• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

زناد العوادي

عيسى بن علي الجرابا


تاريخ الإضافة: 21/4/2007 ميلادي - 4/4/1428 هجري

الزيارات: 7376

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يُكَلِّفُنِي    مَا     لا     أُطِيْقُ     زَمَانِيَا
فَمَا  لَكَ  يَا  هَذَا  الزَّمَانُ   وَمَا   لِيَا؟

قَدَحْتَ   زِنَاداً   لِلعَوَادِي    فَأَشْعَلَتْ
شُجُوْنِي وَأَجْرَتْ مِنْ  دُمُوْعِي  غَوَادِيَا

يَغَصُّ     فُؤَادِي     بِالهُمُوْمِ     وَكُلَّمَا
هَمَسْتُ   لَهُ   صَبْراً   تَفَجَّرَ   شَاكِيَا!

تُبَعْثِرُنِي    الآهَاتُ    تَرْسُمُ    صُوْرَتِي
خَيَالاً   بِلا   مَأْوَى   يَجُوْبُ    الفَيَافِيَا

وَيَلْبَسُنِي    اللَّيْلُ    الضَّرِيْرُ     فَيَنْتَشِي
وَيَسْتَلُّ   مِنْ    عَيْنِي    رَفِيْفَ    أَمَانِيَا

وَيُغْرِقُنِي   فِي   لُجَّةٍ   لا   أَرَى    بِهَا
سِوَى  سَحْنَةٍ  سَوْدَاءَ  تَجْتَرُّ   مَا   بِيَا

وَكَأْسٍ  مِنَ   الأَحْلامِ   لَمَّا   تَكَسَّرَتْ
بِعَيْنِي  قَلَيْتُ  العَيْشَ  كَأْساً   وَسَاقِيَا!

إِذَا  لاحَ  طَيْفٌ  كَمْ  أُنَادِي...  وَإِنَّمَا
يُجَاوِبُنِي     بِاليَأْسِ     رَجْعُ     نِدَائِيَا

كَأَنِّي وَهَذَا  اللَّيْلَ  فِي  حَمْأَةِ  الوَغَى
أَرَاعَكَ    مُبْيَضُّ     الثََّلاثِيْنَ     بَادِيَا؟

يَقُوْلُوْنَ مَنْ تَرْثِي؟ فَتَضْحَكُ أَحْرُفِي...
وَمَاذَا  جَنَى  مَنْ  صَاغَ  تِلْكَ  المَرَاثِيَا؟

وَإِنْ كَانَ  مَا  أَوْدَعْتُ  فِيْهِ  حُشَاشَتِي
رِثَاءً   فَمَنْ   أَرْثِي   بِهِ   غَيْرَ   حَالِيَا؟

عَجِبْتُ   لِهَذَا   الدَّهْرِ   لَيْسَ    بِنَاقِدٍ
وَأَعْجَبُ  مِنْهُ  النَّقْدُ   يُغْضِي   مُحَابِيَا

فَيَسْتَبْدِلُ   الدَّيْجُوْرَ   بِالنُّوْرِ   مُرْخِصاً
وَيَبْتَاعُ     بِالتِّبْرِ      التُّرَابَ      مُغَالِيَا

وَمِيْزَانُهُ   طَاشَتْ   بِهِ    كِفَّةُ    النُّهَى
فَمَاذَا  تَبَقَّى  وَالهَوَى   صَارَ   قَاضِيَا؟!

وَفِطْرَتُهُ    البَيْضَاءُ    مَنْكُوْسَةٌ     فَكَمْ
تَرَى   رَأْسَهُ   أَرْضاً   وَرِجْلَيْهِ    عَالِيَا

فَقُدَّامُهُ   خَلْفٌ   وَمَا   فَوْقَ...   تَحْتُهُ
وَإِنْ  قِيْلَ  ذِي  يُمْنَاكَ   قَالَ   شِمَالِيَا!

يَفِيْضُ   زُلالُ   المَاءِ   مِنْ   بَيْنِ   كَفِّهِ
وَمَازَالَ  كَالمَحْمُوْمِ   يَرْكُضُ   صَادِيَا!

وَمَا  الدَّهْرُ  مَقْصُوْدِي   وَلَكِنْ   أُهَيْلُهُ
وَهَلْ يَسْمَعُ المَيْتُ  المُسَجَّى  المُنَادِيَا؟!

أَلا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ ضَاقَ الثَّرَى بِنَا؟
ونَحْنُ   الثَّرَى   نَسْعَى   إِلَيْهِ    خَوَالِيَا

أُقَلِّبُ طَرْفَ الفِكْرِ مَا  كُنْتُ  سَاخِطاً
عَلَى مَا  أَرَى  كَلا  وَلا  كُنْتُ  رَاضِيَا

وَمَا   بَيْنَ   آلامِي    وَآمَالِيَ    اغْتَلَتْ
حُرُوْبٌ   وَقَدْ   أَبْلَيْتُ   فِيْهَا    رِدَائِيَا

تُوَبِّخُنِي     الأَشْوَاقُ     أَيْنَ     أَحِبَّةٌ؟
وَتَصْفَعُنِي    الأَحْدَاثُ    أَلاَّ     تَلاقِيَا

أُجَرْجِرُ    خَلْفِي    ذِكْرَيَاتٍ    مَرِيْرَةً
وَأُخْرَى  أُنَاغِي   فِي   سَنَاهَا   عَزَائِيَا

وَلَسْتُ كَمَا  قَالُوا...  وَلَكِنْ  مَشَاعِرٌ
تُلِحُّ  عَلَى   شِعْرِي   فَيَنْسَابُ   شَادِيَا

أَأَكْتُمُهُ؟    مَا    لِي    بِذَلِكَ     حِيْلَةٌ
وَبَيْنَ   ضُلُوْعِي   مَا    يَضِجُّ    مَآسِيَا

وَلَوْلا حُدَاءٌ مِنْ فَمِ  الشِّعْرِ  مَا  ارْتَقَتْ
نُفُوْسٌ   وَلا   لاقَى   الشَّجِيُّ   مُوَاسِيَا

وَمَا   الشَّاعِرُ   الإِنْسَانُ   إِلا    كَبُلْبُلٍ
شَدَا  رَائِحاً   مِنْ   غَيْرِ   مَنٍّ   وَغَادِيَا

وَلِلشِّعْرِ  رُوْحٌ  لَوْ  خَلَتْ  مِنْ  ضِيَائِهَا
قُلُوْبُ    البَرَايَا    لاسْتَحَالَتْ     لَيَالِيَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حديث علي: انكسر أحد زندي(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مجلس الوزراء المصري يعلن إعفاء وزير العدل «الزند» من منصبه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مخطوطة تنوير سقط الزند(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الزند الوري في الجواب عن السؤال السكندري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المسائل المتفق عليها بين النحويين لدخيل بن غنيم العواد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإجماع في النحو: دراسة في أصول النحو لدخيل العواد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقدمتي في ندوة [أنظار في كتاب كشف الظنون لحاجي خليفة] مع الأستاذ الدكتور بشار عواد العبيدي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • الذكرى بجملة من الوصايا للعواد والمرضى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إجازة الشيخ عواد علي الحفناوي للشيخ سيد عبدالوهاب سيد اللبان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إجازة الشيخ عواد علي الحفناوي للشيخ أحمد إمام جمعة دبور (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- شكوى الزمان
حسن النويري - فلسطين 22-10-2011 06:08 PM

يشكو الشاعر زمانه ويبثُّ أشجانه ويرثي حاله بعد أن ابيضّ شعر رأسه ولم يحقق آماله، بأسلوبٍ مؤثر وعاطفة جياشة تجعل القارئ يتعاطف معه ويحسُّ بآلامه ويشاطره أحزانه

1- شعر رصين
د. حيدر عيدروس علي - السودان 21-04-2007 06:37 AM
القصيدة من الشعر الرصين، إلا أن افتتاحها يبدو - من الوهلة الأولى - واقعاً في دائرة المحظور العقدي، الذي لا يتوقع أن يقع فيه شاعر إسلامي، وقد خرج الشاعر من هذا المأزق بما فسره فيما بعد فقال:
وَمَا الدَّهْرُ مَقْصُوْدِي وَلَكِنْ أُهَيْلُهُ = وَهَلْ يَسْمَعُ الـمَيْتُ الـمُسَجَّى الـمُنَادِيَا
وبذا تسلم هذه القصيدة من تهمة الخروج على ضوابط الأدب الإسلامي، لتكون إحدى الروائع في بث الشجون.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب