• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

هل أعطي زوجتي فرصة أخرى؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/7/2015 ميلادي - 20/9/1436 هجري

الزيارات: 20464

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب متزوِّج من فتاة كان يظُن فيها حُسن الخلُق والاحترام، لكنه اكتَشَف أنها على علاقة حب عبر الفيس بوك بشابٍّ، وبينهما رسائل كثيرة تدُل على ذلك، فبلَّغ أهلها بما وجد وأرجعها إليهم، وهي ندمتْ وتابتْ، ويسأل: هل أصبر عليها وأعطيها فرصةً ثانية أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف الثلاثين مِن عمري، كنتُ أبحثُ عن زوجةٍ ذات خُلُق ودينٍ تُعينني على طاعة الله، وبعد بحثٍ تزوجتُ فتاةً بها أغلب مُواصفاتي، وبعد الزواج فُوجئتُ بها تعشق الأغاني؛ (مع أني سألتُها في فترة الخطبة وأخبرتْني بأنها لا تسمع!)، كذلك وجدتُها غير مُواظبة على الصلاة، ومنذ أول شهر في الزواج وجدتُ صوتَها مرتفعًا جدًّا عليَّ، وأسلوبَها حادًّا جدًّا، مع أنها فتاة ريفيَّة، ويُفترض أنها تربَّتْ على احترام الرجل.


مرَّت الأيام وأنا أُحاول إصلاحها، وبعد فترة وجدتُ بعض الرسائل من خلال مواقع التواصُل الاجتماعي تخبرني بأن هناك علاقةً بين صاحب الحساب وزوجتي، وأن بينهما علاقة حبّ، فسألتُها فقالتْ: ربما يكون شابًّا كان معها في الجامعة! ثم رَدَدْتُ عليه ردًّا دينيًّا أحرجه!


أكَّدتُ عليها بتعطيل حسابها عبر الإنترنت، وبطريقةٍ ما عرَفتُ أن لديها حسابَيْن على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، وتدخُل عليهما!


حاولتُ الدخولَ على الحساب حتى نجحتُ، وكانت الصدمة حينما دخلتُ صندوق الرسائل، وقرأتُ التفاصيل المكتوبة بينها وبين عشيقها!!


رأيتُ محادثاتٍ، ورسائلَ حبٍّ ورومانسية، بالساعات الطويلة، وتأكَّد لي أن المحادثات لم تكن هاتفيةً، ولم يكن هناك تطرُّق للأمور الجنسية.


أخبرتُ أخاها، وواجهناها، فأنكرتْ بشدة، وعندما قدَّمْتُ لها المحادثات وتيقَّنَتْ أن معي الأدلة انهارتْ وجلستْ تُقبِّل يدي وقدمي، وأنها لم تكنْ تعلم لماذا تفعل ذلك! مع أني لم أُقَصِّر معها مُطلقًا.


ترَجَّتْني كثيرًا بأن أعيدَها إلى بيتي، وأنها ستعيش خادمة لي، فواقفتُ على أن أُؤجلَ طلاقي لها لمدة شهر، وبعد مُضِيِّ أسبوعين كانتْ يوميًّا تبكى وتندم، وتقول: إنها لم تشعرْ أبدًا بأنها أحبَّتْ ذلك العشيق، ولا تدري لماذا فعلتْ ذلك!


أخبرتْني بأنها ندمتْ، وتُحاول أن تُصْلِحَ من نفسها، وتقرأ القرآن، والكُتُب الدينية، وتتابع البرامج الدينية فقط!


أشعر بأني أرغب في أن أعطيها فرصةً ثانية، فبمَ تُشيرون عليَّ؟

 

وهل آمنُها على نفسي وبيتي وعِرضي وشرفي بعدما كانتْ تكذِب عليَّ وتخونني طوال الفترة الماضية؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فشكر الله لك أخي الكريم رغبتك الصادقة في إعطاء زوجتك فرصة للتوبة، وأن تعفوَ عن زلتها، فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما يرحم الله مِن عباده الرحماء))، وفي روايةٍ: ((لا يرحم الله مَن لا يرحم الناس))؛ رواه البخاري، وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أقال مسلمًا أقاله الله عثْرَته يوم القيامة)).


وما دامتْ قد تابتْ وندمتْ وحَسُن حالها، وغلب على ظنِّك أنها صادقة في ذلك، وأنها لم يعدْ لها بهذا الشخص أيُّ صلة، ولمستَ منْها النَّدم، فاغفرْ لها تلك الزلَّة، وعامِلْها معاملةَ التَّائب من الذَّنب؛ فقد قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((التَّائبُ من الذَّنبِ كَمَن لا ذَنْبَ له))؛ رواهُ ابن ماجهْ.


ولكن يجب عليك منع الإنترنت من بيتك، وكذلك الهواتف الذكية، ولو لفترةٍ مِن الزمان؛ مساعدةً لزوجتك على الفِطام مما فعلتْه، ووفِّر لها بدائل أخرى مباحة، فالنفسُ إن لم تُشْغَلْ بالحق شُغِلَتْ بالباطل، وراقبْ تصرفاتها لبعض الوقت؛ لتتأكَّدَ مِن صِدقها، ولكن لا تشعرها بهذا، فإن ظهَر صلاحُها، واستقامتُها، فعُدْ للثقة، واسعَ في صلاحها واستقامتها.


وتأمَّلْ رعاك الله ما كتبه طبيب القلوب أبو عبدالله ابن القيم في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (1/ 283): "والله تعالى إنما يغفر للعبد إذا كان وقوع الذنب منه على وجْهِ غلبة الشهوة وقوة الطبيعة، فيواقع الذنب مع كراهته له، من غير إصرارٍ في نفسه، فهذا تُرجى له مغفرة الله وصفحه وعفوه؛ لعلمه تعالى بضعفه وغلبة شهوته له، وأنه يرى كل وقت ما لا صبر له عليه، فهو إذا واقع الذنب واقعه مواقعة ذليل خاضع لربه، خائف مُختلج في صدره شهوة النفس الذنبَ، وكراهة الإيمان له، فهو يجيب داعي النفس تارةً، وداعي الإيمان تارات".


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "قاعدة في المحبة" (ص: 104): "الإنسانُ لا يفعل الحرام إلا لضعف إيمانه ومحبته، وإذا فعل مَكروهات الحق فلِضَعْف بعضها في قلبه، أو لقوة محبتها التي تغلب بعضها، فالإنسانُ لا يأتي شيئًا مِن المحرَّمات كالفواحش ما ظهر منها وما بطن، والإثم والبغي بغير الحق، والشرك بالله ما لم يُنَزِّل به سلطانًا، والقول على الله بغير علم، إلا لضعف الإيمان في أصله، أو كماله، أو ضعف العلم والتصديق، وإما ضعف المحبة والبغض.


لكن إذا كان أصلُ الإيمان صحيحًا، وهو التصديق، فإن هذه المحرَّمات يفعلها المؤمنُ مع كراهته وبغضه لها، فهو إذا فعلها لغلبة الشهوة عليه، فلا بد أن يكون مع فعلها فيه بُغض لها، وفيه خوف من عقاب الله عليها، وفيه رجاء لأن يُخلص من عقابها؛ إما بتوبة، وإما حسنات، وإما عفو، وإما دون ذلك، وإلا فإذا لم يبغضها ولم يخف الله فيها، ولم يرجُ رحمته، فهذا لا يكون مؤمنًا بحال، بل هو كافرٌ أو منافقٌ".


فعنايةُ الله سبحانه وبِرُّه ولُطْفُه بعبده التائب تكون سببًا في صلاح حاله، ومِن ثَمَّ يَحْصُل له من الخوف والخشية، والانكسار والتذلل لله، والتضرُّع بين يديه، والبكاء على خطيئته، والندم عليها والأسف - ما هو من أفضل أحوال العبد وأنفعها له في دنياه وأخراه.


قال سعيد بن جُبَيْر: "إن العبدَ ليعمل الحسنة فيدخل بها النار، وإن العبد ليعمل السيئة فيدخل بها الجنة! وذلك أنه يعمل الحسنة فتكون نصب عينه، ويعجب بها، ويعمل السيئة فتكون نصب عينه، فيستغفر الله ويتوب إليه منها".


نسأل الله أن يُصلح بيوت المسلمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يدردش مع بنات في الإنترنت
  • زوجي وصديقي على الإنترنت
  • شخص يلاحقني على الإنترنت ويَنال مِن عرضي
  • أدمنتُ الصداقة عبر الإنترنت حتى بعد الخطبة
  • تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟!
  • زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت
  • مفتون بالحديث مع النساء عبر الإنترنت
  • ضاع عمري بسبب الإنترنت
  • أخون زوجي عبر الإنترنت
  • أحن لأيام الزواج الأولى
  • الزوج المستبد

مختارات من الشبكة

  • من فضائل النبي: أعطاه الله تعالى أفضل مما أعطي الأنبياء من المعجزات الحسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبتي خانتني، فهل أعطيها فرصة أخرى؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهمية الاستشارة في حياتنا(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • هل أعطي مالي لزوجي أو أذهب للعمرة؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • خوفي جعلني لا أعطي زوجي حقه(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث أبي سعيد الخدري: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حديث: ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أعطي خطيبي مبلغا لتعجيل الزواج؟(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ( نسخة أخرى )(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب