• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

لقنتها الشهادتين! (قصة قصيرة)

محمود سلامة الهايشة


تاريخ الإضافة: 15/12/2009 ميلادي - 28/12/1430 هجري

الزيارات: 11540

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الشارع مزدحِم، السيارات تجري مسرعةً، المحلاَّت مُنارة، يجلس وبجواره صديقُه على إحدى استراحات مستشفى الطوارئ، ما زال هناك أكثرُ من ساعة على بداية فترة الزِّيارة، بدأت الناس تأتي وتقف أمامَ المستشفى في انتظار الدخول، وفجأةً سَمِع صوتَ مشاجرة قريبة، فأدار رأسَه يبحث عن مصدر هذا الصوت، زاد الصوت أكثرَ فأكثر، فقال له صديقه - وهو يشير تُجاهَ بوَّابة استقبال المستشفى -: الصوتُ يأتي من هنا.
فردَّ: أنا لا أرى شيئًا.
هناك زِحام شديد.
فقامَ الاثنان، فرأيا رجلين أحدهما ممسِك بالآخر، ويتشاجران.
فتحرَّكَا تُجاهَ تلك المشاجرة، والناس متجمهرة حولهما.
فعندما اقتربَا وجدَا سيَّارة أجرة (تاكسي جوَّال) بجوار هذَين الرجلَين المتشاجرَين، وبداخلها سيِّدة لا تحرِّك ساكنًا، ففَهِما أنَّ أحد هذين الرجلين هو سائِق التاكسي، وأنَّ الآخَر مرافِق لتلك السيدة، وهما يتشاجران على أُجْرة التوصيلة.
فبدأ كلُّ واحد منهما يمسك رجلاً من الرجلين، وأبعداهما عن بعضهما.
وبالفعل انفصلاَ عن بعضهما، وبدأ رجال أمْن المستشفى يَفضُّون التجمهر من أمام بوابة المستشفي؛ لأنَّ إحدى سيارات الإسعاف قد وصلتْ أمام المستشفى، ولا تستطيع الدخول بسبب تلك المشاجرة والتجمهر من حولها.
فذهب الرجلُ المرافق للسيدة التي تجلس في (التاكسي)، وقام بحملها بيديه بعد أن وصلتْ سيارة أخرى - تقريبًا لأحد أقاربهم - فأخذتْهم وانطلقتْ مسرعة.
وأجلسَا سائق التاكسي على إحدى كراسي الاستراحة، ماذا حدَث يا رجل؟ لماذا تتشاجَرُ مع هذا الراكب؟
يا جماعة، أنا لا أتشاجر معه بسبب ثمن التوصيل؛ الموضوع أكبر من ذلك!
هذا الرجل هو ابن السيدة التي كانت تجلس بـ(التاكسي)، وعندما وصلْنا إلى مدخل الاستقبال رَفَض أمْن المستشفى دخولَ التاكسي إلى المستشفى، وقالوا لنا: يدخل واحد فقط، ويأتي بكرسي متحرِّك لحمل المريض إلى الداخل.
وفعلاً نزل ابنها مسرعًا لكي يأتي بكرسي لأمِّه، فتحركتُ بالسيارة لكي أوقفها بجوار الرصيف المقابل للمستشفى إلى حين أن يأتي ابنُها بالكرسي.
ونزلتُ من السيارة، وأغلقت بابَ السيارة، ومشيت حولَ السيارة، وفتحت الباب الخلفي المجاور للسيدة حتى يدخلَ لها هواء، ولكي أتحدَّث معها؛ لأنَّها كانت تتألَّم من التعب، فأحسست أنها تُحتَضر، فاقتربت منها وقلت لها: قولي: أشهد أن لا إله إلا الله، فردتْ عليَّ: أشهد أن لا إله إلا الله، فقلت: وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله، فردت: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله، ثم نظرتْ إليَّ وخرجت الرُّوح.
فابتسم جميعُ الواقفين يستمعون لكلام السائق، وقالوا: الحمد لله، ماتت المرأة على الشهادتين، فنظر إليهم السائق وهو في حالة ذهول شديد!
ثم سأله أحد الواقفين: شيء جميلٌ جدًّا، لماذا إذًا كان يتشاجر معك ابنها؟!
السائق: بعد أن لفظت السيدة أنفاسها وصعدتِ الرُّوح إلى ربِّها، وصل بعدَها ابنها وأمامه الكرسي المتحرك، يحركه مسرعًا لكي ينقذ أمه، فأمسكت بيده وقلت له: لا تحملِها، فنظر إليَّ: لماذا؟!
إنَّها تُوفِّيت يا أخي، ولكن أبشِّرك الحمد لله ربِّ العالمين، أنا لقنتُها الشهادتين، ونطقتْ بهما جيِّدًا.
الابن: الشهادتين! أي شهادتين؟!
السائق: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله.
وفجأةً وجدتُ أمامي إنسانًا كالوحش يريد أن يقتلني، وانهال عليَّ بالضرْب وبالسِّباب، فقلت له: لماذا كلُّ هذا؟! هذه مكافأتي؟!
الابن: أنا نصراني، وأمِّي نصرانية، أنت فعلت مصيبة!!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الذكاء الاصطناعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى ماذا ندفع أبناءنا؟ - قصة واقعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة عجوز بني إسرائيل والمسائل المستنبطة منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة الرجال الثلاثة الذين أغلق عليهم الغار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة التوكل والمتوكلين (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه السلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصة الشاب الأنصاري في أول زواجه مع زوجته وتسلط الجن عليهما(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
2- خاتمة موفقة
الطيماوي - فلسطين 21/02/2010 12:26 PM
شدتني الخاتمة فخلال أحداث القصة لم أتمكن من معرفة الخاتمة
جميل أن يؤجر المرء رغما عن أنفه
جميل حسن الخاتمة

أعجبني الأسلوب والكلمات واضحة سهلة الفهم
كما أعجبني وصفك لحقيقة الشعوب العربية وهمجيتها في المستشفيات
فعجيب أن ترى في وسط هذه الهمجية موقفا جميلا كهذا

أشكرك وأتمنى لك حظا موفقا في الفوز
1- بخ بخ ... يا لها من خاتمة!
محمد عبد العزيز - الجزائر 18/12/2009 12:06 AM
عن عبد الله قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: ((إنَّ أحدَكم يُجمَعُ خلْقُه في بطن أمِّه أربعين يوما، ثمَّ يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يُرسَل الملَك فينفخ فيه الرّوح، ويؤمر بأربع كلمات: بكَتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فو الذي لا إله غيره، إنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنَّة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنَّة فيدخلها)).رواه مسلم / كتاب القدَر.
رحِمَها الله رحمة واسعة...
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/4/1447هـ - الساعة: 11:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب