• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

هل تظن أن لا علاقة لك بالأدب؟

د. مطيع عبدالسلام عز الدين السروري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2017 ميلادي - 27/9/1438 هجري

الزيارات: 4355

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل تظن أن لا علاقة لك بالأدب؟


تجدُ كثيرين ينظرون لك نظرةً أقرب للشفقة مِن الإعجاب عندما تقول لهم: إن تخصصك أدب!

ارتبط الأدبُ بالنسبة لكثيرٍ مِن الناس بالشِّعر والرِّواية والمسرحية والقصة القصيرة في أغلب الأحوال؛ لذلك لا يعرفون أنهم غارقون في الأدبِ حتى آذانهم وبشكل يومي.

 

نعم، هذه الأشكال الأدبية التي ذكرتُها للتو هي التصنيفات التي ارتبطتْ بالأدب بمفهومه المحدود، ولكن مفهوم الأدب العام لا يقتصر عليها، وإن كانتْ هي المشهورةَ بين الناس.

 

لن أسألَك إن كنت شاهدتَ أو تشاهد مسلسلات تلفزيونية أو أفلامًا، أو سمعت قصصًا من خلال الراديو فيما مضى مِن الزمن الجميل، ولن أحاول أن أعرِف إن كنتَ قرأت مجلات أو سمعتَ حكايات مُسلِّية عندما كنت صغيرًا من والديكَ أو أفراد عائلتك، ولن أسألك إن كنتَ كتبتَ رسائل لأهلك أثناء سفرك، أو لأصدقائك، بل أريد أن أرى ما تقرأُ أو تشاهد في الإنترنت أو الفيسبوك:

ألا تقرأ عبارات جميلة وحكيمة وطريفة ومسلِّية كل يوم؟

ألا تُشاهِد مقاطع فيديو تمرُّ عليك يوميًّا أثناء تصفُّحك لمواقع الإنترنت المختلفة؟

ألا تقرأ مقالات أو تسمع مقابلات أو حوارات أو تحليلات سياسية أو غيرها؟

 

دَعْكَ مِن كل هذا، ألا تخاطب أحدًا مقرَّبًا منك أثناء سعادتك أو حزنك بكلمات، بضع كلمات فيها إيجازٌ تظنُّه يلخِّص حالتك؛ من مثل: "لم يَعُدِ العالمُ يَسَعُني من الفرح"، أو "أنا انتهيتُ"، أو "لماذا كل حياتي عذاب؟".

 

هل تظنُّ هذه العبارات البسيطة الموجَزة ليستْ مِن الأدب في شيءٍ، كل ما تقرَؤه أو تسمَعُه أو تُشاهده أو تتفوَّه به في لحظات مؤثِّرة معينة، ما عدا كلام الله عز وجل وأحاديث رسولِه الكريم صلى الله عليه وسلم - فهو أدبٌ بمفهمومِه العامِّ الشامل، كل شيء مِن كلام البشر، ومِن خيال البشر، ومن فكر البشر؛ هو أدب بمفهومه العامِّ.

 

بهذا المفهوم العام لا يمكن للإنسان أن يعيشَ بدون الأدب؛ فالأدبُ هو وسيلةُ الإنسان ليعبِّر عن خلجات نفسه، سواء أكان بمفردِه في تأمُّلاته، أو كان يكتب أو يدوِّن لغيره صوتًا أو صورةً أو جميعها، لا بد للإنسان مِن أن يُشاهِد ويُعجَب أو يغضَب أو يتأمَّل، ولا بد له مِن أن يدوِّن خواطرَه أو تأمُّلاته أو حتى غضبه، ما دام الإنسان يستخدمُ اللغة فهو بالضرورة بحاجة لأن يُوسِّع معاني لغته؛ حتى يتمكَّن مِن التعبير عن مشاعره وعواطفه وأفكاره ومعارفه، وهنا لا أقول: إنه ينتقل للأدب، بل هو يستخدم اللغة بشكلٍ معين تصبح معه اللغة وعاءً أكثرَ دلالةً وإيحاءً وبيانًا، وهنا فقط يمكن تسميةُ هذه اللغة بالأدبية.

 

عندما يُكثِّف الإنسان مِن الرموز والإيحاءات في كلام قليل ومساحة صغيرة في لغته، سواء كان لها وقعٌ موسيقيٌّ أو لم يكنْ، عندها نقول: إن ما يقوله هو الشعر، تكبر المساحة اللُّغوية قليلًا، مع اختزالٍ يتمدَّد قليلًا لتصبحَ لغة القصة القصيرة، وعندما يكبر مجال الإيحاءات أكثر مختلطًا بالضوء والموسيقا والكلمات، والعبارات الموحية والمعبرة؛ نقول عن المنتَج النهائي: مسرحية، فإذا كبرت المساحة أكثر فأكثر عن كل ما سبق، وكبر المجالُ ليتَّسِع للثرثرة والتفاصيل الدقيقة جدًّا، ورَسم صورٍ معبِّرة في إطار واسع مِن التعدد والتكامل، تصبح لدينا رواية.

 

وفي خلال كل ذلك تلاحظ كيف يمد الأديب اللحظة ليعطيها زخمًا، وليعرضها أمامنا بكلماته أو حتى بكاميرته بالحركة البطيئة حتى نستلذَّ المكوث فيها.

 

الأدب يبسُطُ أمامك أفكارَ ذهنك وأفكار غيرك، سواء بشكل قصة أو شِعر، أو حتى أفكار أو عبارات مبثوثة هنا وهناك، فالأفكار العظيمة لا بد لها مِن أن تدورَ في ذهن كل إنسان له حسٌّ ينبض، ولكن هناك مَن يُحسِن التعبير عنها بقوالبَ ممتعة، وأسلوبٍ حَكْيٍ رائع.

 

فن التصوير لا يقتصر فقط على أخْذِ الصور الفوتوغرافية، أو حتى الرسم على اللوحات بالألوان، وإنما هو أيضًا فن الرسم بالكلمات، كونك تستمتع بالوقوف مع لحظات الحياة، أو حتى تعايش بعضًا مِن تلك اللحظات فرحًا أو حزنًا أو خواطرَ متنوعة، فأنت تغوصُ إلى أخمص أذنيك في الأدب.

 

يكون الأدب رائعًا وعظيمًا عندما يحترمُ مشاعرك وأحاسيسك وقِيَمَك، عندما ترتقي به ومعه إلى حياةٍ سامية بعيدة عن الابتذال والسَّفَه واللاأخلاقية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استهجان مسلمة بن عبد الملك اللحن وعنايته بالأدباء
  • مصطلح التشييد التصوري "Representation"وصلته بالأدب

مختارات من الشبكة

  • إياك أن تظن أن الله تعالى ضيق عليك واسعا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أليس من الغرور أن تظن أنك خلقت سدى؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابنتي تظن أننا لا نحبها(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات ويجعل لك قصورا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب