• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

مستقبل العربية

مستقبل العربية
أ. د. عبدالحميد النوري عبدالواحد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2018 ميلادي - 28/1/1440 هجري

الزيارات: 5045

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مستقبل العربية

 

ليس من السهل الحديث عن المستقبل عمليًّا؛ لأنه قد يدخل في باب علم الغيب؛ ولكن يمكن الحديث عن المستقبل في ضوء بعض المعطيات الثابتة أو شبهِ الثابتة أحيانًا، وذلك من باب الاستشراف، ولا أحد يُنكر صِلة المستقبل المتينة بالماضي والحاضر؛ إذ لا حديث عن المستقبل في غياب الماضي والحاضر، ومستقبل اللغة العربية في هذا الصدد لا يختلف عن مستقبل اللُّغات عمومًا.

 

لقد سبق أن أثَرْنا في مقال آخر تطوُّر اللغة، والتغيُّرات الناشئة عن هذا التطوُّر، سواء كانت تغيُّرات طفيفة كالتي تمسُّ اللغة العربية، أو كبيرة مثل التي تمسُّ لغات كثيرة؛ كالفرنسية أو الإنجليزية، ما يجعل مستقبل اللغات مختلفًا حتمًا من لغة إلى أخرى، ومن طور إلى طور.

 

ومستقبل اللغة بهذا الاعتبار قد يكون نموًّا ورواجًا وازدهارًا، أو قد يكون ضمورًا واندحارًا وموتًا. والتاريخ يشهد نماذج من اللُّغات التي اندثرت وماتَتْ؛ كالآشورية والبابلية والسنسكريتية وغيرها، ونماذج أخرى تطوَّرَتْ وازدهرَتْ؛ وذلك مثل اللغة اليونانية القديمة خلال القرون الخمسة أو الأربعة الأولى قبل الميلاد، ومثل اللغة العربية في القرون الهجرية الأولى، واللغتين البرتغالية والإسبانية في القرنين الخامس والسادس عشر، والإنجليزية والفرنسية في القرن التاسع عشر، وإن اختلفت أسباب الرَّواج والانتشار؛ فاليونانية يرجع رواجُها إلى رواج الفكر والفلسفة والشعر، والعربية يعود رواجُها إلى انتشار الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية، في الوقت الذي راجت فيه البرتغالية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية لأسباب عسكرية استعمارية توسُّعيَّة.

 

ولا يعود انتشار لغة ما - في كل الحالات - إلى أسباب واحدة محددة؛ وإنما يعود إلى أسباب عديدة متنوِّعة، لعلَّ من أهمها أسبابًا ثقافية أو عسكرية أو اقتصادية أو ديمغرافية، والانتشار يعود إلى خروجِها من مناطق ضيِّقة إلى مناطق واسعة من العالم، ما يجعل تداولها وعدد مستعمليها كبيرًا.

 

واللُّغات الرائجة اليوم وفي عالمنا المعاصر وبلا جدال هي الإنجليزية؛ لاعتبارات اقتصادية وتكنولوجية وعلمية معلومة، وبعض اللغات الهندية الأوروبية؛ كالفرنسية والألمانية وغيرها، وللأسباب نفسها تقريبًا.

 

وأما شأن العربية في هذا المضمار، وبالرغم من كثرة الانتقادات الموجَّهة إليها من قِبَل أبنائها، وبالرغم من الوهن أو الضعف الذي يُصيبُها، فهي حسب ما قال خبراء أجانب تُعتبَر من ضمن قائمة أهم عشر لغات في العالم، وهي تحتلُّ المرتبة الرابعة، وتأتي بعد الإنجليزية والصينية والإسبانية، وقبل الألمانية والبرتغالية والروسية والفرنسية واليابانية والهندية.

 

والعربية واحدة من مجموع ست لغات رسمية في الأمم المتحدة، وهي حسب تقرير المجلس الثقافي البريطاني British Council سوف تحتل المرتبة الثانية في لغات المستقبل العالمية، والسؤال الذي يُطرَح، ما الذي يجعل العربية مرشَّحة لهذه المرتبة؟

 

الجواب لا يكمن في سبب واحد؛ وإنما يكمن في أسباب عدة، نجملها في النقاط التالية:

• التبادُل التجاري الكبير الذي يشهده العالم، سواء فيما يتعلق بالصادرات أو الواردات، والدول العربية مجتمعة تُسهِم فيه بصورة فعَّالة.

 

• استعمال الإنترنت الواسع باللغة العربية، وتُقدَّر نسبة المستعملين حسب إحصائيات 2017 ب 185 مليون مستعمل عربي، وتجيء اللغة العربية في المرتبة الرابعة لهذه الدول التي على رأسها الإنجليزية، وتأتي العربية في هذا الترتيب قبل الفرنسية واليابانية والروسية والبرتغالية.

 

• رواج الإسلام وتعاليمه، ولهذا نصيبٌ في العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، ورواج الإسلام تشهده كُلُّ أصقاع الأرض في أمريكا وأوروبا وآسيا، ودخول الناس بالآلاف سنويًّا في هذا الدين لم يعد خافيًا على أحد.

 

• رواج العربية وتدريسها في الكثير من بلدان العالم، ولا سيَّما في أوروبا باعتبارها لغة ثانية أو ثالثة.

 

• سماحة اللغة العربية بالنظر إلى كونها حاملة لقيم إنسانية عظيمة قد لا نجدها في اللغات المهيمنة الأخرى؛ كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية التي طُبِعَتْ بطابع العنصرية والاستعمار.

 

• جمالية العربية من حيث النبر والإيقاع والموسيقا المصاحبة لها، وثراء أدبها على امتداد قرون عديدة، سواء في مستوى النثر أو الشعر.

 

• أثر العربية في كثير من لغات العالم، وإن كان التأثير قديمًا تاريخيًّا، والتأثيل وأصول الكثير من الكلمات في الإنجليزية واللغات الأوروبية دالَّة على ذلك.

 

• الهجرات العربية لأبناء العرب، سواء الذين هاجروا خلال النصف الثاني من القرن الماضي إلى أوروبا وأمريكا، أو الهجرات الجديدة، ولا سيما الناتجة عن الحروب في العقود الأخيرة من القرن الحالي.

 

• النِّسَب المتزايدة للمواليد في البيئات العربية، سواء كانت تعيش في وطنها العربي أو في أوطان أخرى، وتُقدَّر نسبة الإنجاب بين 2005 و2010 وحسب إحصائيات الأمم المتحدة في أعلى نسبة لها، من نحو ما نجده في موريتانيا وأفغانستان، بسبعة إلى ثمانية مواليد للأُمِّ الواحدة في السنة الواحدة، وتصل هذه النسبة إلى أقل من 2 أو من 1.5 في بعض بلدان أوروبا. ويسجل التقرير نسبة بين 4و5 في معظم البلدان العربية الأخرى؛ مثل: العراق وسورية والسودان والسعودية، وهذه نسب عالية كما لا يخفى، من شأنها أن تُسهِم في الكثافة السكانية للخريطة اللسانية العربية في العالم، وبالتالي في عدد المتكلِّمين بالعربية.

 

إن اللغة العربية، وبالرغم من ضعفها في المجالات التكنولوجية والعلمية، تُعزِّز من مكانتها في العالم، ولعل عِزَّها من عِزِّ دِينِها وتاريخها المجيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية
  • القرآن الكريم واللغة العربية

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل الشام مستدبر الكعبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر والتعليم والترجمة والتأليف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستقبل الذكي لإدارة الموارد البشرية: دمج البشر والذكاء الاصطناعي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأزيم المستقبل: الثقافة والمستقبل التنموي المفقود(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • تجربة في تعليم العربية للناطقين بغيرها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأسر العلمية في المملكة العربية السعودية - المجموعة الأولى (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
hayet - الجزائر 09/05/2024 11:21 AM

شكرا على هذا المقال الجيد لقد استفدت منه كثيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب