• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

الخوف من انتقاد الآخرين

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/7/2011 ميلادي - 1/9/1432 هجري

الزيارات: 13116

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعدُ:

فجزَى الله خيرًا كلَّ القائمين على هذه الشبكة، وأرجو لهم التوفيق والسَّداد.

 

وسؤالي هو كالآتي: أنا شاب في الرابعة والعشرين من عُمري، وأعمل أستاذًا لمادة اللغة العربيَّة، وأعيش حياة هنيَّة - ولله الحمد - ولكني أُعاني من مُعضلة تؤرِّقني، وتُذْهِبُ النومَ من عيني، ألا وهي أني أشعرُ في كثيرٍ من الأحيان بالخجل من الآخرين، وأخاف من انتقاداتهم، خصوصًا في المجال الديني، مع أني أعلم أنه الصواب عينُه؛ لأنه موافِقٌ لمنهج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - القويم، وأقوال العلماء الموثوقين، خصوصًا إذا كان هؤلاء الناس لا يعلمون أن هذا الأمرَ سُنَّة مثلاً؛ إذ إنَّ أغلب الناس لا يعبدون الباري - سبحانه - إلاَّ بثقافتهم العامَّة التي اكْتَسَبوها من أجدادهم، ولا يَتَحَرَّوْن الهَدْي المحمدي؛ لذلك فأنا أنتظر منكم - جزاكم الله خيرًا - دواءً وهَدْيًا نبويًّا دينيًّا لِمَا أنا فيه على وَفْقِ الكتاب والسُّنة، جُزِيتم خيرًا، وَوُقِيتم ضَيْرًا.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه.

أمَّا بعدُ:

فإنَّ الله - تعالى - أرادَ منَّا الاستعلاء الإيماني، والارتفاعَ والتسامي بدينه الذي اختارَه وارْتضاه لنا، وأن المسلم الحقَّ مَن يقف بإسلامه موقِفَ الاستعلاء المطلق، لا موقف الدِّفاع أمام اتِّهامٍ تافهٍ أو انهزامٍ، ولا سيَّما أمام جموع المُفَرِّطينَ دينيًّا وأهل الجاهليَّة الحديثة.

 

ولْتَحْذَرْ - رعاك الله - من أن كثيرًا من المفرِّطين يحاول هزيمة المتديِّن هزيمةً رُوحيَّة أو فكريَّة، بالقضاء على رُوح الاستعلاء الإيماني، والاعتزاز بالإسلام؛ سواءٌ بالسخرية من التديُّن، أو الهَمْز واللَّمْزِ، وما أشْبَه، فلا تَلتفت لتلك الحماقات، ولا لسَفَهِ السُّفهاء، ولا تَشْغلْ بالَك ووقْتك بالاشتباك والجِدال معهم، واشغَلْ نفسَك باهتمامات كبيرة.

 

قال الله - تعالى - مشجِّعًا عبادَه المؤمنين، ومُقوِّيًا لعزائمهم، ومُنْهِضًا لهِمَمِهم: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 39].

 

قال في "ظلال القرآن": "وأنتم الأعلون: عقيدتكم أعْلى؛ فأنتم تسجدون لله وحْده، وهم يسجدون لشيءٍ من خَلْقه، أو لبعضٍ من خَلْقه، ومنهَجُكم أعْلى؛ فأنتم تسيرون على منهجٍ من صُنْع الله، وهم يسيرون على منهجٍ من صُنْع خَلْق الله! ودَوْرُكم أعْلى؛ فأنتم الأوصياءُ على هذه البشريَّة كلها، الهُدَاةُ لهذه البشريَّة كلها، وهم شاردون عن النَّهج، ضالُّون عن الطريق، ومكانُكم في الأرض أعْلى؛ فلكم وِرَاثَةُ الأرض التي وعَدكم الله بها، وهم إلى الفَناء والنِّسيان صائرون، فإن كنتم مؤمنين حقًّا، فأنتم الأعلون، وإن كنتم مؤمنين حقًّا، فلا تَهِنوا ولا تَحزنوا؛ فإنَّما هي سُنة الله أن تُصَابوا وتُصِيبوا، على أن تكون لكم العُقْبى بعد الجهاد والابتلاء والتمحيص".

 

وقال: "إنَّ الكلمة الهادية لا يَسْتَشْرِفُها إلاَّ القلبُ المؤمن المفتوح للهُدى، والعِظة البالغة لا يَنْتَفِع بها إلاَّ القلبُ التقيُّ الذي يَخْفِقُ لها، ويتحرَّك بها، والناس قَلَّما يَنْقُصُهم العلم بالحقِّ والباطل، وبالهُدى والضلال؛ لأنَّ الحقَّ بطبيعته من الوضوح والظهور بحيثُ لا يحتاج إلى بيانٍ طويل، إنما تَنْقُصُ الناسَ الرغبةُ في الحقِّ، والقُدرة على اختيار طريقه، والرغبة في الحقِّ والقدرة على اختيار طريقه، لا يُنشِئُهما إلاَّ الإيمان، ولا يَحفظهما إلاَّ التقوى، ومِن ثمَّ تتكرَّر في القرآن أمثالُ هذه التقريرات التي تنصُّ على أنَّ ما في هذا الكتاب من حقٍّ ومِن هدًى ومن نور، ومن مَوْعظة ومن عِبْرة، إنما هي للمؤمنين وللمتقين، فالإيمان والتقوى هما اللذان يَشْرحان القلب للهدى والنور، والموعظة والعِبرة، وهما اللذان يُزَيِّنان للقلب اختيارَ الهدى والنور، والانتفاعَ بالموعظة والعِبرة، واحْتِمال مَشَقَّات الطريق، وهذا هو الأمر، وهذا هو لبُّ المسألة، لا مجرَّد العلم والمعرفة، فكم ممن يعلمون ويعرفون وهم في حَمْأَة الباطل يتمرَّغون؛ إمَّا خضوعًا لشهوة لا يُجْدِي معها العلم والمعرفة، وإمَّا خوفًا من أذًى يَنتظر حَمَلَةَ الحقِّ وأصحابَ الدعوة".

 

فاحْرِص على تقوية إيمانك، وزيادة يَقِينك؛ بتقوية مُراقبتك لله، وقراءة القرآن الكريم بتدبُّرٍ، فالمؤمن الحقُّ لا يَليق به الوَهَنُ والحَزَنُ، وهو الأعلى في الإيمان، والراجي نصْرَ الله وثوابه، واحْرِص أيضًا على القراءة في قَصص أنبياء الله مع قوْمهم، واعتَبِرْ بها، وبصبْرِهم على أذاهم والسُّخرية منهم؛ قال - تعالى -: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: 111].

 

فخُذِ العِبَر والفوائد التي اشْتَمَلت عليها قَصَصُهم العظيمة، وتَنَقُّلات أحوالهم من حالٍ إلى حال، ومن مِحنة إلى منحة ومِنَّة، ومِن ذُلٍّ إلى عزٍّ، ومن فُرْقة وشَتات إلى اجتماع وائتلاف، ومن حُزنٍ إلى سرور، ومِن رَخاء إلى جَدْبٍ، ومِن جَدْبٍ إلى رخاءٍ، ومِن ضِيق إلى سَعَة، ومن إنكارٍ إلى إقرار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إحباط ورهاب بسبب السمنة
  • كثرة انتقاد الغير

مختارات من الشبكة

  • بين الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: الخوف من الإسلام(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الخوف والرجاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة مجتمعية في ثقافة الشكوى المصطنعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (والخوف والرجاء والتوكل)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • توحيد الله تعالى في الخوف والرجاء: مسائل عقدية وأحكام في عبادة الخوف والرجاء (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا الخوف من الله؟ الخوف من التقصير(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 2:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب