• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات
علامة باركود

المستهلك حائر في أمره

المستهلك حائر في أمره
د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2016 ميلادي - 14/8/1437 هجري

الزيارات: 8141

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المستهلك حائر في أمره


إن المرأة وبصفة عامة تتمتع بنصيب الأسد في تصرفها الاستهلاكي، حيث تعتبر المرأة في المجتمع ذات العلاقة الكبرى والصلة الوثيقة بالسوق! فالنساء وما جلبن عليه عامة من حب الظهور والتفاخر وإثبات الوجود المادي لكيانهن، قد سهلن على البائع السير في الطريق الذي يؤدي إلى استغلالهن وبسهولة وإلى حد الوقوع في الخطأ العفوي في مسألة الإنفاق بما يملكن من دخل على سلع تقع أغلبها خارج نطاق حدود الضرورة اللازمة للحصول على أمثال تلك السلع وإشباع الحاجة منها.

 

إن الأغلبية من نساء العالم المتمدن على علم تام بمستوى معيشتهن وما يملك أزواجهن أو آبائهن أو إخوانهن من ثروة. وأنهن على علم أكيد ودراية كافية بما يتواجد في بيوتهن من السلع الضرورية وغير الضرورية. وأنهن كذلك على معرفة أن البيت الذي تعيش فيه بغير حاجة إلى مثل تلك السلع بما فيها الملابس والأواني والأثاث والأدوات الكهربائية والحلي وأدوات الزينة والديكور... إلخ.

 

ومع ذلك فإنهن يكثرن من الشراء حتى يكاد البيت يكون غير متسع على رحبه بالفائض من تلك السلع التي تسبب في وجودها تصرفهن الخاطئ بدافع التفاخر والتقليد وتلك هي مشكلة المرأة العربية والبيت العربي!!

 

والتقليد والمحاكاة هي إحدى صفات التخلف في الكيان البشري وأنظمته وخاصة في كيانات وأنظمة الدول النامية والمتخلفة حضارياً.

 

يقول الدكتور خضير عباس المهر في كتابه (المجتمع الاستهلاكي وأوقات الفراغ): إن محاولات التقليد والمحاكاة هي من عناصر النظام الرأسمالي التي تعمل بعكس الاتجاه الذي يؤدي إلى التنظيم والترشيد لأخلاقيات المجتمع.

 

إن سوء التصرف بالثروة ومنها موجودات البيت أصبح شيئاً مألوفاً وكأنه إجراء أو عمل يجب مزاولته والاستمرار على أدائه لأنه على زعمهم يمثل شكلاً من أشكال التفاخر والتباهي والمحاكاة لتصرفات الآخرين!!

 

والغريب في ((مشكلة التقليد)) أنها في مظهرها وكيفية تطورها وتعدد أشكالها تختلف في وقع مراحلها في مجتمعنا العربي عن ما كانت ولا زالت عليه في المجتمع الغربي الصناعي!! على الرغم من أن الظاهرة واحدة. أقول أنها ظاهرة غريبة ومستغربة: حيث إن الكثير من العائلات التي تطورت حياتها الاقتصادية تستبدل الكثير من موجودات بيوتها ولما لم تستعمل بعد تلك الأثاث.

 

لقد فهم العالم المتقدم الصناعي ((مبتدع مبدأ المجتمع الاستهلاكي)) أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية والدينية قبل غزوه لنا بفكرة المجتمع الاستهلاكي وحتى يدخل إلينا ومن أوسع الأبواب وهو محمل بأفكاره الجهنمية التي أكسبها بريقاً ينبعث من مفاهيم ظاهرها البساطة وسهولة الإدراك حتى بالنسبة للعامة من المجتمع العربي وباطنها التعقيد وصعوبة التخلص من جدلية طروحاتها. وكان أن انبهرنا بأضوائها حتى أصابنا العمى الفكري قبل عمى العيون.

 

وكان أن تأثرنا وبفرحة غامرة أبكت العيون والقلوب على الزمن الذي ولى وكان هدراً زمن الجهل بتلك المفاهيم والأفكار التي غزتنا في عقر دارنا.. وكان ما كان.. وكان اقتناء للخدم واقتناء للسلع غير الضرورية وكان التنقل غير العقلاني لإشباع ظمأ النفس وليس العقل وكان أخيراً تقليعة ((السوبر ماركت)) والمعلبات المستوردة والسلع الكمالية التي حتى لو بحثت عنها في أسواق الدول المصدرة لها لسوف يضنيك التعب ولن تجد لها أثراً.

 

كان هذا حدث في مجتمعنا الاستهلاكي الناشئ تحت مبدأ تطور الدخول وتطور الأذواق إلى الأفضل السيء.

 

في مجتمعنا العربي وخاصة الخليجي قد حصل في عملية التصور لأهمية الادخار كثير من التباطؤ والضعف وبالذات في محيط العائلة أي شعور العائلة العربية الخليجية تجاه الادخار والذي تضمن شيئاً من النظرة السلبية في قوة الدفع العائلي تجاه الادخار.

 

فالاهتمام بالادخار وتعليم أفراد المجتمع على كيفية القيام به وشرح منافعه للفرد وللمجتمع والدولة سيكون له تأثير كبير على سلوكهم أثناء العمل وفي أوقات فراغهم وكذلك في تصرفاتهم تجاه السلع الاستهلاكية. لأن الميل للادخار سيخلق لدى أفراد المجتمع أهدافاً جديدة تحددها مسبقاً مفاهيم جديدة تجاه النظر للحياة.

 

إن الميل للادخار والتفكير به يعني أن المجتمع قد بدأ يفكر في كيفية السير في الاتجاه الصحيح وباتجاه ومسار التوازن الطبعي الاجتماعي والاقتصادي والأخلاقي والتربوي.. معناه أن الفرد قد بدأ يفكر وإذا ما بدأ بهذه المرحلة من حياته الصعبة بدأ يشعر أنه إنسان ذو مكانة وأن الزمن له قيمة: منها القيمة الاستهلاكية.

 

وتجاه مسألة الادخار لابد من النظر في شكل السوق وحالاته السائدة والمتقلبة في الأسواق العربية وإعادة النظر في الكيفية التي يراقب بها المنتج والبائع لمختلف أنواع السلع وخاصة الاستهلاكية والكمالية التي أتخمت السوق وجعلت المستهلك حائراً في أمره وعاجزاً تجاه إغراءات المنتج ووسائل بيعه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلوك المستهلك الشرائي: رؤى وتطلعات!!
  • توعية المستهلك وتطبيق التشهير
  • سلوك المستهلك في الاقتصاد الإسلامي
  • مسألة حماية المستهلك

مختارات من الشبكة

  • الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة والاستهلاك: رؤية اقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الذكر يحصن العبد من وسوسة الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • المستهلك وهدفه في الإسلام (2/2)(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • عثمان بن عفان ذو النورين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصلاة دواء الروح(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/3/1447هـ - الساعة: 21:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب