• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

اسمي زهرة

اسمي زهرة
إيمان أحمد شراب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2012 ميلادي - 29/10/1433 هجري

الزيارات: 9718

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اسمي زهرة


في يوم بعيد حاضر اختارتني المعلِّمات طالبةً مثالية، ففَرِحت كثيرًا، وأحببت المدرسة والمعلِّمات، وأحببت كالعدل أكثر منهنَّ.

 

لكنهن! سرعان ما عَدَلْنَ وغيَّرن رأيَهن، واخترن غيري، ليس لأنني لم أَعُد مثالية؛ بل لأنه لا يَحِق لي ذلك! فأحزنني شعورٌ لم أميِّزه لصغر سني، عَرَفت لاحقًا أنه الظلم!

 

أردتُ دخول الجامعة، قرَّرت دخول تلك الكلية، لكنهم قالوا لي: ألا تعلمين أنه لا يحق لك؟ عليكِ بهذه أو هذه! ولم يشفع لي معدلي العالي في حق الاختيار!

 

ثم فتح الله لي بابًا خاصًّا من أبواب العمل، فنجحتُ نجاحًا لم أكن أنا نفسي أتخيله، فسعدت أيَّما سعادة، ورَضِيت عن نفسي وعن ربي، وحَمِدته وشَكَرت فضله، وانسجمت، فأخذت أخطِّط وأبنِي حسب أهدافٍ مدروسة، وبناء على نصائح المختصين في هذا المجال و.....

 

وبين عشيَّةٍ أو ضُحَاها، وبعد أن سَرَقوا أفكاري، قالوا لي مرة أخرى: شكرًا لكِ، ونعتذر إليك؛ فإنه لا حقَّ لك في الاستمرار!

 

لكن الله -سبحانه وتعالى- أكبر، وعندما يقدر شيئًا يصبح حقًّا، وإن قالوا: لا يحق!

 

بفضله -سبحانه وتعالى- تعدَّدت مواهبي، ففتح لي ذلك فتوحات لا يمكن لأحد أن يمنعني عنها؛ لأنه لا بديل عني، ولا أحد يعرفها مثلي، وإنه النصر من الله من جديد!

 

بعد سنوات من العمل الجادِّ المسؤول، تعبت كما يتعب الناس! وبناء عليه وحسب القوانين الطبيعية، فإنه بعد سنوات طويلة من العطاء والخبرات، فإن الارتقاء في المنصب مطلب ضروري؛ ليستمر عطاؤك، ويُستَفاد من خبراتك، ويَتعلَّم منك غيرُك! عَرَفت هذه المرة -وحدي- أنه لا يحق لي قبل أن يقولوها! فتركت العمل؛ لعدم القدرة على الاستمرار في نفس المكان والمنصب بنفس الجودة، والله محاسبني! فكان أن قرَّرت ونفَّذت.

 

لكن -وبعد فترة قصيرة- أقلقتْ أفكارٌ كثيرة نومي، وآلمتني قيودٌ على طاقات ما زالت داخلي، ما زال لديَّ الكثير من التجارِب، والخبرات، والأفكار الجديدة والأصيلة، ما زال شعاع النشاط داخلي مضيئًا!

 

وما الحل؟ أعود إلى نفس العمل؟ لا يحق لي أن أخرج وأعود! لا يحق لي أن أقرِّر ثم أعود عن قراري!

 

ولأنني زهرة ولستُ كرسيًّا؛ فكَّرت! فكرت في مشروع مهم، وعَرَضته على البعض، لكن أحدًا لم يبادر؛ فأصحاب الأموال يشجِّعون ما يدرُّ عليهم مالاً في المقام الأول، والثاني، والثالث، ثم قد يفكِّرون في أهداف أخرى، وكانت مشاريعي تَهدف إلى ما ينفع فكر الناس، ثم المال، ومن جهة أخرى لم أكن أملك مالاً! أملك فكرًا، وأمانة، وحماسًا، وإبداعًا، ومهارة، ومواهبَ، وكلها رؤوس أموال لا يعترف بها أصحابُ الأموال!

 

ماتت مشاريعي التي ما كانت حية إلا في رأسي، ودفنتها وأنا أعتذر لها: "سامحيني؛ فإنه لا يحق لي!"، وأينما تلفتُّ أو اتجهت فلا يحق لي! قد يسألني سائل: لماذا؟ ماذا فعلتِ؟ أجيب: لا أدري، لا تسألوني؛ لأنه لا يحق لي أن أقول.

 

لا، لستُ مجنونة ولا مخبولة، أنا زهرة، قلت لكم منذ البداية!

 

نعم، وما زلتُ زهرة تبحث عن ثقب منسي وسط مساحات شاسعة من عدم الاستحقاقات، ما زلتُ زهرة تنبض بحياة مخنوقة.

 

ما زلتُ أحنُّ إلى وطن!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة واقعية عجيبة
  • ملاك غائب (قصة)
  • رحلة عمر (قصة)
  • زهرة ( قصيدة تفعيلة )

مختارات من الشبكة

  • أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) اسم الله (البر والرحيم) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القريب، المجيب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحال والصفة من نسب واحد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رفع الأسماء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تأملات في اسمي الله تعالى القوي والمتين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المراد الأسمى من القصص الأعلى (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شريعة الإسلام ومقام رسول الله أسمى من إسقاطات الرئيس الفرنسي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • المراد الأسمى من القصص الأعلى (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المراد الأسمى من القصص الأعلى (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
6- رائعة
حلا - فلسطين 06/12/2012 07:29 PM

ما زلت زهرة تنبض بحياة مخنوقة ..لا يحق لها أن تقول)

رائع ومؤلم ...فأمثال زهرة قصتك ...الكثير الكثير

بارك الله في قلمكم

5- شكرا
إيمان أحمد شراب - السعودية 24/10/2012 09:11 PM

سهاد ، منصور ، أعجز عن الشكر .

4- أنت زهرة
منصور جبر - السعودية 24/10/2012 07:41 PM

أنت زهرة فواحة شذية ندية .. وأريجك يملأ المكان والزمان .
ومن يعرفك عن قرب يعرف ذلك جيدا ويستمتع به .
زادكِ الله عطاءً ، ويُخيَّل إليَّ أن الدهر سيكون لك وقد يأتي إليك من زهد أو تزاهد في بعض ما تقدمين جهلاً منه .
لكن :
أو تظنين أن كل العظماء واتتهم الظروف ، أو سنحت لديهم الفُرَص ؟!.
لقد اعتركوا معها حتى واتتهم ، وتصارعوا لأجلها حتى رضخت لهم .
جميل قلمك ، ورقيق همسك يا زهرة الشام .

3- لأنك ولأنني...
سهاد عكيلة - لبنان 23/09/2012 12:37 AM

لأنك ولأنني ولأننا... آه يا أخت إيمان... كلنا في الهَمِّ "فلسطينُ"... وكذلك كل أبناء شعبنا في "بلادنا"... زهرات زُرعت في غير ترابها الأصيل...

جزاكِ الله خيراً، وبارك بفكرك وقلمك.

2- تصحيح للقارئ
إيمان أحمد شراب 16/09/2012 08:49 PM

شكرا لك كريمة، وشكرا لرأيك المهم ..
يوجد خطأ في أول كلمة في السطر الثاني هو غير مقصود من الموقع- ربما- .
الكلمة الخطأ : كالعدل ... والصواب : العدل.

1- فعلاً أنتِ زهرة
كريمة محمد - فلسطين 15/09/2012 10:58 PM

جميل هذا الفكر الرائع ...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب