• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)

أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
د. محمد زكي عيادة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2025 ميلادي - 25/12/1446 هجري

الزيارات: 556

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحلامٌ على الرَّصيف


في ذلك الزُّقاق الهَرِم كانت ثمَّة حياة أخرى، رائحة العَوز والحاجة تفوح من ملامح البشر وزوايا المكان!

 

يخرج قاسم باكرًا، يمشي مسافة طويلة حتى يصل إلى مكان عمله في المدينة؛ حيث صخب الحياة، وضجيج السَّيارات، ورائحة اللحم المشوي.

 

يتناول الصندوق الخشبيَّ من يد صاحب المحلِّ، يُرتِّب ما فيه من خواتم وسبْحات ملوَّنة، ثم يُعلِّقه في عنقه الأسمر الذي خطَّ فيه الحبل أثره الدَّاكن مرَّات عدَّة!

 

يمضي قاسم في شوارع المدينة بصندوقه المزركش وصوته النَّدي، يلتقط رزقه من المارَّة، دائم التنقُّل؛ فعناصر الشُّرطة لا تفتأ تجوب شوارع المدينة.

 

في ذلك الصَّباح تعاظم الخوف في قلبه، راح يستعجل خطواته نحو المحل؛ فقد تأخَّر في الطريق مرَّتين؛ في الأولى، كان ثمَّة شجار بين فتيَين، كلٌّ منهما يريد الرَّصيف لنفسه؛ ليبسط الكتب، ويبيع شيئًا منها قبل قدوم الدَّورية، كان عراكًا حاميًا بقي الناس مستمتعين بالمشاهدة حتى وصول الشُّرطة التي اعتقلت الفتيَين وصادرت الكتب، وتأخَّر ثانية بسبب موكب أحد المسؤولين، أدَّى إلى شلِّ الحركة زمنًا، فلا ينبغي للمسؤول أن تتعرَّض حياته للخطر، أو تتلوَّث عيناه برؤية الناس في الشوارع العامة.

 

وصل قاسم إلى المحلِّ لاهثًا، حمل صندوقه، خرج مسرعًا ليتجنَّب اللَّوم والتقريع، قصد زاويته، كان أوّلَ من وصل من الباعة، ثبَّت قدميه على الأرض، رفع الصندوق قليلًا ليغيِّر مكان مرور الحبل حول عنقه، شرع يُنادي: "سبْحات بهيَّة، خواتم سحريَّة، هدايا للأحبَّة..." وبينما تلاحق عيناه المارَّة مستجدية الاقتراب، وقفت أمامه سيِّدة بملامح هادئة، تأمَّلته، تمعَّنت في هيئته:

• ما اسمك يا فتى؟

 

• قاسم، سيِّدتي.

 

• كم عمرك يا قاسم؟

 

• عشر سنوات.

 

تناولت قلمًا من حقيبتها الجلديَّة، كتبت شيئًا ما، أعطته الورقة، ثم مضت.

 

"ليتني أعرف القراءة" قالها قاسم في سِرِّه، ألقى الورقة في الصندوق، ثم ترك المكان قاصدًا زاويةً أخرى لعلَّها تكون أوفر حظًّا!

 

شرع يُعدِّل الصندوق وهو يقول في نفسه: "ليتها أعطتني دولارًا واحدًا بدل هذه الورقة البالية!"

 

عاد من عمله آخر النهار، سلَّم الصُّندوق والغلَّة لصاحب المحلِّ الذي بالكاد أعاد له شيئًا من المال وهو يُسمعه كلماته المعتادة.

 

في اليوم التَّالي، توجَّه إلى صندوقه، لكن صوت صاحب المحلِّ كان مدويًّا:

• توقَّف يا ولد، أريدك في أمر.

 

• حاضر سيِّدي!

 

• ما شأنُ هذه الرِّسالة؟

 

• آه، نعم، أعطتني إيَّاها سيِّدة غريبة أمس.

 

• حسنًا، امْضِ الآن، وريثما تعود سيكون لي معك شأن آخر!

 

مضى قاسم إلى عمله والأسئلة تتزاحم في رأسه، وفي آخر النهار عاد يحمل صندوقه، يخطو بحذر وخوف نحو صاحب المحلِّ الذي كان بانتظاره.

 

• ضع الصُّندوق من يدك يا ولد، وتعال إلى هنا.

 

• حاضر.

 

• هاتِ غلَّة اليوم أولًا، ثم أخبرني عن حقيقة المرأة دون لفٍّ ولا دوران.

 

• تفضَّل سيِّدي، هذا ما كسبته اليوم، ولكن المرأة• كما قلت لك • لا أعرفها.

 

• لا تعرفها؟ بحسب الأخبار ربما هي رئيسة الحكومة! فقد كتبت لك: "استلمتُ منصبي أمس، وأعدك أن أُخلِّصك من هذا الصُّندوق قريبًا"، أنت بلا شك تعرفها.

 

• تبسَّم قاسم: اطمئن سيِّدي، نحن لا نعرف أناسًا بهذه الصِّفات، لمعت عيناه وهو يتمتم: ستخلِّصني من الصُّندوق! أخشى أن تصادره، أو تعتقلني معه!

 

عاد قاسم إلى بيته، وسعادتُه بما يحمل من أشياء لأسرته قد أنسته تعبه وأمر الرِّسالة! دخل وفي يده علبة دواء لأُمِّه، وقطعة حلوى لأخته الصَّغيرة.

 

استقبلته أمُّه بصوتها الحنون: "حمدًا لله على سلامتك بنيَّ، سامحنا على تعبك".


بدأ يتفقَّد المكان وزيت الفانوس قبل أن يحلَّ الظَّلام، صوت دافئ تناهى لسمعه المنهك: "لا تحزن بُني، إن رأوك الشَّخص الأخير، فأنت هنا الرَّجل الأوَّل في بيتك"


ازداد نور تلك الليلة، غفا قاسم وعيناه الواسعتان تلاعبان ضوء النُّجوم وهي تظهر وتختفي من ثقوب الخيمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجبيرة (قصة قصيرة)
  • شفاء (قصة قصيرة)
  • في بهو الذكريات (قصة قصيرة)
  • من ضفة إلى أخرى (قصة قصيرة)
  • ظل القلق (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرؤى والأحلام (1) أنواع الناس في الرؤى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • عثمان بن بشر وكتابه عنوان المجد في تاريخ نجد لأحلام بنت علي أبو قايد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • انظر سفاهة أحلام المنافقين في تعاملهم مع الله تعالى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحلام الصغار ومعوقات الكبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحلام الناس وما يرونه في المنام!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة أفقية في قصيدة " أضغاث أحلام " لربا شعبان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحلام منتهية الصلاحية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التعلق بأحلام الزواج(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب