• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور خالد بن سعود الحليبي / مقالات
علامة باركود

بين الغطيط والسهر ضياعٌ!

د. خالد بن سعود الحليبي

المصدر: مصارحات رمضانية
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2008 ميلادي - 29/8/1429 هجري

الزيارات: 18692

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعنا نتساءل: هل الصيام يدعونا إلى الحركة والإنتاج، أم إلى السكون والدعة؟

لو تأمَّلْنا حياة عدد من أفراد المجتمع لوجدنا الإجابة تقول بلسان الحال: إن الصيام تسبَّب في الخمول والتَّراخي، فقلّةُ الأكْلِ تؤدِّي إلى نقص الطَّاقة الجسديَّة، مِمَّا يؤدّي بالتَّالي إلى البحث عن وسائل الراحة، وزيادة حصَّة النوم من ساعات اليوم.

هكذا يعتذر الخاملون لأنفسهم، ولو تأمَّلتَ حياتَهم في غير رمضان لما وجدتَ فرقًا كبيرًا في قدر الإنتاج؛ ذلك لأنَّهم مَرْضى نفوس، يتعلَّلون لكل زمان بما يلائمه؛ ليستمروا في سلبيتهم، وإلا فأين الضعف الذي يتحدَّثون عنه حينما ينظّمون أوقاتَهم؛ ليحفظوا طاقاتهم ويوظفوها فيما يفيدهم؟

إنَّ أوَّل العلاج - أخي الصائم الكريم - أن نُحِسَّ بقيمة الوقت، وأن نوقن أنه يمثل الحياة، والحياة أغلى ما ينبغي أن نحافظ عليه من أماناتنا، والفراغ جوهرة نفيسة قد لا يكتشف الإنسان ثمنَها الحقيقي إلا حين تُنزع منه، وكما أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، كما قيل:

وَالوَقْتُ أَنْفَسُ مَا عُنِيتَ بِحِفْظِهِ        وَأَرَاهُ  أسْهَلَ  مَا  عَلَيْكَ  يَضِيعُ

إنَّ أمتنا خسرتْ كثيرًا من الطاقات الشابة؛ سخَّروا ما أوتوا من مواهبَ في خدمة شهواتهم، وتلبية غرائزهم، وحسبوا أنهم يعيشون؛ ليأكلوا ويشربوا، ثم ليموتوا، دون أن يتركوا أي أثر إيجابي لهم على هذه الأرض التي كانت تنتظر محراثهم، وبذرهم، وسقيهم.

والسؤال الآن
: هل الوقت في رمضان أقل أهمية منه في غيره؟
على العكس تمامًا؛ فالوقت في رمضان يزداد قيمة وأهمية؛ بسبب الفضل العظيم الذي خصه الله به.

والوقت يتضاعف حينما نستطيع أن نتجاوز الضغوط الاجتماعية علينا، التي تحاول أن تلزمنا السهر الطويل ليلاً، بحجة أن أجواء رمضان الاجتماعية هذه هي طبيعتها عندنا منذ عقود من الزمان، وبطبيعة الحال حين يسهر الإنسان كل الليل، فلا بد أن يعوضه نومًا طوال النهار.

وهنا المعضلة؛ فالليل الرمضاني الذي كان يُقضى أولُه في عصر السلف في صلاة التراويح، ثم النوم حتى ثلث الليل الأول؛ ليكمل مع صلاة التهجد - أصبح في برنامج هؤلاء مدينةً للألعاب يتنقَّلون فيها بين المراجيح، والمسابح، وفطائر الوجبات السريعة.

والنهار الذي كان لكسب الرزق، والسعي في الأرض؛ لإعمارها كما أراد خالقها وخالقنا - أصبح غطيطًا يذهب بالقلوب حتى عن واجباتِها العبادية والاجتماعية.

لقد كنا نقرأ عن السلف مَن يقول: "والله، إنني أتأسف في الفوات عن الاشتغال بالعلم في وقت الأكل؛ فإن الوقت والزمان عزيز"، وقرأنا ما أذهلنا عن النووي - رحمه الله - أنه يقول: "إذا غلبني النوم استندت إلى الكتب لحظة ثم أنتبه".

نهار رمضان يتبارك ويزداد حينما يأخذ الجسم راحته في الليل، الموطن الأصلي للنوم، وحينما يعمل المسلم بالسُّنة فيتسحر متأخرًا، ويُفطِر مبكرًا؛ فإن الامتناع عن الأكل نهارًا يوفر له الزمن الذي كان يقضيه في تناوله، ويزيد من نشاطه؛ ذلك لأن الأكل في وسط النهار سبيل للخمول، وهو ما نشاهده من الرغبة في النوم ظهرًا بعد الغداء مباشرة، ومن ثم الكسل عن أعمالنا، التي ربما كنا ننوي القيام بها قبل أن نتخم بطوننا.

أخي الصائم:
أليس هدرًا أن نضيع شهرًا مباركًا كهذا الشهر في سهر عقيم، وتبديد لأجلِّ نعمة بعد نعمة الإيمان، هي نعمة الوقت الغالية؟!!

حتمًا سيكون جوابك "لا"!!
أخي الصائم:





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نحن والسهر
  • السهر فيما لا فائدة منه

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/12/1446هـ - الساعة: 0:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب