• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

في واحة الشعر

د. سيد عبدالحليم الشوربجي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2010 ميلادي - 25/2/1431 هجري

الزيارات: 8373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشِّعْرُ   سِحْرٌ   صِيغَ    بِالْكَلِمَاتِ        وَرَسُولُ  حُبٍّ   يَنْشُرُ   الرَّحَمَاتِ
وَالشِّعْرُ  مِيزَانُ  الْحَيَاةِ   وَسِحْرُهَا        وَمَعِينُهَا      الدَّفَّاقُ      بِالْخَيْرَاتِ
وَالشِّعْرُ  مَمْلَكَةٌ  بِهَا  تَحْلُو   الْحَيَا        ةُ    وَرَوْضَةٌ     غَنَّاءُ     بِالثَّمَرَاتِ
وَالشِّعْرُ    إِلْهَامٌ    وَفِكْرٌ     ثَاقِبٌ        وَرُؤًى  تَلُوحُ   فَتَبْعَثُ   الْخَطَرَاتِ
وَالشِّعْرُ   أُسْلُوبٌ    يُعَبِّرُ    صَادِقًا        عَنْ فَيْضِ إِحْسَاسٍ  وَعَنْ  خَلَجَاتِ
فِبِهِ  يَرِقُّ   الْقَلْبُ   مِنْ   جَفْوٍ   بِهِ        وَبِهِ   تَثُورُ   النَّفْسُ   ثَوْرَةَ    عَاتِ
وَالشِّعْرُ  إِذْ  يَقْسُو   فَمَوْجٌ   هَادِرٌ        وَإِذَا   هَدَا   فَيَكُونُ    كَالنَّسَمَاتِ
وَالشَّاعِرُ    الْحَقُّ    الَّذِي    بِبَيَانِهِ        يَسْبِي   النُّفُوسَ   بِأَعْذَبِ   الْأَبْيَاتِ
وَرَسُولُ   صِدْقٍ   لِلْحَيَاةِ    مُنَادِيًا        وَمُبَشِّرًا     بِبِزُوغِ     فَجْرٍ     آتِ
يَحْيَا  مَعَ  الْمَعْنَى  الْجَمِيلِ   مُعَبِّرًا        وَمُنَسِّقًا       بِيَرَاعِهِ       الْكَلِمَاتِ
حَسْبُ الْقَصِيدَةِ  أَنْ  تُثِيرَ  مَشَاعِرًا        تَسْتَنْفِرُ     الْوُجْدَانَ      وَالْعَزَمَاتِ
تَسْرِي وَتَخْتَرِقُ  النُّفُوسَ  بِسِحْرِهَا        تُحْيِي   الشُّعُورَ   وَتَرْفَعُ   الْهَامَاتِ
وَلَكَمْ  عَلَتْ  أُمَمٌ  بِسِحْرِ   قَصَائِدٍ        وَلَكَمْ  هَوَتْ  أُخْرَى  بِنَفْثِ   بُغَاةِ
وَتَجُوبُ  آفَاقَ   الْحَيَاةِ   وَتَمْتَطِي        صَهْوَ الْجِمَالِ تَجُولُ فِي السَّاحَاتِ
تَشْدُو  مَعَ  الْعُصْفُورِ   فِي   أَنْغَامِهِ        وَتُصَاحِبُ  الْعُبَّادَ   فِي   الْخَلَوَاتِ
وَتُؤَانِسُ  السُّمَّارَ   فِي   أَسْمَارِهِمْ        وَتُشَارِكُ   الْبُؤَسَاءَ   فِي   الْأَزَمَاتِ
وَتَكُونُ   لِلصَّبِّ   الْمُعَنَّى    سَلْوَةً        وَتَكُونُ    لِلْعُشَّاقِ     خَيْرَ     أَدَاةِ
وَتَكُونُ فِي  أَيْدِي  الْهُدَاةِ  مَشَاعِلاً        تَهْدِي  النُّفُوسَ  وَتُرْسِلُ  الرَّحَمَاتِ
وَتَكُونُ فِي  سَاحِ  الْجِهَادِ  مُدَافِعًا        تُرْدِي   الْعَدُوَّ   وَتُرْسِلُ   الطَّلَقَاتِ
وَتَكُونُ فِي  وَقْتِ  السَّلاَمِ  حَمَامَةً        بَيْضَاءَ    تَرْفَعُ    لِلذُّرَا     الرَّايَاتِ
يَا  رَبَّةَ   الشِّعْرِ   الْأَصِيلِ   تَحَدَّثِي        عَنْ   عَالَمٍ    مُتَنَاسِقِ    الْقَسَمَاتِ
عَنْ  عَالَمٍ  يَسَعُ   الْحَيَاةَ   بِأَسْرِهَا        ثَرِّ    الْمَشَاعِرِ    طَيِّبِ    الثَّمَرَاتِ
وَارْوِي قَصَائِدَنَا الَّتِي كَمْ  سَطَّرَتْ        بِأَرِيجِهَا   فِي   مَجْدِنَا   الصَّفَحَاتِ
تَبْكِي  عُيُونُ  الشِّعْرِ   قَوْمًا   بَدَّلُوا        شَكْلَ  الْقَصِيدَةِ  نَثَّرُوا   الْكَلِمَاتِ
هَجَرُوا أُصُولَ  الشِّعْرِ  ثُمَّ  تَمَرَّدُوا        وَسَعَوْا  وَرَاءَ  الْوَهْمِ  وَالشَّطَحَاتِ
ظَلَمُوا الْقَصِيدَةَ عِنْدَمَا  فَتَحُوا  لَهَا        بَابًا     مِنَ     التَّغْيِيرِ     وَالتُّرَهَاتِ
فَالشِّعْرُ  لاَ  يَرْضَى  الْجُمُودَ  فَإِنَّمَا        سِمَةُ     التَّطَوُّرِ     سُنَّةٌ      لِحَيَاةِ
لَكِنَّهُ    لاَ..    لَنْ    يُغَيِّرَ    جِلْدَهُ        وَيَسِيرُ   خَلْفَ   مَذَاهِبٍ   وَشَتَاتِ
فَالشِّعْرُ  إِنْ  تَرَكَ  الْأَصَالَةَ   مَنْهَجًا        مِثْلُ  الْغَرِيبِ  يَضِلُّ  فِي  الطُّرُقَاتِ
وَالشِّعْرُ  إِذْ  يَجْرِي   وَرَاءَ   رَذِيلَةٍ        فَقَدَ    الْحَيَاءَ    وَلاَذَ    بِالْحَانَاتِ
أَنَا  أَيُّهَا   الشُّعَرَاءُ   شَكْلٌ   بَاهِتٌ        وَقَصِيدَةٌ    صَارَتْ    بِغَيْرِ    حَيَاةِ
لِمَ   تَجْعَلُونِي    دُمْيَةً    مَمْسُوخَةً        لِمَ   تَقْتُلُونَ   الْحُلْمَ   فِي    أَبْيَاتِي
لِمَ  تُهْمِلُونِي   فِي   مَنَابِرِ   قَوْلِكُمْ        وَتُشَيِّعُونَ    إِلَى    الْفَنَاءِ     رُفَاتِي
لِمَ  تَجْعَلُونِي  فِي   نَوَافِلِ   قَوْلِكُمْ        وَتُقَدِّمُونَ    عَلَيَّ     كُلَّ     فُتَاتِ
أَنَا  لَنْ  أَشِيخَ  وَلَنْ  أَمُوتَ   وَإِنَّمَا        سَأَظَلُّ أُرْسِلُ  فِي  الْمَدَى  نَغَمَاتِي
قَدْ  كَانَ  لِلشِّعْرِ  الْأَصِيلِ   حِكَايَةٌ        خَضْرَاءُ  تُزْهِرُ  فِي  رُبَا   الْفَلَوَاتِ
تَحْكِي لَنَا الصَّحْرَاءُ سِحْرَ  قَصَائِدٍ        مَلَأَتْ  طِبَاقَ   الْأَرْضِ   بِالنَّفَحَاتِ
بَقِيَتْ  عَلَى   مَرِّ   الزَّمَانِ   فَرَائِدًا        مَلَكَتْ  نُفُوسَ  الْكَوْنِ  بِالْكَلِمَاتِ
حَسْبِي وَحَسْبُ الشِّعْرِ  أَنِّي  صُغْتُهُ        مِنْ  نَبْضِ  قَلْبٍ   فَاضَ   بِالْعَبَرَاتِ
فَالشِّعْرُ فِي  قَلْبِي  وَكُلِّ  جَوَانِحِي        حُلْمٌ   يُحَرِّكُ   بِالْمُنَى    خَطَرَاتِي
فَأَقُولُ شِعْرِي عَازِفًا  لَحْنَ  الْهَوَى        حُبًّا     فَتَحْلُو     عِنْدَهُ     أَوْقَاتِي
وَأَقُولُ شِعْرِي  رَافِعًا  عَلَمَ  الْهُدَى        فِي   عَالَمٍ   قَدْ   غُصَّ    بِالرَّايَاتِ
وَأَقُولُ  شِعْرِي  دَافِعًا  ظُلْمَ   الْعِدَا        مُسْتَنْفِرًا        بِبَيَانِهِ        الْعَزَمَاتِ
وَالشِّعْرُ إِحْسَاسِي وَفَيْضُ مَشَاعِرِي        وَطَرِيقُ  أَحْلاَمِي  وَنَبْضُ   شَكَاتِي
وَالشِّعْرُ  مَمْلَكَتِي  الَّتِي  أَحْيَا   بِهَا        فِي   عَالَمِ    الْأَهْوَاءِ    وَالشَّهَوَاتِ
وَالشِّعْرُ  أَوْتَارِي  الَّتِي  أَشْدُو   بِهَا        فَتَجِيشُ  فِي  نَفْسِي  مَشَاعِرُ  ذَاتِي
فَهُوَ   السَّمِيرُ    بِعَالَمٍ    مُسْتَوْحِشٍ        وَهُوَ   الصَّدِيقُ    بِعَالَمِ    الْعَثَرَاتِ
سَأَظَلُّ  أَشْدُو  فِي   رُبَاهُ   وَأَرْتَقِي        الصِّدْقُ   زَادِي    وَالْبَيَانُ    أَدَاتِي
وَأَظَلُّ  أَحْلُمُ  أَنْ  تَكُونَ  قَصِيدَتِي        فِي   عَالَمِ   الْأَشْعَارِ   خَيْرَ    نَوَاةِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحياتي لأهل الشعر والأدب (قصيدة)
  • الشعر في نموه التاريخي

مختارات من الشبكة

  • تحكم والدي في رغبتي الجامعية(استشارة - الاستشارات)
  • مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عروة بن أذينة بين الشعر والفقه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صبغ الشعر في السنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة: بداية العام الهجري وصيام يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة النبي صلى الله عليه وسلم والشعر(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • صفة الغسل من الجنابة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- بوركت أناملكم
عماد - السعودية 21/02/2010 09:25 AM
بارك الله فيكم وفي هذه القصيدة الرائعة التي تمسُّ القلوب وتجيش المشاعر والأحاسيس
2- هل من عودة
جود - السعودية 13/02/2010 11:20 AM
صدقت ، فليتنا نعود ليس فقط للشعر الرصين فحسب ، بل نعود للدين الحق لا إفراط ولا تفريط .
1- رائع...
فداء - مصر 13/02/2010 01:50 AM
حقيقى قصيدة رائعة ...تسلم الأيادى .. وتسلم المشاعر ^_^
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب