• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أماه..

طارق البرغوثي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2015 ميلادي - 4/6/1436 هجري

الزيارات: 8453

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أماه..


لم تُخطئ العربية بنسج الحروف التي تليق بمقامك

فأنت الأصل، والأصل أنت

وكل ما دونك فروع

فأنت الشجرة الباسقة

والدوحة الرغيدة التي تظللنا ونفيء إليها!

 

أماه، بك تزدان الحياة

أنت كالروض تَهبيننا من زهرك كما نشاء

يفوح من أردانك كل طيب

لولاك كانت الحياة علقمًا

فأنت بلسمُ كل جرح

"ومرهم" كل ألم

بك غدَتِ الصحراء القاحلة روضةً غنَّاء

فكما الليل يبدده النهار، وكما اليأس يهزمه الأمل

وكما القمر زينة بين الكواكب..

أماه، أنت كنت وما زلت الأمل

وكنت وما زلت القمر!

 

قبل أعوام كثيرة كنت طفلًا بلا أمل

فقد كانت طاقة اليأس لا تتسع للنور، إنسان بلا غاية!

كان الفقر والهم دثارنا المسائي

والمشاكل هي دثارنا الصباحي

كنا ندفِنُ رؤوسَنا في حضنك لنستشرف المستقبل المشرق

 

كنت تتسللين من طاقة اليأس، تطلين وأنت تغالبين دمعة مقهورة كانت تحتبس بين محاجر عينيك، لتنسجي لنا أملاً من أهدابِ عينيك، ومن دماء قلبك!


رغم الوهن والألم اللذين كانا يعتصران قلبك، كنت دائمًا تقولين لنا: إن المستحيل فقط في قاموس العاجزين!


لم تتعلَّمي يا أمي في مدرسة، ولكن مدرسة الحياة التي تخرَّجت منها منحتك شهادة الدكتوراه الفخرية في التربية.


ثم مِن جامعة أخرى منحت جائزة تكريمية في التحفيز وإدارة الأزمات.

من تلك المشكاة أخرجت لنا كل ينابيع الحكمة، فتفجرت على يديك.. ألا بُورِكت تلك الأيادي الطاهرة..

كنتُ أكتب دائمًا، وأتخيل وأنت تقرئين ما أكتب.

وأسمع دقات سيمفونية قلبك تتراقص على وقع الحروف.

وبرغم أنك كنت لا تقرئين ما أكتب، فقد كنت أسمع لك من بعيد.

حيث المسافات تقطع بيننا

محاولًا أن أطربك

وكنت أنت في غربتي سِراجًا؛ لأن روحك سكنت فيَّ

فكنت أكتب وأكتب؛ لعلمي أن كل حرف له وقعٌ لطيف على قلبك الطاهر

أماه..

 

لا تغادرني صورتك وأنت في محرابك تلهجين لي بالدعاء

أن أكون أحسَنَ الناس وأفضل الناس

وتلحّين على الله ويداك ضارعتان لا تنزلينهما وكأنك تنتظرين الإجابة!

أماه، كم تحممنا بعطرك، وتنشفنا بنور ابتسامتك!

أماه، كم تقلبنا بحِضنك، وتدثَّرْنا بنور رحمتك!

أماه..


إذا لم تسفح العبَرات لمقامك السامي، فلمن تسفح؟!

أما إذا الحرف لم ينسج في مقامك السامي كل القصائد، فلمن ينسج؟!

أماه، أنت جنتي في الأرض، وجنتي في السماء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أماه... (خاطرة أدبية)
  • أمـاه (قصيدة)
  • أماه ضاع الشذا (قصيدة)
  • لماذا تمنعينني مما أحب يا أماه؟

مختارات من الشبكة

  • أماه .. كنت لنا سر الحياة ثم رحلت إلى الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أماه عذرا.. أحوجتك إلى عيدهم!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أماه (خواطر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أعظم أسباب السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: إذا التقى الختانان وجب الغسل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الأم على الأبناء وصبرها وكفاحها في شعر الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي (نماذج مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمي، أتلبين حاجتي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى أمي الحبيبة!(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- أماه
حسن البرغوثي - الأردن 22/03/2016 02:45 PM

المقال يجسد إطار حياتنا منذ الطفولة العجزة حتى الشباب والعطاء ولكن سرد الفضائل للأم بهذة الطريقة يجعلك تقف أمام عملاق في التربية والإدارة والقيادة وإدارة الأزمات المادية والنفسية..." هي الأم ملهمة بحد ذاتها للإبداع دون منازع "
أحسنت يا أبا عمرو...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب