• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
علامة باركود

البركة والكثرة ومدى التلازم بينهما

د. أمين بن عبدالله الشقاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2010 ميلادي - 19/12/1431 هجري

الزيارات: 39214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كثرة الشيء لا تدل على خيريته، بل الخير في الشيء المبارك وإن كان قليلاً، فالمبارك وإن كان قليلاً في نظر العين فإنه أفضل من الكثير في نظر العين إذا لم يكن مباركاً، وإن كان الكثير يعجب إلا أنهما لا يستويان، قال تعالى: ﴿ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ﴾ [المائدة : 100] ، وهذه من الحقائق العظيمة التي لا ينتفع بها إلا صاحب العلم النافع واليقين الصادق، فإن البركة في الوقت، كثرة الأعمال الصالحة فيه، وفي العلم العمل به وتعميم نفعه، وفي المال كفايته والقناعة به، وفي الصحة تمامها وسلامتها، وفي الأولاد صلاحهم وبرهم، وفي الزوجة صلاحها وحسن تبعلها لزوجها وتربيتها لأولادها وطيب عشرتها وحسن تدبيرها.

 

فهذا الزبير بن العوام قد أوصى ولده أن يقضي عنه دينه الذي يبلغ ألفي ألف ومئتي ألف – يعني مليونان ومئتا ألف، وقد قال لولده عبدالله: "يا بني إن عجزت عنه في شيء فاستعن عليه بمولاي"، فوالله ما وقعت في كربة إلا قلت يا مولى الزبير اقض عنه دينه وكان لم يدع ديناراً ولا درهما إلا أرضين له، ودارت الأيام وبارك الله في أرض الزبير وبيعت، فبلغت تركة الزبير خمسين ألف ألف ومئتي ألف – يعني خمسين مليوناً ومئتي ألف، وكان له أربع نسوة فصار نصيب كل واحدة منهن ألف ألف ومئتي ألف – يعني مليوناً ومئتي ألف . هذه القصة رواها البخاري في صحيحه وبوب البخاري لهذه القصة باب بركة الغازي في ماله حياً وميتاً[1].

 

وفي صحيح مسلم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عِنْدَ نُزولْ عِيسَى عليه السلام في آخِرِ الزَّمَانِ ((أَنَهُ تَحْصُل الْبِرَكَةُ، فيُقَالُ للأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنْ الرِّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا، وَيُبَارِكُ فِي الرِّسْلِ، حَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنْ الإِبِلِ لتَكْفِي الْفِئَامَ مِنْ النَّاسِ، واللِّقْحَة مِنْ البَقَر لتَكْفِي القَبيلَةُ مِنْ النَّاسِ، واللِّقْحَة مِنْ الغَنَمِ لتَكْفِي الفَخْذ مِنْ النَّاسِ))[2].

 

قال ابن القيم – رحمه الله – : "ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكبر مما هي اليوم، كما كانت البركة فيها أعظم؛ فقد روى الإمام أحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أُمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل، فهذه القصة ذكرها في مسنده على أثر حديث رواه"[3][4].

 

وقال أبو داود السجستاني: "شبرت قثاءة بمصر ثلاثة عشر شبراً، ورأيت أترجة على بعير بقطعتين قُطعت وصُيِّرت على مثل عدلين"[5].

 

قال ابن القيم – رحمه الله –: فكل وقت عصيت الله فيه أو مال عُصي الله به، أو جاه، أو علم، أو عمل عُصي الله به فهو على صاحبه ليس له، فليس له من عمره وماله وقوته وجاهه وعلمه وعمله إلا ما أطاع الله به، ولهذا من الناس من يعيش في هذه الدار مئة سنة أو نحوها، ويكون عمره لا يبلغ عشرين سنة أو نحوها، كما أن منهم من يملك القناطير المقنطرة من الذهب والذهب ويكون ماله في الحقيقة لا يبلغ ألف درهم أو نحوها، وهكذا الجاه والعلم . وفي الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم قال : ((ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم))[6] [7].

 

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ  ويُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَه))[8]، قال بعض أهل العلم: "إن زيادة الأجل تكون بالبركة فيه، وتوفيق صاحبه بفعل الخير، وبلوغ الأغراض فينال في قصر العمر ما يناله غيره في طويله".

 

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث حكيم بن حزام، قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ قَالَ: ((يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ))[9].

 

قال ابن حجر: فيه ضرب المثل لما لا يعقله السامع من الأمثلة ؛ لأن الغالب من الناس لا يعرف البركة إلا في الشيء الكثير، فبين بالمثال المذكور أن البركة هي خلق من خلق الله تعالى، وضرب لهم المثل بما يعهدون، فالآكل إنما يأكل ليشبع، فإذا أكل ولم يشبع كان عناء في حقه بغير فائدة، وكذلك المال ليست الفائدة في عينه، وإنما هي لما يتحصل به من المنافع، فإذا كثر عند المرء بغير تحصيل منفعة كان وجوده كالعدم[10].

 

ويشهد لما قاله ابن حجر ما مر معنا في قصة أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبيصلى الله عليه وسلم لما دعا له بكثرة المال والولد لم يقتصر على ذلك، بل دعا له بالبركة فيها.

 

ومن فوائد هذا المبحث:

1- القصد إلى الأشياء المباركة والبحث عنها واختيارها على غيرها.

2- إذا وقع الخيار بين عدة أشياء، فإنه يختار منها ما دلت النصوص على أنه من الأشياء المباركة.

3- أن القليل المبارك خير من الكثير الذي لا بركة فيه.



[1] ص598 برقم 3129.

[2] ص1178 برقم 2937.

[3] وقد أسند هذه القصة يحيى بن معين في تاريخه (4/191).

[4] زاد المعاد (4/333).

[5] سنن أبي داود ، كتاب الزكاة ، باب صدقة الزرع ص189.

[6] الجواب الكافي ص75-76.

[7] ص383 برقم 2322 ، وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي (2/269) برقم 1891.

[8] ص1160 برقم 5986 ، وصحيح مسلم ص1033 برقم 2557.

[9] ص287 برقم 1472 ، وصحيح مسلم ص398 برقم 1035.

[10] فتح الباري (3/337).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البركة
  • حقيقة البركة وبما تنال
  • تعريف البركة
  • أهمية البركة والحث على طلبها
  • بيان الأسباب التي تستجلب بها البركة
  • موانع البركة
  • النصوص الواردة في الأعيان والأزمان والأماكن والأحوال المباركة
  • الأمثلة الواردة في البركة من حياة النبي وأصحابه
  • الألفاظ المستعملة في البركة (المشروع منها والممنوع)
  • من أمثلة البركة التي وقعت لبعض الناس
  • البركة في حياة المسلم
  • أسباب البركة في حياة المسلم
  • في البركة والتبريك
  • بركة المسلم حيا وميتا
  • بركة النبي صلى الله عليه وسلم
  • بركة اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أسباب البركة في المال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر البركة والبركات محقها بالسيئات وللحصول عليها مسببات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب البركة في الطعام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب البركة في العمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب انقطاع الرزق - أكل المال الحرام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف يوفق الشباب إلى البركة وحسن العمل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب البركة في الوقت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البركة مع الأكابر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب البركة في البيوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب البركة في الأولاد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/5/1447هـ - الساعة: 12:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب