• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

وصية مروة (قصيدة)

علي يعقوب سلامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/8/2009 ميلادي - 6/9/1430 هجري

الزيارات: 14998

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصية مروة (قصيدة)

اعتدى عليها عِلجٌ ألمانيٌّ بطعناتٍ في المحكمة، فماتت دفاعاً عن حجابها وشرف أمَّتها...

 

 

دَعِيْنِيْ،  فَإنِّيْ   قَدْ   فَقَدتُ   صَوَابي        وَمَا  عَادَتِ   الأَفراحُ   تَطرُقُ   بَابي
هُمُومٌ،  كَأنَّ  الحُزْنَ  يَسْكنُ  دَاخِلِيْ        وَيَبْعَثُ    لِلبَاكِينَ    بَعْضَ     مُصَابي
كَأَنِّي - وَقَدْ غَابَتْ سَمَاءُ وُجُوهِنا -        خَرِيفٌ     تَوَشَّى     ثَوْبُهُ      بِتُرَابِ
أُنادِيْ، فَلا  صَوْتٌ  يُجِيبُ  قَصَائدِي        وَأُبْصِرُ،     لكِنْ     رَبْوةً     بِسَرَابِ

 

·         ·          ·

 

أَمَرْوَةُ،   لَوْ    أَبْصَرْتِنِي    لَيْلَةَ    النَّبَا        كَأَنَّ    عُيُوْنِيْ    سُمِّلَتْ     بِحِرَابِ
أُقَلِّبُ   نَفْسِيْ   في   الفِرَاشِ    مُعَذَّباً        كَأَنِّيْ    أَمَامَ    اللهِ    يَوْمَ     حِسَابي
أَتُذْبَحُ     بِنْتُ     المُسْلِمينَ     غَرِيبَةً        وَيَصفُوْ  لَنا  عَيْشٌ   بِكُلِّ   شَرَابِ؟!
أَمَرْوَةُ،  مَن   نَادَيْتِ   حِينَ   تَنَاثَرَتْ        دِمَاءٌ؟  وَهَلْ  أَلْفَيتِ  طَيفَ  جَوابِ؟
أَمَرْوَةُ،    لا    تَسْتَنجِدِي     برِجَالِنا        فَنَحنُ     كَصَخْرٍ     مَيِّتٍ     بِيَبَابِ
أَمَرْوَةُ،  أَيْنَ  القَائِمُونَ  عَلى   النِّسَا؟        لماذا  يَغِيبُ   الحَقُّ   دُونَ   حِسَابِ؟
لماذا   عَلى   حُرِّيَّةِ   العُهرِ    صَفَّقُوا        وَمَا  قَامَ  مِنْهُمْ  غَاضِبٌ  لِحِجَابِ؟!
لماذا   يُنَادِي   با    لرَّذَائلِ    صَوْتُهمْ        وَتَخْرَسُ    مِنْهُمْ    صَيحَةٌ    بِصَوَابِ
دِمَاءٌ      إذا      أَبْصَرْتَها      مَنثُورَةً        تُحدِّثُ   عَن   لُؤمٍ    كَلُؤمِ    ذِئابِ
تَخُطُّ   لِمَنْ   يَأتِي    بُعَيدَ    رَحِيلِها        حُرُوفًا   مُحَالٌ   أَنْ   تُرَى   بِكِتَابِ
لَعَلَّ   الَّذي    يَغْفُوْ    يُحَرِّكُ    جَفْنَهُ        أَوِ   الميِّتَ   المدفُونَ   تَحتَ    تُرَابِ
أَمَرْوَةُ،     ماذا     يَسْتَطِيعُ      مُقَيَّدٌ        سِوَى الحُزنِ،  والحُزْنُ  الأَلِيمُ  عَذَابي
فَقَالتْ  دِمَاءٌ  عَطَّرتْ  كُلَّ   مَجلِسٍ        أَيَأْسٌ  أَصابَ   النَّفْسَ   بَعْدَ   مُصَابي

دِمَائي وَإنْ  سَالَتْ  فَقَدْ  سَالَ  قَبْلَها        دِمَاءٌ      تَرجَّتْ      جَنَّةً      بِثَوَابِ
 

 

·         ·          ·

 

سُمَيَّةُ   لا   زالَتْ    تُسَطِّرُ    مَجْدَنا        دِماءٌ   لها    تَسْرِيْ    بِكُلِّ    شَبَابِ
تُنادِي:   أَيَا   مَن   تَشْتَهونَ   شَهَادةً        هَلُمُّوا   إلى   مَجْدٍ   وحُسْنِ    مَآبِ
وَلَوْ  يَعلَمُ   الأَعداءُ   فَضْلَ   صَنِيعِهِمْ        تَمَنَّوا   مُصَابًا   بَعْدَ   ذَا    كَمُصَابي
وَإِنْ كَانَ مَوْتي  قَدْ  أَرَاحَ  صُدُوْرَهُمْ        فَقُبْحًا    لِصَدْرٍ    يَرتَضِيْ     بِعِقَابِ
وَإِنْ   غَابَ   عَنْهُمْ   حَقُّنَا    بِذُنُوبِنَا        فَكَمْ  عَائدٍ  مِنْ  بَعْدِ   طُوْلِ   غِيَابِ
وَهَلْ يَسْتَوِي مَنْ ماتَ مِن  أَجْلِ  عِفَّةٍ        وَمَنْ  مَاتَ  مَلعُونًا   بِكُلِّ   سِبابِ؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قتلها الإرهابي الصليبي من أجل حجابها!!
  • من مروة الشربيني إلى صفية زغلول
  • ملف قضية قتل المصرية مروة الشربيني من وجهة النظر الألمانية
  • مهور الحور (قصيدة)
  • أعظم وصية (خطبة)
  • بذا أوصيك يا صاح (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • البر بالوالدين: وصية ربانية لا تتغير عبر الزمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصية النبي - صلى الله عليه وسلم- بطلاب العلم(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • التسبيح في سورة (ق) تفسيره ووصية النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في سورة ق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البناء والعمران بين الحاجة والترف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإحصاء في القرآن الكريم والسنة النبوية: أبعاد ودلالات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المندوبات في الوصايا عند الحنابلة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الوصية بالوالدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعالجات النبوية لأزمة الفقر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (المنافقون)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


تعليقات الزوار
5- شكر وتقدير
د علي يعقوب سلامة - الأردن 10/12/2014 09:19 PM

أشكر كل من قرأ قصيدتي هذه، وهي من ديوان بعنوان (لا تيأسنّ)، والله أسأل أن ينفع بما علمنا .

4- قصيدة مروة
ميسا - ليبيا 23/04/2014 03:25 PM

بارك الله عليك أتمنى المزيد من مثل هذه القصائد لأنني احب اسم مروة

3- شكر وتقدير
عبد الرحمن علي - الأردن 09/04/2011 09:33 PM

نشكر الأستاذ علي سلامة على هذه القصيدة الرائعة
ونتمنى منه المزيد

2- لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
ايهاب سلام - الاردن 08/09/2009 10:46 PM
في البداية اود ان اشكر هذا الشاعر الانسان الذي الهبته غيرته و عقيدته و دفعته الى كتابة هذه القصيدة لتناجي كل الضمائر العربية و تدفع بها الى الاستفاقة و الصحوة من ما يدعى سلاسل و قيود الحرية الغربية.

لقد راينا ردود الفعل العربية و كانت مخيبة للامال لتنطوي تلك الحادثة كغيرها طي النسيان. الى متى ايتها الامة العربية والى متى ايتها الامة الاسلامية.
و لا اصدق من بيت الشعر الذي تسارع الى ذاكرتي حين قرات هذه القصيدة :

لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

ولاحول و لاوقوة الابالله العلي والعظيم
1- القصيدة غايه في الروعه ومؤثرة جدا لدرجه انها ابكتني
Ahmed - Egypt 01/09/2009 02:31 PM
رائعه والله وحسبي الله ونعم الوكيل في الألمان والنصارى وتغمد الله بنت المسلمين مروة الشربيني في رحمتة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/3/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب