• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
علامة باركود

ترك الغيبة والنميمة

ترك الغيبة والنميمة
د. صغير بن محمد الصغير

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2020 ميلادي - 22/6/1441 هجري

الزيارات: 10616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب يعلَم حُكم الغيبة والنميمة، ويقع فيها، لكنه يريد التذكير بحُكمها، لعله يترك هذا الذنب.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مشكلتي أنني أعرف حكم الغيبةِ والنميمة، ومع ذلك دائمًا أغتاب الناس وأتحدث بما فعلوه من سوء، وأشعر بعدها بذنب كبير، كما أشعر أن عندي فراغَ وقتٍ؛ لذا أغتاب الناس من دون قصد.


أريد منكم أن تذكِّروني بعاقبة الغِيبةِ والنميمة؛ عسى أن أتوب ولا أرجع إلى هذا الذنب.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أسأل الله تعالى أن يَهديَك ويثبتَك على الحق، اعلَم أن الغيبة والنميمة من أخطر وأشنَع الذنوب والمعاصي، بل هي من الكبائر، وخطورتهما تكمُن فيما يلي:

أولًا: أنها متعلقة بحقوق الخلق، وحقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، أمَّا حقوق الخالق جل وعلا فمبنيَّةٌ على المسامحة.

 

ثانيًا: أنها تأكل الحسنات وتُفلس صاحبها؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتَم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيَتْ حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم، فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار))؛ [صحيح مسلم (2581)].

 

ثالثًا: تخيَّل عندما تغتاب أنك تأكل لحم أخيك ميتًا، يا لشناعة الجرم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا ﴾ [الحجرات: 12]؛ قال ابن عباس: "حرَّم الله أن يُغتاب المؤمن بشيء كما حرَّم الميتة"؛ [تفسير الطبري، (22/ 308)].

 

رابعًا: الغيبة سبب لعذاب القبر؛ في الحديث: ((مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين، فقال: إنهما لَيُعذَّبانِ، وما يعذبانِ في كبير، أما هذا فكان لا يستتر من بوله، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة))؛ [صحيح البخاري (218)، ومسلم (292)].

 

خامسًا: أنها سبب لعذاب النار؛ قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1]؛ وويل: قيل: "إنه وادٍ في جهنم"، قال ابن عباس: "هم المشَّاؤون بالنميمة المفسدون بين الأحبة"؛ [تفسير القرطبي (20/ 181)].

 

فعليك أخي أن تشغل نفسك بما يفيد من الذكر والدعاء والعبادة والاستغفار، وإذا دعتك نفسُك لغِيبةِ أحدٍ، فعليك بكثرة الدعاء والاستغفار له، وإن حصل أن اغتبتَ أو أخطأتَ في حق أحد، فبادِرْ بطلب المسامحة منه، وكان بعضهم كلما اغتاب أحدًا أو أخطأ في حق أحد، تصدق بجزءٍ عنه من المال حتى تركها بالكلية.

 

أسأل الله أن يحفَظنا وإياك من شرور وآفات اللسان والجوارح، والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أنتشل أهل بيتي من براثن الغيبة والسخرية بالآخرين؟
  • أريد أن أتوب من الغيبة والكذب
  • كيف أتخلص من مجالس الغيبة والنميمة؟

مختارات من الشبكة

  • التخلص من الغيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الغيبة (أتدرون ما الغيبة؟)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة الغيبة على الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صور الغيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقوى والمروءة بترك الغيبة وقوله تعالى {ولا يغتب بعضكم بعضا}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ترك الغيبة في الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمس من آفات اللسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حفظ اللسان من الغيبة(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • حالات إعراب الضمائر: (كاف الخطاب – هاء الغيبة – ياء المتكلم)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحذر من الغيبة والنميمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب