• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

مهجور اللغة

مهجور اللغة
محمد فهمي عبداللطيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2019 ميلادي - 1/3/1441 هجري

الزيارات: 6069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهجور اللغة


روي أنَّ ابن زيدون قام على جنازةِ بعض حرمه، والناس يعزونه على اختلاف طبقاتهم، فما سمع يجيب أحدًا بما أجاب به غيرَه. قال الصلاح الصفدي: وأقل ما كان في تلك الجنازة ألف رئيس ممن يتعين عليه أن يشكر له، فيحتاج في هذا المقام إلى ألف عبارة مضمونها الشكر.

 

وورد أنَّ ابن نباتة الخطيب المصري أملى مجلدةً معناها من أولها إلى آخرها: « أيها الناس اتقوا الله واحذروه، فإنَّكم إليه ترجعون». وكان الحريري صاحب "المقامات" كلما جمع بين الحارث بن همام وأبي زيد السروجي وأراد أن يفرق بينهما بقوله: «فلما أصبح الصباح»، أتى بعبارة تغايرها لفظًا في كل مقامة.

 

وليس في هذا كله ما يدعو إلى الغرابة وإن دل على البراعة، فإنَّ اللغة العربية تمتاز في سائر اللغات بكثرة الترادف في الألفاظ والتعدد في الصيغ، يذكرون أن للخمر فيها مائتي اسم، وللجَمَل خمسمائة، وللسيف ألفًا. وهذا مما يساعد الكُتَّاب على التوسع في العبارة، ويعينهم على التفنن في أساليب الكلام، ولكن العجز قعد بكتابنا عن أن يحفظوا على اللغة هذه الميزة، وأن ينتفعوا بها في كتاباتهم، فهم يصيغون عباراتهم على نمط واحد، ويجرون في أساليبهم على طريقة متفقة، وتجدهم يستعملون ألفاظًا محدودة، وأبنية متكررة، ويميلون إلى الترهل واللين، حتى أصبحت ثروتنا اللغوية يكتنفها الإبهام والغموض، وأصبحت أساليبنا في الكتابة ضعيفة واهية لا تلمح فيها أثرًا للفن والجمال.

 

وكُتَّابنا معذورون في هذا ماداموا لا يشتغلون بمتن اللغة، فقلَّ منهم من يهتم بكتابٍ اسمه "القاموس"، أو "اللسان"، أو "أساس البلاغة". وقلَّ منهم من يعرف شيئًا اسمه "فصيح ثعلب"، أو "فقه اللغة"، أو غير ذلك من كتب اللغة، يكتفي الواحد منهم بأخذ لغته من الصحف والمجلات، وبمعرفة جمل من الألفاظ من نوع: (فحسب)، و(مهما يكن من شيء)؛ ليجعل نفسه في عداد الكتاب ثم لا يستحي من اتهام اللغة العربية بالعقم ونضوب المادة ورميها بالتأخر والقصور!!

 

أنا لا أرجو من الكتاب أن يترسموا طريق ابن زيدون في كتابته، ولا أن يذهبوا مذهب ابن نباتة في أسلوبه، ولا أن ينهجوا منهج الحريري في سجعه وتكلفه، إنما أدعوهم إلى التمكن من فقه اللغة ومتنها، والارتفاع بالقواميس والمعاجم؛ فإنَّ هذا مما يساعدهم على تلوين الخطاب وإحياء كلم اللغة الميتة، فكم في لغتنا من الألفاظ مهجورة، وكم في قواميسنا من مفردات مهملة، مع أنها تصلح للاستعمال والتداول على أسلات الأقلام، فمثلا كلمة "يتمعج" بمعنى: يلتوي ويتثنى، لا تجد الكتاب يستعملونها مع أنها سهلة النطق والرسم، وقد تكون أولى من مرادفاتها في الاستعمال، ومثلها كلمة "يعمس في الأمر" بمعنى: يتجاهله، ويتغافل عنه، إلى غير ذلك من الكلمات التي نحن في حاجة إلى إحيائها والتي في تداولها تغزير لمادة الكتاب.

 

وإحياء مهجور اللغة ليس معناه أن نستعمل كل كلمة غريبة مجهولة، وأن نجريها على أي وجه كان، وندرجها في أي عبارة كانت، وإنما هذا مقام يحتاج إلى البراعة والدقة، وورد عن ابن شُهيْد الأندلسي أنَّه قال: «جلس إلي يومًا يوسف الإسرائيلي - وكان أفهم تلميذ مرَّ بي - وأنا أوصي رجلًا عزيزًا عليّ من أهل قرطبة، وأقول له: إن للحروف أنسابًا وقرابات تبدو في الكلام، فإذا جاور النسيبُ النسيبَ، ومازح القريب القريب، طابت الألفة وحسنت الصحبة، وإذا ركُبِّت صور الكلام من تلك، حسنت المناظر وطابت المخابر، أفهمت؟ قال أي والله!! قلت له وللعربية إذا طُلبت، وللفصاحة إذا التُمِست قوانين من الكلام، من طلب بها أدرك، ومن نكب عنها قصَّر! أفهمت؟ قال نعم، قلت: وكما تختار مليح اللفظ ورشيق الكلام، فكذلك يجبُ أن تختار مليح النحو وفصيح الغريب وتهرب من قبيحه. قال: أجل، قلت: أتفهم شيئًا من عيون كلام القائل؟

لعَمْرُكَ إنِّي يومَ بانوا فلَمْ أمُتْ
خُفاتًا على آثارِهمْ لصَبورُ
غَداةَ التقينا إذْ رَميْتِ بنظرةٍ
ونحن على مَتنِ الطريقِ نسيرُ
ففاضتْ دموعُ العينِ حتى كأنَّها
لناظرِها غُصْنٌ يَراحُ مَطيرُ

 

فقال: أي والله! وقعت "خُفاتًا" موقعًا لذيذًا، ووضِعتْ "رَميتِ" و"متنِ الطريقِ" موضعًا مليحًا، وسرَى "غصنٌ يَراحُ مَطيرُ" مسرًى لطيفًا، فقلت له: أرجو أنَّك تنسمَّت شيئًا من نسيم الفهم، فاغد عليّ بشيء تصنعه الخ.

 

وفي هذه الحكاية يشرح لنا ابنُ شُهْيد كيف يكون استعمال الغريب وأحياء المهجور من الألفاظ، فيرَى أن تُختار الكلمات الصالحة، وأن يُراعى في وضعها القرابةَ والنسبَ، حتى تحسن الصحبة وتطيب الألفة، وهو رأي صحيح ولكنَّه يحتاج في تنفيذه - كما قلنا - إلى البراعة والدقة، فلعل الكُتَّاب يستجيبون لدعوتنا، ولعلهم يراعون هذا في كتاباتهم، فيكونوا قد بروا بلغتهم وخدموا أساليبهم؟

 

المصدر:

مجلة الرسالة، العدد 41 - بتاريخ: 16 - 04 – 1934هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • اللغة العربية لسان وكيان
  • هدم اللغة العربية
  • أهمية اللغة العربية في فهم الإسلام
  • وحدة اللغة
  • اللغة والفكر
  • اللغة والفكر (2)
  • اللغة واللسان والكلام
  • تطور اللغة
  • عالم اللغة

مختارات من الشبكة

  • اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر والتعليم والترجمة والتأليف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوكيد في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية العامة بين الرغبة والنفور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللسانيات الهندسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدبابة بين اللغة والتاريخ (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • الحديث الأول: تصحيح النية وإرادة وجه الله بالعمل وحده لا شريك له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/5/1447هـ - الساعة: 14:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب