• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

سعادة / السعادة!

سعادة / السعادة!
محمد حسن العمري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/10/2015 ميلادي - 24/12/1436 هجري

الزيارات: 8182

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سعادة / السعادة !


سعادة / السعادة! سألت عنكِ كبارًا وصغارًا، وفتَّشْتُ عنك ليلاً ونهارًا، وقلَّبْتُ فيك صفحات وأسفارًا، التمستُكِ عند الأغنياء، ونشدتُ عنك كلَّ البسطاء، وغالبت كلَّ مشقة وعناء، أيَّ سكن يا تُرَى تسكنين؟ وفي أي مقام تقيمين؟ ومن أي كائن تكونين؟ وعندما أخذ مني التعبُ والنصب، هاتفني صوتٌ من ركن قصي قائلاً:
إنني أسكنُ قلبَ ذلك الكريم، حين يستأذنُه الضيوف وقد أكلوا من صِحافه وطابوا!

 

إنني مع المتوثِّبين بالهمم العالية، إلى القمم الغالية، وقد حققوا ما أرادوه، ثم آبوا.


إنني بين تلك العبارات لذاكر في لحظة خالية يتلمَّظ حروفَ عباراته البسيطة، فيجد بينَها مساحةً واسعة للخشوع واليقين.


إنني بين تلك القطراتِ التي تنزُّ بها جبهةُ مزارعٍ، راح يحرثُ ويحمي ويحصد، أرقصُ على وقع خُطاه حينما يعود بمخزون أعوام.


إنني في تلك المادة الليِّنة الناعمة التي يدهن الراعي عصاه بها، ويهشُّ بها على غنمه، ويعلِّقُ عليها زادَه، غثاء شياهه في أذنيه كالربابة، ويكاد يطيرُ لرؤية سحابة.


إنني بين ملفَّات ذلك الموظَّف، الذي قضى جُلَّ عمره تفانيًا وخدمة وعطاء، لا يسمح لأن تذهبَ لحظة ولا أن تدخل عليه هَلَلَةٌ غيرُ حقِّه وحظِّه.



لا أدري أيهما أكثر سعادة، ذلك المكروب الذي وقف يسأل ببابٍ؟ أم صاحبُ ذلك الباب الذي رأي أقدامَ السائل لا تكاد تلامس التراب، بعد أن نال ما سأل ثم آب؟


العاقل لا يكتبُ على نفسه الشقاء والعذاب، وبمقدوره أن يتناولَ من السعادة ما لذَّ وطاب.


إن مجردَ شعورك بمحبة الله لك، أن اختارك لتلجَ هذا الكون الفسيح (كون الإسلام) - لهو أكبرُ سعادة وأعظم شهادة، نعم، إن نطقك بلفظ الشهادة هو أكبر سعادة.

إذا أردت أن تشعرُ بالسعادة الحقيقية، فاستخدم وصفة: (هب أنك)!


هَبْ أنَّك على غير الإسلام كيف سيكون الحال؟ وهب أنك على حال غير الحال الذي عليه أنت الآن كيف سيكون الحال؟ وهب أنك... وهب أنك... وهب أنك...!



هذا الشقاءُ الذي ملأ قلوبَ أهله، لم يكن ليملأَها لولا أن أهله سلكوا طريق الخطأ، واتخذوا دروبَ المعاصي، فحبسوا بين جدرانِ الشقاء، وطال بهم البقاء، ولن يخرجوا حتى يستحمُّوا بماء التوبة، ويتيمَّموا صعيدَ الأَوْبة.


ليس أشقى من أهل الضلال إلا أهلُ الضلال الذين ضلُّوا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، والمتأمل اليوم لحال فئامٍ من الناس والجماعات الخارجة عن الجادة والصواب بأفعال تكاد تذهبُ بالألباب، هدفها وبغيتها الشباب، وإحالة الأنفس والأرواح إلى دمًى وألعاب.


يشعر بالسعادة عندما يقومُ بتأدية الحق المَنُوط به لخالقِه، قدرَ استطاعته، على قلَّته مازال يشكو تقصيرَه، عندما يدخُلُ على أمِّه وهي تجلس على سجادتها تبتهِلُ وتتضرَّعُ، فينثني على كفِّها يطبعُ عليها قبلةَ الصباح، وينتقِلُ من مكان إلى آخرَ، وقد اعتاد أن يبتسمَ ويطمئن ويسكن، ويحاول أن يقدمَ ولو قليلاً خدمةً لأخٍ يشاركه ذلك المكان، أكثر ما يسعدُه هو مداعبةُ ذلك العامل الشرق آسيوي (كياليه) فيرد وهو منسجم مع عمله (تيقيه).


لا أدري كم تبقَّى من عمري، وكذلك أنت؟! لذلك لن أسمح للحظة شقاءٍ اختراق سدود هنائي، وسأبذل قصارى جهدي للاستمتاع بما تبقَّى من عمري في ذُلِّي لخالقي، وبرِّي بأهلي، وخدمتي لمن هم حولي، وممارسة رياضتي المفضلة كلَّ مساء.



أثناء كتابة هذا المقال طرقَتْ هذه الرسالة شاشةَ جوالي:

ما أتينا إلى الحياة لنشقَى
فأريحوا أهل العقول العقولا
كلُّ مَن يجمعُ الهمومَ عليه
أخذته الهمومُ أخذًا وبيلاَ


قلت صدق إيليا، وأكملت:

كن غديرًا يسير في الأرض رقرا
قًا فيسقي من جانبيه الحقولا
كن مع الفجر نسمة توسع الأز
هار شمًّا وتارة تقبيلا
ومع الليل كوكبا يؤنس الغا
بات والنهر والربى والسهولا
أيهذا الشاكي وما بك داء
كن جميلاً تر الوجود جميلا


وأخيرًا: السعادةُ طريقُها واحد، ولأنت أعرفُ به مني - إي والله - فلتثُبِ الآن إلى ذلك الطريق قبل ذلك اليوم:

﴿ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود: 105 - 108].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعادة
  • أين نجد السعادة؟
  • لمن يبحث عن السعادة

مختارات من الشبكة

  • جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • السعادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أين السعادة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لنضع مفهوما جديدا للسعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 18:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب