• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الفاعل: تعريفه، أقسامه

أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2018 ميلادي - 21/5/1439 هجري

الزيارات: 61873

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفاعل: تعريفه، أقسامه [1]


الفاعل هو: الاسم، المرفوع، المذكور قبله فعله.

الاسم، وهذا خرج به: الفعل، والحرف؛ فلا يكون أيٌّ من الفعل أو الحرف فاعلًا.

المرفوع، وهذا خرج به: الاسم المنصوب، والاسم المجرور؛ فلا يكون أي من الأسماء المنصوبة، أو الأسماء المجرورة فاعلًا.

 

المذكور قبله فعله[2]، وهذا يخرج به:

• المبتدأ، وخبر (إن) وأخواتها، والخبر؛ فإنها لم يتقدَّمْها فعل ألبتة[3].

• واسم (كان) وأخواتها؛ فإنه وإن تقدَّمه فعل، ولكنه يسمى اسمًا لـ(كان) وأخواتها، لا فاعلًا.

• نائب الفاعل؛ لأنه لم يذكر قبله فعله؛ لأن الذي يُذكر معه إنما هو فعل فاعله الذي ناب عنه، لا فعله هو، قال تعالى: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37]، والأصل: خلق اللهُ الإنسانَ، فيكون الفعل (خُلق) إنما هو فعل الفاعل الأصلي (الله)[4].

 

والفاعل عند النحاة هو الذي أحدث الفعل، وقام به، وأوقعه؛ نحو قوله تعالى: ﴿ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ﴾ [العنكبوت: 44]، فالفاعل هنا هو لفظ الجلالة (الله)؛ إذ إن فعل الخلق كان مِن الله عز وجل، فهو سبحانه الذي قام بالخلق، وأوقَعَه.

 

ومثال الفاعل أيضًا: الكلمات: (نسوة، إخوة، إبراهيم) في قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ [يوسف: 30]، وقوله عز وجل: ﴿ وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 58]، وقوله سبحانه: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ ﴾ [البقرة: 127]، فالذي أوقع الفعل وقام به في الآية الأولى (النسوة)، والذي أوقع المجيء وأحدثه وقام به في الآية الثانية (إخوة)، والذي أوقع الرفع وقام به في الآية الثالثة (إبراهيم) صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك كانت هذه الكلمات الثلاث هي الفاعل، وكانت مرفوعة.

♦♦♦♦

 

أقسام الفاعل

ينقسم الفاعل إلى قسمين: ظاهر، وضمير.

وفيما يلي إن شاء الله تعالى الحديث عن هذين القسمين بشيء من التفصيل.

 

أولًا: الفاعل الظاهر:

الفاعل الظاهر هو: ما دل على مسماه بدون حاجة إلى قرينة، وبعبارة أيسر هو: ما ليس ضميرًا، وهو ينقسم إلى: مذكَّر، ومؤنث.

أولًا: الفاعل الظاهر المذكر:

ينقسم الفاعل الظاهر المذكر من حيث الإفراد والتثنية والجمع إلى:

1- مفرد مذكر، ويأتي مع الفعل:

الماضي؛ نحو (أبوهم)، في قول الله عز وجل: ﴿ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ﴾ [يوسف: 68].

والمضارع؛ نحو (إبراهيم) في قول الله سبحانه: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ ﴾ [البقرة: 127].

 

2 - مثنى مذكر، ويأتي أيضًا مع الفعل:

الماضي؛ نحو (رجلان) في قوله تعالى: ﴿ قَالَ رَجُلَانِ ﴾ [المائدة: 23]، ونحو (أبواه) في قوله تعالى: ﴿ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ ﴾ [النساء: 11].

والمضارع؛ نحو (رجُلان) في قوله صلى الله عليه وسلم: ((فلا يتناجى رجُلانِ)).

 

3 - جمع مذكر سالم، ويأتي كذلك مع الفعل:

الماضي؛ نحو (المؤمنون) في قوله تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 1].

والمضارع؛ نحو (المؤمنون) في قوله عز وجل: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 122].

 

4 - جمع التكسير للذكور، ويأتي أيضًا مع الفعل:

الماضي؛ نحو: (آباؤنا) في قوله تعالى: ﴿ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا ﴾ [الأعراف: 173].

أو المضارع؛ نحو (آباؤنا) في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ﴾ [الأعراف: 70].

 

ثانيًا: الفاعل الظاهر المؤنث:

ينقسم الفاعل الاسم الظاهر المؤنث من حيث الإفراد والتثنية والجمع إلى:

1 - مفردة مؤنثة، وتكون مع الفعل:

الماضي؛ نحو: (امرأة) في قول الله عز وجل: ﴿ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ ﴾ [يوسف: 51].

والمضارع؛ نحو (أختك) في قوله سبحانه: ﴿ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ ﴾ [طه: 40].

 

2 - مثنى مؤنث، ويكون أيضًا مع الفعل:

الماضي؛ نحو (اثنتا) في قوله عز وجل: ﴿ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾  [البقرة: 60].

والمضارع؛ نحو: (اثنتان) في قوله صلى الله عليه وسلم: ((يهرم ابن آدم، وتشبُّ منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر)).

 

3 - جمع مؤنث سالم، ويكون أيضًا مع الفعل:

الماضي؛ نحو؛ (السماوات) في قوله تعالى: ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ [المؤمنون: 71].

والمضارع؛ نحو (المؤمنات) في قول عائشة رضي الله عنها: ما رأيت مثل ما يلقى المؤمنات.

 

4 - جمع التكسير للإناث، ويكون كذلك مع:

الفعل الماضي؛ نحو: (نسوة) في قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ [يوسف: 30].

والفعل المضارع؛ نحو: (نساء)، في قول عائشة رضي الله عنها: لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي الفجر، فيشهد معه نساء...؛ الحديث.

 

مما سبق يتضح لنا: أن الفاعل الاسم الظاهر قد يكون مفردًا، وقد يكون مثنى، وقد يكون جمع تكسير؛ سواء في ذلك كله كان مذكرًا أم مؤنثًا، وقد يكون كذلك جمع مؤنث سالمًا، أو جمع مذكر سالمًا[5].

 

يعني وبعبارة أجمع، نقول: أيًّا كان نوع الاسم الظاهر - مذكرًا كان أو مؤنثًا، مفردًا كان أو مثنى أو مجموعًا، من الأسماء الخمسة كما مثَّلنا، أو ليس منها - فإنه يقع فاعلًا[6]، ولا فرق بين أن يكون فعله الرافع له على الفاعلية ماضيًا أو مضارعًا[7].



[1] بدأ ابن آجرُّوم رحمه الله بالفاعل؛ لأنه الذي يبدأ به أولًا، ولأنه الأصل في المرفوعات عند الجمهور.

[2] فالفاعل لا يتقدم على فعله أبدًا، فإن تقدَّمَ على فعله كان مبتدأ، لا فاعلًا، كما في قوله تعالى: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ﴾ [القصص: 68]، فلفظ ربُّك في هذه الآية يعرب مبتدأ، وليس فاعلًا؛ لأن الفعل (يخلق) ليس مقدمًا عليه، بل مؤخر عنه.

[3] فالمبتدأ لم يسبقه شيءٌ أبدًا؛ ولذلك فهو مرفوع بالابتداء على ما سيأتي بيانه إن شاء الله، وخبر (إن) وأخواتها لم يسبقه فعلٌ، وإنما الذي سبقه (إن) أو إحدى أخواتها، وهي كلها حروف، وانظر ما تقدم من الأمثلة، والخبر كذلك لم يسبقه فعل، وإنما الذي سبقه المبتدأ، والمبتدأ اسم.

[4] ولذلك قسَّم النحاة الفعل عمومًا إلى مبنيٍّ للمعلوم، وهو ما ذكر معه فاعله، ومبني للمجهول، وهو ما لم يذكر معه فاعله، وإنما يذكر معه نائب الفاعل الذي كان مفعولًا به في الأصل، كما هو واضح في المثال الذي ذكرناه.

[5] ويلاحظ هنا في هذه الأمثلة المذكورة، سواء في ذلك أمثلة الفاعل المذكر، أم الفاعل المؤنث: أنه بالرغم من كون الفاعل أصبح مثنى ومجموعًا، فإن فعله ظلَّ كما هو على حاله كما كان مع الفاعل المفرد، فلم يُضف إليه ضميرُ تثنية أو جمع؛ ولذلك كانت القاعدة عند النحاة: إنه إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا، مثنى أو جمعًا، بقي الفعل معهما كما يكون مع المفرد، فلا يضاف إليه ضمير تثنية أو ضمير جمع، فلا نقول على سبيل المثال: صلَّيَا الرجلان - صلَّوا الرجال - صلَّين النساء؛ وإنما نقول: صلى الرجل - صلى الرجلان - صلى الرجال... صلى النساء...، وهكذا، ولا نغير لفظ الفعل.

[6] إذًا يُمكِنك القول: إنه ما من اسم ظاهر إلا وقد يقع فاعلًا، فالشرط فيه فقط أن يدل على من قام بالفعل وأحدثه.

[7] أما الفعل الأمر، فإن فاعله لا يكون اسمًا ظاهرًا أبدًا، فلا يكون إلا ضميرًا، متصلًا كان هذا الضمير أو مستترًا، على التفصيل الذي سيأتي ذكره إن شاء الله قريبًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اسم الفاعل: صَوغُه وعمَلُه
  • الفاعل: تعريفه – إعرابه – حالاته - نماذج لإعرابه
  • نائب الفاعل
  • علامات رفع الفاعل
  • أقسام نائب الفاعل

مختارات من الشبكة

  • شرح (الفاعل - النائب عن الفاعل) متممة الآجرومية(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • من أنواع الاختصار في النحو: نائب الفاعل والتنازع والاستثناء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اسم الفاعل: تعريفه وأوزانه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النائب عن الفاعل في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إفراد الفعل إذا كان الفاعل جمعا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح قاعدة: يضاف الفعل إلى الفاعل لا الآمر ما لم يكن مجبرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المانع في الفقه: تعريفه، أقسامه، أمثلة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اسم الآلة: تعريفه، أقسامه، أوزانه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المباح: تعريفه، صيغه، أقسامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشبيه: تعريفه، أركانه، أقسامه، الغرض منه(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/1/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب