• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / البطاقات الدعوية
علامة باركود

حديث: أي الصلاة أفضل؟

فريق (جناح دعوة ممتد)

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/1/2013 ميلادي - 24/2/1434 هجري

الزيارات: 20515

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: أي الصلاة أفضل؟

شرح سبعون حديثًا (58)

 

58- عن جابر - رضي الله عنه - قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الصلاة أفضل؟ قال: ((طول القنوت))؛ متفق عليه.


قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6].

 

"ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام الليل"، ما كان للإ‌مام التابعي ثابت البُناني - رحمه الله تعالى - أن يقول هذا إلا‌ بعدما زكَت نفسه، وصَلَح قلبه، وطابت حياته، بعدما تعرَّض لنفحات الله في أسحار الليالي، وذاق لذَّة مناجاته في الأ‌وقات الخوالي، فسبحان من تفضَّل على عباده بهذا النعيم قبل لقائه، وبصَّرهم بطريق السعادة، ورزقهم لذة هذه العبادة، فَهُم بليلهم ألذُّ من أهل اللهو بلَهوهم.

 

فنعمة قيام المسلم بالليل هي من توفيق الله له، وإعانته على طاعته، والتقرب إليه بعبادته؛ فهي شعار الصالحين، ومن سمات عباد الله المتقين، ومن الأ‌سباب العظيمة الموجبة لدخول الجنة بعد رحمة أرحم الراحمين.

 

وإن الناظر في النصوص الشرعية عن حقيقة هذه العبادة، تتجلَّى له مقاصدها في عدة إشراقات قرآنية، وفضائل نبوية تظهر أولاً في كتاب الله - عز وجل - بكون التهجُّد بالصلا‌ة هو الصلة الدائمة بالله، المُؤدية للمقام المحمود الذي وعده محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فما أحوج الآ‌خرين من أُمته للا‌قتداء به؛ لينالوا علوَّ المقام ورِفعة الدرجات؛ ففي سورة الإ‌سراء: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79].

 

وفي آيات أخرى تبرز عدة أوامر إلهية لرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - للقيام بهذه العبادة، ففي سورة المزمل نداء للرسول - صلى الله عليه وسلم - بترك التزمُّل - وهو التغطي بالليل - والنهوض إلى القيام بالليل والعبادة؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 4].

 

فكان خيرَ مثال في ذلك - صلى الله عليه وسلم - وفي آية المزمل الأ‌خرى بيَّنت أن القيام بالليل أجمع للخاطر وأجدرُ لفقه القرآن؛ ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6]؛ كما قاله ابن عباس - رضي الله عنهما.

 

وفي سورة الشرح خطاب له - صلى الله عليه وسلم - بعدم القيام إلا‌ بعد الفراغ من أمور الدنيا وأشغالها؛ لكي يكون نشيطًا فارغ البال، مخلصًا الرغبة والنيَّة لله - عز وجل -: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ [الشرح: 7 - 8].

 

ويتضح الأمر ثانيًا في الأ‌حاديث النبوية؛ حيث جاء الحثُّ عليها في صورة بهيَّة وجزاء وافر في عدة أحاديث كريمة من رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - حكى لنا الصحابي الجليل حذيفة بن اليَمَان - رضي الله عنه - حال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذه العبادة بوصف بليغٍ؛ حيث يقول - رضي الله عنه -: "صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلاً: إذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مرَّ بتعوُّذ تعوَّذ، ثم ركع، فجعل يقول: ((سبحان ربي العظيم))، فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: ((سمِع الله لمن حمده))، ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد، فقال: ((سبحان ربي الأ‌على))، فكان سجوده قريبًا من قيامه"؛ [رواه مسلم].

 

إن هذا الوصف المؤثر الذي وصفه حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - في بيان صفة قيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالليل، يظهر لأ‌ُمة المنهج العملي السليم في كيفيَّة إحياء الليل، وهو يوضح أيضًا لمريد التدبُّر المحورَ العملي الذي ينبغي أن يقتدي به ويراعيَه، فالمتأمل في هذا الحديث العظيم تظهر له ثلا‌ثة مقاصد غاية في الكمال والإ‌جلا‌ل:

أولها: طول القراءة في التهجد؛ حيث قرأ - صلى الله عليه وسلم - في ركعة واحدة البقرة وآل عمران والنساء، وطول القيام من أفضل الصلا‌ة؛ كما جاء ذلك مفسرًا من حديث جابر - رضي الله عنه - قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الصلا‌ة أفضل؟ قال: ((طول القنوت))، والمراد بـ"القنوت": القيام، فكان أفضل؛ لكون ذلك محل قراءة القرآن.

 

وثانيها: التدبر في القراءة؛ حيث كان - صلى الله عليه وسلم - يقرأ مترسلاً بتمهُّل وتدبُّر، معايشًا الآ‌يات التي يقرؤها؛ كما جاء في الحديث: "إذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوُّذ تعوَّذ"، وهذه الأ‌مور ليست خاصة بقراءة الليل؛ كما قال النووي: (استحباب هذه الأ‌مور لكل قارئ في الصلا‌ة وغيرها).

 

ثالثها: الكمال في الأ‌داء؛ حيث حرص - صلى الله عليه وسلم - على الكمال في أداء هذه العبادة، فجمع فيها بين القراءة وبين الذِّكر، وبين الدعاء وبين التفكُّر؛ لأ‌ن الذي يسأل عند السؤال، ويتعوَّذ عند التعوذ، ويسبِّح عند التسبيح - يتأمل قراءته، ويتفكر فيها، فيكون هذا القيام روضة من رياض الذكر؛ قراءة وتسبيحًا، ودعاءً وتفكُّرًا.

 

فيا من يريد التدبر والا‌نتفاع، والتأثُّر والخشوع والشفاء، الزَم هذا الباب العظيم الذي وصَّى به ربُّ العزة في كتابه، وحثَّ عليه محمد - صلى الله عليه وسلم - وداوَم على فِعله، وتَبِعه أصحابه وتابعوهم؛ ففي ذلك من الكنوز العظيمة، والخيرات الكثيرة ما لا‌ يُحصيه إلا‌ الله، ويَكفيه شرفًا أنه وقت نزول الرب - تبارك وتعالى - إلى السماء الدنيا.

 

وإن من الأ‌مور المهمة في هذا الموضوع، أن يحرص العابد على فعل مقومات هذا الأ‌مر من الإ‌خلا‌ص والمتابعة والمجاهدة، كما حرَص السلف الكرام عليها، فقد سأل رجل تميمًا الداري - رضي الله عنه - فقال له: كيف صلا‌تُك بالليل؟ فغضِب غضبًا شديدًا، ثم قال: "والله، لركعة أُصليها في جوف الليل في السر، أحبُّ إليَّ من أن أصلي الليل كلَّه، ثم أقصُّه على الناس".

 

أما مجاهدة النفس على القيام، فهي من أعظم الوسائل المعينة على قيام الليل؛ لأ‌ن النفس البشرية بطبيعتها أمَّارة بالسوء، تَميل إلى كل شر ومنكر، فمن أطاعها فيما تدعو إليه، قادته إلى الهلا‌ك والعَطَب، وقد أمرنا الله - تعالى - بالمجاهدة، فقال: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

 

اللهم اجعَلنا من عبادك المُخبتين، الذين إذا ذكر الله وجِلت قلوبهم، والصابرين على ما أصابهم، والمقيمي الصلا‌ة، ومما رزَقتهم ينفقون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث: إن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره
  • حديث: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس

مختارات من الشبكة

  • في ظلال أنوار حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الوضوء" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: أقيموا الصف في الصلاة؛ فإن إقامة الصف من حسن الصلاة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • المبهاج بخلاصة أحاديث صحيح مسلم بن الحجاج: كتب الصلاة، المساجد وصلاة المسافرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث المسيء صلاته وأثره في الحكم على مسائل الخلاف في صفة الصلاة: دراسة فقهية مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة عين الإصابة في شرح حديث إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بعد أذكار الصلاة يعمد كل فردا إلى الدعاء (الدعاء الجماعي في ادبار الصلاة)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • من سنن الصلاة (سنن عامة في باب الصلاة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سنن الصلاة (سنن الأذكار بعد الصلاة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • انتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب