• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري / تفسير القرآن العظيم
علامة باركود

تفسير سورة البقرة .. الآية ( 125 )

تفسير سورة البقرة .. الآية ( 125 )
الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/9/2012 ميلادي - 19/10/1433 هجري

الزيارات: 47058

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة البقرة

الآية [125]


وقوله سبحانه: ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125].

 

يذكر الله العرب بهذه النعمة العظيمة -وهي جعل البيت الحرام مرجعاً للناس يقصدونه ثم يثوبون إليه- أي يرجعون.

 

فيقول سبحانه: ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا ﴾ يعني صيرنا (الْبَيْتَ) أي الكعبة (مَثَابَةً) أي مرجعاً.

 

واختار بعضهم -المثابة على نحو القصد والمزار- لأنه لا يقال: (ثاب المرء إلى الشيء) إلا إذا كان قد قصده أولاً ثم رجع إليه.

 

ولما كان رجوعهم إليه يتكرر، وفيهم جوعة روحية إليه دائماً سماه الله (مَثَابَةً لِلنَّاسِ).

 

وكذلك جعله (أَمْناً). وهذا أمر معروف حتى في الجاهلية، حيث يلقى الرجل قاتل أبيه في الحرم فلا يزعجه، ولا يمسه بسوء، رغم ما هو معروف عنهم من حب الانتقام والتفاخر بأخذ الثأر.

 

فالمنة في هذا على العرب عامة، قويهم وضعيفهم، لحاجة كل منهم إلى الأمن، ولذا قال سبحانه في سورة العنكبوت: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ﴾ [العنكبوت: 67].

 

وقوله: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً ﴾ [البقرة: 125].

 

مقام إبراهيم -هو الحجر الذي يقف عليه إبراهيم عند إرتفاع بناء الكعبة- فغاصت فيه قدماه، وكان يرتفع به كلما ارتفع، وهو حجر صغير لا يصلح أن يكون مصلى.

 

فالمصلى إذن جميع الحرام، وتكون (من) لابتداء الغاية لا للتبعيض، وما ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه صلى خلف المقام[1]، فهو للمندوبية أو الأفضلية، وإلا فمقام إبراهيم جميع الحرم، وقد توسع بعضهم فقال: إنه جميع مناسك الحج.

 

وقال المحققون من الفقهاء: حيثما صليت من المسجد فثم مقام إبراهيم.

 

وقد روى عمر رضي الله عنه قال: (وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر)[2] أخرجه مسلم.

 

وقال أنس -رضي الله عنه- عن مقام إبراهيم: (رأيت في المقام أثر أصابع إبراهيم وعقبه وأخمص قدميه، غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم)[3] حكاه القشيري نقلاً عن القرطبي.

 

وهاهنا فوائد:

أحدها: في أمن الحرم الشريف الذي قال فيه الله: ﴿ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً ﴾ [آل عمران: 97] قال العلماء: من وجب عليه الحد خارج الحرم فلجأ إليه ففيه قولان:

الأول: أن الحد يقام عليه، وأن الحرم لا يصون المجرم.

 

الثاني: أنه لا يقام عليه الحد ولكن يضطر إلى الخروج بالمقاطعة والتضييق ثم يقام عليه الحد خارج الحرم، وهذا مذهب الحنفية وأكثر الحنابلة، أما القول الأول فهو قول أصحاب مالك والشافعي.

 

أما من جنى في الحرم جناية توجب الحد فإنه يقام عليه لأنه لم يحترم حرمة الحرم.

 

ثانيها: روى البخاري في صحيحة عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ مؤمن بغير حق ليهريق دمه))[4].

 

فأولهم: الملحد في الحرام -وهو المنحرف على الحق والدين- وهذا من أبغض الناس إلى الله، فليحذر سكان الحرم من أن يدب في قلوبهم شيء من الإلحاد، لأن الحرم يجب أن يكون عامراً بتوحيد الله، وأن يكون منطلقاً لأهل التوحيد للزحف بالرسالة، وتوزيع الهداية المحمدية، هذا وقد تكلمت على هذا الحديث كلاماً مسهباً شافياً في كتابي المسمى (الحق والحقيقة من كلام خير الخليقة).

 

ثالثها: الصخرة التي هي مقام أبراهيم، والتي فيها آثار قدميه، والذي قال الله عنه ﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾ [آل عمران: 97] الصحيح أنه كان ملاصقاً للكعبة في آخر مكان استغنى عنه إبراهيم عليه السلام.

 

وأن عمر بن الخطاب هو الذي أخره إلى هذا المكان الذي لا يزال فيه[5] كما روى ذلك عبد الرازق في مصنفه بسند قوي عند المحدثين.

 

وقد زعم بعض العلماء أن هذا الموضع موضع وضعه فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، معتمدين على أثر ضعيف لا تقوى به الحجة ولم يروه إلا الأزرقي في أخبار مكة - وهو ليس من علماء الحديث. وعلى هذا لم يجيزوا نقل مقام إبراهيم للتوسعة على الطائفيين بالبيت.

 

رابعها: سمى الله الكعبة بيته الحرام، وأضافه إلى نفسه إضافة تشريف وتعظيم.

 

وقوله سبحانه: ﴿ وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾.

 

العهد هنا التكليف، أي أن الله سبحانه كلف إبراهيم وإسماعيل بتطهير ذلك المكان الذي نسبه إليه، وجعله معبداً يعبد فيه.

 

وجاء التطهير في الآية مطلقاً ليشمل جميع أنواعه الحسية والمعنوية، كالشرك وأصنافه، واللغو، والرفث، والتنازع، لذا وجب إخراج المبتدعين، والقبوريين، والمشعوذين من الحرم حتى لا ينشروا باطلهم، ويدنسوا به الحرم.

 

وقدم الله الطائفيين في الذكر على غيرهم، لأنهم أحق من غيرهم بهذا التطهير، فالمطاف حق لهم، فلا يجوز للمصلين مضايقتهم فيه بدون ضرورة.

 

ويستدل من مضمون الآية على أن الطواف للغرباء أفضل من الصلاة، وبالعكس، أي أن غير الغرباء تكون الصلاة لهم أفضل من الطواف.



[1] أخرجه البخاري (1627) ومسلم (1234/189) والنسائي (5/225، 237) وابن ماجه (2959) وأحمد (2/15/85) من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-.

[2] أخرجه مسلم (2399/2) والطبراني في الأوسط (6/93) من حديث عمر – رضي الله عنه-.

[3] انظر: فتح الباري (8/19).

[4] أخرجه البخاري (6882) من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-.

ولم أجده فيه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ولعله سبق قلم من الشيخ رضي الله عنه.

[5] أخرج عبد الرزاق (5/48) عن ابن جريح قال: سمعت عطاء وغيره من أصحابنا يزعمون أن عمر أول من رفع المقام فوضعه موضعه الأن, وإنما كان في قبل الكعبة.

وانظر المدونة الكبرى (2/452).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 114 : 115 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 116: 117 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 118: 119 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 120: 121 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 122: 124 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآية ( 126 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآية ( 127 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 130: 134 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 135: 137 )
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 141 : 142 )

مختارات من الشبكة

  • تفسير سورة الكافرون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الكافرون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة الهمزة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التسبيح في سورة (ق) تفسيره ووصية النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة الكوثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مائدة التفسير: سورة الماعون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة الناس(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 0:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب