• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

رسالة.. غير قصيرة

محمد بن يوسف كرزون

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2010 ميلادي - 29/3/1431 هجري

الزيارات: 7677

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يا صاحبي، من اليوم - بل من هذه اللحظة - سألغي (صندوق الرسائل الواردة) في جوَّالي، لن أستقبل أيَّ (رسالة قصيرة)، أسموها رسائل قصيرة، لماذا؟

قصيرة، نعم، على عيني ورأسي، بل هي ممسوخة لكثرة ما هي قصيرة، أمَّا أنَّها (رسالة)، فهي لا تعدو أن تكون جملةً في رسالة، أنا بصراحة لا أعترف بأنَّها رسالة، ولن أتعامَل مع هذا النَّمَط مستقبَلاً معاملتي للرسائل.

الرسائل - يا عزيزي - لها وضعها الخاص، لها مواصفات:
أوَّلها: أنَّها ورقيَّة.
ثانيها: أنَّ رائحة الحبر تنبعث منها ممتزجة مع رائحة الورق.
ثالثها: أنَّك تستطيع أن تعطِّرها وتبقَى تحمل رائحة العطر أسابيع.
رابعها: أنَّك تقرؤها على مدى أكثر من عشر دقائق، ثمَّ تُعِيد قراءتها، وتُعِيد، وتحتفِظ بها وتخبِّئها في صندوقك، صندوق خشبي حقيقي وليس (صندوق الوارد)، وبعد سنة - مثلاً - تنتابك حالة شوق لقراءتها من جديد.

مِن أين لكَ أن تُلامِسَ نكهةَ المرسِل ولهفته وأشواقه؟ هل الحروف الرقمية والشاشة المكهربة والنغمة الآلية تنقل شيئًا من عبَق الحبيب، شيئًا من أنامله وعينيه؟ انظر إلى الكلمات أو العبارات المشطوبة والمعدَّلة في الرسالة الورقية، ربَّما هي أجمل من الرسالة ذاتها، انظر إلى أناقة طيِّ الورقة أو إلى عبثيَّتها، انظر إلى لون الحبر الذي يخفت تارة ويدهش تارة أخرى، انظر إلى بعض الحروف المتآكِلة والتي رغم تآكلها تكشف مَن يقف وراء القلم والورقة.

من أين لي أن أتأكَّد أن الرسالة القصيرة هي من إبداعك، وليست ممَّا استظرفته من رسائل جوَّال صديقٍ لك؟! من أين لي أن أعرف أن العبارة تحمل إحساسك الخاص، وليست مصنعة بطريقة أو أخرى؟

آخر ما كان يخطر على بالي أن أسمع أن هناك متخصِّصين يخترعون (رسائل قصيرة)، يكتبونها ثم يطبعونها في كتيِّبات وتُباع على قارعات الطرقات، أو يضعونها في زاوية موقع على شبكة (الإنترنت) العالمية، هل هذا زمن كل شيء جاهز ومصنَّع؟! حتى العواطف يمكن أن تُصَنَّع وتُعَلَّب؟! هل وضعوا لها مواد حافظة وتاريخ صنعٍ وتاريخ انتهاء؟! على كل حال، لقد وضعوا لها مواد حافظة كي تتماسَك ولا يصيبها العفن أو الفساد، أمَّا تاريخ الانتهاء فلا يتجاوَز أيامًا معدودات.

من فضلك، اكتب لي رسالة ورقية بخطِّ يدك، وبملامسة أناملك، وقُلْ فيها ما تشاء، وكيفما تشاء، وكل ما تشاء، المهم أنها صادرة منك وحدك، فجوَّالي لم يَعُدْ يستقبل معلَّبات مضغوطة.

وقبل أن يطوي الورقة التي كتب فيها هذا الكلام، قفزَتْ رنَّة جوَّاله بنغمة تُنبِئ عن ورود رسالة جديدة، أسرع إليه بلهفة، تناوَلَه، فتَح صندوق الوارِد، قرأها بنَهَمٍ، قبَّل جهاز الجوَّال، ثم أمسَك به، وبدأ يضغط على أزراره كاتبًا رسالةً يردُّ فيها على تلك الرسالة الطازجة التي وصلته لتوِّها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرسائل في عصر التقانة
  • قلم ولوحة مفاتيح
  • الرسالة الأخيرة ( قصة )

مختارات من الشبكة

  • البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن - تأليف: الشيخ محمد الصادق قمحاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في عقد النكاح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في تعليق الطلاق على صحة البراءة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أثر الأدلة الشرعية في تحقيق مقصد حفظ الدين (دليل الإجماع أنموذجا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي والإباحيات(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
خالد رفي - السعودية 16/03/2010 04:04 PM
موضوع شيق وجميل
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب