عادة الكريم (شعر)

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2016 ميلادي - 4/1/1438 هجري

الزيارات: 4488

أحسِنِ الظنَّ بربٍّ راحمِ

لم يكنْ فيما قَضَى بالظَّالمِ

أغدقَ النَّعماءَ في صبحٍ فهل

يَتركُ العبدَ بليلٍ فاحمِ؟

♦ ♦ ♦

فيما مَضى آتاكَ ربُّك فضلَهُ

وحباكَ مِنْ نعمائهِ ما تأمُلُ

فالجأ إليهِ فلستَ تعدمُ عادةً

عُوِّدتَها فهوَ الكريمُ المفضِلُ

♦ ♦ ♦

إنْ كانَ قد آتاكَ ربُّك نعمةً

وسبحتَ في إحسانهِ وحَماكا

فاعلمْ بأنَّ الفضلَ ليسَ بمُنْقَضٍ

واعلمْ بأنَّ اللهَ لنْ يَنساكا

♦ ♦ ♦

آمَنَ الخوفَ وأعطى مُجْزِلا

ورعانا كلَّ حينٍ مُفْضِلا

ويَقيني أنَّهُ في آخرٍ

مثلما كانَ - لعمري - أولا

♦ ♦ ♦

بالأمسِ أعطى وأدهشْ

وسرَّ قلبًا وأنعشْ

وفي غدٍ سوف تُلفى

بالجودِ تُحْبا وتُدْهَشْ

♦ ♦ ♦

للهِ في إكرامِهِ عاداتُ

ولهُ العطاءُ الجمُّ والنفحاتُ

إنْ كانَ قد أعطاكَ ما ترجوهُ مِنْ

خيرٍ فلنْ تتغيرَ العاداتُ

♦ ♦ ♦

لا تخشَ فقرًا فالإلهُ كريمُ

واثبتْ جَنانًا فالإلهُ عظيمُ

أعطى وأَولى مُنْعِمًا مُتفضِّلًا

فاشكرْ وأيقِنْ أنهُ سَيُدِيمُ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي