• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

لوحتان للشهداء (شعر تفعيلة)

لوحتان للشهداء (شعر تفعيلة)
أ. طاهر العتباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/3/2016 ميلادي - 23/5/1437 هجري

الزيارات: 4615

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لوحتان الشهداء


(1)

.. نَقشوا على أهدابِ روحي خَطوهمْ

عند المساءِ، رحلتُ أَرقبهمْ

أُداري وحشةً في القلب يَشربها الدُّعاءُ،

ترِفُّ في قَلبي طيورُ الحزنِ..

تأخُذني الجداولُ للدموعِ..

وتَرتديني الأرضُ سوسنةً،

وحلةَ كستناءْ

... نقشوا على طولِ الطريقِ الليلَ في الأصقاعِ،

والشمسَ التي تشوي البكاءَ،

تزفُّ من لغتي الجماجمَ نَحوهمْ،

لَم يحتمل شعري بكاءَ خواطري

نزفتْ على الأنحاءِ في كل الحقائبِ،

لوعةُ الفارينَ مِن كيد البيوتِ

إذا تنكَّرَتِ البيوتُ

ومات فيها الكِبرياءْ

.. نقشوا على دمعي حِكايتهم،

تلوتُ الغامض المبثوثَ في رُوحي

رجوتُ الليلَ ألاَّ يُبقيَ الألوانَ

في وجَعِ الدماءْ

لم يَكتشف طفلُ القصيدةِ دمعةً خبَّأتُها

وتركتُ باب الريحِ مسدوداً

ليَشربَني الهواءْ

لم تُسرجِ الخيلَ الجريئةَ أضلُعي

أرَّختُ للوجَعِ الذي اشتبكَت رُباهُ

على مقاصيرِ السَّماءْ

لمَّا اصطفيتُ مطالعَ الكلماتِ

تاهَت في الحروبِ،

وأذعن الحِبرُ الجريحُ لأنَّتي

ما بينَ أوراقٍ يمزقُها الشتاءْ

.. ما بين عصفورينِ دار حوارُ غصنٍ

هاجرَت رؤياهُ فاحتقنَ النداءْ

.. فوقَ المحطات الكئيبةِ يجلس الرجلُ الوحيدُ

يصافحُ النظراتِ

تنكرهُ العيونُ

يَلوبُ من وجعٍ

ويُخرج من حقيبتهِ المآسي

يعصرُ الأحزان في كفيهِ

يطعنُ بسمةً،

كانَت لديه تساؤلاتُ اليوم والغدِ واللِّقاءْ

.. خلعَت مفاتنها النساءُ

ترمَّلت

وتوتَّرَ الجرح العنيدُ بصدر باكيةٍ

فباحَت وردةٌ في الجرحِ

واحتملَ البكاءَ الطفلُ

فانتصرَ البكاءْ

من يَشتري وَجعي...؟

ومن ينسابُ ما بين المسافاتِ الحزينةِ

من يشاكسُ طفلةً

مرَّت على وجعِ القصيدةِ

حينَ حاصرها انطوائيْ في العراءْ

من أي قاموسٍ سأبدأُ...؟

أم بأيةِ نجمةٍ سأظل أرتقبُ السماءْ؟

صار البقاءُ حقيبةَ المَنفى

وصار الموتُ لعبةَ من يقامرُ،

والشبابيكُ التي هجرَت رؤاها أعينُ الأحبابِ،

مدفأةُ الشتاء الهانئِ الممزوجِ بالسهر الطويلِ،

وجلسةُ الأولادِ

- حول خِوانها المملوءِ بالذكرى التي انسكبَتْ – رجاءْ

.. كان الرفاقُ الطيبون يلملمونَ مواجع المنفى،

ويدَّخرون للصبح الحكاياتِ التي امتلأت بكاءْ

ليلي – وحيداً – يشتهيني

ترسم الأقداحُ في ساعاتهِ الثكلى حنيني للمَرايا

للرحيلِ إلى بداياتِ المشاكسةِ النديةِ

للشُّجيرات التي تمتدُّ في روحي

وأغصانٍ من "الجُمَّيز"

تمنحني عطاءَ اللحظة النشوى

وترسُمني على كل البيوتِ

إذا أعود إليك مشتاقاً إلى صفو السماءْ

(2)

.. لا بدَّ لي من سوسناتٍ في البعيدِ

لكَي أعاود فرحة الإيقاعِ بين مسافتينْ

لا بد من طرقاتِ أغنيةٍ تطوقني

وترسم في بكاءِ الليل نرجسَها اللُّجَينْ

لا بد لي من وقفةٍ عند الديارِ

وقد ترجلَتِ الحقيقةُ في صراخِ الدمعتينْ

هذا أنا.. المشنوقُ في قنديلها..

المحبوسُ بين الصرختينْ

تشتاقُني الأقداحُ باكيةً

ويلفظني حنين اللفظتينْ

كنتُ استرقت السمعَ

أُلهمت الحكايات القديمةَ في غناء النجمتينْ

وطنُ الحقيقة يشتهي خفقَ الضلوعِ

ويرتَمي في المُقلتينْ

.. لا بدَّ لي من سوسناتٍ في البعيدِ

أنا اصطفاقُ الموجِ فوقَ الشاطئينْ

وأنا المسافرُ في خيال الريحِ

يَشربُني اللظى

وحنينُ وادي النيلِ للُّغةِ = الحسينْ

هم فرحةُ الوادي بوردتهِ البديعةٍ

باشتياقاتِ الكمان لنغمتَينْ

وسكينةُ الميلاد تفتتحُ المواسمَ

إذ يغردُ قلب عصفورٍ لعصفورٍ ببينْ

... مِن ها هنا مرَقوا إلى لغةِ السماءِ

إلى صفاءِ قصيدةٍ في الخُلدِ

يفتتحُ المدى زمناً إلهيًّا

ومرقى طائرَينْ

من ها هنا سجدَت دماءٌ

خُطَّ في اللوح الجناحُ السرمديُّ،

وبين بينْ

خَطويْ الجريحُ

قصيدتي الدَّهشى بمطلعِ عاشقَينْ

من ها هنا راحت حكاياتُ العروسِ

تعابثُ الأضواء في حفلِ الجراح إذا اشتكَينْ

من ها هنا وطنٌ سيُولدُ

أمةٌ ستقول للأعراسِ: مَرحى

والشروحُ المريمياتُ: ازدهَينْ

... ما زلت أعبرُ في تواريخ الحقائقِ

أصطفي وَردي مِن القاني،

وسوسنيَ البعيدُ يروغ من كفَّيَّ،

لا أدري لأينْ؟!

أنا في الحقيقة غارقٌ ما بين شطآنِ الزمانِ

وماءُ نهر النيلِ بعضُ الدمعتَينْ

هي لوحةُ الشهداء يكتُبها صفاءُ النيلِ

في تَرحاله الغافي على مرِّ القرونِ

بكِلمتينْ

لا بد لي من سوسناتٍ في البعيدِ

لكي أغامرَ من جديدٍ

في حنين الكِلمتينْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا تلمني (شعر تفعيلة)
  • طفل العمرانية (شعر تفعيلة)
  • أنت.. يا أنا (شعر تفعيلة)
  • وصية فتاة من سوريا (شعر تفعيلة)
  • أيتها المقصلة.. أيتها السنبلة (شعر تفعيلة)
  • البحر العقيم (شعر تفعيلة)
  • ما قبل المنفى بلحظة (شعر تفعيلة)
  • برقية عاجلة من الولد الفلسطيني (شعر تفعيلة)
  • نهاية زهرة

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سريلانكا: المسلمون يحيون الذكرى 24 للشهداء برصاص المتمردين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • زينة المرأة: النمص(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إبداع الشعر الملحمي الإسلامي .. شعر أحمد شوقي نموذجا(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أجمل حب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب