• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

وساوس وخوف

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/2/2010 ميلادي - 26/2/1431 هجري

الزيارات: 28438

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
مشكلتي أنني لا أشعُر بالخوف من الآخرة، لا أشعر بالخوف من الموت، كل دعواتي في الصَّلاة تقتصِر على أمور دنيوية، والدَّعوات الدينيَّة تكون كالمغفرة والرحمة ودخول الجنَّة، حتى حين يدعو الإمام عن الموْت لا أبكي كما يبكي الآخرون أبدًا، أتَخيل نفسي وقد مِتُّ وحُمِلْتُ على الأكتاف؛ إلاَّ أنِّي لا أشعر بالرَّهبة الَّتي يجب أن أشعُر بها، أشعر أن الأمر بعيدٌ عنِّي، وأشعُر أني "ضامِنة" الجنَّة لأنَّني مسلمة.

وأحيانًا أشعر أنَّه يُمكن ألاَّ يكون هناك آخرة أصلاً، وأنَّ الموت هو النِّهاية، وانتِهاء الحياة تكونُ بانتِهاء الجسد، وهذه الأوصاف الَّتي يصِفونَها للآخرة أحيانًا أشعر بها خياليَّة مثلاً كالصِّراط وأمور أُخرى.

صدِّقوني لستُ سيئة كما يبدو من حديثي، بل إنَّني أتقرَّب كثيرًا من الله وأخافُه، وأحاول إرضاءَه وألتزِم على قدْر استطاعتي بأوامرِه ونواهيه، بل إنَّني أجد متعة بقِيام اللَّيل، وألبس أحيانًا الجلباب.

لكن وساوسي أتعبتْني، أريد أن أشعُر بالخوف والرهبة من الآخرة أكثر، أريد أن أخاف الموت أكثر، لا أريد أن أضمن الجنَّة، كما أشعر أنني أعلم أن هذا خطأ، أرى النَّاس حوْلي يبْكون في الدُّعاء حين يرتفِع صوتُه: "إذا فارقنا الأحباب، ووُرينا في التُّراب، وارتَخى منَّا اللِّسان .. إلخ"، وأنا أبكي حين يدْعو بتفريج الكروب ومغفرة الذُّنوب.

وساوسي تتعِبُني، أحيانًا أشعر أنَّه يُمكن أن يكونَ دينُنا خاطئًا؛ فاليهود يعتقِدون أنَّ دينَهم الصَّحيح وكذلك النَّصارى، وكل واحدٍ خُلِق وكان على دين أبويْه، كما أنَّ هناك أمورًا تشْغَل بالي كثيرًا، مثلاً عذاب القبْر كيف يكون للهنود وهم يحرقون الجثة؟ وأسئِلة كثيرة تدور في رأْسي لا تفسير لها، ولا أجِد لها إجابة سوى الهرَب والتعوُّذ من الشَّيطان.

صدِّقوني أنا أكتب وأعلم أنَّني أرسُم فكرة خاطئة عنِّي، لكن ماذا أفعل إن كان هذا ما أفكِّر به.

كما أنَّني أواجِه مشكلة أُخرى وهي الخوف، بل الخوف الشَّديد من السِّحْر والجنّ وهذه الأمور، فعائِلتي عانت الويلات من هذه الأمور، أحيانًا كثيرة أشعُر أنِّي بي مسٌّ، أو شيء من هذا القبيل، وزاد تفْكيري بهذا الأمر حين لاحظت أنَّ قدمي حين أدْعو الله في صلاتِي يُصيبُها تنميل شديدٌ، وما أن أنتهي حتَّى يزول.

كما أنَّ الوساوس التي تُصيبُني قرأتُ أنَّها إحْدى علامات المسّ، أنا أعيش في حالة خوف شديدة، أشعر أنَّ فشلي أنا وأُختي في الارْتِباط سببُه السِّحر؛ لأنَّ أختي قديمًا كانتْ مخطوبة وانفصلتْ عن خطيبِها بسبَب سحرٍ صنعَه لها مَن لا يَخاف الله، كما أنَّ أميّ وأبي عانيا كثيرًا بسبب هذه المسألة، أتصرَّف كالأطفال، أتَخيَّل أمورًا مُرْعِبة، كأن يظهر لي أحدٌ من خلفي يشدُّ شعري أو يوقظني من نومي، أو يَخرج لي أحدٌ من المرآة.

أخاف النوم وحْدي، وصل بي الأمر أنَّني بتُّ أخاف أن أقومَ اللَّيل وجَميع أهلي نيام.

حاولتُ مرَّة أن أقوم اللَّيل وحْدي وأتغلَّب على خوفِي، ولكنَّني قطعتُ صلاتي لشدَّة خوفي، لا أريد أن أشعُر بالخوف من الجن؛ لأنَّني أشعُر بأنَّ هذا نقصٌ في إيماني، فالله أقوى من كلِّ هذه المخلوقات، وإنَّ الشَّيطان يُخوِّف أولياءَه، ولا أريد أن أكون من أوليائِه؛ لكن الأمر ليس بيدي!

أعلم أنَّني أسأتُ كثيرًا في الكلام، وأستغْفِر الله إن كنتُ قد أذنبتُ بِحديثي، ولكنِّي - والله - أُريد أن أقترِب من الله أكثر، ولا أريد أن يَمنعَني عنْه شيء، فأنا ذُقْتُ مرَّة طعْم السَّلام والسكينة في قرب الله، وأريد أن أشعر بها دائمًا، وواللهِ، لولا ثقتِي بِموقعِكم ما أرسلتُ لكم مشكلتِي، لكنَّني أثق بموقعِكم كثيرًا؛ لأنَّني أرسلتُ لكم مرَّة مشكلة حدثتْ معي وكان ردُّكم كافيًا، بارك الله فيكم، وجزاكم عنِّي وعن المسلِمين خيرَ الجزاء.
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فالخوف من الله - تعالى - من أعظم منازل الصَّالحين، وأنفعِها للقلب، وهو واجبٌ على كلِّ أحد؛ قال الله تعالى: {فَلاَ تَخَافُوَهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175]، وقال تعالى: {فَإِيَّايَ فَارْهَبُونَ} [البقرة: 40]، وقال: {فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: 44]، ومدح سبحانَه أهلَه وأثْنى عليهِم؛ فقال: {إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 57 - 61].

قال الحسن: "إنَّ المؤمن جمع إحسانًا وشفقة، وإنَّ المنافق جَمع إساءةً وأمنًا"؛ كما في "الزهد والرقائق: لابن المبارك.

وقال أبو حفص: الخوف سوطُ الله يقوّم به الشَّاردين عن بابه، وقال: الخوف سراجٌ في القلْب، به يبصر ما فيه من الخير والشَّرِّ، وكل أحدٍ إذا خِفْتَه هربتَ منْه إلاَّ الله - عزَّ وجلَّ - فإنَّك إذا خفتَه هربتَ إليْه، فالخائف هاربٌ من ربِّه إلى ربِّه، قال أبو سليمان: ما فارق الخوفُ قلبًا إلا خرب، وقال إبراهيم بن سفيان: إذا سكن الخوفُ القلوبَ أحرق مواضِعَ الشَّهوات منْها، وطرد الدُّنيا عنها.

والخوف هو: ما حالَ بيْن صاحبِه وبين مَحارِم الله - عزَّ وجلَّ - فإذا تَجاوز ذلك خِيف منه اليأْس والقنوط.

شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول: "الخوف المحمود: ما حجَزك عن محارم الله"، وقال ابن القيم في "المدارج": "القلب في سيْرِه إلى الله - عزَّ وجلَّ - بمنزلة الطَّائِر، فالمحبَّة رأسُه، والخوف والرَّجاء جناحاه، فمتى سلِم الرَّأس والجناحان فالطَّير جيِّد الطيَران، ومتَى قطع الرَّأس مات الطَّائر، ومتَى فقد الجناحان فهو عرضةٌ لكلِّ صائد وكاسر، ولكنَّ السَّلف استحبُّوا أن يقوى في الصحَّة جناح الخوف على جناح الرَّجاء، وعند الخروج من الدنيا يقوى جناح الرَّجاء على جناح الخوف".

أمَّا طرُق تقوية الخوْف في القلب فكثيرة، وأعظمُها على الإطْلاق طلب العلم النَّافع؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [فاطر: 28]، ولمَّا كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أكملَ الخُلْق علمًا، كان أشدهم خشية؛ كما قال: ((إنِّي أتْقاكم لله، وأصدقكم وأبركم))؛ متفق عليه.

فقراءة كتاب الله المسْطور برويَّة وتدبُّر، والنَّظر والتَّأمُّل والتفكُّر في كتاب الله المنظور، في الآفاق وفي النَّفس البشريَّة - ينتج عنه معرفة لله معرفةً حقيقيَّة، معرفةُ يقينٍ بآثار صنعتِه، وإدراك بآثار قدرتِه، واستشعار حقيقة عظمتِه برؤية حقيقة إبداعِه؛ ومن ثمَّ يخشاه المرأ حقًّا، ويتَّقيه حقًّا، ويعبده حقًّا، بالمعرفة الدَّقيقة والعلم المباشر، من بدائِع التَّكوين وبدائع التَّنسيق الَّتي لا يُدْرِكُها إلاَّ مَن علم واستشْعَر قلبُه، وتحرَّك وهو يرى بديعَ خلْق الله، والتَّكوين والتَّنسيق في ذلك الكوْن الجميل، فيحدث كل هذا خشيةً لله، وخضوعًا لجلاله الموجِب للانقياد لأوامرِه ونواهيه، والوقوف عند حدودِه، ومن تَمام خشية المؤمن لله لا يقدِّم الدنيا على الدِّين كما يفعل أهل الانحِراف، ويعلم أنَّ من أعظم الخسران: الرِّضا بالدون عن الدين، وتلبية حظوظ النَّفس السُفليَّة، فيؤثر الحقَّ وبيَّنه، ويدعَو إليه، ويحذر الباطلَ، فأثاب الله على ذلك الأجر الجزيل، والثواب الجميل، وأخبره بقربه، وأنَّه سريع الحساب، فلا يستبْطئ موعود الله؛ لأنَّ ما هو آت محقَّق حصوله، فهو قريب.

ومنها: لزوم الصَّبر، وهو حبْس النَّفس على ما تكرهه، وهو: صبرٌ على طاعة الله، وصبرٌ عن معصية الله، وصبر على امتحان الله.

ومنها: عمارة الأوْقات بالانشِغال بالفرائِض، كالصَّلوات الخمْس، والصِّيام الواجب، وبرّ الوالدين، وصِلة الأرْحام، وغير ذلك من الواجبات، وكذلك القيام بالسُّنن والمستحبَّات، كالصَّلوات الرَّاتبة، وقيام الليل، والصَّدقة المستحبَّة، وقراءة القرآن، والتَّسبيح، والذِّكْر، ونحو ذلك.

ومنها: مراقبة الله - سبحانه وتعالى - وتقواه، وأن يَعلَم العبدُ أنَّ الله مطَّلع عليْه، عالمٌ بِسريرتِه وعلانيته، فإنَّ هذا يُورث الخوف والحياء من الله.

ومنها: تذكُّر الموت وشدَّته، والقبر وظلمته، والقيامة وأهوالها؛ كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: 1، 2].

أمَّا ما تشعُرين به أحيانًا من الشَّكِّ في الآخرة، فهو من الوساوس الَّتي يَجب الكفُّ عنْها، والاستِعاذةُ، وراجعي على موقعنا فتوى: "
من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة"، واستشارة "الله أكبر، الحمدلله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة"، وما أُحيل عليْه فيهما.

أمَّا ما ينتابُك من وساوس، والَّتي هي في الحقيقة شبُهات، فالواجب عليْك معرفة الحُكْم الشَّرعي فيها من أهْل العلم الكبار، وبطلبِكِ للعِلْم الشَّرعي سيزول هذا النَّوع من الوساوِس، ولمعرفة عذاب القبر يراجَع الفتويَان: "
عذاب القبر"، "عذاب القبر للجسد الرُّوح، وكيْف يعذَّب الجنّ والشَّياطين بالنَّار".

أمَّا ما يفعله الهنود الضلاَّل من حرْقِهم لموْتاهم، فلا يُنْجيهم من عذاب الله، وممَّا ينبغي أن يُعْلَم ويعتقد أنَّ كلَّ مَن مات وهو مستحقٌّ للعذاب، ناله نصيبُه منه، قُبر أو لم يقْبَر، فلو أكلتْه السِّباع، أو أُحْرِق حتَّى صار رمادًا ونُسِف في الهواء، أو صلب، أو غرق في البحْر - وصلَ إلى روحه وبدنِه من العذابِ ما يصل إلى القبور؛ وتأملي - رعاكِ الله - ما في الصَّحيحَين عن أبي سعيدٍ الخدري - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - ذَكَر رجُلاً ((فيمَن كان سلف أو قبلكم آتاه الله مالاً وولدًا، قال: فلمَّا حضر قال لبنيهِ: أيَّ أبٍ كنتُ لكم؟ قالوا: خير أبٍ، قال: فإنَّه لَم يبتئِر عند الله خيرًا -لم يدَّخر - وإن يقدم على الله يعذِّبه، فانظروا فإذا متُّ فأحْرقوني، حتَّى إذا صِرْتُ فحمًا فاسحَقوني، أو قال: فاسهكوني، ثمَّ إذا كان ريحٌ عاصِف فأذروني فيها، فأخذ مواثيقَهم على ذلك، ففعلوا، فقال الله: كُنْ، فإذا رجُلٌ قائم، ثمَّ قال: أي عبدي، ما حملك على ما فعلت؟ قال: مخافتك، أو فرَق منك، فما تلافاه أنْ رحِمه الله
)).

أمَّا مسألة تأخُّر الزَّواج، فننصحُك بمراجعة تلك الفتاوى والاستشارات: "نصائح لمن تأخرت عن الزواج"، "الرقية النافعة بإذن الله للحسد وغيره"، "علاج السحر"، "هل هو سحر؟".

ولعلاج الخوف راجعي على موقِعِنا فتوى: "
علاج الأحلام المزعجة"، واستشارة: "لماذا نخاف من الموت".

والله نسأل أن يبدل خوفك أمنًا، وبلاءكِ عافية،ً ووساوسكِ يقينًا وإيمانًا، وأن يرفع البلاء عن المسلمين عامة، آمين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخوف من ركوب السيارات
  • كيف أتخلص من الوساوس المتكررة؟
  • أشعر بأني شخص غير مرغوب فيه
  • أحلم بأن أهلي يريدون قتلي
  • حمل الهموم
  • التوتر وضعف التركيز
  • وساوس تتعلق بالزواج

مختارات من الشبكة

  • وساوس قهرية وخوف مستمر(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ترفض العلاج السلوكي لخوفها من الوساوس(استشارة - الاستشارات)
  • الخوف من مشهد الذبح، والوساوس(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس قهرية تتعبني(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس في الطهارة وصحة الصلاة(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس كفرية(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس تتعلق بالتوبة(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس تتعلق بالإحباط في الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • تصيبني وساوس كوني زوجة ثانية(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من وساوس تتعلق بالآخرة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب