• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

الوطء في غير ما أحل الله

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 11/1/2012 ميلادي - 16/2/1433 هجري

الزيارات: 24149

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم، أفيدوني - يرحمكم الله -:

زوجي - حفظه الله - أحبُّه كثيرًا، وأريد مرضاته، ولكن أستحيي أن أقول - ولكن من باب: ﴿ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الأحزاب: 53] أقول -: زوجي يحبُّني كثيرًا، ويريد منِّي الوطء في غير ما أحل الله وأنا أوهمه أحياناً وأجاهد في رده كثيراً، مع العلم أنه من أهل القرآن، وأهل العلم، ذكَّرتُهُ كثيرًا، يتوب ثم يرجع، ويقول لي: لو فعلاً تحبِّينني، اصنعي لي ذلك، أنا تعبتُ، وهذا الموضوع يسبِّب لي ألمًا شديدًا، وأنا أريد مرضاته، فماذا أصنع؟ وأنا أكون حَذِرَةً، فهذا يعطيني الحذر، لا أستمتع، وأكون في جهاد بين أن أُرضيه، وأن لا يقع في المعصية؛ فأنا في حيرة شديدة، وقلق.

أفيدوني - جزاكم الله خيرًا - في غاية السرعة؛ عاجل جدًّا.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فبدايةً؛ عليك أن تَعْلمي أنَّه عند تعارُض طاعة الله مع طاعة غيره من الخلق، فلا شكَّ أنَّ الواجب طاعةُ الله، والبُعْد عن معصيته، وترك طاعة مَن سواه، سواءٌ كان زوجًا، أو أبًا، أو حاكمًا؛ فالقاعدة التي قرَّرها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه لا طاعة في المعصية؛ إنَّما الطاعة في المعروف، وقال - أيضًا -: ((لا طاعة لبشرٍ في معصية الله))، وقد صحَّ عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَنْظُرُ الله إلى رَجُلٍ أتَى امْرَأَتَهُ مِنَ الدُّبُر))؛ أخرَجَه النَّسائي والتّرمذي وحسَّنَه، عنِ ابنِ عبَّاس.

وبيَّن - أيضًا - أنَّ مرْتَكِب تلك الفعلة مُعرَّضٌ للَّعْنة؛ أخرجَ الإمامُ أحمدُ وأبو داود والنَّسائيُّ عن أبي هُريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((ملعونٌ مَنْ أتَى امرَأَتَهُ في دُبُرِها)).

فأيُّ عُقوبةٍ أَبْشَع وَأَردع للمسلم من الحِرمان مِنْ نَظَرِ الله إليه، ومِنَ الطَّرْدِ من رَحْمَتِه؟!

لذلك؛ نَصَّ الفقهاء على أنَّ من أتى زوجتَه في دبُرها، فقد أتى كبيرةً من كبائِرِ الذُّنوب، وقد نَصَّ على تحريمه الأئِمَّةُ الأربعةُ، وغيرهم من الأئمَّة المتَّبَعين، وهو مذهب سعيد بن المسيَّب، وأبي سلمة، وعِكْرمة، وطاوس، وعطاء، وسعيد بن جبير، وعروة بن الزُّبير، ومجاهد بن جَبْر، والحسَن، وخلْقٍ كثيرٍ من السَّلف والخلف؛ فإنَّهم أنكروا ذلك أشدَّ الإنكار، ومِنْهُم مَنْ يُطْلِقُ على فِعْلِه الكُفْر، واستدلُّوا بالأحاديث السابقة، وبالمعقول.

 

وقد أفاض ابن القَيِّم - رحِمه الله - في ذِكْرِه في كِتابِه "زاد المعاد" في كلام نفيسٍ له، قال:

"وإذا كان اللهُ حرَّم الوَطْءَ في الفَرْجِ لأجْلِ الأذَى العارض - يعني: الحيض - فما الظَّنُّ بالحُشِّ الذي هو مَحلُّ الأذَى اللاَّزِم، مع زيادة المَفْسدة بالتعرُّضِ لانقطاع النَّسْلِ، والذَّريعة القريبة جِدًّا مِنْ أدْبَارِ النِّساءِ إلى أدبار الصِّبيانِ، وأيضًا فَلِلمرأَةِ حَقٌّ على الزوج في الوَطْءِ، ووطؤها في دُبُرها يُفَوِّتُ حَقَّها، ولا يَقْضِي وَطَرَها، ولا يَحْصُلُ مَقْصُودُها.

وأيْضًا؛ فَإنَّ الدُّبُر لَم يَتَهَيَّأْ لهذا العمل، ولم يُخْلَقْ له، وإنَّما الذي هُيِّئَ له الفَرْج، فالعادِلون عنه إلى الدُّبُر خارجونَ عن حِكْمَةِ اللهِ وشَرْعِه جميعًا.

وأيضًا؛ فإنَّ ذلك مُضِرٌّ بالرَّجُلِ، ولهذا يَنْهَى عنه عُقَلاءُ الأَطِبَّاءِ مِنَ الفلاسفة وغيْرِهم؛ لأنَّ لِلْفَرْجِ خاصِيَّةً في اجْتِذاب الماءِ المُحْتقن وراحةِ الرَّجُل منه، والوَطْءُ في الدُّبُرِ لا يُعِينُ على اجتذاب جميع الماء، ولا يُخْرِجُ كُلَّ المحتقن؛ لمخالَفَتِه للأمر الطبيعي.

وأيضًا؛ يَضُرُّ من وَجْهٍ آخَرَ، وهو إحْواجُه إلى حركات مُتْعِبةٍ جدًّا لمخالفته للطبيعة.

وأيضًا؛ فإنَّه مَحل القذَرِ والنَّجْوِ، فيستقبله الرَّجُلُ بِوَجْهِهِ ويُلابِسُه.

وأيضًا؛ فإنَّهُ يَضُرُّ بالمرأة جِدًّا؛ لأنه واردٌ غريبٌ بعيدٌ عنِ الطِّباعِ، مُنافِرٌ لها غايةَ المنافرة.

وأيضًا؛ فإنَّه يُحْدِثُ الهَمَّ والغَمَّ والنَّفْرَة عنِ الفاعِلِ والمفْعُولِ.

وأيضًا؛ فإنَّهُ يُسَوِّدُ الوَجْه، ويُظْلِم الصَّدْر، ويَطْمِسُ نُورَ القلب، ويَكْسُو الوجه وحْشة تصير عليه كالسِّيماء، يَعرِفُها من له أدْنى فِراسة.

وأيضًا؛ فإنَّه يُوجِبُ النَّفرَةَ والتَّباغُضَ الشَّديدَ، والتقاطُع بين الفاعل والمفعول، ولا بدَّ.

وأيضًا؛ فإنَّه يُفْسِد حالَ الفاعِلِ والمَفْعُولِ فَسادًا لا يكادُ يُرْجَى بَعْدَه صلاحٌ؛ إلاَّ أن يَشاءَ الله بالتَّوْبَةِ النَّصُوح.

وأيضًا؛ فإنَّهُ يَذْهب بالمَحاسن منهما، ويكسوهما ضِدَّها، كما يَذْهب بالمودَّة بَيْنَهُما، ويُبْدلهما بها تباغُضًا وتَلاعُنًا.

وأيضًا؛ فإنَّهُ مِنْ أكْبَرِ أسبابِ زوال النِّعَمِ وحُلول النِّقم؛ فإنَّه يُوجِبُ اللَّعْنةَ والمَقْتَ من الله، وإعراضَه عن فاعِلِه، وعَدَمَ نظره إليه، فأيَّ خَيْرٍ يَرْجُوه بَعْدَ هَذا؟! وأيَّ شَرٍّ يَأْمَنُه؟! وكيف حياةُ عبدٍ قَدْ حلَّتْ عَلَيْهِ لعْنَةُ الله ومقتُه، وأعرض عنه بِوَجْهِه ولم يَنْظُر إليه؟!

وأيضًا؛ فإنَّه يَذْهَب بالحياء جُملةً، والحياء هُوَ حياةُ القُلوبِ، فإذا فَقَدَها القلبُ، استَحْسَنَ القَبيحَ، واستقبَح الحسَنَ، وحينئذٍ فقد استحْكَمَ فسادُه.

وأيضًا؛ فإنَّهُ يُحِيلُ الطِّباعَ عمَّا ركَّبها الله، ويُخْرِج الإنسانَ عن طَبْعِه إلى طَبْعٍ لم يُرَكِّبِ اللهُ عليه شيئًا منَ الحيوان؛ بل هُوَ طَبْعٌ منْكُوسٌ، وإِذا نُكِسَ الطبع، انْتَكَسَ القَلْبُ والعَمَلُ والهدى، فيَسْتطيب حينئذٍ الخَبيثَ من الأعمالِ والهيئاتِ، ويَفْسُدُ حالُه وعمَلُه وكلامُه بغير اختياره.

وأيضًا؛ فإنَّه يُوَرِّثُ من الوَقاحةِ والجُرْأةِ ما لا يُوَرِّثُه سِواه.

وأيضًا؛ فإنَّه يُوَرِّثُ منَ المهانةِ والسّفال والحَقارةِ ما لا يُوَرِّثُه غَيْرُه.

وأيضًا؛ فإنَّهُ يَكْسُو العَبْدَ من حُلَّةِ المَقْتِ والبَغْضاء، وازْدِراءِ النَّاسِ له، واحتقارِهِم إِيَّاه، واستِصْغارِهِم له - ما هو مُشاهَدٌ بِالحِسّ.

فصَلاةُ الله وسلامُه على مَنْ سعادةُ الدُّنْيَا والآخرةِ في هَدْيِه، واتِّباعِ ما جاءَ به، وهلاكُ الدُّنْيا والآخرةِ في مُخالَفةِ هَدْيِه وما جاء به"؛ اهـ.

فاحذري أن تستسلمي لزوجك في هذا الأمر الشنيع، ولتُنكِري عليه، ولا تمكّنيه من ذلك.

 

ونَسْألُ اللهَ أنْ يَتوبَ علَيْكِ وعلى زَوْجِكِ، وأنْ يَهديَكما ويُلْهِمَكما رُشْدَكما، ويَقِيَكما شَرَّ أنْفُسِكما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أثر الوطء والإنزال على النسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الوطء لمحمد بن يحيى بن سراقة العامري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوطء بشبهة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تفسير قول الله تعالى: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف النكاح لغة وشرعا(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • حديث: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • النكاح بغير إشهاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسائل في النفقة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الرجعة بعد الطلاق الثالث(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • إن وطئ في فرج فسد اعتكافه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب