• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

ظاهرة الغش في الامتحانات

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/12/2014 ميلادي - 24/2/1436 هجري

الزيارات: 13931

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

أستاذ يتصدَّى للغشِّ في الامتحانات، لكن زملاءه يقفون ضده، حتى أصبح مكروهًا مِن الأساتذة والطلاب، ويسأل: ما الحل لمنْع هذه الظاهرة؟ وهل موقفه صحيح أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا شابٌّ نشأتُ في أسرةٍ فقيرة جدًّا، واستعنتُ بالله وصبرتُ على دراستي حتى أصبحتُ أستاذًا جامعيًّا، لكن المشكلة أني لا أتحمَّل أخطاء الآخرين؛ فالطلابُ يغشون، والزملاءُ يَتَسَتَّرون عليهم، والآخرون لا يهتمون!


المشكلة أني لا أفعل مثلهم، وأُحارب الغشَّ بكل ما أوتيتُ مِن قوةٍ، حتى أصبحتُ مكروهًا مِن الزملاء والطلاب!


أنا أدرك تمامًا خطورةَ الغش على مستقبل البلاد، وأثره في إعاقة مسيرة التقدم، بالإضافة إلى حساب الله تعالى لي!


أخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:


فشَكَر الله لك غيرتك على تعدِّي حُدود الله، وعلى صَدْعك بالحق، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وهذا بفضل الله تعالى دليلٌ على قوة إيمانك، ومُراقَبة الله تعالى والخوف منه، وقوة الوازِع الدِّيني، واستشعار المسؤولية تجاه المجتمع، إلى غير ذلك من الصفات النبيلة.


ومع الأسف الشديد، لا يكاد أحدٌ يجهل أن الغش في الجامعات مِن البلايا العظيمةِ التي لها أكبرُ الأثر في تخلُّفنا العلمي، وفي الفساد الإداري المستشري في بلادنا؛ فالطالبُ الذي يحصُل على شهادته بالغش يُصبح في المستقبل مُوَظفًا في الدولة أو غير ذلك من الأعمال، ولا يتصور أن يكون مؤتَمَنًا على عمله، وقد حصل على رخصة عمله بالغشِّ.


ولو عَلِم مَن يُيَسِّر الغشَّ للطلاب حجمَ الجناية والخيانة التي يجرُّونها على عموم الأمة لرَحِم نفسه أولًا؛ فالغشُّ الدراسيُّ أعظم خطَرًا وجُرمًا من الغش في المُعَامَلات؛ من بيعٍ وشراءٍ وزواجٍ وغير ذلك؛ فإنه يؤدِّي إلى فساد العنصر البشري الذي هو أهم عامل في نهضة الشعوب والأمم، ولذلك كان مِن واجب ‏المصلحين في كل زمان ومكانٍ إنكار الغش الدراسي، واحتساب ما يلحق مِن أذى عند الله تعالى؛ ﴿ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [يونس: 109]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن رأى منكم مُنْكَرًا فلْيُغَيِّره بيدِه، فإن لم يستطعْ فبِلسانه، فإن لم يستطعْ فبقَلْبِه، ‏وذلك أضعفُ الإيمان))؛ رواه مسلم.


وعلى الرغم مِن أنَّ خُلُق الغش مما يُدْرَك قُبحه ببداهة العقل والفِطَر السليمة، إلا أن الشرائع السماوية جاءتْ بما يُوافق الفِطَر والعقل الصريح فحرَّمَتْه، وبيَّنَتْ أنَّ المؤمن الحق لا يتَّصِف به؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن غشَّنا ‏فليس منَّا))؛ رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة.


فإذا كان كذلك، فالواجبُ على كل مسؤولي الطلاب أن يمنعوا منه، وأن يقوموا بمُراقَبة الطلاب على أحسنِ وَجْه، وألا يُسْمَح به، ولا يُتغاضى عنه، ولا يسهله أو يعاون مَن فعل هذا؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2].


وأنت أيها الأخ الكريم قد استرعاك اللهُ في جامعتك على تلامذتك، فيجب عليك القيامُ بما كُلِّفْت به وفقًا لما يحبه الله ويرْضاه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيته))؛ رواه البخاري. وروى النسائيُّ والترمذيُّ عن أنسٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيع؟!)).


ولْتَحْمَد الله أنْ جَبَلك على الكراهية الشديدة للغشِّ، وهذا دليلٌ على حياة قلبك، فاستمرَّ على ما أنت عليه، وستكون إن شاء الله قدوةً حسنة للآخرين، ويكون لك أجرُ السبق، فمَن سَنَّ في الإسلام سنةً حسنةً فعمل بها بعده، كتب له مِثْلُ أجْرِ مَن عمل بها، ولا ينقص مِن أُجورِهم شيءٌ، ومَنْ سَنَّ في الإسلام سنةً سيئةً، فعمل بها بعده كتب عليه مِثْل وِزْر مَن عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء))، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه مسلم عن جرير، وروى أيضًا عن أبي هريرة: ((مَن دعا إلى هدى، كان له مِن الأجْر مثل أُجُور مَن تبِعَه، لا ينقص ذلك مِن أُجُورِهم شيئًا، ومَن دعا إلى ضلالة كان عليه مِن الإثم مثْل آثام مَن تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا)).


ولا يخفى على مِثْلك أن دعاة الحق المصلحين غالبًا ما يكونون قلة مُضطهدةً، أثرُهم ضعيفٌ في حياة الكثرة السادرة في غيِّها، وحسبُهم أنهم قد اتخذوا لهم في الحياة مسلكًا يُعرفون به أنهم رجالٌ صالحون مُصلحون، لا يحبُّون الفساد لأمتهم، ولا يخالفون مبادئهم وما عرف عنهم، ولا يُوافقون غير المصلحين، مهما تعرَّضوا لضغوطٍ وإرهابٍ نفسيٍّ وأذى، ولا يستوحشون في طريق الإصلاح من قلة السالكين، ولا يغترون بكثرة الهالكين.


هذا هو الحلُّ الذي تبحث عنه، أن تثبتَ على ما أنت عليه، وتستمدَّ العونَ مِن الله تعالى، وتتطلع إلى ما عنده، وأن تثقَ في عدْلِه سبحانه، وتتزوَّد لمعركة الإصلاح بالزاد الأصيل؛ أعني: زاد العبادة لله، والتوجه إليه بالصلاة، والصبر على ما يُصيب المصلحين من عنادٍ وإعراضٍ وانحراف القلوب، ومِن الابتلاء والأذى في النفس في المال، وذلك الزاد الصالح أدْعى لقطْعِ الطريق على التردُّد بعد العزْم والتصميم؛ كما قال سبحانه تعالى: ﴿ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17].


وادعُ غيرك مِن زملائك إلى التمسُّك بتلك القِيَم بالحكمة والموعظة الحسَنة والرِّفق واللين، وذكِّرْهم بضرَر الغشِّ الدِّراسي على البلاد والعباد، واصبرْ عليهم حتى يصلحَ الله حالهم.


وفَّقك الله لكلِّ خيرٍ، وثبَّتك على الخير والحقِّ والعدْل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيفية التغلب على عوائق التفوق في الدراسة
  • كيف أتخلص من التعلق بأستاذتي
  • صدمة دراسية
  • ظاهرة الانحلال الاجتماعي ومعاناة السقوط!
  • لم أعد أستطيع الدراسة
  • والداي يجبرانني على دراسة الفلسفة
  • الغش في مشروع التخرج وأثره على راتب الوظيفة
  • التوتر في الامتحانات
  • التركيز وقت الامتحان
  • والد زوجي يتهمنا بالغش
  • هل ما أفعله يعد غشا؟
  • تأثير الغش في مستقبلي الدراسي

مختارات من الشبكة

  • هل ظاهرة التخاطُر ظاهرة صادقة؟!(استشارة - الاستشارات)
  • ظاهرة سب الدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف مواجهة الظواهر والعادات الدخيلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي أو ابني الذي أصابه مس شيطاني؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ظاهرة البلطجة وكيف عالجها الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ظاهرة الغش المدرسي والمسؤولية المشتركة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ظاهرة الغش: أسبابها وعلاجها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة الغش في التعليم: رؤية شرعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: التنمر وموقف الإسلام منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة الفحش وبذاءة اللسان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب