• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / في الإعجاز
علامة باركود

المعالجة العلمية ووجوه الاعجاز العلمي في الزلازل

د. حسني حمدان الدسوقي حمامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2013 ميلادي - 2/7/1434 هجري

الزيارات: 22081

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعالجة العلمية ووجوه الاعجاز العلمي في الزلازل


في البداية نطرح عدة أسئلة:

1- هل درج علم الزلازل مع حداثته على استعمال المصطلحات التي استخدمها القرآن الكريم في معرض الحديث عن الزلازل؟

 

2- هل توجد مقاييس لشدة الزلازل تعتمد على تأثير الزلازل على المنشآت والبشر؟

 

3- هل الزلازل تأتي فجأة؟ وما هي مصداقية التنبؤ بها؟

 

4- هل يصاحب الرجفة صيحة؟

 

5- هل توجد علاقة مباشرة بين الخسف وصدع الأرض من ناحية، وأحزمة الزلازل من ناحية أخرى؟

 

6- هل البراكين الكبيرة تسبقها زلازل؟

 

7- هل الزلازل عقاب للكافرين أم ابتلاء للمؤمنين أم هما معًا؟

 

8- كيف نتقي أو نقلل من كوارث الزلازل؟

 

والآن نحاول الإجابة عن الأسئلة السابقة لعلنا نكشف عن وجوه الإعجاز العلمي في الزلازل في القرآن الكريم.

تطالعنا في علم الزلازل مسمى العلم ذاته وهو "سيزمولوجيا" (Seismology)، أو علم الزلزلة، وزلزال الأرض (Earthquake)، والرجفة (Main Shock) التي تنقسم إلى الرجفات القبلية (Foreshocks) والرجفات ذاتها (Quakes) والرجفات البعدية (Aftershocks)، و المسببان هما: الراجفة والرادفة.

 

واللفتة الإعجازية الثانية تتعلق بعلاقة الزلازل بصدع الأرض، وصدع الأرض قد يقصد به صدع واحد يشق الأرض، أو صدع واحد ينتظمه نظام صدعي أو صدوع عديدة، تعد من البنى الأساسية للأرض، أو قد يقصد به مجموعة الصدوع التي تُمزق قشرة الأرض وغلافها الصخري، وكلا الوجهان صحيحان من الناحية العلمية، والزلازل لا تحدث إلا إذا سبقها تصدع للأرض، ويعرف الزلزال على أنه الرجفة أو الضربة الفجائية التي تحدث انطلاقًا للطاقة الحبيسة التي تجمعت ببطء في صخور الأرض، ويلزم حدوث تكسُّر أو تصدع في قشرة الأرض تهرب عبره الطاقة المختزنة في هيئة موجات زلزالية، وبؤرة الزلزال (Focus) تمثل نقطة في باطن الأرض تتحرك عندها مادة الصخر عند الصدع، وتقابل البؤرة على السطح نقطة فوق مركز الزلزال (Epicenter).

 

وغالبًا ما تحدث زلازل ضحلة عند حيد وسط المحيط نتيجة لتصدع وتشقُّق قشرة المحيط؛ حيث تتميز قشرة المحيط إلى قطعتين متباعدتين، والعلاقة مباشرة بين الصدوع الانزلاقية في الأرض وكثرة الزلازل على الوضع الذي سيرد عند الحديث عن قارعة تصيب ساحل أمريكا الغربي، والعلاقة قوية بين خسف الأرض والزلازل.

 

وتتركز أحزمة الزلازل في العالم عند حدود ألواح الغلاف الصخري؛ كما هو الحال في زلازل إيران وتركيا اللتين تقعان على حواف القطعة العربية، وأيضًا في الأماكن التي تُمَد الأرض من عند منتصف قيعان البحار؛ كما هو الحال في زلزال البحر الأحمر، وزلازل عرف (حيد) وسط المحيط الأطلسي، أو من عند مناطق الخسف القاري؛ كما هو الحال في مناطق خسف شرق إفريقيا، وتكثر الزلازل في الأماكن التي تنقص فيها الأرض من أطرافها؛ حيث تركب قطع الغلاف الصخري بعضها فوق بعض عند نطاقات الانضواء (أو الامتطاء).

 

أهم أحزمة الزلازل في العالم: ونذكر من أهم أحزمة الزلازل في العالم (شكل: 1):

شكل (1): خريطة يوضح توزيع أحزمة الزلازل فى العالم.


1- حزام النار حول المحيط الهادي (Circum - Pacific Belt ): حيث يوجد 80 % من الزلازل الضحلة، 90 % من الزلال المتوسط، 100% من الزلازل العميقة، وتحدث الزلازل الضحلة عند أعماق تصل إلى 70 كيلو متر، بينما يتراوح عمق الزلازل المتوسطة ما بين 70- 300 كيلو متر، والزلازل العميقة يتراوح عمقها من 300 إلى 670 كيلو متر.

 

2- حزام الألب الهيمالايا (Mediterranean - Himalayan Belt): يمتد من الصين شرقا مارًّا بجبال الهيمالايا، ثم ينحرف إلى الشمال الغربي مارًّا بجبال زاجروس، ثم القوقاز إلى تركيا وشمال إيطاليا.

 

3- عبر قمة حيد وسط محيطات العالم؛ حيث توجد أعظم منظومة صدوع انزلاقية في العالم.

 

4- الإشارة العلمية الثالثة تتعلق بسبق القرآن في الكشف عن العلاقة بين الرجفة والصيحة: فكما تبين لنا من أقوال المفسرين أن هناك أقوامًا أُهلكوا بالرجفة في نفس الوقت الذي أخذتهم الصيحة من تحتهم والظلة من فوقهم، وقد اكتشف العلم أن طاقة الأرض الحبيسة تنطلق أثناء الزلزال على هيئة الموجات الداخلية والموجات الثانوية والموجات السطحية، وعند وصول الموجات الأولى المعروفة بالموجات الابتدائية أو الموجات بى (P) من عمق الأرض إلى سطحها - يتحول جزء منها إلى موجات صوتية في الهواء يمكن للإنسان سماعها عند ذبذبات معينة، وحيث إن ثمود أهلكوا بالرجفة والصيحة معٍا، فلا بد أن تكون الرجفة قوية والصيحة عاتية، وللأسف فإن دعاة الحروب في عصرنا اليوم يفكرون في إنتاج أسلحة دمار شامل تهلك الأشخاص بالصيحة دون أن تضر بالأماكن التي يسكنونها.

 

والجدير بالذكر أن الموجات الزلزالية التي تنتشر في الأرض بسرعة تبلغ عشرة أضعاف الصوت؛ حيث إن سرعتها تبلغ حوالي 8 كم في الثانية، بينما سرعة الصوت 34 كم في الثانية، وتفوق سرعتها أيضًا خمسة أضعاف سرعة الطائرة النفاثة، وتمر تلك الموجات في جميع أوساط المادة الثلاثة، وهناك نوع ثان من الموجات الزلزالية تسمى الموجات الثانوية، أو موجات القص، تعرف بالموجة إس (S -wave)، وهي موجات أبطأ من سابقتها تنتشر في قشرة الأرض بسرعة 3-4 كم في الثانية، وتنتشر في أوساط المادة الصلبة فقط، أما النوع الثالث والخطير من موجات الزلازل، فهي الموجات السطحية، وعلى الرغم من أن سرعتها أبطأ من الموجتين السابقتين، إلا أنها تتكون من نوعين: موجات تعلو وتهبط في حركتها، وتؤثر على أساسات المنشآت المدنية، وموجات تشبه موجات البحر الدائرية تعمل على تحريك الأشياء في المستويين الأفقي والرأسي في اتجاه عمودي على اتجاه الموجة.

 

والإشارة العلمية الرابعة تتعلق بقياس شدة الزلازل بتأثيرها على المنشآت والكائنات، ويذكر القرآن أن المهلكين حينما أخذتهم الصيحة وكذلك الرجفة، جثموا في ديارهم لا يستطيعون الوقوف أو الحركة، وأيضًا جعلت أعالي الأرض أسافلها، وقبل التوصل إلى مقياس رختر كان العلماء يقيسون شدة الزلازل بمقياس "مركالي" استنادًا على إحساس الناس بالزلازل، ومدى تأثيرها المادي، ويتكون هدا المقياس من 12 رتبة، تحمل الأرقام من بالواحد وتنتهي بالرقم 12، والسابع منها على سبيل المثال يصف زلزالاً يسبب صعوبة الوقوف، وبقية درجات المقياس حتى الأخيرة منها تصف صور الدمار من سقوط القلاع والمآذن إلى ذعر عام، وتحطيم البناء إلى الدمار الشامل وحركة الكتل الكبيرة.

 

والإشارة العلمية الخامسة تشير إلى العلاقة بين الزلازل والبراكين:

ويقرر القرآن أن الأرض تخرج أثقالها بعد حدوث زلزالها، وقد ثبت علميًّا أن البراكين الكبيرة تسبقها دائمًا زلازل كثيرة في عددها، وفي جزيرة هاواي أمكن في سنة 1955 استقراء زلازل على عمق 55 كم من سطح الجزيرة، وفي خلال عدة شهور أصبحت الزلازل ضحلة وعديدة، وحينما اندفع الصهير لأعلى في أواخر نوفمبر من نفس السنة، سُجل ألف زلزال صغير يوميًّا قبل ثورة البركان، وشوهِدت نفس الظاهرة في بركان سانت هيلنز في ربيع 1680، الذي أطلق ما مقداره كيلو متر مكعبًا من الصخور والحِمم والرماد، وسبَّب حرائق في الغابات المحيطة، وتصاعدت سُحُب الرماد من بركان سانت هيلنز في السماء، لدرجة أن سائقي المركبات قد اضطروا لإضاءة أنوار مصابيح السيارات على بُعد 150 كم من البركان، وذلك في وضَحِ النهار لتعذر الرؤية.

 

ومع هذا لا يقارن هذا البركان في خطورته ببركان مونت تامبورا (Mount Tamboura) الذي ثار في إندونيسيا عام 1815م، وأطلق ما مقداره مائة كيلو متر مكعب من المقذوفات البركانية، وأودى بحياة 12،000فردًا من البشر، أما بركان مونت بيلي (Mont Pelee) الذي ثار في أمريكا سنة 1902، فقد أطلق ضخورًا حجمها بألفين وخمسمائة كيلو متر مكعب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزلازل الأرضية
  • يسألونك عن الزلازل
  • من أشراط الساعة: كثرة الزلازل
  • هل الزلازل غضب من الله تعالى؟!
  • التنبؤ بالزلازل
  • الزلازل في القرآن الكريم
  • الزلازل تخويف وعظة من الله لعباده
  • العلمانيون والزلزال
  • الزلازل في أقوال الشعراء

مختارات من الشبكة

  • أزمة البحث العلمي وإشكالية المعالجة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجمعية العلمية للقرآن تنظم الملتقى الأول للجمعيات العلمية الشرعية في 26/12/1429هـ.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • الإسراف والتبذير: المفهوم - الأسباب - النماذج - الآثار - الواقع – المعالجة (WORD)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المعالجة البيداغوجية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • استخدام برامج المعالجة التحريرية للنصوص الصحفية المطبوعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كينيا: مطالبة بتغيير المعالجة السلبية لشؤون المسلمين بالإعلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الفكر الجغرافي المعاصر وإشكالية المعالجة الديداكتيكية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المعالجة النفسية بالإيمان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدلائل العلمية .. الإعجاز العلمي عند النبي(مقالة - ملفات خاصة)
  • إحياء التراث العلمي العربي كمدخل إلى تحقيق نهضتنا العلمية (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب