• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أريد الزواج، ولا أحب أصحاب اللحى

أريد الزواج، ولا أحب أصحاب اللحى
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/3/2013 ميلادي - 5/5/1434 هجري

الزيارات: 19108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيَّات مِن عمري, جميلة ومتعلِّمة ومثقَّفة, ولكني إلى الآن لم أتزوَّجْ؛ والزواجُ مشكلةٌ كبيرةٌ تُؤرِّقني ليلًا ونهارًا, أريد الزواج لأعفَّ نفسي، وأغيِّر نمَط حياتي الممل, تعبتُ كثيرًا, ودعوتُ الله كثيرًا، وعلى أمل - إن شاء الله - أن يُجِيب دعوتي قريبًا، ولكني خائفة مِن ثلاثة أشياء، ربما تعوقني عن الزواج:

أولها: أنني كنتُ مِن قبلُ أسخرُ من الفتيات اللاتي يطلبن الزواج بإلحاحٍ، ويقدِّرن الزوج كثيرًا، فأصبحتُ مثلهنَّ الآن؛ فأخاف أن يكونَ ذلك ابتلاء مِن الله.

ثانيًا: أبي دائمًا يسخر مِن العوانس والمطلَّقات؛ رغم حُسن نيته، كان يقول: لولا أنهنَّ لم يقبلن برجالهن، لما تطلَّقن، ويشمت فيهنَّ، لا أدري لماذا؟!

أخاف أن يكونَ الله كتب عليَّ العنوسة؛ لأنني شمتُّ أنا وأبي، والآن قد تبتُ، وأصلي، وأتصدَّق، وأستغفر، وأدعو كثيرًا.

ثالثًا: عندما أدعو دائمًا أقول: رب ارزقني زوجًا صالحًا، فيتبادر إلى ذهني أنهُ ذو لحيةٍ، وأنا لا أريد زوجًا ذا لحيةٍ؛ أي: المتدين جدًّا؛ لأني لا أحبُّ منظره, أريده مُلتزمًا ومتدينًا، ولكن دون لحية وثوب قصير, ولكني لم أذكرْ في دعائي هذا؛ لأني أخجل كثيرًا من الله, وربي أعلم بما أريد، وبحولِه وقوتِه سيحقِّق لي ما أريد، هل عليَّ إثمٌ إن دعوتُ أن أرزقَ برجلٍ بدون لحية؟ هل سيُعاقبني ربي ويحرمني الزواج؟

 

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقك زوجًا صالحًا.

ولا يخفى عليكِ - أيتها الأخت الكريمة - أن الزواج رزقٌ له أَجَلٌ مسمى، لا يتقدم ولا يتأخر، يَسُوقُه الله تعالى إلى المرأة، وما كتبه الله لك مِن رزقٍ لم يَحِنْ أجلُه بعدُ، وفي هذا التأخير مِن الحِكَم والمصالح ما لا نُدركه؛ قال - عز وجل -: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

الله قدَّر مقاديرَ الخلائق قبل أن يخلقَ السموات والأرض بخمسين ألف سنة؛ كما ورد في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة))، وفي "سنن أبي داود" و"الترمذي": أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن أول ما خلق القلم، فقال له: اكتبْ، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكْتُب مقادير كل شيءٍ حتى تقومَ الساعة))، وفي حديث مسلم: ((كل شيء بقدر، حتى العجز والكيس))؛ فكل ما يعمله الإنسانُ وما يحدث له، فهو مقدَّر قبل ميلاده، سواء كان زواجًا أم غير ذلك.

والسبيل الأمثل لتيسير أمر الزواج وتعجيله؛ صدق اللجء إلى الله تعالى بالدعاء في أوقات الإجابة، مع تيقُّن الإجابة بما ورد مِن أدعية بشأن طلب العون والتوفيق، وتيسير العسير، وبما لم يردْ، مثل: ((اللهم لا سهلَ إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن سهلًا إذا شئتَ))؛ رواه ابن حبان عن أنس، و((يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفة عين)).

والإكثار مِن الاستغفار؛ قال تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]، وقال: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ [هود: 3].

لزوم الطاعة لله - عز وجل - وتجنُّب المعاصي.

اعتصمي بالله تعالى، وأكْثِري مِن ذِكْر الله وشكره، والتقرُّب إليه بطاعته ومَرْضاته، قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2]، ولْتحذري مِن المعاصي والذنوب، فإنها التي تُعَسِّر على الإنسانِ في الحياة أمورَه، وتكون سببًا في مُعاناته.

أما ما كنتِ تقولينه ثم تبتِ منه وندمتِ؛ كما هو بادٍ في كلامك؛ فلا تُؤاخَذين به؛ لأنَّ التائب مِن الذنب كمَن لا ذنب له، والتوبة تَجُبُّ ما قبلها.

أما كُرْهُ منظر الرجل الملتحي، أو صاحب الثوب القصير، فلها أسباب دينية وثقافية واجتماعية؛ فَقِفِي مع نفسك لتعلمي حقيقة الأمر، وهل سبب تلك الكراهية الحملات الإعلامية المنظمة والمُمَنْهَجَة - مع الأسف - في بعض بلداننا الإسلامية على المتديِّن؛ لتنفير الناس عن الدين في صورة هذا الملتحي، ولتجفيف منابع التدين كما يظنون؟ ولكنك نسيتِ أن هذه الحملات تسخر وتنفِّر - أيضًا - من الحجاب الإسلامي، فهل يقول عاقلٌ يريد العمل بوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالظفر بذات الدين: إنه لا يحب أن تكون زوجته محجبة حجابًا صحيحًا، وليس حجابًا على الموضة؛ لأنه يكرهه، أو لا يحب ذلك المنظر الذي وصفه بعض الملاحدة بالخَيْمة!

ولا تنسي أن تلك الحملات هي امتدادٌ للهجمة الشرسة على الإسلام من الغرب الكافر! وكذلك قد يكون سبب تلك النفرة من مواقف شخصية مع بعض المتدينين، تصرَّفوا فيها بصورةٍ سلبية، فأصبح ذلك الهَدْي الظاهر - الذي هو هَدْي الأنبياء - مرتبطًا عندك بالموقف السلبي؛ فكلُّ إنسان أسير تجاربه الشخصية.

أو راجع للتحسين والتقبيح بحكم العادات المخالفة للشرع، والحق أن المسلم يرى الحسن ما حسَّنه الشرع، والعقل السليم، والقبيح ما قبَّحاه.

وراجعي على شبكتنا حكم إطلاق اللحية في استشارة: "الكل يطلب مني حلق لحيتي!"؛ لتقهري هذا الشعور في قلبك، وتسدي باب فتنة الشيطان، وتزيينه للنفس ما يخالف الشريعة؛ فكاره جنس الملتحين في خطرٍ داهم!

وكيفما كان السببُ؛ فشأن المؤمن أن يحب ويرضى بما شرعه الله، وأن يجاهدَ نفسه على ذلك، ويسلم وينقاد انقيادًا مُطلقًا لأحكام الدين، ويتقبلها مُعتقدًا حسنها وصلاحها، فقد أمر بها الحكيم الخبيرُ، وقد قال الله تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65] وقال - سبحانه -: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36]، بل لا يتم إيمان العبد حتى يكون هواه تبعًا للشريعة، وقال تعالى: ﴿ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، وقال تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ﴾ [القصص: 50]، وقال تعالى: ﴿ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ﴾ [الروم: 29]،وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [ص: 26]؛ فلو جعلنا ما ذكرتِ من النفرة وعدم التقبُّل مِقياسًا لتقبل الأحكام وتركها، لأهملنا كثيرًا مِن أحكام الشرع، ولا يقول هذا مسلم، فتأمَّلي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أختي تحبه، لكنه يريدني
  • خلّصوني من عذاب الحب ، ونار الوحدة ؟
  • هل قصيدة البردة تشفي المريض؟!
  • أريد الزواج بامرأة صالحة

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد الزواج في أقرب وقت للاستعفاف(استشارة - الاستشارات)
  • أريد من الزواج الحنان لا الشهوة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج من أستاذي الجامعي الستيني(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج ولكن دراستي...(استشارة - الاستشارات)
  • لا أريد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج بمن يُشبع عاطفتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج من مطلقة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج منه ولكن والدي يرفضانه(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج ولم أجد عربية مسلمة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب