درة الزمن ( قصيدة )

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2013 ميلادي - 27/10/1434 هجري

الزيارات: 16958

درة الزمن

ليلى فؤادي وعين الحب ترمقني

من حب ليلايَ هذا اللطيف أرقني

هام الفؤاد بليلى، والهوى قدر

والناي في صوتها الدريِّ يسحرني

ليلى رؤاي وروحي بسمتي بغدي

أنت الغرام شدا يا درة الزمن

ليلى مدينة أجدادي تراث أبي

ليلى حماةُ الفدا والنورِ والشجن

حدثها، وحديثُ الشجو آلمني

قالت: كواني الجوى بل عاد يحرقني

وجاءني الليل بالأهوال والعفن

ورامني الوحش بالآفات والفتن

وكبَّلوني، وجزٌّوا شعر ناصيتي

وخلصوني سواري في ضحىً دجِن

ألا يرون نيوب الكلب في جسدي

ألا يرون الدجى قد عاد يغمرني؟

فاليوم أشكو لمن والموت يرمقني؟

بيتي العراء وكف الليل تدحرني

وجاء غربانهم، حلوا بساحتنا

يا ليت جنكيز يأتي، ثم ينحرني

ولا أرى الوحش في أرضي يدنسها

يختال في روضنا دوماً ويصفعني

لكن قرة عين الحق في غدنا

أيتامُنا، فربيب النور يسترني

سيرحل الليل يا ليلى ألا ابتسمي

ورددي زغردات النور في أذني

سيُدحر الوحش قولي ملء مسمعنا

الله أكبر. إن الله ينصرني

المصدر: ديوان "لحن الجراح".

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي