• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

العبث بالذائقة الفنية

العبث بالذائقة الفنية
أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2020 ميلادي - 14/1/1442 هجري

الزيارات: 7788

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العَبَث بالذائقة الفنِّية

 

علَّمني الأستاذ الفنَّان/ محمَّد بن موسى السليم رحمه الله تعالى مبادئَ الرَّسم، عندما كان يدرِّسُ مادَّة (التربية الفنية) في المدرسة المتوسِّطة الثالثة بشرق الرياض، كان رحمه الله تعالى حريصًا على تخريج دفعة تَفهم في أوليَّات الرسم، ويبدو أنَّه لم يوفَّق في حالتي على الأقلِّ، ولكنَّه صرفني إلى الاهتمام بالفن نسبيًّا؛ بحيث أصبحتُ أُلقي بالًا للَّوحات التي أراها أمامي، حتى أنِّي زرتُ متحف اللوفر، بعد أنْ قرأتُ عنه كثيرًا، ومتاحف أخرى، ووقفتُ عند عدد من اللوحات أتأمَّلها، وكأني أحد الفنَّانين، أو نقَّاد الفن.

 

من المتابعة لهذا المجال ووقوفي أحيانًا عند برنامج يحكي رحلة فنان/ رسَّام مع الفن، ومن العرض في هذا البرنامج رسمُه للوحةٍ من لوحاته التي يظن أنَّها هي المعبِّرة عمَّا يجول في وجدانه من نظرات لما حوله، إلا أنِّي استغربت كثيرًا عندما تركِّز هذه البرامج التي تُتناقَل بين الفضائيات على فنانين عبثيين، إلى درجة أنَّهم يُرونك كيف (يكثُّ) الفنان منهم الدهانات بألوان مختلفة على لوح عريض من الخشب، ثم يعبَث بها بقدميه، أو بيديه، أو بعصًا، أو بالحاسب الآلي، فيخلط بين الألوان خلطًا عابثًا، وهو يحسب أنَّه يحسن صنعًا، أو أنَّه يجعلك تحسب أنَّه يحسن صنعًا، ليخرج في النهاية بلوحة، هي مجرَّد مزج غير منظَّم من الألوان، ثم تطلب منه شرحها لك، فتراه يحلِّق بك في عالم غير المعقول، ويريك أشكالًا نتجت عن عبثه، فيجعل منها مناظرَ لها تأويلها عنده، فتُظهر شيئًا من العجب دون أنْ تُبدي أيَّ إشارة لعدم فهمك لهذا كله، خوفًا من أنْ تُتَّهم في ذائقتك الفنية! وتحضرني هنا قصَّة اللوحة التي طليَت باللون الأسود، وسعَّرها الفنَّان بخمسة وثلاثين ألف دولار، ولم يفهمها إلَّا مَن رسمها، ففسَّرها لمن أرادوا فهمها بتفسير عنصري، فاشتُريَت.

 

يبدو أنَّ هذا هو ديدن بعض أولئك الذين يُحملقون في اللوحات أو الأعمال الفنية الأخرى، وعندما لا يرجون نتيجةً فنية واضحة ينسلُّون، دون الانزلاق في طلب تفسير أو توضيح لهذا العمل الفني أو ذاك، بينما هو لا يخرج عن كونه عبثًا باسم الفن، وربَّما صحبه استغفال للمستقبِل أو المستفيد أو المتلقِّي، حتى أصبح الفنُّ بهذه الصورة مصدرًا من مصادر المعلومات عن الحدِّ الذي وصل فيه العبث في حياة الناس.

 

هذا العبث الذي قد يؤخذ على أنَّه ترجمة لمدى ما وصلت إليه بعض المجتمعات من الفراغ والخواء الروحي والقلق النفسي، الذي انعكس على الحياة العامة بتعبيراتها كافَّة، بما في ذلك الفن بالرسم والأعمال الفنية الأخرى، ولعلَّ من آخر مظاهر هذا القلق ظهور فنَّان قد أطال لحيته بشكل ملفِت، واستخدم أطرافها فرشاةً يرسم بها لوحاته! وذلك الدلفين الذي درَّبه مروِّضه على أنْ يعَضَّ على الفرشاة بأسنانه، ويشرع في تمريرها على لوحة أمامه، لتضحى منظرًا يُباع بآلاف الدولارات.

 

حيث بدأَت هذه الوقفة بذِكر المذكور بالخير الفنان/ محمَّد بن موسى السليم رحمه الله تعالى، فإنَّها تُختم بالقول بأنَّ الحديث عن العبَث والعبثية لا يقصد ذلك المذكور بالخير دائمًا؛ فلم أرَ فيه عبثًا في حياته الفنِّية، ولكني استهللتُ به لإقناع القارئ بمدى قربي من الفنِّ بالرسم، عندما تتلمذتُ عليه رحمه الله تعالى سنةَ دراسة كاملة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العبث بالتراث (1)
  • العبث بالتراث (2)
  • العبث بالأحكام
  • العبث بالعقل
  • العبث الوجودي!
  • العبث مع المصطلح
  • العبث بالذائقة الأدبية
  • العبث بالإرث
  • العبث بالأرزاق
  • العبث بالقانون الدولي
  • العبث بالغياب
  • العبث بالمرضى
  • العبث بالشأن النسائي
  • العبث بالأسرة
  • العبث الخلقي
  • العبث بالفرص

مختارات من الشبكة

  • العبث بالأذهان(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العبث اليهودي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العبث بالديمقراطية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العبث بتقنية المعلومات(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العبث بالزمن(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العبث بالسلاح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العبث بالمركبة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العبث بالثروة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العبث بالمظهر(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العبث بالذات جلدا(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب