• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حيدر الغدير / مقالات
علامة باركود

عرف عمر فتوهج..

عرف عمر فتوهج.. مستعرب إيطالي يقرأ عن عمر!
د. حيدر الغدير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2012 ميلادي - 11/8/1433 هجري

الزيارات: 11429

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرف عمر فتوهج

مستعرب إيطالي يقرأ عن عمر

 

أحبَّ اللغة العربية وآدابها، فترك موطنه في إيطاليا واتجه إلى مصر، لينهل منها ما يروي غليله، وهناك التحق بقسم اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة القاهرة وحسناً فعل، فقد كانت في هذا القسم العريق كوكبة ممتازة من الأساتذة الأجلَّاء العظام، منهم أستاذ الأجيال الدكتور شوقي ضيف رحمه الله الذي سمعت منه هذه القصة الجميلة.

 

بدأ هذا الإيطالي المستعرب يقرأ ويستمع، ونمت ثقافته، وازداد معرفة بالعربية وثقافتها، وبدأ يتصل بأهم مكونات هذه الثقافة وهو الإسلام.

 

وشاء الله - عز وجل - أن يقع في يده كتاب عن الخليفة العبقري العظيم عمر بن الخطاب - رضى الله عنه -، قرأ الكتاب فوجد شخصية نادرة من أندر شخصيات التاريخ ومن أقدرها، علم وحزم، وذكاء وأدب، وعفة وزهد، وشجاعة وبطولة، وإدارة وإرادة، وعمل دؤوب، ونظر ثاقب، ورؤية عسكرية، وتخطيط اقتصادي، ويقظة في القلب، وتوقد في العقل، وتوهج في الروح، واستشراف للمستقبل، وإحاطة ذكية بظروف المدى الواسع الذي يحكمه، والمدى الذي يجاوره، والمدى الذي يرسل إليه جيوش الفتح المظفرة... وما إلى ذلك.

 

لو أن إنساناً تألق في واحد من هذه الميادين لعده التاريخ عظيماً، فكيف بعمر الذي تألق فيها جميعاً وفي سواها؟ ترى ألا يمكن أن يقول المرء: إن عمر كان مجموعة من الرجال العظام في رجل، ومجموعة من القدرات والعظمات والعبقريات والإبداعات تلاقت في شخصيته النادرة التي تربّت في مدرسة النبوة الطاهرة؟

 

المهم أن صاحبنا الإيطالي حين قرأ عن عمر ما قرأ امتلكه الإعجاب وسيطر عليه وبهره، ويبدو أنه كان سوي النفس منصفاً، وأنه جمع إلى ذلك عقلاً ذكياً، ذلك أنه ذهب إلى الدكتور شوقي ضيف ليقول له: إن نبيكم إنسان صادق وأنا أجزم بذلك، فلما قال له الدكتور شوقي ضيف: إن هذا ما يؤمن به كل مسلم، ولكن كيف انتهيت أنت إلى ذلك؟ قال له الإيطالي: إن رجلاً بحجم عمر لا يمكن أن يلقي قياده لرجل كاذب.

 

لقد اكتملت المعادلة الذكية المنصفة في عقل الرجل الإيطالي ووجدانه فقادته إلى هذا الاستنتاج الرائع والبديهي، والبسيط والعميق، فهتف بهذه العبارة الموفقة الوجيزة المسددة: إن نبيكم إنسان صادق، وأنا أجزم بذلك، لأن رجلاً بحجم عمر لا يمكن أن يلقي قياده لرجل كاذب.

 

هذه القصة سمعتها من أستاذي وأستاذ الأجيال، الدكتور شوقي ضيف، وليتني سألته عن اسم هذا الإيطالي لأعرف بقية خبره.

 

إن مما يستفاد من هذه القصة، أن نقدم عظماءنا للآخرين بأسلوب يجمع بين الدقة والأمانة والتشويق، فذلك مما يقودهم إلى الإعجاب بهؤلاء العظماء، وبالتالي إلى الدين الذي ينتمون إليه، وربما قادهم هذا الإعجاب إلى الإسلام.

 

وعلى ذكر عمر، العبقري، الملهم، الموهوب، أنصح الآباء والأمهات والأساتذة وجميع المشغولين بالقضية التربوية أن يضعوا أمام أبنائهم كتاب "ملحمة عمر" للأديب القدير المرحوم علي أحمد باكثير، فهو عمل أدبي شيق جداً يقدم لقارئه مجموعة من حقائق التاريخ، ويضع أمامه قدوة نادرة، ويثير في نفسه أشرف المشاعر، ويزوده بزاد من المتع العقلية والثقافية والإيمانية والأدبية والنفسية، قل أن يجد لها المثيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عمر بن الخطاب.. العبقري الفذ!!
  • عمر بن الخطاب
  • خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه 24هـ

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من ذاق عرف، ومن عرف اغترف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرفة لمن عظم الله وعرفه(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم عرفة لمن عرفه!(مقالة - ملفات خاصة)
  • العرف الذي تحمل عليه الألفاظ إنما هو المقارن السابق دون المتأخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرف التغريد في علم التجويد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح شذا العرف في فن الصرف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضائل ينالها من عرف حق الله في رمضان(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حديث: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب