• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

من طرائف الشعر: قصيدة عتاب

من طرائف الشعر: قصيدة عتاب
محمود الخفيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/1/2020 ميلادي - 13/5/1441 هجري

الزيارات: 5721

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من طرائف الشعر: قصيدة عتاب

 

أيُّ ذنبٍ جنيتُ؟ إنَّ فؤادِي
مُذْ أردتُ الجفاءَ يخفِقُ رَغَبَا
أيُّ ذنبٍ جَنيتُ غيرَ وِدَادِي
أيكونُ الودادُ عندَك ذَنْبَا؟
ذاك ذَنْبي وكيف أُقْلعُ عنه؟
إنَّ ذَنْبي تَعِلَّتي ورَجائي
ذَاك دَائي ولستُ أشفقُ منْهُ
فهو بُرْئي وَسَلْوَتي وعَزائِي
كيف أُجْزَى على الوِدادِ جفاءٌ!
وأُسامُ العَذابَ مِنْ غيرِ ذَنْبٍ!
كيف أرْجو مع الجَفاءِ عَزاءٌ!
إنَّ هذا الجَفاءَ يُذهبُ لُبِّي
يَخْفِقُ القَلبُ إنْ خَطرْتِ ويَهْفو
وتَمُرِّين في سُكونٍ غَريبِ
وتَظُنِّينَ أنَّني عَنْك أَغْفُو
كيف أَغْفُو ومُهْجَتي في لهيبِ؟
لستُ أنْسَى وقدْ مَررْتِ سَريعًا
لم تُبالي بحَيْرتي واضْطرابي
نظرةٌ منكِ خلَّفتْنِي صَرِيعًا
نظرةُ الهَجْرِ والجَفَا والتَّغَابِي
أزْجُرُ القَلْبَ إِذْ أراكِ وأُبْدِي
غَضْبةَ الحُرِّ وابتئاسِ الوَلوعِ
أَكتُمُ الحُزْنَ والتَّأَلُّمَ جَهْدِي
فإذا ما مَضيتِ فاضَتْ دُموعِي
كُنْتُ قبلَ الجَفاءِ طَلْقَ المحيَّا
أَنْهَبُ اللهوَ والسَّعادةَ نَهْبَا
كنتُ طوْعَ الشَّبابِ حرًّا قويًّا
لا أرَى في الحياةِ سهلًا وصَعْبَا
كنْتُ كالسَّيلِ دافِقًا لا أُبالِي
بملامٍ ولا أَخافُ رَقيبًا
هادئَ النَّفْسِ لا أَهابُ الليالِيَ
لا أرَى في الوجودِ شيئًا رَهيبَا
كنتُ كالطَّائرِ المُغَرِّدِ ضِحْكًا
مُسْتفيض السُّرورِ عَذْب الشَّبابِ
كنتُ كالطِّفلِ لستُ أعْرِفُ شَكًّا
مُطمئِنَّ الفُؤادِ جَمَّ التَّصابي
أَسْبقُ الشَّمسَ كلَّ يومٍ شُروقًا
فأُحيي الصَّباحَ فوقَ التِّلالِ
أنْزلُ السَّهلَ حيثُ شِئتُ طَليقًا
مُشْرقَ الوَجْهِ سابحًا في الخيالِ
يَرْقصُ الزَّهْرُ عن يميني اخْتِيالًا
وتُغَنِّي الطيورُ صَوْبَ يَسارِي
ويَفيضُ الغَديرُ عذْبًا زُلالًا
رائعَ الحُسْنِ مِثْلَ وَجْهِ النَّهارِ
كنتُ جمَّ النَّشاطِ أقْضِي نَهارِي
(كفَراش الرَّبيعِ بينَ الزُّهورِ)
دائمَ الوَثْبِ لا يَقِرُّ قَراري
أَملأُ السَّمْعَ مِنْ غِناءِ الطُّيورِ
جَعَلَ الحُبُّ كُلَّ شيءٍ نَضيرًا
وأَثَارَ الجَمَالُ كامِنَ حِسِّي
وسَها الدَّهرُ فاغْتَدوتُ قَريرًا
كلُّ ما في الوجودِ يُبْهجُ نَفْسِي
كُنْتِ أنتِ الجَمَالَ مِلءَ عُيوني
كُنْتِ أنتِ الحياةَ تَملِكُ لُبِّي
كُنْتِ أنتِ الهناءَ مِلْءَ جُفوني
كُنْتِ أنتِ الشُّعورَ يملأُ قَلْبِي
كُنْتِ وَحْيَ القَرِيضِ يَنْفُثُ سِحْرًا
في فؤادِي فيسْتجِيبُ لِسَاني
أَنْظِمُ الدُّرَّ مِنْ حَديثِكِ شِعْرًا
أينَ مِنْ وَقْعِهِ رَقيقُ الأَغانِي؟
أَعْشَقُ الكونَ كُلَّه في هَوَاكِ
إذْ أرَى الكوْنَ في هَوَاكِ جَميلَا
أَطْلبُ المجْدَ كَي أَنالَ رِضَاكِ
لا أَرَى في الجِهادِ عِبْئًا ثَقيلَا
كمْ سَقانَا السُّرورَ كأسًا دِهَاقًا
وحَبانا الشَّباب عَيْشًا رَضِيَّا
كمْ نَهَلْنا مِنْ الوداعِ رَحِيقًا
وَشَرْبنا الغَرامَ عَذْبًا شَهِيَّا
وَيْحَ نَفْسِي أذَاكَ عَهْدٌ تَوَلَّى؟
أمْ تُريدِينَ بالجَفاءِ عِتابي؟
ولعَمْري لقَدْ سَئمْتُ فهلَّا
آمُلُ الوَصْلَ بعدَ طولِ العَذابِ؟
مَنْ رآني يَهولُه اليومَ لَوْني
واكتئابي ولَوْعَتي وذُبولي
وهُنَّ العَظمُ في الصَّبابةِ مِنِّي
ودَهَى النَّاسَ حِيرتي وذُهولي
يَهْمسُ النَّاسُ: قد علاهض اصْفِرار
ويشيرُ العليمُ في غيرِ هَمْسِ
أيُّها النَّاس إنَّ دائي خَطِيرٌ
أو ليس الغرامُ يُضْني ويُؤْسِي؟
قَتْلُ الحُبِّ كمْ أحلَّ دِماءً
مِنْ دماءِ الشَّبابِ في غيرِ حَقٍّ!
وَلَكمْ أَوْرثَ النُّفوسَ عَنَاءً
واستباحَ القُلوبَ في غيرِ رِفْقٍ!
ليتَ قَلْبي يُطيعُنِي في غَرامِي
حَطَّمَ القَلْبَ في الهَوى كِبْريائِي
أيُّها القَلْبُ أنتَ أصلُ سِقامِي
واكتئابي ومِحنَتِي وبَلائي
ويْحَ نَفْسِي! أمَا لهمِّي انتهَاءٌ؟
كدْتُ أقْضِي صَبابَةً ونُحولَا
ويْحَ قَلْبي! أمَا لقَلْبي ارْعواءٌ؟
أو لم يَأنِ أنْ يثوبَ قليلَا؟
شَهِدَ اللهُ لو تحرَّرَ قَلْبي
لتمنِّيتُ أنْ يعودَ أَسِيرَا
فاقْتلِيني إذا أرَدْتِ بذَنْبي
سوف أبْقَى بما جَنَيْتُ فَخُورَا
كِدْتُ أهْوَى الشَّقاءَ لولا اشْتِياقِي
لذَّةَ الحُبِّ لَوْعةً واضْطرابَ
إنَّ بعدَ الغيابِ يحْلو التَّلاقِي
ويَلِذُّ الهوَى وَيُنْسَى العَذابُ
أَخْدعُ القَلْبَ في الهَوَى وأُسَرِّي
عن فُؤادِي بأنَّني سَأراكِ
إنَّ هذا الخيالَ يَشْرحُ صَدْري
كيف بالوَصْلِ حينَ أَلْثِمُ فَاكِ؟

 

المصدر: مجلة الرسالة، السنة الأولى، العدد السادس، 1 أبريل 1933م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من طرائف الشعر: قصيدة النكران
  • من طرائف الشعر: قصيدة مناجاة غدير
  • عصرنا عصر منطق (قصيدة)
  • وقفة مع قصيدة الرحمة المهداة في ديوان إجهاشة النبض للشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي
  • قصيدة للأستاذ محمود مفلح
  • تسائلني
  • حديث الدراهم (قصيدة)
  • كتابية الشعر وتحولات البناء لأحمد كريم بلال

مختارات من الشبكة

  • بين أحضان الكتابة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إذا جاء وعد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عطاء أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو ذر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو الدرداء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب