• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أعيش في أسرة سيئة

أعيش في أسرة سيئة
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2017 ميلادي - 3/7/1438 هجري

الزيارات: 13101

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعيش في أسرة سيئة الأخلاق؛ والدها كان يشرب الخمر ولا يُصلي، وأمها تُدَخِّن، وتسأل: ماذا أفعل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أعيش في أسرةٍ لا أحبها، أبي كان يشرب الخمر والآن تركها، لكنه لا يصلي، وأمي تصلي ولكنها تدخن.

أحاول أن أنصحَ أختي لكنها لا تسمع، وأنا أطيع والديَّ رغم سلوكهما، فأرجو أن تنصحوني في كيفية التعامُل معهم؟

الحمدُ لله أنا إنسانة أصلي وأُحب الدِّين.

فأشيروا عليَّ بارك الله فيكم

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فالحمد لله الذي مَنَّ عليك بالاستقامة في ظل تلك الغربة الأسرية، وأبشري بالخير أيتها الابنة الكريمة؛ فإنَّ مِن عدل الله تعالى أن جَعَل الأجر على قدر النصب، ولا شك أن غُربتك بين أهلك الأقربين مِن أشد أنواع الابتلاء؛ ولذلك ضرَب الله تعالى بها المثل في كتابه الخالد، واستحقت الإشارة إليها فيما يكون بين المؤمنين وأهلهم كنموذج عالٍ في التجرد لله مِن كل هذه المؤثرات والمعوقات، فاقرئي قوله تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾ [التحريم: 11، 12].


فها هي امرأة فرعون وغربتها بين قومها، واستعلاؤها على زينة الدنيا وطلب النجاة لنفسها، وها هو خليلُ الرحمن إبراهيم صلى الله عليه وسلم ضرب الله به المثل فيما يكون بين الولد والوالد؛ قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ﴾ [مريم: 41، 42] إلى آخر القصة.


وضرَب الله تعالى المثَل فيما يكون بين الوالد والولد؛ فقال تعالى: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴾ [هود: 42، 43].


بل قد تعُمُّ غربة المسلم جميع قومه وبني وطنه، كما كان بين خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام والمؤمنين مع قومهم: ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ﴾ [الممتحنة: 4].

فتسلي أيتها الابنة الكريمة بهذه الأمثلة التي ضرَبَها اللهُ للأمة الإسلامية مِن سيرة عباده المؤمنين وأنبيائه الصالحين.


والحاصل أيتها الابنة الفاضلة أن هذا الطريق الذي تسيرين فيه قد سبقك عليه صالحُ المؤمنين، فلا تستوحشي فكما قيل:

هَذَا سَبِيلٌ لَسْتَ فِيهِ بِأَوْحَدِ

واستعيني بالله تعالى واصبري، وسلي الله تعالى التوفيق والسداد والثبات، ومِن أعظم ما يعصمك مِن تلك المُنكَرات بعد الانعزال الشعوري عن تلك المعاصي، وأقصد بذلك ما عناه الإمامُ ابن القيم رحمه الله في "مدارج السالكين" (3/ 278) وهو يَصِفُهم: "هم مع الناس مُخالطون، والناسُ يَرَوْنَ ظواهرهم، وقد ستر الله حقائقهم وأحوالهم عن رؤية الخلق لها، فحالهم ملتبس على الناس لا يعرفونه، فإذا رأوا منهم ما يرون من أبناء الدنيا من الأكل والشرب واللباس، والنكاح، وطلاقة الوجه، وحسن العشرة قالوا: هؤلاء من أبناء الدنيا، وإذا رأوا ذلك الجد والهمم، والصبر والصدق، وحلاوة المعرفة والإيمان والذكر، وشاهدوا منهم أمورًا ليست من أمور أبناء الدنيا، قالوا: هؤلاء من أبناء الآخرة... فهم بين الناس بأبدانهم، وبين الرفيق الأعلى بقلوبهم".


أقول: مِن أعظم ما تستعينين به على العصمة مِن أذية الأهل - دعوتهم للهداية والخير والصلاح، وابقي بين أسرتك إلى أن ييسرَ الله لك زوجًا صالحًا.

وفقك الله، وسدَّد خُطاك، وألهمك رشدك، وأعاذك مِن شر نفسك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شكنا في أمي
  • أبي وأمي وعدم التفاهم
  • أبي يخون أمي
  • أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟
  • لا أشعر بالانتماء لعائلتي ومجتمعي
  • خيانة الأم وضياع أخلاق العائلة
  • عائلتي لا تحبني وأنا أكرهها
  • عائلة تتعامل مع الناس بخبث

مختارات من الشبكة

  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة فقه الأسرة: الخطبة (1) أسس بناء الأسرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر البصمة الوراثية في تصحيح النسب(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • دور الأسرة في علاج وتدريب الطفل المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا(استشارة - الاستشارات)
  • أسرة اللغات العروبية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسرة مباركة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسلمو بيتسبرغ يطعمون أكثر من 100 أسرة شهريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محاضرة (القشة التي دمرت أسرتي) (WORD)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • الرجل المبارك في أسرته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب