• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

وللمرأة دور (قصة قصيرة)

وللمرأة دور (قصة قصيرة)
عبدالحميد ضحا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2012 ميلادي - 17/3/1433 هجري

الزيارات: 5723

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بِمُجرَّد وصول الدكتور حامد - الليبرالي الكبير، الذي يَسْتحيل أن يمرَّ يومٌ دون ظهوره في التِّلفاز إلى المؤتَمر الانتخابي لحِزْبه - دوَّت الهتافات كالرَّعد، والْتفَّ الناس حوله، حتَّى غرق في لُجَّة من الأجساد؛ كلٌّ يتمنَّى أن يُسلِّم عليه، أو يَستزيد منه بِبَرَكة؛ بصورةٍ وهو يُعانقه.

 

صعد إلى المنصَّة بعد عناءٍ كبير، وبابتسامته الوَقُور، وبراءة الأطفال في عينَيْه، حيَّا الحضور، ثم أخذَ يشرح لهم الخطرَ الذي يحيط بالشَّعب إنْ هم لَم يَنصروا حزبه، فستَنْتهي المايوهات من الشواطئ، وستُمنَع الخمور وكلُّ شيء من شأنه جَلْب السُّياح، وعلا صوتُه محذرًا ومنذرًا بالكوارث التي ستَحْدث نتيجة انهيار السِّياحة؛ فلن تَجِدوا دولارات، وسيَهْوِي صرحُ الاقتصاد، وستَغْرق الطَّبقة الوُسطى، ولن تجدوا برجوازيًّا واحدًا يلمع في الأفق الإعلامي، وسيَهْوي على رؤوسكم الفقر المدقع، وستُطبَّق الأجندة الخفيَّة للمُتَأسلِمين؛ سيَقْطعون أيدِيَكم، ويَجْلدونكم!

 

جُلُّ الحضور يَفْغرون أفواههم؛ فَهُم يؤدُّون واجبًا كواجب الأفراح، وربَّما كواجب العزاء!

 

الحاج محمد رجلٌ ذو هيئة، من أَعْلام المنطقة، يتَدثَّر برِداء الثَّقافة، ويتَزيَّن به أمام أهالي المنطقة، ويَحْرص على حضور كلِّ المؤتَمرات لكلِّ الأحزاب، يتحدَّث في الناس كالخَبير في السِّياسة، يقول لِمُجاوريه:

 

• أليس عيبًا هذا الكلام؛ كيف يتَّهِمنا هكذا بأنَّنا لصوص؟! اللصُّ هو مَن يَخاف أن تُقطَع يده، ونحن نأكل من حلال، ومَن يخَفْ قطْعَ يده لا يَسْرق!

 

• يقول أحد مُجاوريه: ردَّ عليه يا حاج؛ كيف يَسبُّنا هكذا وكأننا لصوص أو زُناة؟! ولم يتحدَّث عن مُشكلاتنا وأنَّنا وأبناءنا نعيش على هامش الحياة.

 

• لا داعي لعمل مُشكلة؛ نحن نَسْمع من الجميع، دَعُوه يتكلم بما شاء.

 

• الله يكرمه الشيخ علي، أحيا في نُفوسنا الأمل أمس، وجعَلني أشعر لأوَّل مرَّة أنَّني إنسانٌ مهم في الحياة.

 

انتهى المؤتَمر، وسار الدكتور حامد، وفي يقينه أنَّ كل مَن حضر قرَّ كلامُه في قاع فؤاده، وأنَّهم تَلبَّسهم الهلَع والخوف على الطَّبقة البرجوازيَّة أن تنتهي، فلا بدَّ وأنَّهم سيَنْصرونها.

 

ليلةَ الانتخابات، جلس مجموعةٌ من النِّسوة، يتجاذَبْن أطراف الحديث، وهو في شيءٍ واحد لا ثاني له؛ حديث الانتخابات.

 

• من ستنتَخِبين يا أم حنان؟

 

• هل سمعتِ كلام الدكتور حامد، وحديثه عن الشيخ علي، وأنَّهم سيمنعون المايوهات؟

 

• وهل سَمِعتُنَّ المذيعة وهي تقول: إنَّها خائفة أن يلبسوها النِّقاب؟

 

• أنا زوجي كلَّما جلس أمام التِّلفاز، أرى عينَيْه الزائغتين تستَدْعِيان رصاصتَيْن أو قنبلةً، يَنظر إلى تلك المذيعة التي تَجْلس عشر ساعات تضع الماكياج، وتتعمَّد إظهار جزءٍ من صدرها.

 

• رجال أعينهم زائغة، ويا ليتهم يُلبسون الممثِّلات والمغنيات والراقصات النِّقاب.

 

• وكيف سيُمثِّلن دون استِثارة أزواجنا؟!

 

• ويقولون: سيمنعون التَّدخين.

 

• الله يخرب بيته، زوجي راتبه خمسمائة جنيه، (يَصْرف) نصفها على السَّجائر، يستطيع أن يَرانا أنا وأولاده نتضوَّر جوعًا، ولكن لا يصبر على نفسه دون سجائر.

 

• ويا ليتهم يَمْنعون الجلوس على المقاهي؛ زوجي يسهر كلَّ يوم حتَّى الصباح في المقهى مع أصحابه، ولا يَعْرفنا إلاَّ عند النوم، وكأننا فندق!

 

إذًا؛ لا بدَّ أن نكون غدًا بأولادنا وأزواجنا أمام اللِّجان من الفجر.

 

أتى القاضي في موعده باكرًا، فأصابَتْه سِهام العجَب؛ طابور طويل جدًّا من النِّساء، وطابور الرِّجال قصير، متَى أتى هؤلاء؟!

 

يفتح اللَّجنة، يسأل المنتخِبة الأولى: متَى أتيتُنَّ؟

 

• بعد الفجر.

 

• هل هذا الطَّابور يُستخدَم في أمرٍ آخر غير الانتخابات؟

 

• ماذا تقصد؟

 

• أقصد للخُبز مثلاً، أو البوتاجاز.

 

• لا، هو للانتخاب فقط.

 

• إذًا؛ تَخْافين من الغرامة.

 

• لا؛ أنا أتيتُ لأنتخب فقط.

 

• ما شاء الله! ادخلي انتخبي - دخَل وراءها أطفالٌ - ولكن مَن هؤلاء الذين معك؟

 

• هؤلاء أولادي، جاؤوا لينتخبوا.

 

• ولكنهم دون الثَّامنة عشرة؛ فليس مِن حقِّهم الانتخاب.

 

• يعني عائلتي كلها ليس إلاَّ أنا وزوجي فقط لنا حقُّ الانتخاب؟! عمومًا سأخرج من هنا آتِي بكلِّ مَن أعرف.

 

• ولِم لَم يأت زوجك؟

 

• هذا هو، في أوَّل الصف.

 

• تفضَّل، لَم أكن أتصوَّر أنَّ هناك مَن يهوى الانتخابات بِهذا الشكل!

 

• حكم القوي على الضعيف!

 

• تقصد الغرامة.

 

• لا، أقصد الحكومة.

 

• والحكومة ما لها؟

 

• كل حكومات المنطقة اجتمَعْن أمس، وأصدَرْن قراراتٍ بِمَن نَنتخب، ولو أحسَسْنَ بالخيانة، وانتخبَ أحدُنا غير المقرَّر، فلا بَواكِيَ لنا، والله المستعان!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ضاعت الكتف فهوى (قصة قصيرة)
  • أغرب الأنهار (قصة قصيرة)
  • مأساة تجتر نفسها (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سنان باشا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في عيادة الطبيب ( قصه قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصه حدثت للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخي يطالب بحقه في البيت(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصنعة التعليمية ودورها في تحويل الأهداف التربوية إلى سلوك عملي (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إخوة الطفل المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز الأمن النفسي والاجتماعي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى في الجانب الاقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب