• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

اللغة العربية بين الجمود والتطور

أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/3/2014 ميلادي - 16/5/1435 هجري

الزيارات: 11538

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللغة العربية بين الجمود والتطور

 

إذا ذكَرْنا اللغةَ، ذكرنا الأمَّةَ التي تنطق بها، وإذا كانت هذه الأمةُ تعاني جمودًا وركودًا حضاريًّا، فقطعًا ذلك سينعكس على حالِ لغتِها، وكل محمولها الثقافي الذي يتبعها، فنقعُ هنا في إشكالية وتساؤل لا مفر منه: هل اللغةُ العربية قابلةٌ للتطور؟ وإذا كان ذلك ممكنًا، فكيف السبيل إليه؟ ثم كيف يمكن تلافي هذه العقباتِ والمعوِّقات التي تحُول دون هذا التطور مع تشبُّث البعض بآرائه ورفضِه القاطع للحوار وتقاسم وجهات النظر مع غيره؟


بعد هذه الاستهلالة البسيطة، نبدأُ في تحليل هذا الموضوع الشائك، وهنا لا أود أن أقفَ مع هذا الرأي أو ذاك، وإنما سأضع بين أيديكم آراءَ وحُجَج كلِّ موقف، ولكم الحُكم والفصل في ذلك، دونما أيِّ سطوةٍ على آرائكم.


يقول المستشرق الفرنسي "لوي ماسنيو" Louis Massignon: (لقد برهنتِ العربية على أنها كانت دائمًا لغةَ عِلم، بل وقدَّمت للعِلم خدمات جليلة باعتراف الجميع، كما أضافت إليه إضافاتٍ يعترف بها العِلم الحديث؛ فهي إذًا لغةٌ غير عاجزة ألبتَّةَ عن المتابعة والمسايرة والترجمة والعطاء بنفس الرُّوح والقوَّة والفعالية التي طبعتها على امتداد قرون خلت، إنها لغة التأمُّل الداخلي والجوانية، ولها قدرةٌ خاصة على التجريد والنزوع إلى الكلية والشمول والاختصار، إنها لغة الغيب والإيحاء، تعبِّر بجُمَل مركَّزة عما لا تستطيع اللغات الأخرى التعبيرَ عنه إلا في جُمَل طويلة)، إن هذا الرأيَ يعكس بوضوح ما للغةِ العربية من قدرة تكمُنُ فيها بحد ذاتها، وأنها لغةٌ استهوت كلَّ متشرِّب مِن ينبوعها، ويضيف هنا الدكتور "محمد كامل حسين" عن النحو العربي: (الواقع أن قواعدَ اللغة العربية بسيطة جدًّا، يمكنُ الإلمام بها بعد درسٍ غيرِ مرهق، ولا يحتاجُ المتعلِّمُ بعد ذلك إلا المرانَ على تطبيق هذه القواعد الشاملة، فيستقيم بذلك لسانُه دون عناءٍ كبير).

 

يتضح مِن خلال هذا أن اللغةَ العربية لها من المقوِّمات ما يؤهِّلُها على التطور ومسايرة المصطلحات الحديثة، لا الركون لآراء قد تنقص من قيمتِها، وتحط من دورها، بدعوى أن هذه النقيصةَ أصابت اللغةَ العربية دون غيرها من لغات العالم، ومع ذلك ندلف إلى الطَّرَف الآخر، ونرى حُجَجه وبراهينَه، ونحاول تحليلَها بموضوعية.

 

يقول البروفيسور "سليمان جبران" مدافعًا عن العامية بقوله: (صعوبة اللغة المعيارية أن هذه اللغةَ لم تعرِفْ إصلاحًا أو تغييرًا أو تيسيرًا؛ لا في نَحْوِها، ولا في صَرْفِها، ولا في كتابتها.


أصوات كثيرة ارتفعت مناديةً بإصلاح اللغة، خلال المائة سنة الماضية، ومقترحات عينية طُرحت، ونقاشات طويلة دارت، إلا أن شيئًا لم يحدُثْ، وها نحن اليوم ما زِلْنا نكتُبُ ونقرأ محكومينَ بقواعدَ وأحكام أنتجوها قبل أكثرَ من ألف سنة!).


إنني أبتغي من خلالِ هذا الرأي أن نفتح نقاشًا جادًّا، وننظر برويَّةٍ في مناهج لغتِنا العربية، التي أضحَتْ عَقْبةً كَأْدَاءَ في وجه كل دارسٍ لها، ويرجع ذلك أساسًا إلى قواعدِها التي تجاوَزها الزمنُ، وأصبحت من المستحيلاتِ على متلقِّيها، انظروا لهذا الرأي الرائع للكاتب الكبير "ساطع الحصري" يقول فيه: (من المعلوم أن اللغةَ كائنٌ حي، يتطور على الدوامِ بتطور المجتمع، وينمو تبعًا لنموِّ الأفكار وتنوُّع الحاجات)؛ فمسايرةُ اللغة للتطورات الحاصلة في عالِم اليوم أمرٌ لا بد منه، ولا مفرَّ منه، لقد هضمت اللغةُ العربية مئاتِ الكلمات الأجنبية عبر التاريخ؛ من الفارسية والتركية، والهندية، وأدرجت في قاموس اللغة العربية، فكيف تعجِزُ اليوم عن مسايرةِ هذا التطور العِلمي، وقد كنا أربابًا لفنون العلوم فيما مضى من زمن!

 

يشدد الدكتور "أحمد درويش" في كتابه: "إنقاذ العربية .. إنقاذ الهُوِيَّة"، على ضرورةِ الفصل بين مستويات العربية رأسيًّا وأفقيًّا‏: (درجات ومستويات متعددة - اختيار المادة اللغوية الملائمة لكل مستوي - رسم منهج متدرِّج يقدِّم القدر الكافي لكل مستوى - مراعاة الفروق بين الاحتياجات اللغوية للمتعلِّم العامِّ والمتعلِّم المتخصِّص‏)‏، هذا كأحدِ الحلول لحلِّ أزمة اللغة العربية، لكن أحذِّر هنا من الأمور الشائنة التي قد تلحَقُ بها جراءَ إدخال مفردات اللغات الأجنبية؛ حيث يؤدي ذلك إلى تلاشٍ لهُويتِنا العربية، باعتبار أن اللغةَ موروث ثقافي قبل كل شيء، بينما أحيا اليهود لغتَهم الميتة ولم تعُدْ مجردَ لغة مكتوبة خاصة بالطقوس الدينية فحسب؛ وذلك تحقيقًا لحُلْمِهم في بناء دولة لهم، وقد كان الأديب المصري المرحوم "محمد تيمور" قد تحوَّل من الفصحى إلى العامية، وكتب بها قصصًا، لكنه عاد فيما بعدُ إليها، ودافَع عنها بكل قوة كعضوٍ بارز في مَجمع اللغة العربية بالقاهرة.

 

خلاصة القول وفصل الخطاب: أنه لا بدَّ من إيجاد حلول جذريَّةٍ لإعادة الهَيْبة إلى لغة القرآن العظيم، فلا رفعةَ ولا مكانة لنا إذا كانت وسيلتُنا في مخاطبة الآخر محصورةً في الأدب والشعر، ولم ندرجها بعدُ في التفصيلات الحساسة في واقعنا، على مجامعِ اللغةِ العربية بالأخص العمل على توحيد الجهود، وتلافي الخلافاتِ الواردة حول تحديد المصطلح؛ لأن هذا لن يزيدَ إلا في تشتُّتِ الجهود، وإعاقةِ تحديث اللُّغةِ العربية لتضارُبِ الرؤى، فإذا كثُرتِ الآراء واختلفت في علمٍ ما، سيعوق ذلك عن المضي قدمًا في تطويرِه وتحديثه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • فضل اللغة العربية
  • اللغة العربية والأمن الفكري
  • اللغة العربية في نظر السلف الصالح
  • المعيار الخاطئ في حساب الأخطاء في الإملاء .. وسببه
  • مسيرة اللغة العربية.. كلمة التاريخ وكلمة الواقع
  • اللغة العربية بين الإعلاميين واللغويين
  • موقف المستشرقين من العربية الكلاسيكية
  • اللغة العربية وآدابها من مصادر الحضارة الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • فقه يوم عاشوراء (باللغة الفرنسية)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية باللغة الأردية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الفارسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الروسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضبط مصطلحي العقيدة والإيمان من حيث الاشتقاق والتطور في الدلالة والاستعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعجم العربي: النشأة والتطور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التكامل المعرفي: ضرورة للنمو العلمي والتطور الحضاري للطالب الجامعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علم تخريج الفروع الفقهية على القواعد النحوية: النشأة والتطور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فقه العمران الإسلامي.. النشأة والتطور(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب