• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

نخاف من الوقوع في أكل الحرام

نخاف من الوقوع في أكل الحرام
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/10/2016 ميلادي - 2/1/1438 هجري

الزيارات: 27527

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة تشكو ضيقَ الرزق عليها وعلى زوجها، وتُريد حلًّا لتُوسِّع على نفسها، ولا تريد أن تدخل الحرام إلى بيتها، مِن رشاوى أو غيرها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوِّجة ولديَّ أولادٌ، مشكلتي هي ضيقُ الرِّزق عليَّ وعلى زوجي وأولادي، فأنا أعلم عِلمَ اليقين أن الله هو الرزَّاق، وبيدِه كل شيء، لكن الذي يجعلني أتعجَّب هو: أنني وزوجي ولله الحمدُ نعيش حياة الالتزام، ونحن محافظان جدًّا، ونراقب الله في السِّرِّ والعلن، ونحاول جاهدين فِعل كل ما يُرضيه؛ مِن صلاة على وقتها، وغيرها من العبادات، والكلُّ يشهد بأخلاقنا، حتى أولادنا ولله الحمد مِن حفَظَة كتابه العظيم، ويعلم الله أني أجتهد في الدعاء في كل أوقات الاستجابة أن يُفرِّج همَّنا ويرزقنا، وبالرغم من ذلك فحياتُنا ضيقة علينا!


المشكلة أنَّ زوجي يسعى منذ سنواتٍ لإيجاد عمل جيد، لكنه لم يُوفَّقْ إلى الآن، ويرى مَن حوله يترقون، وهناك مَن ينتقل مِن وظيفة إلى أخرى، ونحن على نفس الحال، حتى زيادة الراتب تأتي للجميع عدا زوجي، ولا أدري ما سبب هذا الضيق؟!


أنا لا أعتَرِض على قضاء الله وقدَرِه، فإن كان هذا قدرنا فنحن ولله الحمد مؤمنون ومستسلمون لله وحده، لكن أريد حلًّا، فهل من الممكن أن يكونَ هذا سحرًا؟ ولو كان كذلك فكيف أتأكَّد مِن هذا الشيء وأُعالجه؟


أريد حلًّا لأنَّ زوجي يفكِّر في أن يُغيِّر مِن طبعه؛ يُفكِّر أن يقبلَ الرشاوى والاختلاط في العمل، مع أنه لا يُحب هذا، لكنه يرى مَن يعمل في هذه المجالات الفاسدة هو مَن يجني مالًا أكثر، عافانا الله وإياكم من المال الحرام!


لا أريد أن أُطعمَ نفسي وأولادي الحرام، لكن أريد حلًّا حتى لا نحتاجَ للناس

 

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فـ((اللهمَّ رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كلِّ شيء، فالق الحَبِّ والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك مِن شرِّ كل شيء أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأولُ فليس قبلَك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدَك شيء، وأنتَ الظاهرُ فليس فوقك شيء، وأنتَ الباطنُ فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا مِن الفقر))، هذا الدعاءُ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقوله إذا أوى إلى فراشه، وتوسَّل صلى الله عليه وسلم لله بهذه الأسماء الحسنى الأربعة لاشتمالِها على أركان التوحيد، فالله تعالى الأول في آخريته، والآخرُ في أوليته، والظاهرُ في بطونه، والباطن في ظهوره.


وقبل الجواب عن استشارتك أيتها الأخت الكريمة، أُقَدِّم بمقدمتينِ أراهما ضروريتين للجواب، وأرجو أن يظهرَ لك الغرض منهما:

• الأولى: احرصي على أن تعبُدي الله تعالى باسمه الأول، فتشهدي أوليته تعالى في كل شيء وسبق فضله وإحسانه، وأنه سابق على الأسباب كلها، ومِن ثمرات ذلك عدم الالتفات إلى أعمالك الصالحة، ولا الوثوق بسواه والتوكُّل عليه، ومن ثَم ستحصِّلين حقيقة الافتقار لله، وهذا مفيدٌ جدًّا حتى لا تري أعمالك، ويصح اضطرارك، فلا تشهدين غير فضل مولاك وسبق مِنَّتِه، فيُثيبك الله تعالى ويأتيك الفرَج.


قال الإمام ابن القيم في "طريق الهجرتين وباب السعادتين" (ص: 25): "... فمَن ذا الذى شفع لك في الأزل حيث لم تكنْ شيئًا مذكورًا حتى سَمَّاك باسم الإسلام، ووسَمَك بسِمة الإيمان، وجعلَك مِن أهل قبضة اليمين، وأقطعك في ذلك الغيب عِمالات المؤمنين، فعصمك عن العبادة للعبيد، وأعتقك من التزام الرِّقِّ لمن له شكل ونديد؟!


ثم وَجِّه وجهةَ قلبك إليه تبارك وتعالى دون ما سواه، فاضرَّعْ إلى الذى عصَمك مِن السجود للصنم، وقضى لك بقدم الصدق في القدم، أن يُتم عليك نعمة هو ابتدأها وكانتْ أوليتها منه بلا سبب منك، واسمُ بهمتك عن ملاحظة الاختيار، ولا تركنْ إلى الرسوم والآثار، ولا تقنع بالخسيس الدون، وعليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله، فإن الله عز وجل قضى ألا ينال ما عنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد، فمَن أقبل إليه تلقَّاه مِن بعيد، ومَن تصرَّف بحولِه وقوته ألان له الحديد، ومَن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد، ومَن أراد مراده الديني أراد ما يريد".


• المقدمة الثانية: تعلمين أيتها الأخت الكريمة أن الإيمانَ ليس كلمةً تقال، إنما هو حقيقة ذات تكاليف، وأمانة ذات أعباء، وجهاد للنفس، والشيطان يحتاج إلى صبر وجهد، فحين يتعرض المؤمن لأي فتنة يثبت ويخرُج منها أحسن مما كان؛ فالفتنةُ على الإيمان أصلٌ ثابت، وسُنَّة كونية؛ كما قال تعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2]، وهو استفهامٌ استنكاريٌّ لمفهوم الناس للإيمان، وحسبانهم أنه كلمة تُقال باللسان.


واللهُ تعالى يعلم ما في القلوب قبل الابتلاء، ولكن الابتلاء يَظهر في واقع الناس مِن مَكنونات القلوب، حتى لا يقولَ أحد: كيف أُبتلى وأنا مستقيم؟! فعلى المسلم الثبات على الطاعة مهما مرَّتْ به من ابتلاءاتٍ وصعابٍ، وليس وراء ذلك إلا الرسوب في الاختبار؛ كالذين قال الله تعالى فيهم: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ﴾ [العنكبوت: 10].


الأخت الكريمة، ليس المُفزع في رسالتك هو رُؤيتك لأعمالك الصالحة، فأحوجتنا للمقدمة الأولى، ولا هو لنفاد صبر زوجك وضعفه عن احتمال عذاب الفقر، فإنَّ مثل هذا يقع للمؤمنين الصادقين في بعض لحظات الضعف، ولكني أخشى عليكم أن يتمادى بكم الجزَع لا قدر الله، وتختل في نفوسكم القيَم، وتهتز في ضميركم التصوُّرات، فعند ذلك لا ينجي المسلم إلا الاعتصام بالله، والتعويل على كمال حكمة الله تعالى وشمول علمه؛ ولذلك لا يُسأل عما يفعل.


أدرك جيدًا مدى وَقْع الفتنة التي تجدونها على نفوسكم من رؤية أناس غارقين في الرذيلة، وهم مع ذلك في رغدٍ مِن العيش، ويجد أبناؤه الرعاية والحماية، ويشعرون بقيمتهم الإنسانية، وهذا بلا شك فتنة كبرى، وكلما طال الأمد وأبطأ الرزق كانت الفتنة أشدَّ وأقسى، ولا يثبت إلا مَن عصم الله، فاعتصما به وبجنابه سبحانه، وما كان الله أن يعذبَ المؤمنين بالابتلاء - حاشا لله، وأن يؤذيهم بالفتنة، ولكنه الإعداد الحقيقي لتحمُّل الأمانة؛ فهي في حاجة إلى إعداد خاصٍّ، لا يتم إلا بالمعاناة العملية للمشاق، وإلا بالاستعلاء الحقيقي على الشهوات، وإلا بالصبر الحقيقي على الآلام، وإلا بالثقة الحقيقية في نصر الله أو في ثوابه، على الرغم مِن طول الفتنة وشدة الابتلاء.


والنفسُ تصهرها الشدائد، فتنفي عنها الخبث، وتستجيش كامن قواها المذخورة فتستيقظ وتتجمع، وتطرقها بعنف وشدة فيشتد عودُها ويصلب ويصقل.


فلْتُقرّ القلوب الراجية في لقاء الله، ولتطمئن ولتنتظر ما وعدها الله إياه، انتظار الواثق المستيقن، ولتتطلع إلى يوم اللقاء في شوق، ولكن في يقين.


فلا يقفنَّ أحد في وسط الطريق، وقد مضى في الجهاد شوطًا يطلب مِن الله ثمنَ جهاده، ويمن عليه وعلى دعوته، ويستبطئ المكافأة على ما ناله، فإنَّ الله لا يناله مِن جهاده شيء، وليس في حاجة إلى جهد بشر ضعيف هزيل؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [العنكبوت: 6]، وإنما هو فضلٌ مِن الله أن يعينه في جهاده، وأن يستخلفه في الأرض به، وأن يأجره في الآخرة بثوابه؛ ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 7].


فليطمئن المؤمنون العاملون على ما لهم عند الله مِن تكفيرٍ للسيئات، وجزاء على الحسنات، وليصبروا على تكاليف الجهاد، وليثبتوا على الفتنة والابتلاء، فالأملُ المشرقُ والجزاء الطيب ينتظرانهم في نهاية المطاف، وإنه لحسب المؤمن حتى لو فاته في الحياة الانتصاف"؛ قاله صاحب الظلال (5/ 2721-2722) مختصرًا.


إذا تقرَّر هذا سلمك الله، فلا يخفى على مثلك أن الرزقَ بِيَدِ الله وحده، وأن الإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له؛ سواء رضي أم سخط، والسعادةُ في هذه الدنيا ليستْ بسعة الرزق كما يظن مَن لا يعرفها، وإنما هي بالإيمان والرضا وغنى النفس، والغنى بالله، فالدنيا بما فيها أهونُ مِن أن يضيق الإنسان ذرعًا لقلتِها، ومِن عجيب ما روى الإمام مسلم عن جابر، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مرَّ بالسوق والناسُ كَنَفَيْهِ، فمرَّ بجدْيٍ أَسَكّ ميت فتناوله فأخذ بأذنه، فقال: ((أيكم يُحب أن هذا له بدرهم؟))، فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: ((أتحبون أنه لكم؟))، قالوا: والله لو كان حيًّا كان عيبًا فيه لأنه أَسَكّ، فكيف وهو ميت؟ فقال: ((والله للدنيا أهون على الله مِن هذا عليكم)).


فهل يليق بمَن عرَف الله، واستقرَّتْ حقائق الإيمان في قلبه، أن يهم بترك الاستقامة، وتقحم الحرام لتحصيل دنيا كهذه؟!


فهوِّني عليك وعلى زوجك إن قَلَّتْ أرزاقكما، ولا تحزَنَا ولا تيئسَا، فمُداولة الأيام وتغيُّر الأحوال قدرٌ كونيٌّ، ولا تنظُرَا إلى مَن هو فوقكما، وانظرَا إلى مَن دونكما تُدركَا نعمة الله عليكما، ولن تعدما أن تجدَا مَن هو أسوأ حالًا منكما، فهناك مَن هو أفقرُ منكما ومثقلٌ بالديون، وإن قلَّ المال في يدك فغيرُك فقَد المال والصحة والولد، بل والوطن، فارضيَا بقضاء الله وقدره، وثقَا في حكمته البالغة، وأن تدبيره لكما خيرٌ مِن تدبيركما لنفسكما، وسلمَا أمركما له تَسْلَمَا وتَنْعَمَا.


ولا يعني ما أقول: أن نتركَ الأخذ بأسباب الرزق، فهذا قدحٌ في الشرع، وإنما المقصودُ: أنه إذا ضاق الحالُ، وأحيط بنا، وقصُرت الأسباب عن نتائجها، فهناك الركنُ الوثيقُ سبحانه وتعالى نركن ونفر إليه بالطاعة والتوبة وكثرة الاستغفار، فهي جالبة للرزق، مع تجنب موانع الإجابة، وصدق اللجء بالدعاء والضراعة في أوقات الإجابة؛ كثُلُث الليل الأخير وقت النزول الإلهي، حينما يقول: مَن يدعوني فأستجيب له، ومَن يسألني فأعطيه، ومَن يستغفرني فأغفر له!


فارجي الله، وضعي مسألتك بين يديه، واسأليه سعة الرزق الحلال، فلا يخيب مَن دعاه، ويده مَلْأَى لا تغيضها نفقة سحَّاء الليل والنهار، كما روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أرأيتم ما أنفق منذ خَلَق السماء والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يدِه)).


وأختم كلامي بحديثَينِ مِن جوامع كَلِم النبيِّ، رَوَى أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أصاب أحدًا قط هَمٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمَتك، ناصيتي بِيَدِك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكلِّ اسم هو لك سميتَ به نفسك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علَّمتَه أحدًا مِن خلقِك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعلَ القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي، إلا أَذْهَبَ الله هَمَّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا))، قال: فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلمها؟! فقال: ((بلى، ينبغي لمن سَمِعها أن يتعلَّمها)).


وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك مِن شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسلْ قلبي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي مِن الخطايا كما نقيتَ الثوب الأبيض مِن الدنس، وباعِدْ بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك مِن الكسل، والمأثم والمَغرم)).


وراجعي على شبكة الألوكة الاستشارتين: عقاب أم ابتلاء؟، واستشارة: نافسني في العمل ويصر على أن يؤذيني ويقطع رزقي.

 

وأسأل الله أن يصبَّ عليكم الرزق صبًّا، وألا يجعل عيشكما كدًّا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الالتزام والاطلاع على الحرام
  • الفقر والخوف من المجهول
  • الأكل من المال الحرام للحاجة
  • مشكلات صاحبت الفقر وتغير الحال
  • الفقر ليس عيبا
  • لا أستطيع تحمل الفقر
  • المضاربة والربا
  • العمل في مصنع السجائر
  • وقوع الزوجة في الحرام
  • أعشق مَن يريدني في الحرام
  • مال حرام، كيف أتوب من أكله؟
  • أريد أن أبتعد عن صديقتي خشية الوقوع في الحرام

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نمتطي الإنصاف ولا نخاف الإرجاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نخاف من الموت(استشارة - الاستشارات)
  • من فضائل النبي: حفظه من الوقوع في الشرك والأكل مما ذُبح للأصنام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة من آداب الطعام (4) الأكل بثلاث أصابع والأكل مما يليه(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • التسمية أول الطعام والأكل مما يلي الآكل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • لئلا تخاف!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يجوز أكل لحم الكلاب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة مغبة أكل الحرام (8)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإمساك عن الأكل في عيد الأضحى حتى يصلي العيد(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب