي حيان -رحمه الله تبين لي عدة مزايا منها:

(أ) التزامه -رحمه الله- بمنهجه الذي بينه في مقدمة تفسيره في الغالب منه، وهو منهج علمي يدل على جلالة أبي حيان، وعظيم علمه، وتمكنه في البيان والتأليف.

 

(ب) سعة اطلاعه في العلوم الشرعية، ويظهر ذلك واضحًا في تفسيره من خلال عرضه لأقوال المفسرين، والفقهاء، ومناقشته للأقوال.

 

(ج) اهتمامه البالغ بالقراءات ببيانها، وتوجيهها، وذكر المتواتر والشاذ منها.

 

(د) دقته الفائقة في كثير من الأحيان في بيان المناسبات بين السور والآيات بعضها ببعض.

 

(هـ) تحريه الصحة فيما يذكره من الأحاديث في كثير من المواضع في تفسيره.

 

(و) عنايته الفائقة بعلوم العربية، ويتضح ذلك في تفسيره من بيان للمعاني اللغوية، ووجوه الإعراب، والأسرار البلاغية وغير ذلك.

 

(ز) قوة ترجيحات أبي حيان- رحمه الله- في تفسيره؛ حيث إنها مبنية على قواعد وأسس علمية متينة ورصينة.

 

7- أن هذه الدراسة تبني في الطالب أهمية التحري والدقة في النظر في الأقوال، وبيان الراجح منها على الأدلة، والاتباع للصحيح دون التحيز لقول دون آخر.

 

8- بلغ عدد ترجيحات أبي حيان الأندلسي في التفسير من سورة آية: (10) وحتى سورة النحل آية: (79) 203 ترجيحًا، تبين لي من خلالها ما يلي:

(أ) أن أبا حيان  -رحمه الله- لم يكن مقلدًا في ترجيحاته، بل كان مجتهدًا يبحث في الأدلة، ويوضحها، ويبني عليها ترجيحاته في الغالب.

 

(ب) كان -رحمه الله- يرد، ويبين ضعف الأقوال التي لم يرجحها في كثير من المواطن.

 

(ج) تبين لي من خلال البحث موافقة أبي حيان لأقوال كثير من كبار المفسرين، ومخالفته لهم في البعض الآخر، وهذا جدول في بيان شيء من ذلك:

الرقم

المفسر

وافقه

خالفه

1

الفراء.

19

14

2

الطبري.

67

52

3

الزجاج.

30

32

4

النحاس.

16

18

5

الواحدي.

63

66

6

الزمخشري.

75

56

7

ابن عطية.

70

33

8

الفخر الرازي.

46

23

9

القرطبي.

62

34

 

(د) وافقه في ترجيحاته عدد من المتأخرين عنه، وخالفوه في ترجيحات أخرى، وهذا جدول يوضح بعض ذلك:

الرقم

المفسر

وافقه

خالفه

1

السمين الحلبي.

31

14

2

ابن جزي.

66

28

3

ابن كثير.

44

25

4

ابن عادل.

48

22

5

أبو السعود.

91

22

6

الشوكاني.

70

41

7

الألوسي.

78

38

8

ابن عاشور

61

36

 

(هـ) انفرد أبو حيان عن غيره في بعض الترجيحات، وكذلك لم يتابعه أحد ممن أتى بعده فيها.

 

(و) من خلال دراستي في هذا البحث ترجح عندي ما رجحه أبو حيان -رحمه الله- في بعض المسائل، وترجح عندي قول غيره في مواطن أخرى، وجمعت بين الأقوال في بعض منها، وهذا جدول في بيان ذلك:

الرقم

الترجيح

عدد المسائل

1

ما قوي فيها ترجيح أبي حيان.

105

2

ما قوي فيها ترجيح غيره.

35

3

ما جمعت فيها بين الأقوال.

63

 

وبعد: فهذه بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث والدراسة.

 

وفي الختام أحمد الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، كما أحمده على توفيقه لإنجاز هذا البحث، راجية الثواب منه عز وجل، فما كان فيه من صواب فمن الله الكريم سبحانه وتعالى وتوفيقـه، وما كان فيه من خطأ وزلل وقصـور فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله العظيـم وأتوب إليه.

 

هذا، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ترجيحات أبي حيان الأندلسي في التفسير من آية (78) من سورة المؤمنون إلى آية (68) من سورة الشعراء جمعًا ودراسة وموازنة من خلال تفسيره البحر المحيط(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة الكهف جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات العلامة الشنقيطي الفقهية في العبادات من خلال تفسيره أضواء البيان(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات وأحكام الشوكاني وفوائده التدبرية في تفسيره فتح القدير "سورة النمل" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الإمام الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات واختيارات ابن جزي الكلبي في تفسيره- عرضا ومناقشة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • جمالية ترجيحات الألوسي ومصطلحاته في تفسيره روح المعاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الزركشي في علوم القرآن (عرض ودراسة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب