• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

داء الألقاب (قصة رمزية)

ربيع شملال بن حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2015 ميلادي - 24/2/1437 هجري

الزيارات: 5559

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

داءُ الألقاب


نظر الغراب من قفصه إلى القفص الذي أمامه، فرأى أسدًا يتبختر في مِشيته ذَهابًا وجَيئة، ففرح بمُجاورة الأسد، واعتبرها مفخرة له، وفكَّر في عَقد صداقة معه، ولم يكن يعلَم المسكينُ أنَّ الأسد مُصاب بداء الألقاب، وهو داء خبيث يُقسي ويُطغي ويُردي، وينفخ المتلبِّس به حتى يجعله ككُرة المنطاد، فلا هو حيوانٌ ولا هو غير ذلك.

 

افترَّ الغرابُ - بعفويَّة تامَّة - عن ابتسامة صادقة، وحيَّا الأسد قائلًا:

• صباحُ الخير أيُّها الأسد الجميل.

ولقد أجاد في وصفه، وأبلغ في مجاملته، وكان ذلك سيفرح الأسد - لو لم يكن مُصابًا بالداء الذي أخبرتُك عنه - ولكن حدث عكسُ ذلك؛ إذ غلبَت أعراض الدَّاء على الأسد المغرور، فخنقَته، ومنعته من ردِّ التحيَّة، وسكن في مكانه، وقلَّب عينيه، ثم لوَى عنقه ناحية الصوت بامتعاض، وغضِبَ غضبتين؛ الأولى: لأنَّ الغراب لم يتوِّج اسمه بتاج الملْك، والثانية: لأنَّ الغراب - إي والله، الغراب الأحمق - نفْسَه وصفَه بالجمال! ثمَّ زأر وقال:

• كيف سوَّلَت لك نفسك أيُّها السفيه أن ترغب عن تحليتي بلقب الملك؟! أجهلتَ قدرك أم سَفِهتَ نفسك؟! وأراك ذهَبَتْ بك الجُرأة مذهبًا خاسرًا حين وصَفْتَني بوصف الجمال وهو مقزز، واستنكفتَ عن وصفي بالقوَّة والشجاعة والمهابة التي تعوَّدتم في الغابة توقيري بها، وأنتم أذلَّة صاغرون!

 

فلمَّا سمع الغراب ما سمع، أدرك أنَّ الأسد مصاب بالمرض القديم، فبلع ابتسامته الوردية الصادقة، وافترَّ عن أخرى صفراء ساخرة، ثمَّ نعق وقال:

• صدقتَ أيها السَّجين؛ لكل مقام مقال، ولكل محلٍّ تحلُّ به لقبٌ يليق به، ففي دولتك التي تسمى الغابة؛ أنت ملك وسيِّد وسلطان، وما شئتَ من الألقاب والأوسمة والنياشين، أمَّا في حديقة الحيوانات فلست سوى: رسمٍ جميل في إطار، تتسلَّى بك الأنظار!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا تفهمي الأمر تهديدا (قصة رمزية)
  • ختم.. ليس بالشمع الأحمر
  • حديث عابر عن الألقاب العلمية

مختارات من الشبكة

  • حديث: دخل مكة من كداء(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الحسد: حقيقته ومخاطره وسبل الوقاية منه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حول الداء السكري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاكتئاب داء العصر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نازلة كورونا (4): دواء وهبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم التداوي بالتطعيم قبل وقوع الداء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معرفة الداء نصف الدواء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التجسس وتتبع العورات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مصارع العُشَّاق: تشخيص الداء، ووصف الدواء (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • داء الأمم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- رؤيا حق بإذن الله
ربيع شملال - الجزائر 14/12/2015 08:47 AM

"أحب أن أبشرك..." نعم هي بشرى فرحت بها، وستفرح كلّ عادلٍ قرأ أعمالك الراقية التي صنعها حرفك السّامق وهو يحاور كلام الله تعالى، ويحاول إفهامنا بعض معانيه.


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقك لإتمام تفسيرك، وأسأله ثانية أن يكتب له القبول.

1- شكر واجب
رامي حنفي - مصر 10/12/2015 12:46 PM

السلام عليكم أخي الحبيب
أشكرك على هذا المقال الرائع
كما أشكر مروركم الطيب في تفسير الربع الرابع من سورة التوبة وأرجو ألاَّ تحرمني دوماً من مشاركتك ونصيحتك
وأحب أن أبشرك بأنني قد رأيتُ الشيخ أبا بكر الجزائري في منامي وأخبرته بأنني أقوم بتلخيص كتابه (أيسر التفاسير)، فوجدته قد فرح بما أخبرته ودعا لي بالبركة
فاللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب