• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ صفوت الشوادفي / مقالات
علامة باركود

العام الجديد والعود الحميد

العام الجديد والعود الحميد
الشيخ صفوت الشوادفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2012 ميلادي - 22/1/1434 هجري

الزيارات: 15205

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العامُ الجديد والعودُ الحميد


لقد آن الآوان ونحن نستقبل العام الجديد أن نراجع أنفسنا، وأن نتدبر سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم، وأن ننتفع بدروس الهجرة المباركة، حتى نحقق العود الحميد إلى الله.

 

الحمد لله الذي جعل الليل والنهار آيتين، وخلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، والصلاة والسلام على رسوله الذي أرسله للعالمين بشيراً ونذيراً..

 

وبعد:

فقد أظلنا عام جديد فوجد أمتنا في حال يرثى لها، قد أحاطت بنا الفتن، وعم البلاء والشقاء، وازداد المسلمون من الله بعداً، واتبعوا خطوات الشيطان فأمرهم بالفحشاء والمنكر، وتمرد الكثير من حكامهم على الشريعة، وأعرضوا عن الكتاب والسنة فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون، أذاقنا الله لباس الجوع ولباس الخوف بما كسبت أيدينا، واقترفت جوارحنا.

 

وقد نبأنا الله من أخبار المنافقين، وحذرنا من صفاتهم التي منها ما ذكره في قوله تعالى: ﴿ أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [التوبة: 126].

 

إنها آية عجيبة!! يخبرنا الله فيها أنه قد اختبر المنافقين بصنوف شتى من الآيات والفتن، اختبرهم بالجوع والقحط والشدة، وابتلاهم بالأمراض والأوجاع، وأظهر لهم آية أخرى في تحقق وعد الله لرسوله بالنصر في الجهاد والغزو، ومع ذلك فهم لا يتوبون، ولا يتذكرون.

 

وإذا كان القرآن الكريم قد أخبر عن المنافقين أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين، وأن ذلك يكفي للتوبة والتذكر، ولكنهم لا يفعلون، أقول: إذا كان ذلك كذلك فإننا نفتن ونختبر بأنواع البلاء والآيات في كل عام سبعين مرة، ومع ذلك فواقعنا يشهد أنه لا توبة ولا تذكر!!

 

والفتن التي أحاطت بنا في عامنا كثيرة ومتنوعة سواء على المستوى الخاص في مجتمعنا أو المستوى العام في أمتنا.

 

ففي مجتمعنا:

فقر وجوع مقترنان بالطمع وعدم القناعة في كثير من طبقاته وغنى مقترن بالجحود وعدم الشكر في قليل من أفراده وإن شئت فقل: اقتصاد مُنهار والسر يكمن في الربا!! الذي توعد الله من وقع فيه بالحرب من الله ورسوله!!

 

وفي مجتمعنا وقع الزلزال الذي كان حديث الناس أياماً معدودات، وكان ما فيه من الرعب والخوف الذي ملأ قلوبنا يكفي في العودة إلى الله بالفرار إليه، ومع ذلك قلنا: سآوي إلى جبل يعصمني من الماء!!

 

وفى مجتمعنا نحارب الحجاب والنقاب فتقع حوادث الإغماء الجماعي في مدارس البنات بصفة خاصة!! إنها علاقة قوية بين الأمرين يراها من أنار الله بصيرته بالإيمان.

 

وفي مجتمعنا أذاقنا الله لباس الخوف بعد لباس الجوع، فوقعت هذه الحوادث الأمنية المتكررة التي يتحاور أطرافها بالسلاح، وهي فتنة عظيمة ليس لها من دون الله كاشفة.

 

وفي أمتنا:

حدثت مأساة القرن العشرين في البوسنة والهرسك، وهي حرب صريحة على الإسلام قد أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ﴾ [آل عمران118].

 

ومن قبلها كانت وما زالت مشكلة فلسطين التي استعصت على الحل، وهي صورة تطبيقية للصراع الدائر والدائم بين اليهود والمسلمين.

 

وفي أمتنا وقفت أفغانستان مجاهدة في سبيل الله ثم نزغ الشيطان بينهم بعد النصر فأصبحوا يهلك بعضهم بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً.

 

ومن وراء كل مشكلة من هذه تقف الأمم المتحدة التي اشتراها اليهود لحسابهم لتبارك هذه المشاكل وتبحث عن الوسائل الممكنة لزيادة المشكلة وتعقيدها.

 

ومهما تحدثنا عن مشاكلنا فإن لغة الواقع أصدق قليلاً من لغة الكتابة، لقد آن الآوان لكي نقف وقفة جادة صادقة مع أنفسنا لنتساءل أين الطريق؟ بل أين المفر؟!

 

وحتى نقف وقفة على الجواب الصحيح فإنه لابد لنا من وعي وإدراك وبصيرة وبهذه الوسائل نستطيع بفضل الله أن نعرف الحقيقة.

 

إننا لن ننصر إسلامنا من خلال الشعارات والهتافات أو المظاهرات والاضطرابات!! وإنما ننصره إذا أخذنا بأسباب النصر، ولا يمكننا أن نأخذ بهذه الأسباب إلا بعد دراسة واعية وإدراك كامل لما يراد بنا ومنا ولنا!

 

إن الإسلام يواجه حقد الأعداء، وجهل الأتباع، وتقصير الدعاة إليه.

 

فأما حقد الأعداء فهو حقد دفين أسود في صدورهم لا يموت إلا بموت صاحبه، أو بدخوله في الإسلام صادقاً لا مخادعاً، ومن الأدلة على ذلك:

1- كتاب الرئيس الأمريكي السابق نيكسون "انتهزوا الفرصة" الذى هاجم فيه الإسلام هجوماً عنيفاً واتهم المسلمين بالفقر والجهل والتخلف والتطرف، ونصح قومه ودول الغرب بضرورة القضاء على الإسلام قبل أن تؤتى الصحوة الإسلامية ثمارها.

 

وتطبيقاً لما جاء في الكتاب فإن أمريكا ودول الغرب تبارك الصراع الذي يحدث في مصر الآن، لأنه يحقق لهم أهدافهم بسهولة ويسر.

 

2- عندما ألف سلمان رشدي المرتد كتاب "آيات شيطانية" استقبلته أمريكا عندما زارها استقبال الفاتحين على المستويين الرسمي والشعبي وأثنى الإعلام الأمريكي عليه ثناءً بالغاً وعبر الجميع عن فرحتهم وسعادتهم لأن هذا الزنديق قد هاجم الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته.

 

3- في لندن ومنذ بضعة أشهر ظهر في الأسواق حذاء جديد سعره 120 دولاراً كتبت عليه آيات من القرآن الكريم باللغة العربية.

 

4- في إيطاليا منذ سنوات أقيم ملهى ليلياً أطلقوا عليه اسم "مكة".

 

وبعد هذا البيان فإننا نحتاج إلى خطة محكمة نواجه بها الأعداء وليس بالشعارات والهتافات.

 

وأما جهل الأتباع:

فهو أمر واقع لا يحتاج إلى بيان وهذا الجهل يرجع في غالبه وأكثره إلى التعتيم الإعلامي البغيض الذي يحول بين المسلمين وبين معرفتهم الصحيحة لأحكام الدين ومسائله.

 

ويرجع الجهل في جانب منه إلى انقراض دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تربية الأجيال.

 

وأما تقصير الدعاة:

فهذا يحتاج إلى وقفة جادة من جميع المؤسسات الدعوية: الأزهر- الأوقاف- أنصار السنة- الجمعية الشرعية- دعوة الحق- وغير هؤلاء.

 

يجب على الجميع أن يضعوا الخطط اللازمة لرفع مستوى الدعاة بحيث يصل الداعية بالتدريج إلى القدر الذي يمكنه من إقامة الحجة وسوق الأدلة ورد الشبهة مع رفق في الدعوة ولين في الكلمة وإحسان في الموعظة وحكمة في القول.

 

وبعد:

لقد آن الآوان ونحن نستقبل العام الجديد أن نراجع أنفسنا، وأن نتدبر سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم، وأن ننتفع بدروس الهجرة المباركة، حتى نحقق العود الحميد إلى الله. ﴿ َلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].

 

بلى يا رب قد آن الآوان، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.


المادة منقولة من موقع طريق الإسلام، وقد نشرتها الألوكة كما هي؛ دون تغييرات أو مراجعة لغوية





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استقبال العام الجديد
  • في وداع العام واستقبال العام الجديد
  • عامنا الذي سنودعه ماذا أودعنا فيه ؟
  • خواطر العام الجديد
  • التخطيط للعام الجديد

مختارات من الشبكة

  • في وداع العام واستقبال العام الجديد والحث على العمل وفضل يوم عاشوراء(مقالة - ملفات خاصة)
  • العام الهجري الجديد عام تجديد أم تبديد؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسلمو دالتون يخططون لافتتاح مركز إسلامي جديد في بداية العام الجديد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وقفات مع العام الدراسي الجديد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة مع العام الجديد(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • وصايا مع إطلالة العام الدراسي الجديد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العام الجديد (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • خطبة: وقفات مع العام الهجري الجديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع العام الهجري الجديد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العام الدراسي الجديد: آمال متدفقة وآفاق متجددة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب