• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

رحلة بين شفقين

رحلة بين شفقين
عبدالقادر بن محمد بنعمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2017 ميلادي - 26/2/1439 هجري

الزيارات: 4484

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحلة بين شفقين

 

ارتمى البصر في أحضان الأفق متأمِّلًا متململًا ارتماءَ المتضجِّر الذي اعتاد الاستلقاء على رمل الساحل؛ ليرمُقَ بحر السماء الأزرق، وأمواجَ الغيم برغوتها البيضاء في أجوائه، لكنَّ هذه المرَّةَ لَفَتَ انتباهَه ضوءٌ أحمر باهت مشعٌّ تناثر في أقصى الغرب على صفحة السماء، تأمَّلَته العين ناظرةً إليه في فضولٍ وتشوُّف، فإذا هو الشفق الأحمر الذي لا يظهر إلا منذرًا بنهاية اليوم وانقضائه، ولا يرتسم إلا مخبِرًا عن قرب حلول الليل بظلمائه؛ لذلك اهتزَّ القلب عندما رَمَقَت العين هذا الشفق، وحار الفؤاد في سرعةِ انقضاء هذا اليوم وانصرام ساعاته؛ كحبَّات السُّبحة التي إذا انصَرَمَت إحدى حبَّاتها، توالَت خلفَها الباقياتُ متتابعاتٍ متسارعات؛ فقد دخل وقت المغرب معلنًا وقت الرحيل دون أن تُحِسَّ الجوارح بحركة خطوات هذا اليوم، ولا ببركته حتى آلَ إلى دركته، وظهر إعلان سكون حركته، وانقضى دون أن تلحظ النفس حقيقةَ سرعةِ مرور دقائقه، التي ولَّدت شدة مرورِها حرارةً أنتَجَت سرابًا متوهِّجًا يحسبه الرائي ظلًّا ثابتًا، وهو يجري جريَ السهم الهارب مِن كبد القوس.

 

• لم يكن ضياءُ الشفق الأحمر مذكِّرًا بانقضاء اليوم فقط، ولكنَّ رؤيته تستثير الجَنانَ والكيان؛ ليتذكَّر حَدَثًا قريبًا ومشابهًا له، كأن رؤيته كانت قبيل لحظاتٍ معدودات، فهو يُشبه في تناثر ضيائه، واتصالِه بحلقتَي البداية والنهاية - ضياءَ الشفق الأبيض الذي انتشر ضياؤه أول اليوم معلنًا بداية نهار وليد، ومبشِّرًا بانبثاق يومٍ جديد، وتناثُرُ أشعةِ ضيائه في الأفق شرق صفحة السماء يُشبه تناثُر أشعة الشفق الأحمر في أقصى الغرب عشيةً، حتى كأنَّ شفق النهاية ليس إلا طيفًا منعكسًا لشفق البداية في مرآة الحياة، بعد أن صقَلَته أحداث اليوم وشؤونه فاصطبغ بشيءٍ من الحُمْرة، وحتى كأنَّ تناثُر تلك الأشعة في أقصى جهات الأفق ما هو إلا تناثر شؤون وأشجان، وتنوُّعُ ألوان وأفنان، وتشعُّب أغصان هذا اليوم، وكأن الزمن الذي بينهما هو الوقت الخاطف الذي يقطعه البصرُ ما بين رؤية جسمٍ وصورته على المرآة.

 

هكذا هي الحياة كلُّها، وتلك هي الدنيا بأَسْرها، مِن خُطًى على جسرها، بيُسرِها وعُسرها، وربحها وخُسرها، ومن تقلُّبات سريعة في أحوالها بتسارُع نبضات ساعاتها، حيث تسطِّر تلك الأوقاتُ بداياتٍ تعقُبها نهاياتٌ، تضع لكلِّ اجتماعٍ تفرقًا، ولكل لقاء وداعًا، ولكل مودَّة فراقًا، ولكل شروق غروبًا، ولكل عملٍ انقطاعًا، ولكل حركة سكونًا، واللبيب مَن عَرَف حقيقةَ الدنيا الفانية؛ فجَعَلها مطيةً لنيل الفوز بالدار الباقية، وجعل أعماله في الحياة مرآةً مزوَّقة منمَّقة بما يسرُّه أن يراه بعد الممات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كلية الشريعة والأنظمة.. مرحلة بين التنوير والتحرير
  • رحلة الخلود
  • رحلة الغوص في الأعماق
  • مرحلة التمييز والبلوغ في الإسلام
  • رحلة الفن في عالم الخيال!
  • مظاهر مرحلة الشيب

مختارات من الشبكة

  • الشفق في ديوان أخاديد السراب للشاعر إبراهيم عمر صعابي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الشفق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هولندا: فريق اليقين ينظم رحلة عمرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الرحلة في طلب العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث: الشفق الحمرة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
1- رصد لشعوري وأنا أقرأ
محمد رزق - فلسطين 18-11-2017 09:28 AM

عندما بدأت في القراءة كنت أشعر بشعور التائه، وقلت في نفسي لعل الكاتب يعيش حالة من التوهان أو السرحان في بحر لجي يخوض عبابه ولا يجد مرسى، وبعد هنيهة وصلت في القراءة إلى شاطئ، وحينها أدركت أنني كنت واهما، وعلمت أنني كنت أيضا على شاطئ، وما بين الشاطئين يحاول الكاتب أن يضع وصفا لما نحن عليه في الحياة، ثم تأملت وقلت: هل وصفي بلفظ شاطئ صحيح، إذ إنه لا يدل إلا على هدايتي من توهان فهم هذا الكتاب؛ لأنني وإن سلمت بولادتي على الشاطئ، فهل ستكون نهايتي على شاطئ؟؟ أم أن الذي يحدد ذلك عملي في خضم الحياة.
أشكرك سيدي الكاتب على هذا الوصف الرائع كروعتك والذي أيقظ فيّ أشياء كنت أغفل أو لعلي أتغافل عنها.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب