• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات
علامة باركود

السلاجقة‏ .‏‏.‏ الذين أنقذوا الخلافة يسقطون

أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2012 ميلادي - 25/1/1434 هجري

الزيارات: 11936

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السلاجقة‏ .‏‏.‏ الذين أنقذوا الخلافة يسقطون


في تركستان - بدولة الاستعمار السوفيتي - نشأت هذه الأسرة‏، ولظروف ما هاجَرت هذه الأسرة بقيادة كبيرها ‏"‏سلجوق‏"‏ الذي تُنسب الأسرة إليه‏، وبين خراسان وبخارى وأصبهان، تراوحت إقامتها، حتى استقرَّت بمرو؛ حيث هاجمها السلطان الغزنوي مسعود، ولكنه هُزِم أمامها‏، وأصبحت الخطبة تُلقى بمرو باسم داود السلجوقي‏ نجْل سلجوق الكبير، وكان هذا في سنة 433هـ‏.‏

 

ومن مرو انتشر سلطان السلاجقة إلى الري وإلى خوارزم، وبدأ تاريخهم يظهر كقوَّة لها كِيانها المستقل في العالم الإسلامي خلال القرن الخامس للهجرة‏.‏

 

وقد نجحوا في السيطرة على بلاد كثيرة‏.‏‏.‏

كخراسان وأصبهان وهمذان وبخارى، وامتد نفوذهم حتى العراق‏، والتحموا بالدولة العباسية، ثم أُتيحت لهم فرصة ذهبية‏؛ إذ استنصر بهم الخليفة العباسي ‏"‏القائم‏"‏ ضد ثائر شيعي يُدعى ‏"‏البساسيري‏"‏، عجَزت الخلافة العباسية عن مقاومته، فأسرعوا إلى انتهاز الفرصة التاريخية، ودخل زعيمهم طغرل بك بغداد منتصرًا على البساسيري سنة 447هـ، وكان هذا العام حدًّا فاصلاً في تاريخ السلاجقة؛ إذ اعتبر بداية عصر نفوذ السلاجقة وسيطرتهم على مصير الخلافة العباسية الكبرى‏.‏

 

امتاز السلاجقة الأتراك في معاملاتهم بالتديُّن، وكانوا مظهرًا للإنسان الفطري الذي هذَّبه الإسلام، وإذا ما استثنينا صورًا قليلة تحتملها الطبيعة البشرية التي لا تَخلو من بعض القصور، فإن هؤلاء السادة كانوا نموذجًا طيبًا حتى في معاملتهم للخليفة العباسي الذي حفِظوا له عرشه‏، إنهم لم يكونوا كالذين انتصر بهم المعتصم، ولم يكونوا مثل البويهيين حينما سيطروا على الخلافة وأذلوا كِبرياء الخلفاء‏ أبدًا، لقد احترموا الخلفاء وأجَلُّوهم، وكان لهم - كذلك - فضل كبير في رفْع راية الإسلام، وفي مدِّ عُمر الخلافة العباسية أكثر من قرنين من الزمان، كما أنهم بدؤوا مرحلة جديدة من التوسع الإسلامي في اتجاه آسيا الصغرى، ويقال: إن هذا التوسع كان أحد أسباب قيام الحروب الصليبية‏.‏

 

ومن الظواهر المتعلقة بسياسة هؤلاء القوم الاجتماعية والفكرية‏: إلغاء أشهر ملوكهم ‏"‏ألب أرسلان‏"‏ لنظام المخابرات، ولجوء أحد ملوكهم ‏"‏نظام الملك‏"‏ إلى نظام الإقطاع‏، بإعطاء الشخصيات السلجوقية والشخصيات الأخرى الكبرى إقطاعات أو ‏"‏أتابكيات‏"‏ لحسابها الخاص‏، ومن الظواهر كذلك الحملات الجهادية شبه المنتظمة التي كانت خير علاج للفوضى الداخلية‏، كذلك من الظواهر صراع السلاجقة المستمر ضد حركات الإسماعيلية، ونجاحهم في تقليم أظفارهم‏.‏

 

وبعد صفحة تاريخية رائعة من صفحات الحضارة الإسلامية، امتدَّت بين سنوات (433 - 619هـ)‏، قُدِّر للسلاجقة أن يَأفُل نَجمُهم، وأن تَغرب شمسهم، بعد أن حكم منهم واحد وثلاثون زعيمًا سلجوقيًّا، وبعد أن قدموا للخلافة الإسلامية الكبرى أجلَّ الخدمات، وحموها من كثيرٍ من عثرات السقوط، وقدموا للحضارة الإسلامية يدًا من أروع ما قدمت الدول الإسلامية من أياد‏.

 

بيد أن السلاجقة، وقعوا - وهم يسيرون في الطريق - في أخطاء ظنوها خيرًا‏، فانقلبت على دولتهم شرًّا‏.‏

 

لقد لجأ السلاجقة - كما ذكرنا - إلى نظام الإقطاعات، وأسندوا معظمها إلى شخصيات سلجوقية، وقد حسِبوا أن هذا من شأنه أن يَشغل السلاجقة عن التفكير في الحكم، وأن يُرضيهم بالبعد عن السلطة، لكن الإقطاعيين السلاجقة سَرعان ما حاول كل منهم أن يُكوِّن لنفسه من إقطاعاته إمارةً صغيرة، حاوَلت كل منها الانفصال عن السلطة، وهو عكس ما كان يهدف إليه السلاجقة الحُكام، وقد أدى هذا إلى تفكُّك وَحدة السلاجقة، وإلى إجهاد السلطة السياسية الحاكمة، وإلى توزُّع الدول بين عديد من الأُمراء‏.‏

 

كما أن هذا الخطأ أدى إلى عدول السلاجقة عن طريقة اختيار زعمائهم القديمة التي كانت تعتمد على الكفاءة‏، إلى طريقة جعْل الزعامة وراثية‏‏؛ نظرًا لكثرة تنازُع أُمراء الإقطاعات عليها‏.‏

 

ومن المضاعفات كذلك تهاوُن السلاجقة - في ظل تفكُّكهم - أمام حركات التمرد الباطنية، لا سيما الحركة الإسماعيلية بزعامة قائدها الحسن الصباح‏، وقد قدِّر لهذه الحركة أن تَستنفدَ طاقة كبرى من طاقات السلاجقة، التي كان في الإمكان استخدامها في القضاء على حركات التفكك التي أُصيبت بها الدولة أو الزعامة السلجوقية للخلافة العباسية‏.‏

 

وتبقى كلمة التاريخ الموحية‏:‏

فإن السلطة غير الحازمة، والتي تقبل التهاون في وَحدة الدول؛ إرضاءً لبعض العناصر أو الشخصيات‏، هذه السلطة ستدفع ثمن تهاوُنها يومًا‏.‏

 

إن عقال بعير يُمنع من الحاكم - بغير حقٍّ - هو انتقاص لسيادة الدولة‏، هكذا فَهِم أبو بكر - رضي الله عنه - الأمور‏، وبهذا نجح في القضاء على المتمردين‏.‏

 

وهكذا كان يجب أن يَفهم السلاجقة وغيرهم من زعماء الدول‏، الذين يقبلون نصف الحكم‏، أو شيئًا من الحكم دون وعي منهم بأن سيادة الدولة لا تتجزأ، وبأن أنصاف الحلول أو أرباعها‏، مُقدِّمة طبيعيَّة لزوال الحكم كله‏.‏

 

هكذا علَّمنا تاريخنا الإسلامي العظيم.‏





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخلافة من مهام الإنسان في الكون

مختارات من الشبكة

  • صور من حضارة السلاجقة (بني سلجوق)(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • من دلالات قوله تعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب