• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / خطب منبرية
علامة باركود

مهمات من جلائل الأعمال في رمضان (خطبة)

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2015 ميلادي - 29/9/1436 هجري

الزيارات: 17255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهمات من جلائل الأعمال في رمضان


الحمد لله الذي منَّ علَى عباده بفريضةِ الصيام، أحمده سبحانَه جعل صيامَ رمضان وقيامَه سببًا لغفرانِ الذنوب والآثامِ.

 

وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له الملكُ القدوس السلام، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنا محمدًا عبد الله ورسوله خيرُ من صلى وصام وقام، اللهم صلِّ وسلم عليه وعلى آله وصحبِه صلاةً دائمة ما تعاقبَت الليالي والأيام.

 

أما بعد:

فيا أيها الناس، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى؛ فإنها لكم خير زاد وخير لباس، ألا وإن المتقين عند الله تبارك وتعالى أكرم الناس: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

عباد الله:

استقبلوا شهر رمضان المبارك بانشراح الصدور واغتباط النفوس وسرور القلوب؛ فرحًا بما خصَّكم الله تبارك وتعالى به من الخصائص العظيمة، وما ادخره جل وعلا فيه لكم من الأجور الكريمة، فإنه شهر مغفرة ورحمة، وخير وكرامة، وعتق من النار، وموسم كريم يغتنمه الأبرار؛ بما يعلي مقامهم، ويرفع درجاتهم عند الرحيم الغفار، ببلوغ الدرجات العالية في جنات تجري من تحتها الأنهار: ﴿ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التوبة: 21، 22].

 

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 72].

 

فاشكروا ربكم الرحمن، وعظِّموا شهر رمضان، وتقرَّبوا إلى ربكم بما شرع لكم من خصال الإيمان، فاعرفوا لشهركم شأنه، واذكروا آلاء الله وإحسانه.

 

أيها المسلمون، لقد كتب الله عليكم صيام شهر رمضان، كما كتبه على الذين من قبلكم؛ تحقيقًا للتقوى وسبيلًا إلى جنة المأوى، فاحفظوا صيامه باجتناب المفطرات المبطلات، والنواقض المذهبة للحسنات، والجالبة للآثام والسيئات، ففي الصحيحين عن نبيكم صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَن صام رمضان إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))، فصوموا نهاره مؤمنين، واحفظوه عما يفسده أو ينقصه محتسبين، ولا يكن حظكم من صيامكم الجوع والعطش؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه، فليقل: إني امرؤ صائم)).

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعملَ به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))، وقال جابر رضي الله عنه: "إذا صام أحدكم، فليصم سمعه وبصره، وليدع قول الزور وأذى الجار، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواءً".

 

معشر المسلمين:

وتذكروا أن قيام ليالي رمضان سُنَّة نبيكم صلى الله عليه وسلم، وشعيرة من شعائر دينكم المعظم، فقد قال تعالى في صفة أهل الجنة: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 16، 17].

 

وفي الصحيحين عن نبيكم صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))، فقوموا ليالي هذا الشهر، واحتسبوا عند ربكم كريم المثوبة وعظيم الأجر، واغتنموا القيام مع الأئمة حتى ينصرفوا من كامل الصلاة؛ فإنه ضمانة لتحقيق القيام واستيفاء للأجر، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قام مع الإمام حتى ينصرف، كُتِب له قيام ليلة)).

 

معشر المؤمنين، واغتنموا هذا الشهر الكريم والموسم العظيم بكثرة الإنفاق مما رزقكم الله من فضله؛ قال تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92]، وقال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39].

 

فانفقوا من طيبات ما كسبتم على أنفسكم وأهليكم؛ فإنه أعظم نفقاتكم أجرًا، ومن أجل ما تدخرونه عند ربكم ذخرًا؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المزمل: 20]، وقد تواترت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم المنبهة على أن أعظم نفقاتكم أجرًا، إنفاق المرء على نفسه وأهله وخاصته، وأن ذلك من جليل الصدقات ونفيس القربات.

 

معشر المؤمنين، وفي كثرة الإنفاق في هذا الشهر الكريم إعانة للمتقين على طاعة الله، وكفالة عند الحاجة إلى خلق الله، وتشبُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم في جوده بالخير في هذا الشهر الكريم، وطلب لجزيل ثواب الله في هذا الموسم العظيم، فَصِلُوا بأموالكم الأرحام، وأفْطِروا الصوَّام، وأطعموا المسكين والأيتام، وأحسنوا على مستحقي الإحسان من أهل الإسلام، تدخلوا الجنة بسلام.

 

أمة الإسلام:

زيِّنوا صيامكم بتلاوة القرآن والثناء على الله سبحانه وسؤاله: ((فإنكم لن تتقربوا إلى الله بشيء أحب إليه وأعظم من كلامه))، فإنه حبل الله المتين ونوره المبين، وصراطه المستقيم، وهو الهدى والشفاء والموعظة والضياء، فاتلوه حق تلاوته، واتَّعظوا بمواعظه، واعتبروا بقصصه وأمثاله، وادعوا الله بدعواته، فإن الله تعالى قد أثنى على الخُلَّص من عباده بكثرة التلاوة وإقامة الصلاة، والإنفاق في وجوه الإحسان، ووعدهم على ذلك عظيم الفلاح وجليل الأرباح، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30]، وكان جود نبيكم صلى الله عليه وسلم يتضاعف ويعظم في شهر رمضان؛ حيث يدارسه جبريل القرآن، فتقربوا إلى ربكم تبارك وتعالى، وتأسَّوْا بنبيكم المصطفى بتحقيق هذه العبادات العظيمة.

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الهدي والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم، ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه يغفر لكم، إنه هو الغفور الرحيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ختام رمضان
  • التذكير بالإحسان في ختام رمضان
  • ما ينبغي في ختام رمضان
  • همسة في ختام رمضان
  • ملعونون بين أظهرنا (خطبة)
  • غدا رمضان (خطبة)
  • أعمال رمضان بين القبول والرد
  • تحذير الوسنان من الغفلة عن رمضان (خطبة)
  • من الطارق؟ أنا رمضان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مهمات من جلائل النعم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • خصال من جلائل الأعمال(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • مهمات في ختام شهر رمضان(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • المسائل المهمة على أصول السنة: أكثر من 150 مسألة علمية وعقدية مهمة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهمات من مسائل الطهارة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في مهمات الصلاة: شروطها وأركانها وواجباتها وسننها ومكروهاتها ومبطلاتها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهمات في الاعتكاف(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • مهمات بشأن الصيام وما ينبغي له(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • التدريب على مهمات الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة (الزكاة حكمها وتنبيهات مهمة حولها)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب