• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / كتابات نقدية
علامة باركود

اللغة المعيارية

د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2008 ميلادي - 12/7/1429 هجري

الزيارات: 51999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يُعَرِّف البِنْيَوِيُّون والأُسْلُوبِيُّون الأَدَبَ بأنَّه: خُروج في لُغته على اللُّغة العادية المَأْلُوفة؛ أي على ما يسمونه "اللُّغة المِعْيارِيَّة".

حين يقول قائل: "تَحَدَّثنا" أو "تَكَلَّمنَا"، فهذا كلام عادي، لا يسمى أدبًا؛ ولكن حين يقول الشاعر:
أَخَذْنَا بِأَطْرَافِ الأَحَادِيثِ بَيْنَنَا        ......................
فَهَذا أَدَب؛ لأنَّه خَرَج على التَّعبير المِعْياري العادي: "تَحَدَّثنا" أو "تَكَلَّمنا"؛ ولكن المشكلة أنَّ هذه "اللُّغة المعياريَّة" غيرُ ثابتة، كما أنَّه ليست لها ملامح واضحة تضبطها؛ بل هي مُتَغَيِّرة، خاضعة لروح العصر، وللتَّطَوُّر اللُّغَوي المستمر، واختلاف الذَّوق.

ذات يوم، كان مثل قولنا: "فلان كالأسد"، أو "فلانة كالوردة"، أو "فلان كالبَحر في العطاء"، يُعَدّ خروجًا على اللُّغة المألوفة؛ لما فيه منَ التَّخْييل والتَّشبيه، وبالتَّالي فهو يدخل في لغة الأَدَب، ولكن - مَعَ مرور الزَّمَن - أصبحت مثل هذه الصور منَ المألوف المتَدَاوَل، مما أفقدها الإدهاش والإغراب، وبالتَّالي القدرة على الإثارة والإيحاء.

ولا شَكَّ أنَّ الأسلوبيَّة أو الشَّكليَّة لا تغفل عن هذا، وهي تعرف أنَّ "الانحراف" أو "الانزياح" في لغة الأدب ليس له معيار ثابت، وهو خَاضع للتَّطَوُّر اللغوي، وللسِّياق الاجتماعي كما ذكرنا.

يقول "تيري إيغلتون" في كتابه "نَظَريَّة الأدب": "أَدرَكَ الشَّكلانيُّون أنَّ المعايير والانحرافات تَتَبَدَّل من سياق اجتماعي أو تاريخي إلى آخر. وواقعهُ أن قطعة منَ اللغة هي "مغرية" لا يضمن أن تكونَ كذلك في كل زمان ومكان، فهي ليست مغرية إلاَّ قبالة ألسنيَّة معياريَّة معَيَّنَة، وإذا ما تَبَدَّلَت هذه الخلفية، فإنَّ الكتابة تكفّ عن كونها مدركة بوصفها أَدَبيَّة"[1].

إنَّ كثيرًا منَ الصُّور الأدبيَّة تفقد مَعَ الأيام - بسبب تَدَاولها، وكَثرَة استعمالها - رُوح الغَرابة التي فيها، وتصبح - بعد أن كانت أَدَبيَّة - لغةً عادية "معياريَّة" لا تثير أحدًا.

ولقد طُرِحَتْ هذه المسألة بقوَّة ووضوح في البلاغة والنَقد العَرَبيَّينِ، فَتَحَدَّث النُّقَّاد طويلاً عن هذه الظَّاهرة، وأطلقوا على أمثال هذه الصور التي كَثُر تداوُلُها اسم "الصور المُبْتَذَلَة"، ودعوا الشَّاعرَ إلى ابتكار غيرها، أو تجديدها، بأن يقدمها في ثوب آخر طريف، أو يضيف إليها، أو يعدل في جزئيَّاتها، أو يقيدها، أو غير ذلك منَ البِدَع الفَنِّيَّة، مما يخرجها منَ الابتذال إلى الغَرَابة والجدة؛ أي منَ المألوف المُتَدَاول إلى الإدهاش والانزياح.

وقد سَمَّى بعض البَلاغيينَ ذلك "الإغراب والطَّرَافَة"، فَذَكَرَ السُّيوطي في شَرح "عُقُود الجُمَان" من ذلك قول القاضي الفاضل:
تَرَاءَى وَمِرْآةُ الزَّمَانِ  صَقِيلَةٌ        فَأَثَّرَ فِيهَا وَجْهُهُ صُورَةَ البَدْرِ
وقال: "إنَّ تشبيه الوجه بالبدر مشهور؛ ولكن زيادة هذه النَّادرة الغَريبة أخرجته إلى حد الإغراب...".

وسَمَّى البلاغيون العرب أمثال هذه التشبيهات بـ"التشبيه المشروط"؛ كقول المتنبي مثلاً في وصف وجه جميل:
لَمْ تَلْقَ هَذَا الوَجْهَ شَمْسُ نَهَارِنَا        إِلاَّ   بِوَجْهٍ   لَيْسَ    فِيهِ    حَيَاءُ
فَأصل الصورة: "الوَجه الجميل كالشمس" كان ذات يوم خروجًا على "المعيارية"؛ ولكنَّه - من كثرة التَّدَاول، وتغيُّر السِّياق الاجتماعي، والذَّوق اللُّغوي - كف عن أن يكونَ كَذلكَ، صَارَ لغةً عاديةً، مِمَّا جَعَل الشَّاعر يفطن إلى وجوب صياغته بأسلوب جديد.

يقول "تيري إيغلتون" في الإشارة إلى هذا الذي فطن إليه النقد العربي منذ القديم: "لو أن الجميع راحوا يستخدمون عبارات مثل: "عروس السكينة البكر" في محادثة اعتيادية، فقد يكفّ هذا النَّوع منَ اللغة عن كونه شعريًّا"[2].

وهكذا لا تبدو اللُّغة المعياريَّة، ولا اللغة الأدبيَّة كذلك منضبطتين بضوابط ثابتة؛ بل كل منها خاضع للتَّطَوُّر والتَّغيير مع مرور الزَّمَن، واختلاف الأذواق والظُّروف.

ولكن أصل القَضيَّة صحيح لا خلاَفَ عليه بين النُّقَّاد، وهي أنَّ الأدباء يستعملون اللُّغة بشكل خارج عن المألوف يحدثون فيها " التَّغريب" والإدهاش، مِمَّا يميزها منَ اللُّغة العادية، وتلك هي "أَدَبيَّة" الأدب، أو أَدَبيَّة اللُّغة.
--------------------
[1] انظر كتاب "نَظَريَّة الأَدَب" لتيري إيغلتون، ترجمة ثائر ديب: ص 17.
[2] السَّابق نفسه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خصائص الونشريسي في كتابه المعيار

مختارات من الشبكة

  • اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر والتعليم والترجمة والتأليف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوكيد في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدبابة بين اللغة والتاريخ (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - بلغة الهوسا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة الإنجليزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- صور من بلادي ....
متابع - بلاد الحرمين 16/07/2008 11:53 AM
الدكتور وليد قصاب..
يتميز في طروحاته هنا.. بالتسهيل والتعريف ببعض المصطلحات التي يجهلها الكثيرون
وهو هنا يعالجها بمبضع الجراح المسلم؛ كونه من المؤسسين لنظرية الأدب الإسلامي
نسأل الله للدكتور التوفيق والأجر فيما يقدمه ويتبناه
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 17:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب