• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

النقمة في قنص اللقمة

النقمة في قنص اللقمة
هارون محمد غزي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2017 ميلادي - 16/9/1438 هجري

الزيارات: 5945

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النقمة في قنص اللقمة

 

أفتِّشُ (أتوبيسات) الأقاليم، ممَّا يسَّر لي زيارته أينما حلَّ.

لم تقرَّ عينُه برؤية والديه.

في الخامسة عشْرةَ خالاتُه زوَّجْنَه طفلةَ السابعةِ يسمُّونها: "يتيمة الأحياء"!

أبوها تزوَّج، وأمُّها تبعَّلت غيره.

 

المتنافران والموتورتان اتَّفقوا على نبذها؛ فلا ذاقت عاطفةَ الأبوَّة، ولا وَعَتْ حنان الأم الرؤوم؛ وإن كان حنانُ امرأة أبيها قاسته علقمًا.

يرحل خالي إلى الإسكندرية قنصًا للقمة العيش، متفائلاً برائحة الزفر.

حطَّ بأبي قير، بيوت الصيادين الخشبيَّة المتلاصقة، يشاكسُها موجُ الخليج اللطيف.

 

صاحبُ المسكن شيخُ جمعية دينيَّة، أغراه بالهَدْيِ الظاهر، والجلباب الأبيض، والعمامة الزاهية "ذات العذَبة" المتدلِّية بين كتفيه دلالة التوحيد.

خَالي الأُمِّي يصمُّ دروس المسجد، ويلقيها بشغف في الزوايا.

يحتوي وجهُه النضِر إطارَ لحية سوداء.

غرفته لا تتسعُ لغير صندوق المتاع، سريرٌ نُحاسيٌّ، ووابور كيروسين.

 

أحتضن بِطِّيخةً ضخمةً خفيفةً، تتدلَّى من أصابع كَفِّي حقيبةٌ ورقية تشع منها السخونة:

♦ هيَّا؛ بسم الله.

♦ هييه! هييه! بطيخة!

لا يَنِي ابنُ خالي عن امتطاءِ تلك الكرة الأرضية، لكنه ينزلق عنها مرارًا!

زوجةُ خالي في عباءتِها السوداء، تغطي وجهها البيشة، تضع الطبليَّة، وتتنحَّى عنها.

يعطر أريج المشويات الشهية الغرفة مفشيًا محتويات لفافتي.

أبدأ بانتقاء مطعم زوجة خالي، فيسرع به طفلها إليها في الركن القصيِّ.

♦ هلمَّ.

سرَّني إسعاد خالي، بوجبة لن يشتريها في حياته الضنك.

 

الطفل يدس في في أبيه أصبع الكفتة، قائلًا:

♦ هَمّ يا جَمَل.

وذات يومٍ، وجدت إقامته بحيِّ البساتين أمام مسجد الإمام الشافعي بالقاهرة، وقريبًا من مرقد الإمام الليث، فطارت بي صلة الرحم محملًا بالواجب:

♦ ما الذي حذفك إلى القاهرة، وأنت عملك في المواني؟

♦ أحد أتباع الجمعيَّة له مصنع مياه غازية بالقاهرة طلبني للعمل، أنا وابني البالغ من العمر عشر سنوات.

♦ وماذا يعمل ضناك؟

♦ يلقمُ الآلة الزجاجات لتعبئها.

♦ والمدرسة؟!

♦ أجرُه أدفعه لمأوانا.

 

احتل كياني عاصفة الغم.

سكنٌ لخالي جديدٌ، أحضرت وجبة، وقصدته بعزبة الصيادين بالإسماعيلية.

♦ صَحِّي وحيدَك يأكل معنا.

ساد صمتٌ صاخب الكآبة!

انقبض قلبي الرهيف توجسًا.

أدرت نظري؛ منامه خالٍ.

أمُّه يلفُّها السواد؛ يقطع قلبي أنّات سكاتها.

دموعُ خالي تحتشد في مقلتيه الملتهبتين.

 

يحشرج متهتهًا:

♦ ماكينة ال مص نع!

يكتم شهقاته يضع منديله على فِيهِ منهنهًا!

في هذه الليلة الليلاء؛ انكفأت عنهم كارهًا العشاء والعيشة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهاتف بين النعمة والنقمة
  • القوة بين النقمة والنعمة
  • مسح اللقمة إذا سقطت وأكلها

مختارات من الشبكة

  • إيطاليا: مظاهرات مناهضة لافتتاح مسجد جديد في تورينو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المعلومات البيئية المدرسية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الأرنب الأزرق (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب