• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أسرار الكنز (خاطرة)

د. أسعد بن أحمد السعود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2015 ميلادي - 30/1/1437 هجري

الزيارات: 4886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسرار الكنز

(خاطرة)


أدميتَ جرحًا فيَّ لا يندمل أيها الوطن.

أثْقَلْتَ كاهلي بعُمر التاريخ أيها الوطن.


فديتُك بما غلا وبما طاب، ولم أدخُلْ معك في خصامٍ، وُلِدْتُ وشاختْ طفولتي بين أزِقَّة حاراتك، تعثرتُ وأدمتْ كواحلي دروبَ ملاعبي وساحات سباقاتي.


شربتُ ماء الحب وأترعت شراييني بين مدارس الهجاء وبيوت العَشيرة، جعلتُ ريعان شبابي رهينةً، أثخنتَ في طلباتكَ وأمليتَ شروط الرجولة، فكانتْ جسرًا في فدائك، باهلتُ الأوطانَ تحت ألوان علْمِك، وحاججتُ الأقوامَ في الانتماء لهُويَّتك.


لَم أكتبْ يومًا لعلَمٍ لَم يرفَع شراعًا باسمك، ولا ناصبتُ مصادرَ العلومِ؛ لأنها تمهر الإجازات برسْمِ ختْمِك، وها قد أكملتُ استيفاءَ العُهود لإكمالِ دعائم مَجْدِك.


كلُّ شيءٍ تَلوَّن ببحور نشيدك، وقوافلُ القلوب في الرُّجولة تَهاب الرَّدى، ماضون أيها التاريخ، مثلما عكستَ بأسْطُر المهاجرين نوايا نبذ، لَمَّا أباحوا خفايا الإخلاص!


لعزِّك ذهبوا، تاركين أجيالًا كانوا يومًا أجدادنا، وها نحن مثلما نذرتنا في العزْمِ والإصرار أحفادُك، ولكن أيها الوطنُ لَم تبدُ في حُسن الصراحةِ، كيف أخفيتَ أحلامَ أمرائك؟ وأين دفنتَ نفائسَ أنفاسِك، ونوايا سلاطينك؟!


أيها الوطنُ، ما مِن سِجالٍ تجرأتُ البوحَ به في حضْرَتِك مثلما هذه الساعة، وأنا مثلما ترَى الآن، وعفوًا، أعلم أنك الآن مُغيَّبٌ، أو أعلمُ أنك مأسورٌ، والكلام لك غير مباح، وهأنذا أعذِرُك على الأسْطُر، ولكني لا أعذِرُك في قلبي؛ لأنَّ قلبي الآن في اتِّحادٍ مع كَبِدي، وكَبِدي ها هو أضُمُّه بقوَّةٍ بين يدي، أخاف عليه مِن غدْر هَوْل البَحْر!


وإنك لا ترى الآن أين أنا، ولو رأيتَني لأصابَك العَجْزُ وأنت العاجز المحطم، ولا أريد لك أن ترَى، وعفّ لي استرسالًا بوَحي؛ لأن الزمنَ أنذرني بليلٍ مُدْلَهمٍّ قادمٍ أعتى مِن الذي غادرته فيك، وهو جاثمٌ على أركانك، ها هم أطفالي فلذة كبدي وكبد كلِّ أبنائك، أريد أن ألقيَهم في جوفِ غاشميك، أتعرِف لماذا؟ لئلاَّ أرى حُزنًا على ناصية جبهتِك، فأنا ما زِلْتُ على عهدي في الرباط مِن أجْلك، وحذارِ يا وطني، لا تكتب في أسْطُر صفحاتك أني تردَّدْتُ في فدائك!


لا لا أيها الوطنُ الأسمى مثلما أخذتُ منك، هاك خُذْ مني، أنا والبحر في مُفْتَرق! أجَل أنت حضنتني، وكنتَ حاضنتي، ودفئًا وأمنًا مِن خوفِ غربةٍ، ووحشة اعتداءات.


ها هم أطفالي أحضنهم كما فَعَلْتَ أنت، وهم الأمانةُ لأرجعهم لك رجالًا، فهل ترضى ألاَّ أردَّها لك بكامل عدَّتِها، سأحكي للبحر قصتهم، سأغريه بسوالفِ آبائي وأجدادي؛ علَّه يغُض الطرفَ لحظةً، ويأنف عن ابتلاع الأمانة.


سأقول له: إنهم فقط فلذات أكبادنا، سأكتب وصيَّتَك يا وطني، وأودعها فراغ زجاجة، وأطعمها لأمواجِه علَّها يومًا تقذفها إلى شواطئك، ليلتقطَها طفلٌ لا ينتمي بالاسم ولا باللون، ولا بحرف الهجاء لأيٍّ مِن أبنائك، يحملها فرحًا إلى مَن جاؤوا به إلى هذه البلادِ تختالهم فرحةُ العثور على لُغْزِ الكَنْز، أحرفٌ ورموز لن يَفْقَهُوا ولن يفهموا معانيها، هم مِن أقوام غزاةٍ، والرموزُ تَعُود لنا نحن مَن كان يعمر تاريخ أفنائك!


هذه أسماؤُنا: عُمَرُ وعائشةُ، فاطمة الزهراء وعثمانُ وعليٌّ، خالد وخديجة أم الأطايب، كلنا كنا هنا أطفالًا، مثلكم نلاعب أمواجَ البحر، ونعدُّ حبات الرمل بِجنباتها!


اقرَؤُوا ما جاء في الوصية، وقبْلَها قولوا في سِرِّكم: هذه تباشيرُ نُخفيها عن الكبار، هذه أحرفٌ كتبها الأولون نُخفيها بين صناديق الألعاب.


أيها الأطفالُ، هذه أمانةٌ لا تُفَرِّطوا فيها، هذا إن كانتْ مَفاهيمكم على مستوى بنات أفكاركم.


يومًا سيأتي يا وطني وتعرف الحقيقةَ، يومًا أيها الأطفال سيأتي وتعرفون الحقيقة مثلما الشمس الآن مِن فوقكم، ستكون ساعة كالسَّهْم يخترق خزان أحلامكم، تظلُّون تُراجِعون طلاسم خبء الكنز.


أيها الطِّفلُ الذي كان أول مَن الْتَقَطَ الزُّجاجة، ستظلُّ تسأل نفسك وتعدُّ أنفاسك: ما هذه الألغازُ ومَن كاتبها؟


تقول مجيبًا حائرًا: سأكبر وأتعلَّم، وسوف أسأل البحر: أين ذهبتَ بأسرار مَوْجِك يا بحر؟ أين أبحرتَ بغُربائك؟ أين دفنتَ مَنْ ألقى إليك يومًا زجاجةً فيها مفاتيح أسرارِ روَّادك؟

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سوريا.. والله من ورائهم محيط
  • سوريا .. وكارثة للطفولة
  • عندما تحلق الروح (خاطرة)
  • خاطرة ذكرى وتذكير
  • الكنز في مدينة شرشال
  • الكنز الذي يكنز
  • الكنز المهان

مختارات من الشبكة

  • أسرار الكون بين العلم والقدرة الإلهية: رحلة في الغموض والدينامية البيئية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسرار خفية عن الحياة يكتشفها القليلون فقط(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدماغ: أعظم أسرار الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسرار خاتمة سورة المؤمنون: ﴿وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمسون سرا من أسرار القصص القرآني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المحافظة على الأسرار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة على مركب الأمنيات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهمزة في قراءة { ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار } بين التحقيق والتسهيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فيح الأزهار من كرم النبي المختار صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب